الماينا و الاقتصاد
العالم العربي :: التـعليـم والعـلوم والتـكـنولوجيـا :: المنتدى التعليمي :: العلوم الإقتصادية و التصرف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الماينا و الاقتصاد
الماينا و الاقتصاد
تتمتع
الشركات الألمانية بسمعة ممتازة على الصعيد العالمي. وهي تمثل تجسيدا
لشعار "صنع في ألمانيا" الذي يعتبر ضمانة النوعية الجيدة في مختلف أنحاء
العالم. أسماء تعني في ذات الوقت الإبداع والنوعية المتميزة والسبق التقني.
إلا أن رابع أكبر اقتصاد قومي في العالم لا يقتصر على أسماء الشركات
العالمية المعروفة، وإنما يقوم أيضا على الكثير من الشركات الرائدة ذات
الحجم المتوسط، والتي تعتبر قلب الاقتصاد الألماني النابض الذي يقوده
القطاع الصناعي. كلها تعمل على أسس اقتصادية ناجحة وضمن بيئة مميزة،
وتستفيد من العاملين والعاملات الحاصلين على أفضل تأهيل ممكن.
وحتى المستثمرون الأجانب أيضا يثمنون عاليا هذه الأمور على أنها ميزات لنشاط اقتصادي ناجح. تتمتع
الشركات الألمانية بسمعة ممتازة على الصعيد العالمي. وهي تمثل تجسيدا
لشعار "صنع في ألمانيا" الذي يعتبر ضمانة النوعية الجيدة في مختلف أنحاء
العالم. أسماء تعني في ذات الوقت الإبداع والنوعية المتميزة والسبق التقني.
إلا أن رابع أكبر اقتصاد قومي في العالم لا يقتصر على أسماء الشركات
العالمية المعروفة، وإنما يقوم أيضا على الكثير من الشركات الرائدة ذات
الحجم المتوسط، والتي تعتبر قلب الاقتصاد الألماني النابض الذي يقوده
القطاع الصناعي. كلها تعمل على أسس اقتصادية ناجحة وضمن بيئة مميزة،
وتستفيد من العاملين والعاملات الحاصلين على أفضل تأهيل ممكن.
تنتمي ألمانيا لأكثر بلدان العالم الصناعي تطورا
وأقواها أداء، وتشكل بعد الولايات المتحدة واليابان والصين رابع أكبر
اقتصاد في العالم. وعلاوة على ذلك تعتبر أيضا أكبر وأهم سوق في دول الاتحاد
الأوروبي (EU) بعدد سكانها البالغ 82,3 مليون نسمة. يتركز الاقتصاد
الألماني على المنتجات الصناعية والخدمات. وتتمتع منتجات قطاعات بناء
الآلات والسيارات والمنتجات الكيميائية الألمانية بسمعة عالمية متميزة. هذا
وتساهم الصادرات من السلع والخدمات في تحقيق أكثر من ربع الدخل الألماني،
كما يعتمد أكثر من خمس فرص العمل على الصادرات بشكل مباشر أو غير مباشر. في
العام 2009 احتلت ألمانيا بحجم صادراتها البالغ 1121 مليار دولار المرتبة
الثانية في العالم بعد الصين (1202 مليار دولار)، ويعادل هذا الرقم حوالي
ثلث الدخل القومي الإجمالي لألمانيا، وذلك بعد أن احتلت على مدى الأعوام من
2003 حتى 2008 ست مرات متتالية المرتبة الأولى في التصدير في العالم. وتقارب نسبة مساهمة ألمانيا في التجارة العالمية 9%.
بسبب التوجه الكبير نحوالتصدير
تعتبر ألمانيا من أكثر دول العالم ترابطا وتداخلا بالاقتصاد العالمي،
إضافة إلى اهتمامها الكبير بالأسواق العالمية. وأهم الشركاء التجاريين
بالنسبة لألمانيا هم فرنسا وهولندة والولايات المتحدة وبريطانيا. ففي العام
2009 بلغ مجموع الصادرات إلى فرنسا 82 مليار يورو، وإلى كل من الولايات
المتحدة وهولندة 54 مليار يورو وإلى بريطانيا 53 مليار. ومنذ توسع الاتحاد
الأوروبي نحو الشرق في عامي 2004 و 2007 يمكن متابعة تطور ملحوظ في حجم
التبادل التجاري مع دول وسط وشرق أوروبا الأعضاء الجدد في الاتحاد
الأوروبي، إلى جانب التبادل مع دول الاتحاد "القديمة". وتصل نسبة الصادرات
إلى هذه البلدان إلى 10% من مجمل الصادرات. وبشكل إجمالي تعادل الصادرات
الألمانية إلى دول الاتحاد الأوروبي 63% من إجمالي الصادرات الألمانية.
تزداد
باستمرار أهمية التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع الدول السائرة في
طريق النمو في آسيا. وتعتبر القارة الآسيوية الآن السوق الثانية من حيث
الأهمية بالنسبة لمبيعات المنتجات الألمانية. ففي العام 2009 ذهب 14% من
الصادرات الألمانية إلى دول هذه المناطق. وتعتبر الصين هي الشريك التجاري
الأهم. كما تشكل ألمانيا بدورها المستثمر الأوروبي الأكبر بالنسبة للصين
منذ عام 1999، حيث تتمثل حوالي 2500 شركة ألمانية في الصين باستثمارات
مختلفة.
مواضيع مماثلة
» ضيف الاقتصاد - ضيف الاقتصاد : مع الخبير الاقتصادي كميل الساري
» ضيف الاقتصاد - ضيف الاقتصاد
» ضيف الاقتصاد -
» 04/05/2013 ضيف الاقتصاد
» 30/04/2013 ضيف الاقتصاد
» ضيف الاقتصاد - ضيف الاقتصاد
» ضيف الاقتصاد -
» 04/05/2013 ضيف الاقتصاد
» 30/04/2013 ضيف الاقتصاد
العالم العربي :: التـعليـم والعـلوم والتـكـنولوجيـا :: المنتدى التعليمي :: العلوم الإقتصادية و التصرف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى