معاذ الكساسبة
معاذ الكساسبة
مقاتلات أردنية تضرب "داعش" في سوريا (فيديو)
كشفت وكالة بترا الأردنية للأنباء أن طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني قصفت اليوم الخميس 5 فبراير/شباط أهدافا لتنظيم داعش في محافظة الرقة بسوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن بيانا عسكريا سيصدر بالتفاصيل في وقت لاحق اليوم
من جهته، صرح مصدر حكومي أردني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن طائرات سلاح الجو الملكي أغارت على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "طائرات سلاح الجو الملكي أغارت على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وعادت إلى قواعدها سالمة".
وكان التلفزيون الأردني قد أعلن في وقت سابق اليوم أن مقاتلات أردنية عادت إلى المجال الجوي الأردني بعد تنفيذها مهمة دون ذكر تفاصيل أخرى.
هذا وشوهدت مقاتلات سلاح الجو تحلق في سماء عمان - الكرك بعد تنفيذها مهمة غامضة لم يتم الكشف عنها رسميا، تزامنا مع تواجد العاهل الأردني عبد الله الثاني في بيت عزاء الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدم من قبل تنظيم "داعش" حرقا الثلاثاء 3 فبراير/شباط.
وقامت طائرات من طراز "إف 16" بالتحليق فوق دار العزاء تحية لروح الطيار وأسرته، وهو نفس طراز الطائرة التي كان يقودها الكساسبة في آخر مهمة قام بها.
كشفت وكالة بترا الأردنية للأنباء أن طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني قصفت اليوم الخميس 5 فبراير/شباط أهدافا لتنظيم داعش في محافظة الرقة بسوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن بيانا عسكريا سيصدر بالتفاصيل في وقت لاحق اليوم
من جهته، صرح مصدر حكومي أردني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن طائرات سلاح الجو الملكي أغارت على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش".
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "طائرات سلاح الجو الملكي أغارت على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وعادت إلى قواعدها سالمة".
وكان التلفزيون الأردني قد أعلن في وقت سابق اليوم أن مقاتلات أردنية عادت إلى المجال الجوي الأردني بعد تنفيذها مهمة دون ذكر تفاصيل أخرى.
هذا وشوهدت مقاتلات سلاح الجو تحلق في سماء عمان - الكرك بعد تنفيذها مهمة غامضة لم يتم الكشف عنها رسميا، تزامنا مع تواجد العاهل الأردني عبد الله الثاني في بيت عزاء الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدم من قبل تنظيم "داعش" حرقا الثلاثاء 3 فبراير/شباط.
وقامت طائرات من طراز "إف 16" بالتحليق فوق دار العزاء تحية لروح الطيار وأسرته، وهو نفس طراز الطائرة التي كان يقودها الكساسبة في آخر مهمة قام بها.
رد: معاذ الكساسبة
العاهل الأردني يقدم واجب العزاء بالكساسبة
قدم العاهل الأردني عبد الله الثاني الخميس 5 فبراير/شباط مع عدد من كبار المسؤولين العزاء لذوي الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وكان الملك قد قطع زيارته إلى واشنطن بعد نشر تنظيم "داعش" فيديو إحراق الكساسبة حيا، الثلاثاء، ليعود إلى عمان، حيث خاطب الشعب الأردني بكلمة متلفزة وصف فيها مقتل الكساسبة بالعمل الدنيء، مؤكدا أنه قضى دفاعا عن وطنه وأمته.
وأكد أن "دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة، رحمه الله، لن يذهب هدرا، وأن رد الأردن وجيشه العربي المصطفوي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسيا، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة".
قدم العاهل الأردني عبد الله الثاني الخميس 5 فبراير/شباط مع عدد من كبار المسؤولين العزاء لذوي الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وكان الملك قد قطع زيارته إلى واشنطن بعد نشر تنظيم "داعش" فيديو إحراق الكساسبة حيا، الثلاثاء، ليعود إلى عمان، حيث خاطب الشعب الأردني بكلمة متلفزة وصف فيها مقتل الكساسبة بالعمل الدنيء، مؤكدا أنه قضى دفاعا عن وطنه وأمته.
وأكد أن "دم الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة، رحمه الله، لن يذهب هدرا، وأن رد الأردن وجيشه العربي المصطفوي على ما تعرض له ابنه الغالي من عمل إجرامي وجبان سيكون قاسيا، لأن هذا التنظيم الإرهابي لا يحاربنا فقط، بل يحارب الإسلام الحنيف وقيمه السمحة".
رد: معاذ الكساسبة
"داعش" يستنسخ هوليوود في حربه الدعائية
شكل إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة امتدادا للسياسة الدعائية للتنظيم منذ سيطرته على مناطق في العراق وسوريا، سياسة دعائية لم تكن لتستمر لولا حصول "داعش" على إمكانيات "هوليودية".
مرة أخرى نشر تنظم "داعش" شريط فيديو مروع يبين طريقة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، فيديو سينمائي تم تصويره من زوايا مختلفة وبطريقة لا تقل احترافية عن تصوير أي فيلم في أحد استديوهات هوليوود الأمريكية، هدفه واضح ترويع وتخويف كل من يقف ضد التنظيم والتأكيد على أن "داعش" لن يتم القضاء عليه بسهولة.
الفيديو تم تصويره بطريقة هوليودية لا يمكن أن تكون إلا نتاجا لعمل احترافي
الفيديو الذي حمل رسائل تهديدية لكل من يشارك في التحالف الدولي للقضاء على "داعش"، صور إعدام الطيار الأردني بطريقة وحشية حيث تم حرقه حيا، وهي المرة الأولى التي يلجأ فيها التنظيم إلى هذه الوسيلة بعد أن نشر في فيديوهات سابقة إعدام رهائن عن طريق الذبح أو إطلاق النار.
تحول لا يمكن وصفه إلا بأنه توطيد لـ"العلامة التجارية" لتنظيم"داعش" الذي اختار الرعب اسما له.
تصوير إعدام الرهائن.. أكثر من مجرد دعاية
ليست هي المرة الاولى التي ينشر فيها التنظيم فيديو يصور عملية إعدام وحشي، التنظيم ومنذ نشأته دأب على توثيق جرائمه بالصوت والصورة، ومنذ الفيديو الأول الذي يعود لشهر مايو/ أيار من العام الماضي والذي صور فيه "داعش" سيطرته على مناطق واسعة في العراق، استمر التنظيم بنشر فيديوهاته على المنتديات "الجهادية" بشكل دوري.
ولخص تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول "داعش" أهداف الفيديوهات هذه في سببين رئيسيين، الأول هو تخويف السكان المدنيين في المناطق الخاضعة للتنظيم، والثاني هو دعائي محض لاستقطاب المقاتلين الأجانب وجلب مزيد من الدعم لخزائن "داعش".
التقرير أكد أن "داعش" يرغم المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ على مشاهدة عمليات الإعدام في معظم الأحيان، كما يرغم أهالي المعارضين له على مشاهدة عمليات إعدام ذويهم في المناطق التي يسيطر عليها.
الاهالي في الرقة مرغمون على مشاهدة عمليات داعش على المباشر
"داعش" ليس التنظيم "الجهادي" الوحيد الذي يحارب في سوريا والعراق، وبالتالي فالذراع الإعلامي للتنظيم يمثل سندا قويا لاستقطاب "مجاهدين" بدل التحاقهم بتنظيمات منافسة، أبرزها القاعدة، ولعل إصرار التنظيم على تصوير جميع عمليات إعدامه لرهائن أجانب نابع من رغبة "داعش" في تقديم نفسه على أنه المحارب الأول للإمبريالية العالمية، حسب تقرير الأمم المتحدة.
"داعش" لم يقتصر على تصوير فيديوهات عادية بإمكانيات بسيطة، بل شكل ذراعا إعلامية احترافية، ودعمها بحضور كبير على شبكات التواصل الإجتماعية.
"داعش" واحتلال الفضاء الرقمي
يظهر فيلم سابق لـ"داعش" عملية إعدام 22 جنديا من الجيش السوري اعتقلهم التنظيم في محافظة الرقة. وقدر خبراء أمريكيون كلفة تصوير هذا الفيلم البالغة مدته 16 دقيقة بـ200 ألف دولار، بالنظر للمعدات الاحترافية وطريقة الإخراج التي اعتمدها التنظيم.
كما أكد الخبراء أن التصوير تم في مواقع مختلفة وليس في موقع واحد، مشيرين إلى أن تصوير فيلم من هذا النوع يتطلب فريق عمل محترفا وملما بمهن السينما والتواصل.
الفيديوهات ليست فقط إلا وسيلة من بين وسائل إعلامية وتسويقية أخرى لجأ إليها "داعش" منذ نشأته، الصيف الماضي وفي خطوة مفاجئة نشر التنظيم كتابا من 400 صفحة على المنتديات "الجهادية" يضم جميع العمليات التي قام بها التنظيم في العراق وسوريا.
أكثر من ذلك الكتاب يقدم الحصيلة المالية للتنظيم، كما يضم رسوما توضيحية حول مسار الأموال، والكيفية التي سيتم توظيفها مستقبلا، كما يقدم حسابات التنظيم، كأية شركة تجارية عادية.
ولتسهيل عملية نشر الأفكار "الجهادية" يستخدم "داعش" بشكل مثير للدهشة مواقع "تويتر" و"فيسبوك"، حيث يخوض حربا رقمية فعلية مع إدارة الموقعين اللذين يمتنعان عن نشر نصوص تدعو للعنف.
MSNBC
داعش تستهدف بدعايتها على المواقع الإجتماعية المسلمين من سكان الدول الأوروبية
ولهذا الغرض يسخر "داعش" الآلاف من "المجاهدين الرقميين"، مهمتهم فقط هي فتح حسابات جديدة في حال إغلاق الحسابات الموالية له.
ولا يقتصر تواجد "المجاهدين الرقميين" في سوريا والعراق بل يتعداه إلى مناطق في أوروبا وأستراليا وكندا، حيث تم القبض على عدد من الأشخاص الذين ثبت تورطهم في إدارة حسابات رقمية تابعة لـ"داعش".
حرب"داعش" الدعائية اتخذت بعدا آخر بعد إعدام معاذ الكساسبة حرقا، حيث اتجهت مباشرة إلى تهديد قوات التحالف الدولي والتأكيد على أن التنظيم لن يتم تدميره على المدى القريب.
شكل إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة امتدادا للسياسة الدعائية للتنظيم منذ سيطرته على مناطق في العراق وسوريا، سياسة دعائية لم تكن لتستمر لولا حصول "داعش" على إمكانيات "هوليودية".
مرة أخرى نشر تنظم "داعش" شريط فيديو مروع يبين طريقة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، فيديو سينمائي تم تصويره من زوايا مختلفة وبطريقة لا تقل احترافية عن تصوير أي فيلم في أحد استديوهات هوليوود الأمريكية، هدفه واضح ترويع وتخويف كل من يقف ضد التنظيم والتأكيد على أن "داعش" لن يتم القضاء عليه بسهولة.
الفيديو تم تصويره بطريقة هوليودية لا يمكن أن تكون إلا نتاجا لعمل احترافي
الفيديو الذي حمل رسائل تهديدية لكل من يشارك في التحالف الدولي للقضاء على "داعش"، صور إعدام الطيار الأردني بطريقة وحشية حيث تم حرقه حيا، وهي المرة الأولى التي يلجأ فيها التنظيم إلى هذه الوسيلة بعد أن نشر في فيديوهات سابقة إعدام رهائن عن طريق الذبح أو إطلاق النار.
تحول لا يمكن وصفه إلا بأنه توطيد لـ"العلامة التجارية" لتنظيم"داعش" الذي اختار الرعب اسما له.
تصوير إعدام الرهائن.. أكثر من مجرد دعاية
ليست هي المرة الاولى التي ينشر فيها التنظيم فيديو يصور عملية إعدام وحشي، التنظيم ومنذ نشأته دأب على توثيق جرائمه بالصوت والصورة، ومنذ الفيديو الأول الذي يعود لشهر مايو/ أيار من العام الماضي والذي صور فيه "داعش" سيطرته على مناطق واسعة في العراق، استمر التنظيم بنشر فيديوهاته على المنتديات "الجهادية" بشكل دوري.
ولخص تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول "داعش" أهداف الفيديوهات هذه في سببين رئيسيين، الأول هو تخويف السكان المدنيين في المناطق الخاضعة للتنظيم، والثاني هو دعائي محض لاستقطاب المقاتلين الأجانب وجلب مزيد من الدعم لخزائن "داعش".
التقرير أكد أن "داعش" يرغم المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ على مشاهدة عمليات الإعدام في معظم الأحيان، كما يرغم أهالي المعارضين له على مشاهدة عمليات إعدام ذويهم في المناطق التي يسيطر عليها.
الاهالي في الرقة مرغمون على مشاهدة عمليات داعش على المباشر
"داعش" ليس التنظيم "الجهادي" الوحيد الذي يحارب في سوريا والعراق، وبالتالي فالذراع الإعلامي للتنظيم يمثل سندا قويا لاستقطاب "مجاهدين" بدل التحاقهم بتنظيمات منافسة، أبرزها القاعدة، ولعل إصرار التنظيم على تصوير جميع عمليات إعدامه لرهائن أجانب نابع من رغبة "داعش" في تقديم نفسه على أنه المحارب الأول للإمبريالية العالمية، حسب تقرير الأمم المتحدة.
"داعش" لم يقتصر على تصوير فيديوهات عادية بإمكانيات بسيطة، بل شكل ذراعا إعلامية احترافية، ودعمها بحضور كبير على شبكات التواصل الإجتماعية.
"داعش" واحتلال الفضاء الرقمي
يظهر فيلم سابق لـ"داعش" عملية إعدام 22 جنديا من الجيش السوري اعتقلهم التنظيم في محافظة الرقة. وقدر خبراء أمريكيون كلفة تصوير هذا الفيلم البالغة مدته 16 دقيقة بـ200 ألف دولار، بالنظر للمعدات الاحترافية وطريقة الإخراج التي اعتمدها التنظيم.
كما أكد الخبراء أن التصوير تم في مواقع مختلفة وليس في موقع واحد، مشيرين إلى أن تصوير فيلم من هذا النوع يتطلب فريق عمل محترفا وملما بمهن السينما والتواصل.
الفيديوهات ليست فقط إلا وسيلة من بين وسائل إعلامية وتسويقية أخرى لجأ إليها "داعش" منذ نشأته، الصيف الماضي وفي خطوة مفاجئة نشر التنظيم كتابا من 400 صفحة على المنتديات "الجهادية" يضم جميع العمليات التي قام بها التنظيم في العراق وسوريا.
أكثر من ذلك الكتاب يقدم الحصيلة المالية للتنظيم، كما يضم رسوما توضيحية حول مسار الأموال، والكيفية التي سيتم توظيفها مستقبلا، كما يقدم حسابات التنظيم، كأية شركة تجارية عادية.
ولتسهيل عملية نشر الأفكار "الجهادية" يستخدم "داعش" بشكل مثير للدهشة مواقع "تويتر" و"فيسبوك"، حيث يخوض حربا رقمية فعلية مع إدارة الموقعين اللذين يمتنعان عن نشر نصوص تدعو للعنف.
MSNBC
داعش تستهدف بدعايتها على المواقع الإجتماعية المسلمين من سكان الدول الأوروبية
ولهذا الغرض يسخر "داعش" الآلاف من "المجاهدين الرقميين"، مهمتهم فقط هي فتح حسابات جديدة في حال إغلاق الحسابات الموالية له.
ولا يقتصر تواجد "المجاهدين الرقميين" في سوريا والعراق بل يتعداه إلى مناطق في أوروبا وأستراليا وكندا، حيث تم القبض على عدد من الأشخاص الذين ثبت تورطهم في إدارة حسابات رقمية تابعة لـ"داعش".
حرب"داعش" الدعائية اتخذت بعدا آخر بعد إعدام معاذ الكساسبة حرقا، حيث اتجهت مباشرة إلى تهديد قوات التحالف الدولي والتأكيد على أن التنظيم لن يتم تدميره على المدى القريب.
رد: معاذ الكساسبة
الاتحاد الأوروبي ينتقد إعدام الريشاوي والكربولي واشنطن تمتنع عن التعليق
امتنع البيت الأبيض الأربعاء 4 فبراير/شباط عن التعليق على قيام الأردن بإعدام السجينين المدانين بتهمة الإرهاب ردا على إعدام "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جوش إيرنست إن السجينين اللذين أعدمهما الأردن محكوم عليهما بالإعدام وأن الحكم نفذ عبر النظام القضائي الأردني.
وفي وقت سابق من الأربعاء انتقد الاتحاد الأوروبي الأردن لإعدامه المتشددين العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، فيما كان قد أبدى في وقت سابق تضامنه مع الأردن إزاء مقتل الكساسبة.
وصرحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني بأنه يجب بذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب ومحاسبة الجناة، مضيفة أن رد الفعل على ما يقترفه تنظيم الدولة الإسلامية من جرائم يجب أن يكون مرتبطا مع القيم المشتركة للعدالة واحترام الأسرى.
RIA NOVOSTI Artem Zhitenev
منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني
وأكدت موغيريني على ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مشيرة إلى أن الموقف الأوروبي المعارض لعقوبة الإعدام ما زال كما هو ولم يتغير، معتبرة أن عقوبة الإعدام لا تحقق أي أثر رادع.
كما دانت منسقة السياسة الخارجية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيدة بدور الأردن في مواجهة الإرهاب.
وبدورها انتقدت منظمة العفو الدولية إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي مشيرة إلى أنه لا ينبغي استخدام الإعدام كأداة للانتقام.
يذكر أن الأردن أعدم شنقا صباح الأربعاء 4 فبراير/شباط ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، وكانت الريشاوي محكوم عليها بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005، فيما صدر سنة 2008 حكم بإعدام الكربولي.
المصدر:RT + "رويترز" + tunisiacreativity.com
امتنع البيت الأبيض الأربعاء 4 فبراير/شباط عن التعليق على قيام الأردن بإعدام السجينين المدانين بتهمة الإرهاب ردا على إعدام "داعش" للطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وفي مؤتمر صحفي قال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية جوش إيرنست إن السجينين اللذين أعدمهما الأردن محكوم عليهما بالإعدام وأن الحكم نفذ عبر النظام القضائي الأردني.
وفي وقت سابق من الأربعاء انتقد الاتحاد الأوروبي الأردن لإعدامه المتشددين العراقيين ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، فيما كان قد أبدى في وقت سابق تضامنه مع الأردن إزاء مقتل الكساسبة.
وصرحت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد فيديريكا موغيريني بأنه يجب بذل كل الجهود لمكافحة الإرهاب ومحاسبة الجناة، مضيفة أن رد الفعل على ما يقترفه تنظيم الدولة الإسلامية من جرائم يجب أن يكون مرتبطا مع القيم المشتركة للعدالة واحترام الأسرى.
RIA NOVOSTI Artem Zhitenev
منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني
وأكدت موغيريني على ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني مشيرة إلى أن الموقف الأوروبي المعارض لعقوبة الإعدام ما زال كما هو ولم يتغير، معتبرة أن عقوبة الإعدام لا تحقق أي أثر رادع.
كما دانت منسقة السياسة الخارجية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيدة بدور الأردن في مواجهة الإرهاب.
وبدورها انتقدت منظمة العفو الدولية إعدام ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي مشيرة إلى أنه لا ينبغي استخدام الإعدام كأداة للانتقام.
يذكر أن الأردن أعدم شنقا صباح الأربعاء 4 فبراير/شباط ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، وكانت الريشاوي محكوم عليها بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005، فيما صدر سنة 2008 حكم بإعدام الكربولي.
المصدر:RT + "رويترز" + tunisiacreativity.com
رد: معاذ الكساسبة
الريشاوي والكربولي.. والطريق ما بين المشنقة ومغسلة الموتى (فيديو)
يبدو أن الطريقة الشنيعة التي استعرض فيها تنظيم "داعش" وحشيته على معاذ الكساسبة وقعت كالصاعقة، ليس على ذويه فحسب، بل وعلى من كان يراد لهم أن يكونوا في لحظة بدلاء مخلصين له.
الصدمة كمت فم ساجدة الريشاوي فلم تستطع، قبل الانتقال إلى العالم الآخر، أن تنطق بوصيتها من المرة الأولى.. لا أحد يعرف، ولن يعرف ربما بماذا كانت هذه السيدة العراقية تفكر حينما ساقها الجنود الأردنيون فجرا إلى حبل المشنقة.. هل كانت ضحية أم مشروع قتل لم تكتمل فصوله عام 2005؟.. هل غدر بها "داعش" عندما كان يتصنع التفاوض لاستبدالها؟ أسئلة لا إجابة عنها، لا معنى لها ربما، أمام السؤال الأخير الذي كرره القاضي منتهكا صمتها: هل تريدين إيصال أموال إلى أهلك؟.. الرد كان مقتضبا:"نعم".
كان هذا المشهد بعد ربع ساعة من إعدام زميلها في القدر زياد الكربولي، الذي كان، بحكم ذكوريته وعمره الشاب ربما أكثر جسارة في الرد على القاضي، فطالب، كما ساجدة، بإيصال ما بحوزته من أموال إلى ذويه.
بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة من فجر الثلاثاء تحول جسدا الريشاوي والكربولي إلى جثتين هامدتين نقلتهما الأجهزة الطبية إلى مستشفى البشير، حيث مغسلة الموتى، تحت حماية أمنية مشددة، تحسبا من التمثيل بهما ربما من قبل الشارع المنكوب على إحراق شاب ما زال الأردنيون ينتظرون "غسل صدورهم" من قاتليه.
يبدو أن الطريقة الشنيعة التي استعرض فيها تنظيم "داعش" وحشيته على معاذ الكساسبة وقعت كالصاعقة، ليس على ذويه فحسب، بل وعلى من كان يراد لهم أن يكونوا في لحظة بدلاء مخلصين له.
الصدمة كمت فم ساجدة الريشاوي فلم تستطع، قبل الانتقال إلى العالم الآخر، أن تنطق بوصيتها من المرة الأولى.. لا أحد يعرف، ولن يعرف ربما بماذا كانت هذه السيدة العراقية تفكر حينما ساقها الجنود الأردنيون فجرا إلى حبل المشنقة.. هل كانت ضحية أم مشروع قتل لم تكتمل فصوله عام 2005؟.. هل غدر بها "داعش" عندما كان يتصنع التفاوض لاستبدالها؟ أسئلة لا إجابة عنها، لا معنى لها ربما، أمام السؤال الأخير الذي كرره القاضي منتهكا صمتها: هل تريدين إيصال أموال إلى أهلك؟.. الرد كان مقتضبا:"نعم".
كان هذا المشهد بعد ربع ساعة من إعدام زميلها في القدر زياد الكربولي، الذي كان، بحكم ذكوريته وعمره الشاب ربما أكثر جسارة في الرد على القاضي، فطالب، كما ساجدة، بإيصال ما بحوزته من أموال إلى ذويه.
بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة من فجر الثلاثاء تحول جسدا الريشاوي والكربولي إلى جثتين هامدتين نقلتهما الأجهزة الطبية إلى مستشفى البشير، حيث مغسلة الموتى، تحت حماية أمنية مشددة، تحسبا من التمثيل بهما ربما من قبل الشارع المنكوب على إحراق شاب ما زال الأردنيون ينتظرون "غسل صدورهم" من قاتليه.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى