موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
بسم الله الرحمان الرحيم
فتحت هذا الموضوع لأضع فيه تباعا كل ما يهم تربية الابناء تربية صحيحة من كتب و مجلات و مقالات
و قد رأيت أن هذا القسم أنسب من قسم منتدى الكتب
و يمكن للجميع الإشتراك بما لديهم لمزيد النفع و الفائدة
و بعد الإنتهاء يمكن للمشرفين الأفاضل وضع فهرس لمحتويات الموضوع مع روابط المشاركات في المقدمة ليسهل التصفح
و جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمان الرحيم
فتحت هذا الموضوع لأضع فيه تباعا كل ما يهم تربية الابناء تربية صحيحة من كتب و مجلات و مقالات
و قد رأيت أن هذا القسم أنسب من قسم منتدى الكتب
و يمكن للجميع الإشتراك بما لديهم لمزيد النفع و الفائدة
و بعد الإنتهاء يمكن للمشرفين الأفاضل وضع فهرس لمحتويات الموضوع مع روابط المشاركات في المقدمة ليسهل التصفح
و جزاكم الله خيرا
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
الأم والطفل
ف. تشيماروف
ترجمة الدكتور
عيسى مسوح
محتويات الكتاب
كلمة إلى القاريء
الفصل الأول : عشرة شهور قمرية
تحول عجيب
تخطيط الأسرة
تهيئة عامة
وانتهر العرس
الوقاية منذ اللحظات الأولى
الفصل الثاني : فترة القلق والترقب
فترة غير عادية في حياة المرأة
غذاء أم المستقبل
الوقاية مهمة قصوى
اجازة فريدة
الفصل الثالث : الشهر الأول أصعب الشهور
ارضاع الوليد
العناية بالوليد الحديث
الوقاية من الأمراض
الفصل الرابع : وبدأت مسيرة الحياة
تطور الطفل في السنة الأولى من عمره
تغذية الرضيع
خصائص التغذية في أثناء الإصابة ببعض الأمراض
العناية والتربية
التربية في الأشهر الأولى من العمر
تربية الطفل في الربع الثاني من عامه الأول
تربية الطفل في النصف الثاني من عامه الأول
تقوية لجسم ، التدليك ، الرياضة البدنية
التمارين الرياضية للرضيع
السباحة منذ الأشهر الأولى من الحياة
الحماية من العدوى
طبيب الأطفال هو الصديق الأمين للأم وطفلها
الإسعاف السريع يبدأ من الأم
الصعوبات قد فاتت
اضغط هنا للتحميل
ف. تشيماروف
ترجمة الدكتور
عيسى مسوح
محتويات الكتاب
كلمة إلى القاريء
الفصل الأول : عشرة شهور قمرية
تحول عجيب
تخطيط الأسرة
تهيئة عامة
وانتهر العرس
الوقاية منذ اللحظات الأولى
الفصل الثاني : فترة القلق والترقب
فترة غير عادية في حياة المرأة
غذاء أم المستقبل
الوقاية مهمة قصوى
اجازة فريدة
الفصل الثالث : الشهر الأول أصعب الشهور
ارضاع الوليد
العناية بالوليد الحديث
الوقاية من الأمراض
الفصل الرابع : وبدأت مسيرة الحياة
تطور الطفل في السنة الأولى من عمره
تغذية الرضيع
خصائص التغذية في أثناء الإصابة ببعض الأمراض
العناية والتربية
التربية في الأشهر الأولى من العمر
تربية الطفل في الربع الثاني من عامه الأول
تربية الطفل في النصف الثاني من عامه الأول
تقوية لجسم ، التدليك ، الرياضة البدنية
التمارين الرياضية للرضيع
السباحة منذ الأشهر الأولى من الحياة
الحماية من العدوى
طبيب الأطفال هو الصديق الأمين للأم وطفلها
الإسعاف السريع يبدأ من الأم
الصعوبات قد فاتت
اضغط هنا للتحميل
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
البناء النفسى للطفل فى البيت والمدرسة
سعد رياض
في زمننا هذا اصبح بناء الطفل بما يمثله من لبنة اساسية من لبنات بناء الهيكل الجديد لامتنا العربية ضرورة حتمية لمستقبل افضل.. جميعنا شاهدنا ماذا يستطيع ان يفعل الشباب المثقف والذي يحمل ذخيرة كافية من العلم والاخلاق وصوابية الرأي والاتجاه ، دون ان يضطر حتى لحمل رصاصة واحدة.. جميعنا عرف اهمية التربية السليمة والصحيحة في خلق جيل افضل يرفض الظلم والاستغلال وانعدام العدالة ، خلق جيل يستطيع تحديد هدفه ورسم الطرق الصحيحة للوصول لما يريد
هذا كتاب يقدم فكرة واضحة عن طرق البناء النفسي الصحيح للطفل
اضغط هنا للتحميل
سعد رياض
في زمننا هذا اصبح بناء الطفل بما يمثله من لبنة اساسية من لبنات بناء الهيكل الجديد لامتنا العربية ضرورة حتمية لمستقبل افضل.. جميعنا شاهدنا ماذا يستطيع ان يفعل الشباب المثقف والذي يحمل ذخيرة كافية من العلم والاخلاق وصوابية الرأي والاتجاه ، دون ان يضطر حتى لحمل رصاصة واحدة.. جميعنا عرف اهمية التربية السليمة والصحيحة في خلق جيل افضل يرفض الظلم والاستغلال وانعدام العدالة ، خلق جيل يستطيع تحديد هدفه ورسم الطرق الصحيحة للوصول لما يريد
هذا كتاب يقدم فكرة واضحة عن طرق البناء النفسي الصحيح للطفل
اضغط هنا للتحميل
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
تربية الطفل فنون ومهارات من (6-9) سنوات
يتناول الكتاب خصائص المرحلة الزمنية من 6 إلى 9 سنوات - دون الدخول في تفصيلات واختلافات نظرية ، والأساليب التربوية الواجب اتباعها في هذه المرحلة ، كما تعرّض لأهم المشكلات التي قد تواجه الآباء والأمهات مع أطفالهم في هذه السن ، ثم يتناول تأصيل الدور التربوي للعب.
كما يناقش الكتاب قضية دخول الطفل المدرسة وتوضيح كيفية التعامل مع الطفل في هذه المرحلة ، والوصول به إلى مرحلة الأمان.
ويختتم بموضوع الإبداع وإكتشاف المواهب وتنميتها ، فقد وُجد ان الموهبين يتم إكتشافهم في هذه المرحلة
اضغط هنا للتحميل
يتناول الكتاب خصائص المرحلة الزمنية من 6 إلى 9 سنوات - دون الدخول في تفصيلات واختلافات نظرية ، والأساليب التربوية الواجب اتباعها في هذه المرحلة ، كما تعرّض لأهم المشكلات التي قد تواجه الآباء والأمهات مع أطفالهم في هذه السن ، ثم يتناول تأصيل الدور التربوي للعب.
كما يناقش الكتاب قضية دخول الطفل المدرسة وتوضيح كيفية التعامل مع الطفل في هذه المرحلة ، والوصول به إلى مرحلة الأمان.
ويختتم بموضوع الإبداع وإكتشاف المواهب وتنميتها ، فقد وُجد ان الموهبين يتم إكتشافهم في هذه المرحلة
اضغط هنا للتحميل
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
جميع الأطفال يستطيعون أن يتعلموا
الكتاب : جميع الأطفال يستطيعون أن يتعلموا
المؤلف : روجر إس.بانكراتز و جوزيف إم.بيتروسكو.
المترجم : أحمد العمري.
الناشر : مكتبة العبيكان.
الطبعة : الأولى (2005).
اضغط هنا للتحميل
الكتاب : جميع الأطفال يستطيعون أن يتعلموا
المؤلف : روجر إس.بانكراتز و جوزيف إم.بيتروسكو.
المترجم : أحمد العمري.
الناشر : مكتبة العبيكان.
الطبعة : الأولى (2005).
اضغط هنا للتحميل
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
التربية المثالية للأبناء
ساعد كتاب "التربية المثالية للأبناء" الملايين من الآباء حول العالم على تقوية علاقاتهم بأولادهم. يقدم هذا الكتاب الثوري، الذي ألفه عالم نفساني ذائع الصيت هو الدكتور هايم جينو، وصفة صريحة وعاطفية، ولكن انضباطيه في الوقت عينه، لتربية الأطفال، ويقدم تقنيات تواصل جديدة من شأنها تغيير الطرق التي يتكلم عبرها الآباء ويصغون إلى أبنائهم. وقد أثر فكر الدكتور جينو بواسطة نهجه البناء في أجيال بكاملها من الخبراء في هذا الحقل. إن هذه الطرق تستطيع أن تنجح معك أيضاً
اضغط هنا للتحميل
ساعد كتاب "التربية المثالية للأبناء" الملايين من الآباء حول العالم على تقوية علاقاتهم بأولادهم. يقدم هذا الكتاب الثوري، الذي ألفه عالم نفساني ذائع الصيت هو الدكتور هايم جينو، وصفة صريحة وعاطفية، ولكن انضباطيه في الوقت عينه، لتربية الأطفال، ويقدم تقنيات تواصل جديدة من شأنها تغيير الطرق التي يتكلم عبرها الآباء ويصغون إلى أبنائهم. وقد أثر فكر الدكتور جينو بواسطة نهجه البناء في أجيال بكاملها من الخبراء في هذا الحقل. إن هذه الطرق تستطيع أن تنجح معك أيضاً
اضغط هنا للتحميل
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
بعض النصائح لزرع الثقة فى نفوس الاطفال
1. امدح طفلك أمام الغير.
2. لا تجعله ينتقد نفسه.
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له
19.امدح اعمله وانجازاته وعلمه كتابتها
20. اجعل له يوم فيه مفاجأه سارة تسعده
كم من معجب لهذه النصائح؟
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
المفاتيح العشر لتعزيز سلوك طفلك
=====================
تأكيد الحق : أعرف أنك غاضب من صديقك، أخبره بأنك غاضب
الحزم: الخروج للملاهي يوم الخميس فقط
القوانين: قانون المنزل_نحافظ على نظافة منزلنا
القدوة: الطفل يفعل ما تفعله لا ما تقوله
لغة الجسد: النظر في عيني الطفل والنزول لمستوى جسده عند المحادثة
البديل: أعرف أنك تحب الرسم، ارسم على الورق بدل الجدار
المشاركة في القرار: مارأيك أن نقضي إجازة الأسبوع على البحر
المنطق: المبلغ الموجود يكفي لشراء لعبة واحدة
الإيحاء: أعرف أنك ستضع ملابسك في السلة بعد الاستحمام
التعزيز: يسعدني أن أراك ترتب غرفتك بنفسك
=====================
تأكيد الحق : أعرف أنك غاضب من صديقك، أخبره بأنك غاضب
الحزم: الخروج للملاهي يوم الخميس فقط
القوانين: قانون المنزل_نحافظ على نظافة منزلنا
القدوة: الطفل يفعل ما تفعله لا ما تقوله
لغة الجسد: النظر في عيني الطفل والنزول لمستوى جسده عند المحادثة
البديل: أعرف أنك تحب الرسم، ارسم على الورق بدل الجدار
المشاركة في القرار: مارأيك أن نقضي إجازة الأسبوع على البحر
المنطق: المبلغ الموجود يكفي لشراء لعبة واحدة
الإيحاء: أعرف أنك ستضع ملابسك في السلة بعد الاستحمام
التعزيز: يسعدني أن أراك ترتب غرفتك بنفسك
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
قواعد في تربية الأبناء
الكاتب : محمد سليمان السنين
نسخة مصورة من الكتيب 17.3 MB
الكتيب مفرغًا 185 KB
الكاتب : محمد سليمان السنين
نسخة مصورة من الكتيب 17.3 MB
الكتيب مفرغًا 185 KB
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
نصائح مهمة لتربية الأطفال
تتطلب تربية الأطفال إلى كثير من المهارات الحياتية، التي قد تُعينك على إنشائهم أطفالا أسوياء، يستطيعون التعامل والتكيف مع المجتمع بشكل صحيح.
وفيما يلي إليكِ بعض الأسس التي تعينك على فهم عملية تربية طفلك:
- القدوة والمثل: يعتبرك الطفل منذ اللحظة الأولى قدوته ومثله الأعلى، ويراقب تصرفاتك ليتعلم منها، خاصةً علاقاتك بالآخرين واهتمامك بشؤونهم. لذلك كوني حريصة على توصيل رسائل إيجابية له، بطريق غير مباشر، عن طريق مراعاة مشاعر الآخرين، والاهتمام بالأقارب بغير تطفل.
- الاستفادة من الأخطاء: يفقد الجميع أعصابهم في لحظة من اللحظات، وليس المطلوب منكِ أن تكوني كاملة أو مثالية، بل على العكس، يمكنك الاستفادة من عصبيتك، في توجيه طفلك إلى ضرورة التحكم في الانفعالات، وكيف أن نتائج العصبية غالبا ما تكون مزعجة. كذلك قد يراكِ طفلك تكذبين كذبة صغيرة لتبرير موقف أو حماية لمشاعر الآخرين، أو حتى للمزاح مع الطفل. واعلمي أن الكذب مهما كان صغيرا، سيؤدي بطفلك إلى فقدان الثقة فيكِ، والأفضل أن تعترفي أمامه بأنكِ أخطأتِ، وستحاولين عدم تكرار الأمر.
- العلاقات الإنسانية: يحدث أحيانا أن يمر بكِ موقف، يجعلكِ تتشاجرين مع زوجك والد طفلك، فإذا كان هذا أمرا استثنائيا لا يحدث طوال الوقت، فلا تقلقي من تأثيره على الطفل. ويمكنك تفسير الأمر لطفلك بأنكما تشعران في تلك اللحظة بالغضب، لكن ذلك ليس معناه أن أحدكما يكره الآخر. وسيعلّم ذلك طفلك أن العلاقات الإنسانية ليست مثالية دائما، وتتطلب بعض التنازلات. أما إذا كان الطبيعي أن يراكما الطفل تتشاجران دائما، وتتبادلان الصراخ والاتهامات، فسيعلمه ذلك أن تلك هي طبيعة العلاقات الإنسانية، وسيؤثر عليه بالسلب مستقبلا.
- عدم الالتزام بالوعد: يجب عليكِ دائما محاولة الالتزام بما تقطعينه من وعود خاصةً أن طفلك يتعلم منكِ، فإذا وعدته بأمر، فحاولي الالتزام به قدر الإمكان. لكن عدم الالتزام بالوعد إذا كان لأمرٍ طارئ، لن يؤذي طفلك أو يفسد تفكيره، بل بالعكس، سيعلّمه أن الحياة بها معوقات، قد تمنع الإنسان أحيانا من تنفيذ التزاماته، وهو أمر جيد لشخصيته في المستقبل.
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
7 أسباب لضعف نمو الأطفال الرضع
فشل النمو هو عندما لا ينمو الطفل على نحو كاف مع مرور الوقت مثل الاطفال في نفس عمرهم. ويمكن أن يعاني الاطفال من مشاكل سلوكية وعاطفية، وقصر القامة.
اسباب فشل النمو:
هناك اسباب كثيرة لماذا قد يكون الطفل اصغر حجماً من الحجم الذي يجب ان يكون عليه في عمره، وانها لا تعني بالضرورة انه يفشل في النمو. على سبيل المثال، الاطفال الذين ولدوا قبل الأوان والاطفال الذين خضعوا لقيود النمو الجنيني خلال فترة الحمل يمكن إدراجهم تحت الشريحة المئوية الخامسة على مخطط النمو. طالما ان الطفل ينمو في المعدل الطبيعي المتوقع، لا يعتبر انه يفشل في النمو.
يكسب الرضع الذين يرضعون احياناً الوزن ببطء نظراً لعدم كفاية امدادات حليب الثدي او مشاكل في طريقة الرضاعة الطبيعية. يمكن ان يكون مستشار الرضاعة مفيداً جداً في هذه الحالة.
يمكن لمجموعة متنوعة من الحالات ان تسبب او تساهم في فشل النمو. الاجهاد المتكرر هو عامل مساهم. على سبيل المثال، قد تجد ام مكتئبة صعوبة في تغذية طفلها. وقد يستجيب الطفل لكآبة أمه بالصيرورة منطو على نفسه، وهذا يمكن ان يجعله يتغذى اقل. ايضاً، إذا كان الوالدان قلقان بإفراط بشأن التغذية ويحاولان إجبار طفلهما لتناول الطعام، يمكن ان يؤدي ذلك الى مشاكل في التغذية والفشل في النمو.
إذا كان الطفل يعطى الصيغة المخففة جداً سيؤثر ذلك على كمية السعرات الحرارية التي يتناولها، ويمكن ان يؤدي الى فشل النمو. كما ان الاطفال الذين لديهم حساسية لحليب البقر قد يواجهون مشاكل في امتصاص المواد المغذية من الصيغة العادية. وبعض الاطفال قد يواجهون صعوبات تغذية محددة مثل الجزر المعدي المريئي الحاد او العيوب الخلقية التي تتعارض مع قدرتهم على اخذ كمية كافية من السعرات الحرارية.
تقدم مؤسسة نيمورس هذه الأسباب المحتملة لضعف النمو:
- تقديم وجبات طعام خالية من المغذيات، أو عدم تقديم كمية كافية لنمو الطفل الرضيع بشكل سليم.
- وجود حالات صحية مثل داء الجزر المعدي المريئي، الامراض المعوية أو التليف الكيسي .
- وجود حالة غير طبيعية مثل وجود شق في الشفة مما يجعل الأكل أمرا صعبا عند الطفل.
- وجود حالة صحية، مثل اضطرابات إفرازية أو تنفسية أو قلبية.
- إصابة بالطفل بحالة عدم تحمل الحليب أو مشتقات الالبان.
- وجود إلتهاب أو عدوى.
- وجود اضطراب أيضي يؤثر على عملية حرق الدهون عند الطفل الرضيع مما يجعله يتوقف عن معالجة الغذاء.
معالجة فشل النمو بالتغذية السليمة.
- تحديد السبب الكامن وراء الضعف ومعالجته.
- علاج فشل النمو عن طريق إجراء تغييرات في النظام الغذائي للطفل وسلوكيات التغذية. (يحتاج جميع الاطفال الذين يعانون من فشل النمو الى نظام غذائي عالي المحتوى من السعرات الحرارية حتى يتمكنوا من اللحاق في نموهم وزيادة الوزن). ينبغي متابعتهم من قبل الطبيب على الاقل مرة في الشهر ليس فقط ليتمكنوا من بلوغ الوزن الذي يجب ان يكونوا عليه، بل ايضاً ليحافظوا على زيادة الوزن مع مرور الوقت.
- يحتاج الاطفال الى ثلاثة إضعاف كمية السعرات الحرارية للكيلوغرام الواحد مقارنة مع البالغين، وبالتالي فمن السهل ان نرى كيف يمكن لطفل ان يتخلّف عن النمو. إذا كنت قلقاً بشأن كمية الطعام التي يتناولها طفلك، حاول ان تحفظ سجلاً لمدة ثلاثة ايام عن أنماط أكله. دوّن كل المواد الغذائية والكميات التي يتناولها طفلك على مدى ثلاثة ايام. واجلب هذه القائمة الى طبيبك حتى يتمكن من تقييم تناول طفلك للطعام ومدخوله للطاقة.
- إذا حسم الطبيب ان طفلك يفشل في النمو، سوف تحتاج الى زيادة كمية السعرات الحرارية التي يتناولها طفلك كل يوم. الاطفال الذين يعانون من فشل النمو يحتاجون الى 50% من السعرات الحرارية اليومية اكثر من الموصى بها على اساس وزنهم المتوقع. على سبيل المثال، طفل سليم عمره 10 ايام الى شهر واحد يحتاج حوالي 120 كيلو كالوري/كغ يومياً، ولكن طفل من نفس الفئة العمرية الذي يفشل في النمو يحتاج الى 50% من السعرات الحرارية الاضافية، او 180 كيلو كالوري/كغ.
- إذا كان طفلك لا يزال يرضع او يتغذى بواسطة زجاجة الرضاعة حصراً ولم يبدأ بعد بتناول الاطعمة الصلبة، وطبيب العائلة يشعر ان طفلك يحتاج لزيادة اخذ السعرات الحرارية، سوف ينصحك طبيب العائلة حول كيفية القيام بذلك.
- إذا كان طفلك يتناول الاطعمة الصلبة، يمكنك زيادة تناول السعرات الحرارية من خلال اضافة حبوب الارز الى أطعمته المهروسة الاخرى. وتوجد ايضاً بعض مشروبات الحليب العالية بالسعرات الحرارية. ناقش مع طبيبك ما إذا كان ينبغي ان تعطي هذه المشروبات لطفلك.
وهناك عدد من الطرق لزيادة كمية السعرات الحرارية للرضع والاطفال الصغار. يمكنك ان تضيف الاطعمة اللطيفة المذاق والغنية بالدهون مثل الجبن والقشدة الحامضة، والزبدة لأطعمة طفلك الاخرى. والفيتامينات المتعددة قد تكون مفيدة لضمان كون طفلك يحصل على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، ولكن مرة اخرى، يجب عليك ان تستشير طبيبك إذا كانت هذه مناسبة لطفلك الصغير.
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
هناك ااختلاف في تشخيص الأسباب وطريقة العلاج لظاهرة مص الطفل لاصبعة وخاصة لتنوعها
فهناك من يمص اصبعه طوال النهار
وهناك من يقوم بها فقط عند النوم
وهناك من تطول مدتها الى سن متاخرة من الطفولة
وكما ترون فالاسباب والعلاج يتطلبان في بعض الاحيان التشخيص حالة بحالة ومن المختصين من الاطباء في هذا الميدان
لذلك اخترت ان اقدم هذا الموضوع العام لمص الاصبع للطفل عساه يعطي فكرة ويرفع من حيرة بعض الآباء والامهات تجاه هذه الظاهرة
إن عادة مص الإبهام أو الأصابع ظاهرة شائعة بين الأطفال،فهي مقبولة من الناحية الطبية لمن هم دون سن الثالثة. أما بعد سن الرابعة فقد يكون تعلق الـطـفـل بإبهامه أو بأصابعه هو المؤشر الوحيد على وجود قلق نفسي أو اضطراب عاطفي عند الطـفـل. إن 10% من الأطفال ما بين 6-12 سنة مبتلون بهذه العادة.
قد يصاحب هذه الظاهرة عـــادات مضطربة أخرى مثل :
- شد الشعر: حيث يقوم الطفل بوضع أصابعه بين ثنايا شعره وشده ، وذلك على فترات، أو يقوم بلف خـصـلات مــن شـعـره حول أصبعه أو أصابعه بطريقة عصبية متوترة واضحة للعيان دون أن يحس بها هو نفسه.
- قضم الأظافر.
- أرجحة الجسم.
- صرّ الأسنان.
- ضرب الرأس.
- فرك أجزاء الجسم كاليدين مثلاً.
إن السـمـة المشتركة بين هذه الظواهر أنها نفسية المنشأ: فهي محاولة من الطفل - دون أن يعي - التخفـيـف مـــن حــدة التوتر الذي يحس به. إن بعض هذه العادات أكثر مضايقة للأهل من عادة مص الإبهام ذاتها.
ما هي المشاكل الناتجة عن عادة مص الإبهام؟
إن الطـفـل بمصه إبهامه أو أصابعه ومحاولته تهدئة نفسه إنما يحل مشكلة واحدة ويترك مشاكل عديدة تنشأ وهي :
1- ســوء إطـبـاق الأسـنـان الدائم هذه أهم مشكلة جسدية قد تنجم عن عادة مص الإبهام لفترات طويلة ومستمرة خصوصـاً إذا استمرت هذه العادة بعد سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة، إن درجة ســوء إطباق الأسنان الناجم عن مص الإبهام متفاوتة في شدتها حسب عوامل كثيرة منها: قـــوة ومدة وكثرة أو قلة مص الأصابع /الإبهام. وقد يصل سوء إطباق الأسنان إلى مرحلة مـتقـدمــة تـبـرز فـيهـــا الأسنان العلوية للأمام بشكل واضح كما ينحرف الفك العلوي للجهة التي يوضع فيها الإبـهـام. كـمـا أنــه عند إطباق الفكين تظل هناك فجوة واضحة بين الأسنان. إن حالات مص الإبهام الـشـديــدة قــد تسمع من الغرفة المجاورة مثلاً.
2- عــــادة مص الإبهام قد تخل بالنشاط اليومي للطفل : فالطفل الذي يشغل ذهنه وقواه العقلية بأصـبـعـه وفمه فقط لن ينتبه للأمور الأخرى المحيطة به وعدم الانتباه هذا سيقلل من تفاعله مع الآخرين: فـاسـتـخــدامــه لـيـديـه سيقل لأن إحـداهما في فمه. ويقل أيضاً استخدامه لفمه ولسانه مما قد يؤثر على لغته وتـطــور قـــدرتــه التعبيرية في التفاعل مع الآخرين ، وبالمجمل فإن مشاركته الجسدية واللغوية تقل.
3- لعادة مص الإبهام مردود نفسي سيء على الطفل وذلك لشعور الأبوين بالضيق والحرج لتصرف الطفل لا سيما أمام الناس ، وهكذا ينعكس على تصرفاتهما معه والتي قد تتصف بالقسوة وتتخذ من الزجر والتقريع (ولربما الضرب أحياناً) وسائل علاج.
هل من علاج؟
عادة مــا ينصح الآباء بإهمال شأن هذه العادة لأن معظم الأطفال يتخذونها وسيلة تخفيف لحدة توترهم ، والطـفـل يقلع عنها عندما يحس بالطمأنينة التي تعوضه عن اللجوء لهذه العادة لتهدئة نفسه.
من المهم أن يدرك الأبوان أن أي محاولة علاج مصيرها الفشل - في غالب الأحيان - ما لم يـكـن الطفل قد وصل إلى سن معينة يستطيع معها أن يدرك المشاكل الصحية التي قد تنجم عن عادة مصه إبهامه وبالتالي استنفار دوافعه الذاتية لوقفها.
وقـبـل استشارة الطبيب ، كثيراً ما يحاول الأهل اللجوء إلى أساليب متنوعة مثل : لف يد الطفل أو ربطها، إلباسه قفازاً، وضع مواد حارة (كالفلفل) أو مواد مرة الطعم أو الاستعاضة عـن الإبهام بالمُسْكِتَة "المصاصة". وما لم يدرك الطفل جيداً سبب اختيار الوسيلة العلاجية ووجود رغبته في المشاركة في المعالجة، فإنه بلا شك سينظر لهذه الوسيلة العلاجية كعقاب مما قد يزيد من ردود فعله السلبية ويرفع من حد توتره.
وإليكم بعض النصائح الطبية التي قد تعين في التخلص من هذه العادة:
1- من الضروري أن يحاول الأهل تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إبهامه، ويـكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مصه إبهامــه. فـمـثـلاً: قــد يكون إفراطهم في مداعبة أخيه الأصغر وإهمالهم له السبب المؤدي لتوتره ومن ثم يحاول الأبــوان - ما أمكن - العمل على تفادي أو التقليل من بروز العامل المسبب لتوتر الطفل.
2- على الأهــل العمل على ضبط مشاعرهما أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص إبهامه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصاً أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه (يستثنى من هذه الحالة الأخيرة : أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق). كما لا يجوز جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة.
3- زيادة الوقـت الـذي يقـضـيـه الوالدان مع الطفل وملء هذا الوقت بما يشغل الطفل من أمور نافعة تتناسب مع عمره كاللعب أو التدريس مثلاً.
4 - محاولة إشغال يدي الـطـفـل مـعـظـم الوقت - ما أمكن - باللعب أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه..
5- إعادة تشكيل سلوك الطفل : وذلك بتعزيز سلوك الطفل في الفترات التي لا يمص فيها إبهامه: فمثلاً كلما زادت الفترات التي يقلع فيها عن مص إبهامه خلال فترة زمنية معينة (أسـبـوع مثلاً) أو قل عدد المرات التي يمص بها إبهامه في نفس الفترة يعطى الطفل جائزة معــنويـة أو مادية: كأن يعطى كل أسبوع شارة (نجمة ورقية ذهبية اللون) تلصق في كراس خاص لــه وعــنـدمـا يجمـع عدداً معيناً منها يعطى جائزة بسيطة: كقلم أو قصة للأطفال لتشجيع سلوكه للإقلاع عن مص أصبعه.
من المهم أن نذكر أن بعض الـحـالات قد تخفق معها هذه الوسائل وهي الحالات الشديدة، وهذه تحتاج إلى رأي الطبيب النـفـسـي أو تحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية التي توضع بالفم للحيلولة دون وضع الطفل يده داخل فمه
د. محمد اهليل
أرجو ان تكون للموضوع افـــادة
فهناك من يمص اصبعه طوال النهار
وهناك من يقوم بها فقط عند النوم
وهناك من تطول مدتها الى سن متاخرة من الطفولة
وكما ترون فالاسباب والعلاج يتطلبان في بعض الاحيان التشخيص حالة بحالة ومن المختصين من الاطباء في هذا الميدان
لذلك اخترت ان اقدم هذا الموضوع العام لمص الاصبع للطفل عساه يعطي فكرة ويرفع من حيرة بعض الآباء والامهات تجاه هذه الظاهرة
إن عادة مص الإبهام أو الأصابع ظاهرة شائعة بين الأطفال،فهي مقبولة من الناحية الطبية لمن هم دون سن الثالثة. أما بعد سن الرابعة فقد يكون تعلق الـطـفـل بإبهامه أو بأصابعه هو المؤشر الوحيد على وجود قلق نفسي أو اضطراب عاطفي عند الطـفـل. إن 10% من الأطفال ما بين 6-12 سنة مبتلون بهذه العادة.
قد يصاحب هذه الظاهرة عـــادات مضطربة أخرى مثل :
- شد الشعر: حيث يقوم الطفل بوضع أصابعه بين ثنايا شعره وشده ، وذلك على فترات، أو يقوم بلف خـصـلات مــن شـعـره حول أصبعه أو أصابعه بطريقة عصبية متوترة واضحة للعيان دون أن يحس بها هو نفسه.
- قضم الأظافر.
- أرجحة الجسم.
- صرّ الأسنان.
- ضرب الرأس.
- فرك أجزاء الجسم كاليدين مثلاً.
إن السـمـة المشتركة بين هذه الظواهر أنها نفسية المنشأ: فهي محاولة من الطفل - دون أن يعي - التخفـيـف مـــن حــدة التوتر الذي يحس به. إن بعض هذه العادات أكثر مضايقة للأهل من عادة مص الإبهام ذاتها.
ما هي المشاكل الناتجة عن عادة مص الإبهام؟
إن الطـفـل بمصه إبهامه أو أصابعه ومحاولته تهدئة نفسه إنما يحل مشكلة واحدة ويترك مشاكل عديدة تنشأ وهي :
1- ســوء إطـبـاق الأسـنـان الدائم هذه أهم مشكلة جسدية قد تنجم عن عادة مص الإبهام لفترات طويلة ومستمرة خصوصـاً إذا استمرت هذه العادة بعد سقوط الأسنان اللبنية وظهور الأسنان الدائمة، إن درجة ســوء إطباق الأسنان الناجم عن مص الإبهام متفاوتة في شدتها حسب عوامل كثيرة منها: قـــوة ومدة وكثرة أو قلة مص الأصابع /الإبهام. وقد يصل سوء إطباق الأسنان إلى مرحلة مـتقـدمــة تـبـرز فـيهـــا الأسنان العلوية للأمام بشكل واضح كما ينحرف الفك العلوي للجهة التي يوضع فيها الإبـهـام. كـمـا أنــه عند إطباق الفكين تظل هناك فجوة واضحة بين الأسنان. إن حالات مص الإبهام الـشـديــدة قــد تسمع من الغرفة المجاورة مثلاً.
2- عــــادة مص الإبهام قد تخل بالنشاط اليومي للطفل : فالطفل الذي يشغل ذهنه وقواه العقلية بأصـبـعـه وفمه فقط لن ينتبه للأمور الأخرى المحيطة به وعدم الانتباه هذا سيقلل من تفاعله مع الآخرين: فـاسـتـخــدامــه لـيـديـه سيقل لأن إحـداهما في فمه. ويقل أيضاً استخدامه لفمه ولسانه مما قد يؤثر على لغته وتـطــور قـــدرتــه التعبيرية في التفاعل مع الآخرين ، وبالمجمل فإن مشاركته الجسدية واللغوية تقل.
3- لعادة مص الإبهام مردود نفسي سيء على الطفل وذلك لشعور الأبوين بالضيق والحرج لتصرف الطفل لا سيما أمام الناس ، وهكذا ينعكس على تصرفاتهما معه والتي قد تتصف بالقسوة وتتخذ من الزجر والتقريع (ولربما الضرب أحياناً) وسائل علاج.
هل من علاج؟
عادة مــا ينصح الآباء بإهمال شأن هذه العادة لأن معظم الأطفال يتخذونها وسيلة تخفيف لحدة توترهم ، والطـفـل يقلع عنها عندما يحس بالطمأنينة التي تعوضه عن اللجوء لهذه العادة لتهدئة نفسه.
من المهم أن يدرك الأبوان أن أي محاولة علاج مصيرها الفشل - في غالب الأحيان - ما لم يـكـن الطفل قد وصل إلى سن معينة يستطيع معها أن يدرك المشاكل الصحية التي قد تنجم عن عادة مصه إبهامه وبالتالي استنفار دوافعه الذاتية لوقفها.
وقـبـل استشارة الطبيب ، كثيراً ما يحاول الأهل اللجوء إلى أساليب متنوعة مثل : لف يد الطفل أو ربطها، إلباسه قفازاً، وضع مواد حارة (كالفلفل) أو مواد مرة الطعم أو الاستعاضة عـن الإبهام بالمُسْكِتَة "المصاصة". وما لم يدرك الطفل جيداً سبب اختيار الوسيلة العلاجية ووجود رغبته في المشاركة في المعالجة، فإنه بلا شك سينظر لهذه الوسيلة العلاجية كعقاب مما قد يزيد من ردود فعله السلبية ويرفع من حد توتره.
وإليكم بعض النصائح الطبية التي قد تعين في التخلص من هذه العادة:
1- من الضروري أن يحاول الأهل تحديد سبب توتر الطفل والذي قد يدفعه لمص إبهامه، ويـكون ليس بمساءلته بل بمراقبة سلوكه في البيت وملاحظة الحوادث التي تزيد من مصه إبهامــه. فـمـثـلاً: قــد يكون إفراطهم في مداعبة أخيه الأصغر وإهمالهم له السبب المؤدي لتوتره ومن ثم يحاول الأبــوان - ما أمكن - العمل على تفادي أو التقليل من بروز العامل المسبب لتوتر الطفل.
2- على الأهــل العمل على ضبط مشاعرهما أمام الطفل وعدم التصرف بانفعال عند رؤيته يمص إبهامه وعدم محاولة ضربه أو زجره خصوصاً أمام الآخرين أو محاولة جذب أصبعه خارج فمه (يستثنى من هذه الحالة الأخيرة : أثناء نوم الطفل ولا بأس من إخراج إبهامه من فمه برفق). كما لا يجوز جعل الطفل أضحوكة في البيت بسبب هذه العادة.
3- زيادة الوقـت الـذي يقـضـيـه الوالدان مع الطفل وملء هذا الوقت بما يشغل الطفل من أمور نافعة تتناسب مع عمره كاللعب أو التدريس مثلاً.
4 - محاولة إشغال يدي الـطـفـل مـعـظـم الوقت - ما أمكن - باللعب أو الكتابة وذلك بما يناسب سنه..
5- إعادة تشكيل سلوك الطفل : وذلك بتعزيز سلوك الطفل في الفترات التي لا يمص فيها إبهامه: فمثلاً كلما زادت الفترات التي يقلع فيها عن مص إبهامه خلال فترة زمنية معينة (أسـبـوع مثلاً) أو قل عدد المرات التي يمص بها إبهامه في نفس الفترة يعطى الطفل جائزة معــنويـة أو مادية: كأن يعطى كل أسبوع شارة (نجمة ورقية ذهبية اللون) تلصق في كراس خاص لــه وعــنـدمـا يجمـع عدداً معيناً منها يعطى جائزة بسيطة: كقلم أو قصة للأطفال لتشجيع سلوكه للإقلاع عن مص أصبعه.
من المهم أن نذكر أن بعض الـحـالات قد تخفق معها هذه الوسائل وهي الحالات الشديدة، وهذه تحتاج إلى رأي الطبيب النـفـسـي أو تحتاج إلى استخدام بعض الأجهزة الطبية التي توضع بالفم للحيلولة دون وضع الطفل يده داخل فمه
د. محمد اهليل
أرجو ان تكون للموضوع افـــادة
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
عبارات لا يجب أن تقال للطفل ؟؟؟؟؟؟؟
إنك غـــبي جداً.
عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, جرب بدلا عنها قول:"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله.. أليس كذلك؟ ".
- انظر إلى كل مابذلته من أجلك.
بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات.
- إنك كذاب ولص.
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحة منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه .
- إني سأقوم بتركك.
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك .
- ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار.
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها أطاعة البالغين، وذلك إذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
سيعاقبـك والدك عندما يعود.
فالولد يطيع أباه .. لأن طريقة الأم في معاملة ابنها تفقد فاعليتها إذ إنها تقول للابن أنها ستشكوه إلى الأب !! كما تدل العبارة على اتكالية الأم فيما يعتبر من أهم مهامها ( التوجيه والتربية).. من ناحية أخرى.. توحي العبارة بضعف الأم وتكرس هذا الضعف في نفس الطفل وعقله اللاواعي ! وأخيرًا.. هي توحي للطفل بأن والده مخيف ومرعب...!! إذن فلا بـد من الاستعانة بالعقاب الصحيح.
- الرجال لا يبكون.
تبدو الخطورة الحقيقية لهذه العبارة.. في تلقينها الصبية مخالفة نبيهم جهارًا.. وقد أمر عليه الصلاة والسلام بالبكاء أمــرًا وفي مواضع عدة.
-
يجب أن تكون الأول دائمـًـا.
ولنستبدل بها (يجب أن تفهم المنهج جيـدًا ... وأن تتفوق ... وأن يكون مجموع علاماتـك في أعلى مستوى ممكن) فبهذا يتحول الأمر من تنافس الطلاب بعضهم مع بعض إلى تنافس بين الطالب وبين المجموع النهائي.
- أنت بنت وهو صبي.
هذه العبارة لا تجوز شرعا ولا يصح قولها أبــدًا.. لأنها مخالفة لأبسط الحقوق الإنسانية الإسلامية- العدل-
- لم أعد استطيع السيطرة على ولدي
إنها تقال على مسمع ومشهد من الأطفال.. فيسعدون بان الناس يتحدثون عن بطولاتهم ..ويفرحون بانهم لافتون للأنظار.. كما أن الطفل بحاجة فطرية للسلطة وانعدامها يسيء له ويقلقه.. ورغم حاجته للسلطة إلا أن التمرد طبع أصيل فيه .. وهذه العبارة تسهل على الطفل التمرد وتعينه على العصيان.. ثم عن الأم إذا فشلت في السيطرة على طفل صغير ضعيف.. هل ستنجح في التعامل معه عندما يصبح مراهقـًـا مشاكسـًـا ؟!
- إن أزعجتني فسآتيك بالطبيب ليؤلمـك بإبرته.
لا يجوز أن تلقن الأم ابنها معلومات خاطئة.. كما أن الطفل يصدق كل ما يقال له.. أضف على ذلك.. أنه قد يتعلم الولد الكذب ليحصل هو الآخر على منافع عاجلة.. وقد تكمن هذه المخاوف في عقله اللاواعي .. فإذا احتاج يوما لإبرة الطبيب بدا جبانا هيابا !!
- دع اللعب فقد كبرت عليه.
- لم اعد أحبـك.
- فلان افضل منك.
- اجلس واسكت .
- مازلت صغيرًا .
يمكن التأثير على الأطفال من خلال المستويات المنطقية الستة وهي:
المستوى الأول (مستوى البيئة):
وهو أقل المستويات تأثيرا وهو أن ترجع نجاح طفلك إلى البيئة كأن تقول له أنت في هذه المدرسة الممتازة لذلك سوف تنجح.
المستوى الثاني (مستوى السلوك):وهو
أعمق تأثيرا بقليل،كأن تقول للطفل أنت تنجح وأنت تتفوق .
المستوى الثالث (القدرة والمهارة):
وهو أعمق تأثيرا مما قبله،مثل :أنت قادر على النجاح أو على التفوق أو على الإبداع،أنت تستطيع أن تصدق دائما .المستوى الرابع (الاعتقاد والقيم):وهو أعمق في التأثير نرسخ هنا المعتقد الصحيح عند الطفل كان نقول له أنت تعتقد أن النجاح مهم أو أنت تؤمن أن الصلاة فرض.
المستوي الخامس (الهوية والانتماء):
وأيضا يكون التأثير أفضل وأعمق وهنا تعطي الطفل الصفة التي تريدها على أنها هي هويته كأن تقول أنت الناجح ابن الناجحين أو أنت الصادق ابن الصادقين.
المستوي السادس ( الصلات الروحية):
وهي أعمق المستويات تأثيرا فتقول للطفل الله سبحانه وتعالى أعطاك القدرة على النجاح وأن الله تعالى يرضى عن نجاحك أو عن صفاتك الأخلاقية
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
تقديم جائزة إلى طفلك للسلوك الجيد يمكن أن يكون محفزا قويا. فالجائزة تشير إلى تقديرك وهي أيضا تصديق لإنجاز طفلك. بالطبع، هناك نقاش دائم حول جدوى الجائزة، وهل سيجد الطفل لإنجاز الاعمال والواجبات بدون جائزة لاحقا. لكن تقديم الجوائز والحوافز للأطفال هي مجرد أحدى الطرق لتعريف طفلك برد فعلك الإيجابي وإعجابك وإعترافك بإنجازه – وجميعها ضرورية لمساعدة طفلك على تطوير إحساس صحي من إحترام الذات.
الخطوة # 1: وضع التوقعات.
وضح طبيعة وشكل السلوك المطلوب بشكل واضح. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من طفلك ترتيب الفراش قبل وقت الوجبة الخفيفة، أو يمكنك أن تطلب منه اللعب بهدوء لمدة 20 دقيقة بينما تحضر الطعام. التوقعات التي وُضعت يجب أن تكون معقولة وقابلة للتنفيذ. في النهاية، أنت تريد أن ينجح طفلك في تنفيذ المطلوب منه، حتى يشعر بأنه إنجاز شيئا ما.
الخطوة # 2: اختار جائزة معقولة يقدرها طفلك.
بالطبع، لا يمكن أن تكون الجائزة قضاء يوم في حديقة الحيوانات أو شراء الآيس كريم. لهذا من المهم عرض جوائز يمكن أن تنفذ بشكل يومي. على سبيل المثال، أعرض على الطفل فرصة قراءة قصة إضافية عند وقت النوم أو السماح للطفل بقضاء ساعة لعب إضافية قبل وقت النوم. (الأطفال الأكبر سنا الذين يبدأون بتعلم قيمة النقود سيقدرون الجوائز النقدية الصغيرة). الجوائز المعقولة الأخرى يمكن أن تكون وجبة خفيفة مفضلة قبل النوم أو نوعا من الحلوى.
الخطوة # 3: يجب أن تكون الجائزة بسيطة.
مهما كانت مجموعة الجوائز التي تختارها، حاول أن تبقيها بسيطة ومتوازنة. أي جائزة كبيرة لمهمة صغيرة قد ترفع من سقف التوقعات في المستقبل، الامر الذي قد يؤدي إلى مشكلة أكثر من المنفعة. يجب أن تكون الجوائز قابلة للتسليم على مدار اليوم، لذا تجنب الدخول في عادة التأخير.
الخطوة # 4: حافظ على وعودك.
حافظ على وعودك وسلم الجائزة المتفق عليها كما وعدت. تأكد من القيام بذلك بطريقة مناسبة لخلق إرتباط قوي بين السلوك والمنفعة الجيدة. من ناحية أخرى، إذا لم يقم طفلك بتنفيذ قسمه من الصفقة، فيجب أن تبقى ثابتا عند موقفك. قد يكون هناك مشاعر إحباط، لكن أبقى ثابتا وقويا. أنت تعلم أهمية المتابعة ومعنى الإلتزام.
الخطوة # 5: الحفاظ على المعادلة.
عندما يتعلق الأمر ببناء سلوك إيجابي عند أطفالك، فالالتزام والثبات هي السمة الرئيسي. اجتهد في تعزيز السلوك الايجابي عند أطفالك وحافظ على جوائزك المعقولة على أساس يومي.. حاول الحفاظ على توازن بين المهام العرضية والجوهرية، وحدد الجائزة المناسبة للمهمة المناسبة.
الخطوة # 1: وضع التوقعات.
وضح طبيعة وشكل السلوك المطلوب بشكل واضح. على سبيل المثال، يمكنك أن تطلب من طفلك ترتيب الفراش قبل وقت الوجبة الخفيفة، أو يمكنك أن تطلب منه اللعب بهدوء لمدة 20 دقيقة بينما تحضر الطعام. التوقعات التي وُضعت يجب أن تكون معقولة وقابلة للتنفيذ. في النهاية، أنت تريد أن ينجح طفلك في تنفيذ المطلوب منه، حتى يشعر بأنه إنجاز شيئا ما.
الخطوة # 2: اختار جائزة معقولة يقدرها طفلك.
بالطبع، لا يمكن أن تكون الجائزة قضاء يوم في حديقة الحيوانات أو شراء الآيس كريم. لهذا من المهم عرض جوائز يمكن أن تنفذ بشكل يومي. على سبيل المثال، أعرض على الطفل فرصة قراءة قصة إضافية عند وقت النوم أو السماح للطفل بقضاء ساعة لعب إضافية قبل وقت النوم. (الأطفال الأكبر سنا الذين يبدأون بتعلم قيمة النقود سيقدرون الجوائز النقدية الصغيرة). الجوائز المعقولة الأخرى يمكن أن تكون وجبة خفيفة مفضلة قبل النوم أو نوعا من الحلوى.
الخطوة # 3: يجب أن تكون الجائزة بسيطة.
مهما كانت مجموعة الجوائز التي تختارها، حاول أن تبقيها بسيطة ومتوازنة. أي جائزة كبيرة لمهمة صغيرة قد ترفع من سقف التوقعات في المستقبل، الامر الذي قد يؤدي إلى مشكلة أكثر من المنفعة. يجب أن تكون الجوائز قابلة للتسليم على مدار اليوم، لذا تجنب الدخول في عادة التأخير.
الخطوة # 4: حافظ على وعودك.
حافظ على وعودك وسلم الجائزة المتفق عليها كما وعدت. تأكد من القيام بذلك بطريقة مناسبة لخلق إرتباط قوي بين السلوك والمنفعة الجيدة. من ناحية أخرى، إذا لم يقم طفلك بتنفيذ قسمه من الصفقة، فيجب أن تبقى ثابتا عند موقفك. قد يكون هناك مشاعر إحباط، لكن أبقى ثابتا وقويا. أنت تعلم أهمية المتابعة ومعنى الإلتزام.
الخطوة # 5: الحفاظ على المعادلة.
عندما يتعلق الأمر ببناء سلوك إيجابي عند أطفالك، فالالتزام والثبات هي السمة الرئيسي. اجتهد في تعزيز السلوك الايجابي عند أطفالك وحافظ على جوائزك المعقولة على أساس يومي.. حاول الحفاظ على توازن بين المهام العرضية والجوهرية، وحدد الجائزة المناسبة للمهمة المناسبة.
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
علماء النفس يقولون : أن الموسيقى لها دور في حياة الكثير من الكائنات الحية, ومنها الإنسان, كما أنها تلعب دوراً في إقبال الحيوانات على الغذاء , وفي نمو النباتات, حيث كشفت الدراسات التي أجريت على الحيوانات التي تعرضت للضوضاء , وللموسيقى الصاخبة , أن بنية الدماغ لديها تغيرت, وثبت أن النباتات تكره الموسيقى الصاخبة, فنباتات اللبلاب التي تنمو في منازل تتردد فيها الألحان الموسيقية الهادئة تنمو وتنتعش بشكل أفضل من تلك الموجودة داخل بيوت يشغل أصحابها الموسيقى الصاخبة, كما أننا نراها ضرورية للإنسان في حالات القراءة والدراسة , ولا تخلو جلسة أو مكان من وجود الموسيقى فيه بشكل من الأشكال , وقد ترددت فوائد كثيرة عن الموسيقى, وما يمكن أن تقدمه في مجالات شتى, وآخرها ما نسمعه عن أن الموسيقى تساهم في نمو وتطور دماغ الطفل, فهل يمكن للموسيقى أن تجعل الطفل أكثر ذكاء .
لقد توصل العالم العربي أبو بكر الرازي إلى فوائد الموسيقى قبل حوالي ألف سنة, إذ لاحظ أن بعض المرضى المصابين بأمراض تسبب آلاماً مبرحة, ينسون هذه الآلام ويشملهم الهدوء والسكون لدى سماعهم للألحان الشجية , والنغمات المطربة, فأدرك بإحساسه الدقيق المرهف, أن الموسيقى لا بد أن يكون لها أثر في تخفيف الآلام , وفي شفاء بعض الأمراض , وبعد تجارب جزم أن الموسيقى الجميلة لها أثر حاسم في شفاء بعض الأمراض , صار يعتمد عليها بوصفها أسلوباً من أساليب العلاج الطبي .
في مراكز العلاج :
دخلت الموسيقى مؤخراً ضمن برنامج العلاج والتأهيل في العديد من مستشفيات الأطفال , ومراكز علاج السرطان, في أوروبا , كما أعلن خبراء التربية إن الطفل يستفيد من الاستماع إلى الموسيقى كما الكبار, وأن الألحان الناعمة تهدئه, وعادة ما يلجأ الامهات إلى الغناء عندما يستيقظ الطفل في منتصف الليل , ويقال إن الموسيقى ربما تعمل على تقوية ونمو الاطفال الخدع, أي الذين يولدون قبل اكتمال نموهم داخل الرحم .
وتقول الدكتورة لبانة الحلبي الخبيرة في النمو لدى الأطفال : إن الباحثين من جامعة بريجهام يانج الامريكية اجروا دراسة على 32 من الأطفال الخدج, داخل وحدة العناية المركزة في مركز طبي, استخدموا فيها أشرطة مسجلة لأصوات رجال ونساء, يرددون أناشيد رقيقة للرضع لمدة 40 دقيقة كل يوم , وقد استغرقت التجربة أربعة أيام , وعندما أجرى الأطباء فحصاً للأطفال في اليوم الرابع, وجدوا أن الذين استمعوا للموسيقى اكتسبوا وزناً إضافياً , وكان ضغط الدم لديهم أقل , وضربات القلب أقوى .
تنمية الذكاء :
والموسيقى مفيدة للأم أيضاً فهي قادرة على رفع معنوياتها , وتهدئة أعصابها المتشنجة كما أنها تساعد على تقوية علاقتها بطفلها, فعندما تتمايل مع الموسيقى, على ألحان ناعمة , وهي تضم ابنها إلى صدرها , وتغني له أنشودة خاصة بالصغار أمثاله تجده يهدأ وينام .
ولكن إجابة السؤال السابق, والمتعلق بدور الموسيقى في تنمية ذكاء الأطفال , مازالت غير مؤكدة, ولا يزال الباحثون غير واثقين من هذه الحقيقة , وإذ يقول بعضهم أن تعلم العزف على آلة موسيقية يجعل الصغار أذكى في الرياضيات , ولكن هذه النتيجة مبنية على تجارب أجريت على أطفال أكبر سناً, وليس على رضع , وأطفال صغار, على سبيل المثال, أظهرت إحدى الدراسات أن درس تعلم العزف على البيانو يمكن أن يعزز قدرة الأطفال على فهم الفراغ ثلاثي الأبعاد , لكن الخبراء اختبروا فقط الأطفال الذين هم في سن الثالثة , والرابعة من أعمارهم .
وتتابع الدكتورة لبانة : يبدوا أن الأطفال الرضع يكونون قادرين على التمييز بين اللحن والكلام وحتى إذا لم يكونوا نموا إلى مرحلة تمكنهم من فهم أي شيء عن الموسيقى .
ولكي نجعل الموسيقى جزءاً من حياة الطفل ينبغي على الأم أولاً , ألا تعتمد على التلفزيون.
ثم عليها أن تجعل أية آلة موسيقية, أو جهاز موسيقي ( ستيريو أو جهاز تسجيل عادي ) على سبيل المثال, جزءاً مهماً من الاجهزة العاملة في المنزل, لأن تشغيل أشرطة موسيقية, وبعض الأغاني الهادئة , ينمي عادة الاهتمام بالموسيقى عند الطفل ويجعله عندما يكبر يعطي الألحان الموسيقية أذناً صاغية .
الحس الموسيقي :
ومن المعروف أن الصغار ينامون عند سماعهم لبعض الأغاني, لهذا ينصح الخبراء الأم بجعل صوت المسجل منخفضاً وتعتيم المكان , ولكن مع عدم ترك الغرفة حتى ينام الطفل على صوتها, فعندما ينتهي الشريط ربما يستيقظ الطفل , ويحتاج إلى قدوم الأم إلى غرفته من أجل تشغيل الموسيقى , ولهذا بدلاً من ذلك, عليها أن تسمعه بعض الأغاني, ومن ثم توقف جهاز التسجيل قبل أن يستغرق في النوم .
وتضيف الدكتورة لبانة : على الأم أن تقوم بالغناء لطفلها , ولا تقلق بشأن صوتها, فالصغير لن ينتقد أسلوبها في الغناء, بل سيحب ما تبذله الأم من جهد من أجل إسعاده , وعليها ألا تتقيد بالغناء في مواعيد النوم فقط, بل عليها أن تردد له الأغاني أثناء ملاعبته, والطفل عادة يحب أن يطرق على طبل , أو بيانو, فهو يؤلف موسيقاه الخاصة , ولكن ذلك لا يتعدى سبيل اللعب , والأطفال لا يستفيدون من العزف على أية أداة قبل بلوغهم سن الثالثة على الأقل , إذ في هذه المرحلة تبدأ الدارسات الخاصة بالموسيقى بالتشكل في دماغ الطفل .
وإذا كانت الأم تحب الألحان الكلاسيكية , وبدا لها أن طفلها يستمتع بها, فالأفضل أن تسمعه إياها , وبهذه الطريقة تجعل الأم اختياراتها المفضلة هي التي ترشدها لنوعية الموسيقى التي يحبها طفلها , يؤكد الخبراء أن أي لحن هادىء , وجميل , يدخل الحبور والهدوء إلى نفس الطفل .
ولا بد أن يكون هدف كل أم هو تنمية حب الموسيقى عند طفلها , وليس تكوين بيتهوفن آخر, ويجب أن يكون الهدف الرئيسي هو إسماع الطفل أصواتاً وألحاناً جديدة, ولا بد أن يكون الطفل هو دليل كل أم , فإذا بدا مستمتعاً بما يسمعه, فعليها إتباع ذوقه وخياره, وعندها تكون في طريقها إلى إنشاء إنسان يحب الموسيقى ويحس بها .
تحياتى لحضراتكم.
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
محو الأمية التربوية
- د محمد إسماعيل المقدم -
الجزأ الأول و الثانى - كتاب مفهرس
أصل هذا البحث سلسلة ألقاها فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم الجزأ الأول تقريبا فى 1419 هـ 1998 م - و الجزا الثانى تقريبا فى 1431 هـ 2010 م.
و المادة كاملة و تم تفريغ جميع المحاضرات و هذه قائمة بمحتويات البحث
********************************
الجزأ الأول
1. اهتمام الإسلام بتربية النشأ
2. من هنا نبدا
3. حقوق زوجيه
4. القوامه
5. أخطار تهدد الاسرة
6. مقومات شخصية الأب
7. التشجيع و اثره فى التربية
8. رفقا أيها المربى
9. اطفالنا والصلاه
10. مشاكل الاطفال النفسية
11. الطفل العنيد
12. تشاجر الاشقاء
********************************
الجزأ الثانى
الدرس الأول: طفلك ليس ملكك 1
ما الذي نريده من أولادنا؟! 9
ما الدور الطبيعي للأبوين؟ 18
الدرس الثاني: احتياجات الطفل النفسية 22
أولاً الحاجة إلى الأمن الطمأنينة 28
الطريقة الناجحة في التربية 33
من لوازم الطمأنينة 34
المشاكل النفسية الخاصة بالأطفال وكيفية علاجها 35
المقارنة بين الطفل وغيره 38
ضرورة إتاحة الاختيار 42
ضرورة الاستماع إليه 42
تكليف الطفل ببعض المسئوليات للتقدير والإعجاب 43
الحاجة إلى الاعتبار 44
إعطاء الطفل احتياج العاطفة منذ الولادة إلى السنوات الخمس الأولى 45
خطر حرمان الطفل من العاطفة وخاصة عند الرضاعة 45
أول خطوة لإشباع العاطفة هي التعبير عنها 46
ما هي العلامات التي تدل على أن ابنك الآن يحبك لو نجحت في إشباع الحاجة إلى الحب؟ 49
الحاجة إلى الطمأنينة 50
أعداء الطمأنينة في حياة الطفل 50
خطوات لبناء الطمأنينة لدى الطفل 54
أولاً لا بد أن تسود الطمأنينة بين الأب والأم 54
الدرس الثالث: حاجة الطفل إلى الطمأنينة والمدح والقبول» 56
الوسائل التربوية التي تحقق الطمأنينة 58
أهمية وجود ضوابط وحدود 61
أساليب غرس الطمأنينة لدى الطفل 63
حاجة الطفل إلى المدح 66
كيفية المدح 68
المدح يشبع الرغبة إلى التقدير 69
سلبيات الآباء في السخرية والتحقير بدلاً من المدح 70
علاج المشاكل بكلمة مدح 70
خطوات عملية في قضية المدح الإيجابي 72
الخطوة الثانية امتدح المحاولات ولم لم تكن إنجازات 73
الفشل خطوة في طريق الإنجاز 73
الحذر من تحبيط الطفل أثناء محاولاته لكي لا يصاب بخيبة الأمل 74
من الفشل يتعلم الإنسان 75
التركيز على خطوات الإنجاز والنجاح فقط 75
سلوكيات تربوية غير صحيحة 80
رابعا لا تفرط في الحماية والدلال 83
اختصار التربية الناجحة 83
كيف نحقق الإيجابيات؟ 84
بالنسبة لقبول الطفل 84
الدرس الرابع: حاجة الطفل إلى التأديب 92
الحب وحده لا يكفي 93
الحب والحزم ضرورة قصوى 93
احتياج الطفل إلى العوامل النفسية والتربوية 94
نتائج سوء تربية الطفل لدي أسرته 94
أهمية رعاية أسئلة الأطفال لخطورة الأمر 96
نعم للتأديب لا للقسوة 97
من سلبيات التأديب تحطيم نفسية الأطفال 98
أخطاء الآباء في التربية 98
سلوك أبوي خاطئ في التربية 99
أهداف التأديب 104
الهدف من الضرب هو التأديب وليس الانتقام 104
يعني الأمر متوقف هل الضرب داء أم دواء؟ 105
أفضل وسائل التأديب 106
الأسس الثلاثة للتأديب 108
مبادئ عامة للتأديب الإيجابي 119
التأديب الإيجابي 122
الدرس الخامس: الطفل في الحضارة الإسلامية 124
مقارنة بين كل الأطفال عند كل الأمم وعند أمة الإسلام 125
الأطفال عند المشركين 125
الأطفال عند الفراعنة 126
الأطفال في العصر الحديث عند العالم الكافر 129
الأطفال عند الفلاسفة وعند الحضارة الغربية 132
الأطفال في النصرانية 134
الدرس السادس: «حقوق الطفل» 152
من حقوق الطفل 154
حسن اختيار الاسم 154
حق الرضاعة 159
حق الحضانة 175
الدرس السابع: ثمار رعاية الطفولة في الحضارة الإسلامية 178
تأديب الأطفال 179
كيف يكون القتل فيه حياة؟ 181
كل أنواع التربية 184
الترغيب والترهيب 185
الترغيب أو التشجيع المادي 188
التشجيع المعنوي 188
الحاجة إلى التقدير 189
أقوى سلاح 191
ميزات الترغيب والترهيب القرآني والترغيب و الترهيب النبوي 205
الجمع بين الخوف والرجاء 210
الدرس الثامن: فقه إثابة الطفل 212
فقه الترغيب 213
أنواع الإثابة 216
أنواع الإثابة الإيجابية 216
الإثابة السلبية 218
لا تعد بما لا تقدر على الوفاء به 225
معايير الثواب أو الجائزة 227
المكافئة المعنوية 229
التقدير 237
الحاجة إلى التقدير.. 237
من صور المكافأة أو الإثابة 238
* مداعبة الطفل وممازحته والتصابي له 238
لوحة الشرف 244
ذكريات مؤلمة (سلوك اليهود) 246
الدرس التاسع: احذروا أعداء النجاح 248
التثبيط 249
عبد الله بن عباس وأشياخ بدر ش 252
لا تحقر نفسك 254
تقدير الذات 255
العُجب (نفخ الذات) 256
أفخر بيت في الشعر 258
للتحميل
http://www.4shared.com/office/U75X5y..._-_____-_.html
- د محمد إسماعيل المقدم -
الجزأ الأول و الثانى - كتاب مفهرس
أصل هذا البحث سلسلة ألقاها فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم الجزأ الأول تقريبا فى 1419 هـ 1998 م - و الجزا الثانى تقريبا فى 1431 هـ 2010 م.
و المادة كاملة و تم تفريغ جميع المحاضرات و هذه قائمة بمحتويات البحث
********************************
الجزأ الأول
1. اهتمام الإسلام بتربية النشأ
2. من هنا نبدا
3. حقوق زوجيه
4. القوامه
5. أخطار تهدد الاسرة
6. مقومات شخصية الأب
7. التشجيع و اثره فى التربية
8. رفقا أيها المربى
9. اطفالنا والصلاه
10. مشاكل الاطفال النفسية
11. الطفل العنيد
12. تشاجر الاشقاء
********************************
الجزأ الثانى
الدرس الأول: طفلك ليس ملكك 1
ما الذي نريده من أولادنا؟! 9
ما الدور الطبيعي للأبوين؟ 18
الدرس الثاني: احتياجات الطفل النفسية 22
أولاً الحاجة إلى الأمن الطمأنينة 28
الطريقة الناجحة في التربية 33
من لوازم الطمأنينة 34
المشاكل النفسية الخاصة بالأطفال وكيفية علاجها 35
المقارنة بين الطفل وغيره 38
ضرورة إتاحة الاختيار 42
ضرورة الاستماع إليه 42
تكليف الطفل ببعض المسئوليات للتقدير والإعجاب 43
الحاجة إلى الاعتبار 44
إعطاء الطفل احتياج العاطفة منذ الولادة إلى السنوات الخمس الأولى 45
خطر حرمان الطفل من العاطفة وخاصة عند الرضاعة 45
أول خطوة لإشباع العاطفة هي التعبير عنها 46
ما هي العلامات التي تدل على أن ابنك الآن يحبك لو نجحت في إشباع الحاجة إلى الحب؟ 49
الحاجة إلى الطمأنينة 50
أعداء الطمأنينة في حياة الطفل 50
خطوات لبناء الطمأنينة لدى الطفل 54
أولاً لا بد أن تسود الطمأنينة بين الأب والأم 54
الدرس الثالث: حاجة الطفل إلى الطمأنينة والمدح والقبول» 56
الوسائل التربوية التي تحقق الطمأنينة 58
أهمية وجود ضوابط وحدود 61
أساليب غرس الطمأنينة لدى الطفل 63
حاجة الطفل إلى المدح 66
كيفية المدح 68
المدح يشبع الرغبة إلى التقدير 69
سلبيات الآباء في السخرية والتحقير بدلاً من المدح 70
علاج المشاكل بكلمة مدح 70
خطوات عملية في قضية المدح الإيجابي 72
الخطوة الثانية امتدح المحاولات ولم لم تكن إنجازات 73
الفشل خطوة في طريق الإنجاز 73
الحذر من تحبيط الطفل أثناء محاولاته لكي لا يصاب بخيبة الأمل 74
من الفشل يتعلم الإنسان 75
التركيز على خطوات الإنجاز والنجاح فقط 75
سلوكيات تربوية غير صحيحة 80
رابعا لا تفرط في الحماية والدلال 83
اختصار التربية الناجحة 83
كيف نحقق الإيجابيات؟ 84
بالنسبة لقبول الطفل 84
الدرس الرابع: حاجة الطفل إلى التأديب 92
الحب وحده لا يكفي 93
الحب والحزم ضرورة قصوى 93
احتياج الطفل إلى العوامل النفسية والتربوية 94
نتائج سوء تربية الطفل لدي أسرته 94
أهمية رعاية أسئلة الأطفال لخطورة الأمر 96
نعم للتأديب لا للقسوة 97
من سلبيات التأديب تحطيم نفسية الأطفال 98
أخطاء الآباء في التربية 98
سلوك أبوي خاطئ في التربية 99
أهداف التأديب 104
الهدف من الضرب هو التأديب وليس الانتقام 104
يعني الأمر متوقف هل الضرب داء أم دواء؟ 105
أفضل وسائل التأديب 106
الأسس الثلاثة للتأديب 108
مبادئ عامة للتأديب الإيجابي 119
التأديب الإيجابي 122
الدرس الخامس: الطفل في الحضارة الإسلامية 124
مقارنة بين كل الأطفال عند كل الأمم وعند أمة الإسلام 125
الأطفال عند المشركين 125
الأطفال عند الفراعنة 126
الأطفال في العصر الحديث عند العالم الكافر 129
الأطفال عند الفلاسفة وعند الحضارة الغربية 132
الأطفال في النصرانية 134
الدرس السادس: «حقوق الطفل» 152
من حقوق الطفل 154
حسن اختيار الاسم 154
حق الرضاعة 159
حق الحضانة 175
الدرس السابع: ثمار رعاية الطفولة في الحضارة الإسلامية 178
تأديب الأطفال 179
كيف يكون القتل فيه حياة؟ 181
كل أنواع التربية 184
الترغيب والترهيب 185
الترغيب أو التشجيع المادي 188
التشجيع المعنوي 188
الحاجة إلى التقدير 189
أقوى سلاح 191
ميزات الترغيب والترهيب القرآني والترغيب و الترهيب النبوي 205
الجمع بين الخوف والرجاء 210
الدرس الثامن: فقه إثابة الطفل 212
فقه الترغيب 213
أنواع الإثابة 216
أنواع الإثابة الإيجابية 216
الإثابة السلبية 218
لا تعد بما لا تقدر على الوفاء به 225
معايير الثواب أو الجائزة 227
المكافئة المعنوية 229
التقدير 237
الحاجة إلى التقدير.. 237
من صور المكافأة أو الإثابة 238
* مداعبة الطفل وممازحته والتصابي له 238
لوحة الشرف 244
ذكريات مؤلمة (سلوك اليهود) 246
الدرس التاسع: احذروا أعداء النجاح 248
التثبيط 249
عبد الله بن عباس وأشياخ بدر ش 252
لا تحقر نفسك 254
تقدير الذات 255
العُجب (نفخ الذات) 256
أفخر بيت في الشعر 258
للتحميل
http://www.4shared.com/office/U75X5y..._-_____-_.html
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
كيف ننقش القرآن على صدور صغارنا؟
لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذين تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
- المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
- الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.
- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيّق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.
- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
- على المحفّظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ ، هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل.. وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.
- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.
- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.
لأن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، فإن أفضل مراحل تعلم القرآن، الطفولة المبكرة من (3 - 6) سنوات؛ حيث يكون عقل الطفل يقظًا، وملكات الحفظ لديه نقية، ورغبته في المحاكاة والتقليد قوية، والذين تولوا مسئوليات تحفيظ الصغار في الكتاتيب أو المنازل يلخصون خبراتهم في هذا المجال فيقولون:
إن الطاقة الحركية لدى الطفل كبيرة، وقد لا يستطيع الجلوس صامتًا منتبهًا طوال فترة التحفيظ، ولذلك لا مانع من تركه يتحرك وهو يسمع أو يردد.
- المكافأة مدخل طيب لتحبيب الطفل في القرآن، وذلك بإهدائه شيئًا يحبه حتى ولو قطعة حلوى، كلما حفظ قدرًا من الآيات، وعندما يصل الطفل إلى سن التاسعة أو العاشرة يمكن أن تأخذ المكافأة طابعًا معنويًا، مثل كتابة الاسم في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأصغر سنًا مما حفظه وهكذا.
- الطفل الخجول يحتاج إلى معاملة خاصة، فهو يشعر بالحرج الشديد من ترديد ما يحفظه أمام زملائه، ولهذا يمكن الاستعاضة عن التسميع الشفوي بالكتابة إن كان يستطيعها، وإذا كان الطفل أصغر من سن الكتابة يجب عدم تعجل اندماجه مع أقرانه، بل تشجيعه على الحوار تدريجيًا حتى يتخلص من خجله.
- شرح معاني الكلمات بأسلوب شيّق، وبه دعابات وأساليب تشبيه، ييسر للطفل الحفظ، فالفهم يجعل الحفظ أسهل، وعلى الوالدين والمحفظين ألا يستهينوا بعقل الطفل، فلديه قدرة كبيرة على تخزين المعلومات.
- غرس روح المنافسة بين الأطفال مهم جدًا، فأفضل ما يمكن أن يتنافس عليه الصغار هو حفظ كتاب الله، على أن يكون المحفظ ذكيًا لا يقطع الخيط الرفيع بين التنافس والصراع، ولا يزرع في نفوس الصغار الحقد على زملائهم المتميزين.
- ومن الضروري عدم الإسراف في عقاب الطفل غير المستجيب، فيكفي إظهار الغضب منه، وإذا استطاع المحفظ أن يحبب تلاميذه فيه، فإن مجرد شعور أحدهم بأنه غاضب منه؛ لأنه لم يحفظ سيشجعه على الحفظ حتى لا يغضب.
- على المحفّظ محاولة معرفة سبب تعثر بعض الأطفال في الحفظ ، هل هو نقص في القدرات العقلية أم وجود عوامل تشتيت في المنزل.. وغير ذلك بحيث يحدد طريقة التعامل مع كل متعثر على حدة.
- من أنسب السور للطفل وأيسرها حفظًا قصار السور؛ لأنها تقدم موضوعًا متكاملاً في أسطر قليلة، فيسهل حفظها، ولا تضيق بها نفسه.
- وللقرآن الكريم فوائد نفسية جمة، فهو يُقوِّم سلوكه ولسانه، ويحميه من آفات الفراغ، وقد فقه السلف الصالح ذلك فكانوا يحفظون أطفالهم القرآن من سن الثالثة.
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
التنشئة الاجتماعية ومشكلات الطفولة
د/هالة إبراهيم الجروانى
د/ انشراح إبراهيم المشرفى
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/107586
د/هالة إبراهيم الجروانى
د/ انشراح إبراهيم المشرفى
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/107586
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
كتاب بعنوان
المرشد في التربية الإبداعية للطفل
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/106557
المرشد في التربية الإبداعية للطفل
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/106557
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
كتاب بعنوان
فن تربية الطفل
د. هالة إبراهيم الجروانى
كلية رياض الأطــفال جامعة الإسكندرية
د. انشراح إبراهيم المشرفى
كلية رياض الأطــفال جامعة الإسكندرية ، وأستاذ مشارك بجامعة أم القرى
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/109227
فن تربية الطفل
د. هالة إبراهيم الجروانى
كلية رياض الأطــفال جامعة الإسكندرية
د. انشراح إبراهيم المشرفى
كلية رياض الأطــفال جامعة الإسكندرية ، وأستاذ مشارك بجامعة أم القرى
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/109227
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
أدب الأطفال مدخل للتربية الابداعية
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/106419
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/106419
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
كتاب بعنوان
تعليم التفكير الإبداعي لطفل الروضة
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/109051
تعليم التفكير الإبداعي لطفل الروضة
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/109051
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
كتاب بعنوان
التربية الحركية لطفل الروضة
د/ انشراح إبراهيم المشرفى
أستاذ رياض الأطفال المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/109131
التربية الحركية لطفل الروضة
د/ انشراح إبراهيم المشرفى
أستاذ رياض الأطفال المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
يمكنكم قراءته من هذا الرابط
http://uqu.edu.sa/page/ar/109131
رد: موسوعتك الشاملة لتربية طفلك
كيف تصنع طفلا متميزا
للإستشارى التربوى الدكتور / ياسر نصر
التحميل المباشر
للإستشارى التربوى الدكتور / ياسر نصر
التحميل المباشر
صفحة 4 من اصل 5 • 1, 2, 3, 4, 5
مواضيع مماثلة
» رعاية الأطفال خمس طرق لتنويم طفلك
» (¯°·._.·( كيف تتغلبين على مخاوف طفلك النفسية؟ )·._.·°¯)
» ☼ تنمية قدرات طفلك. ☼
» ازرع الثقة فى نفس طفلك
» أرضعى طفلك من 8 إلى 12 مرة يوميا
» (¯°·._.·( كيف تتغلبين على مخاوف طفلك النفسية؟ )·._.·°¯)
» ☼ تنمية قدرات طفلك. ☼
» ازرع الثقة فى نفس طفلك
» أرضعى طفلك من 8 إلى 12 مرة يوميا
صفحة 4 من اصل 5
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى