مناظرة على إيقاع متوتر بين كلينتون وساندرز

مناظرة على إيقاع متوتر بين كلينتون وساندرز

مناظرة على إيقاع متوتر بين كلينتون وساندرز

هيلاري كلينتون إلى جانب بيرني ساندرز

هيمن التوتر على مناظرة بين المرشحين الديمقراطيين المحتملين للرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، إذ انتقد الأخير تصويت كلينتون مع حرب العراق في 2003، كما انتقد دعمها لسياسة تغيير النظام في ليبيا وما أفضت إليه من تمدد لتنظيم داعش الإرهابي.

وأبدى المرشحان رهانا على السود الذين يشكلون ناخبين أساسيين للديموقراطيين، لكن المواجهات الأكثر حدة جرت حول السياسة الخارجية حين ركزت كلينتون على تجربتها على رأس الدبلوماسية الأميركية.

وقالت كلينتون في المناظرة التي بثتها قناة "بي بي إس" من جامعة ويسكونسين في ميلووكي، إنه لا يتوجب قطع وعود لن تكون ثمة إمكانية لتحقيقها.

ولجأت كلينتون إلى حدة أكبر في إجاباتها، خلال المناظرة ، فوصفت مقترحات خصمها الديمقراطي، بغير الواقعية، حيث وحاولت أن تبدو مقنعة بكفاءتها لخلافة أوباما في 2017، مقللة من دعوة سنادرز إلى ثورة سياسية، وفق ما نقلت فرانس برس.

واستحوذ النقاش حول القطاع الصحي على جانب من المناظرة، حيث انتقدت كلينتون الكلفة الكبيرة لاقتراح ساندرز حول تأمين صحي عام وشامل.

ونبهت إلى أن كل اقتصاديي اليسار الذين حللوا الاقتراح وجدوه مكلفا، مقترحة نظاما تدريجيا على اعتبار أن الولايات المتحدة ليست مثل فرنسا، في الملف الاجتماعي.