الانتخابات البرلمانية في البحرين
الانتخابات البرلمانية في البحرين
الانتخابات البرلمانية في البحرين
عدل سابقا من قبل ch.marwen في الأربعاء 14 يناير 2015, 06:09 عدل 1 مرات
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
شددت سميرة رجب، وزيرة الإعلام البحرينية والمتحدثة باسم الحكومة الجمعة 21 نوفمبر/تشرين الثاني على أن حكومة بلادها منفتحة على الحوار مع المعارضة، إلا أنها لن تقبل بالفوضى.
ونددت رجب في مقابلة أجرتها معها وكالة الصحافة الفرنسية بما قالت إنه "وقود خارجي" للأزمة المتواصلة منذ عام 2011 ، مشيرة إلى رغبة بلادها في إقامة علاقات جيدة مع جارتها إيران.
وأوضحت وزيرة الإعلام البحرينية أن المنامة لن تغلق باب الحوار مع المعارضة حتى التوصل إلى توافقات، مضيفة "كانت هناك جهود متواصلة من دون انقطاع للوصول إلى توافقات سياسية، وعملت كل الأطراف على أن يكون الوفاق جزءا من هذه العملية السياسية"، إلا أنها شددت على أنه "لا يمكن إبقاء البلد وتعطيل كل المشروع الإصلاحي وتعطيل كل مصالح الدولة من أجل الوصول إلى اتفاق أو توافق مع طرف سياسي واحد".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رجب قولها "نحن قادرون على ترتيب أوراقنا لأن هذه كلها خلافات داخلية، ولكن عندما يكون هناك وقود خارجي تكون المشكلة، فالوقود الخارجي ... يؤجج ويزيد" من الأزمة، في إشارة إلى إيران التي قالت المسؤولة البحرينية إن بلادها "تتمنى علاقة جيدة معها باستمرار".
وأكدت وزيرة الإعلام البحرينية أن "باب الحوار سيبقى مفتوحا وعبر أي قناة يمكن التواصل، وأبواب القيادة السياسية مفتوحة باستمرار"، مضيفة "هذا كل ما نستطيع أن نقوم به ولا يمكن أن نترك البلاد للفوضى. العنف مرفوض ويبقى في باب الإرهاب".
يذكر أن جمعية الوفاق وهي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البلاد ظلت خارج العملية السياسية منذ أن سحبت نوابها من البرلمان عام 2011 احتجاجا على قمع السلطات للاحتجاجات، كما أنها تقاطع الانتخابات البرلمانية والبلدية التي ستجري السبت.
والجدير بالذكر أن عدة جولات من الحوار الوطني فشلت في إخراج البلاد من الطريق المسدود، كما لم تؤد إلى نتيجة ورقة اقترحها مؤخرا ولي العهد تضمنت تقسيما انتخابيا جديدا ومنح البرلمان صلاحية استجواب رئيس الوزراء وإجبار رئيس الوزراء على استشارة النواب مع أجل تسمية الوزراء غير المنتمين إلى أسرة آل خليفة الحاكمة فضلا عن إصلاح القضاء بمساعدة خبراء دوليين.
وتطالب جمعية الوفاق وجمعيات معارضة أخرى بإقامة "ملكية دستورية" والحد من سلطة آل خليفة وبتشكيل "حكومة منتخبة" من الغالبية البرلمانية. كما تطالب المعارضة بقانون انتخابي مع تقسيم للدوائر يضمن "المساواة بين المواطنين".
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
محكمة بحرينية تصدر أحكاما بإسقاط الجنسية عن 3 مواطنين
صرح مصدر قضائي بحريني أن المحكمة الجنائية حكمت على 3 مواطنين بالسجن 10 سنوات وبإسقاط الجنسية عنهم بعد إدانتهم بالوقوف وراء تفجير استهدف قوات الشرطة.
وأشار المصدر الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أن الأشخاص "الثلاثة أدينوا بتدبير تفجير استهدف الشرطة في قرية العمر شرق البلاد في أغسطس/آب 2013".
ويعد هذا الحكم هو الثالث من نوعه هذا العام، إذ سبق أن أسقط القضاء البحريني الجنسية عن 18 مواطنا آخر في قضيتين تتعلقان بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد، كما أسقطت السلطات البحرينية الجنسية عن 31 مواطنا بتهم "المس بأمن الدولة" وذلك أثناء تظاهرات للمعارضة في عام 2012، لكن دون قرار قضائي.
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
الانتخابات البحرينية 2014.. بين مشاركة ومقاطعة
تنطلق الانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط مقاطعة من قوى المعارضة، وأبرزها جمعية الوفاق الإسلامية.
ومع ابتداء العد العكسي لانطلاق الانتخابات التشريعية، تكون البحرين مقبلة على استحقاق هام يقاطعه لاعب أساسي، يتمثل في المعارضة، مع ما سيخلف ذلك من استمرار الخلاف بين الفرقاء السياسيين.
ومن الواضح أن الأطراف حسمت قرارها حيال المرحلة السياسية القادمة، إذ سبق للسلطة أن أعلنت عن تنفيذ ما تم التوصل إليه من قواسم مشتركة في المحور السياسي من حوار التوافق الوطني، فيما اعتبرت المعارضة أن ذلك غير كاف، وظلت متشبثة بموقفها الداعي إلى التوافق على حل سياسي شامل للأزمة السياسية إلى أن قررت مقاطعة الانتخابات القادمة.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.. أكبر قوى المعارضة تقاطع الانتخابات
جدد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان تأكيده على مقاطعة الجمعية للانتخابات في البحرين، مشددا على أن المشاركة "تكرس الواقع الاستبدادي القائم وتساهم في تجريد الشعب من حقوقه".
وعن وجود مخاوف في حال المقاطعة، قال سلمان: لا يقلق أحد وهذا نوع من التخويف الذي لا واقعية له فهذا أولا حقك ولا يوجب عليك المشاركة وهذا ما نص عليه الدستور.
وأوضح "أن الشعب ليس مصدر السلطات في هذه الانتخابات، وهذا ما يعبر عنه هذا البرلمان فليس بيد من يُنتخب أن يشرّع وانما بيد من يعين".
العديد من القوى السياسية تؤكد مشاركتها في الانتخابات
رغم أن جمعية الوفاق الإسلامية التي تمثل التيار الشيعي لم تقدم أي مرشح للانتخابات، الا أن الكثير من المجموعات السياسية السنية مثل جمعية الأصالة التي تمثل التيار السلفي والمنبر الإسلامي وتجمع الوحدة الوطنية أكدت مشاركتها.
ودعا الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد، الناخبين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، وذلك ليكون "خير رد على كل أولئك المقاطعين الذين يسعون بشتى الطرق لإفشال العرس الديمقراطي لإظهار صحة موقفهم".
واعتبر أحمد الانتخابات المقبلة "تحديا كبيرا يجب على جميع المخلصين من أبناء الشعب التغلب عليه وتجاوزه من خلال من خلال المشاركة الانتخابية الحاشدة".
الهاجس الأمني
وأكد طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام البحريني اكتمال الاستعدادات الأمنية للانتخابات، مبينا اكتمال خطط الطوارئ والخطط البديلة وتدريب القوة على مختلف السيناريوهات والفرضيات وفي رصد أية مجموعات أو أفراد تحاول عرقلة العملية الانتخابية.
وأضاف الحسن في مقابلة مع تلفزيون البحرين أنه سيكون هناك حسم في التعامل في إطار الضوابط التي حددها القانون، وأن القوة في أفضل تجهيز وإعداد وتدريب وأكثر خبرة من كل الأمور والوضع الأمني في البحرين أفضل كثيرا مما كان عليه.
AFPمواجهة بين الشرطة والمحتجين
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام 350 ألف ناخب مسجل رسميا للانتخابات النيابية، فيما بدأ بحرينيو الخارج الانتخاب، الثلاثاء الماضي.
وحطمت انتخابات عام 2014 الأرقام القياسية فيما يخص أعداد المرشحين واختصاصاتهم، حيث تقدم للترشيح 493 شخصا، واستقر العدد بعد إغلاق باب الانسحابات عند 419 مرشحا نيابيا وبلديا.
ويخوض الانتخابات النيابية 266 مرشحا يتنافسون على 40 مقعدا في مجلس النواب الذي تستمر ولايته أربع سنوات.
وأعلن المدير التنفيذي لانتخابات البحرين المستشار عبدالله البوعينين اكتمال كافة التجهيزات اللوجستية للاستحقاق الانتخابي المقبل في المملكة، مشيرا إلى أن الاستعدات بدأت قبل 4 أشهر.
وأضاف البوعينين أن المراكز الانتخابية ازدادت هذا العام لتصبح 13 مركزا لتسهيل عملية التصويت.
وعلى الصعيد ذاته، اجتمعت اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات صباح اليوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني، مع رؤساء وممثلي الجمعيات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في الرقابة الوطنية على الانتخابات.
وأكد رئيس اللجنة العليا وزير العدل خالد بن علي آل خليفة، على تعزيز أوجه التنسيق والتعاون مع الجمعيات المُراقبة وخصوصا يوم الانتخاب من خلال التواصل والمتابعة الفورية بغية التحقق السريع من أية مخالفات انتخابية قد تقع واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وسيبدأ الصمت الانتخابي من قبل جميع المرشحين وفي كافة وسائل الإعلام، وذلك بالتوقف عن الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع.
وحسب مراقبين، فإن نسبة المشاركة هي العامل الأكثر أهمية في هذه العملية الانتخابية التي تشهدها المملكة الخليجية الصغيرة والاستراتيجية التي يقطنها 1,3 مليون نسمة.
نبذة عن تاريخ الانتخابات في البحرين
يذكر أن انتخابات هذا العام 2014 هي الانتخابات الثالثة منذ أن دخلت البحرين عهد الإصلاح السياسي قبل عشر سنوات، ويؤكد بعض المراقبين أن الانتخابات القادمة تحظى بأهمية قصوى من جهة تأكيدها على المسار الديمقراطي البحريني، ومن جهة أخرى لأنها تجري وسط توترات إقليمية تنعكس على المنطقة.
ويتألف المجلس الوطني (البرلمان) من مجلسين، مجلس النواب الذي ينتخب بالانتخابات العامة، بالإضافة إلى مجلس الشورى الذي يعين من قبل الملك. ويتكون كل مجلس من 40 عضوا ويخدم أعضاء البرلمان أربعة أعوام. الانتخابات الافتتاحية لهذا البرلمان الجديد جرت في 2002.
لقد شهدت الانتخابات البرلمانية الأولى عام 2002 مقاطعة أربع جمعيات سياسية هي: جمعية الوفاق، التي تعتبر أقوى الجمعيات السياسية في البحرين، كما قاطعتها جمعيات: العمل الوطني الديمقراطي، والتجمع القومي الديمقراطي، والعمل الإسلامي. لكن الجميع عدا (العمل الإسلامي) عادت وشاركت في انتخابات عام 2006.
احتجاجات عام 2011 .. وما بعدها
وتعد الانتخابات التشريعية هذا العام التي تنظم بالتزامن مع الانتخابات البلدية، أول استفتاء شعبي عام في المملكة منذ قيام السلطات بوضع حد بالقوة لاحتجاجات شعبية قادتها المعارضة الشيعية في 2011 ضد الحكم.
فمع اشتعال شرارة الاحتجاجات في بلدان عربية أولها تونس ومن ثم مصر، انتقلت "حمى الديمقراطية" الى البحرين وشهدت تلك الجزيرة الصغيرة احتجاجات واسعة، رافقها انسحاب 18 نائبا يمثلون جمعية الوفاق في مجلس النواب احتجاجا على "قمع الاحتجاجات" وللمطالبة بـ "ملكية دستورية حقيقية".
وبات هذا المطلب الشعار الرئيسي للمعارضة في البحرين. وألقي القبض على عدد من القياديين المعارضين حكم عليهم بعقوبات سجن قاسية.
واستمرت الاحتجاجات بشكل متفرق، الى جانب أعمال عنف موجهة ضد قوى الأمن، الا أن الحركة الاحتجاجية عموما خفت حدتها مع مرور السنوات.
AFP MOHAMMED AL-SHAIKHمظاهرات في البحرين لمقاطعة الانتخابات
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
الانتخابات البحرينية 2014.. بين مشاركة ومقاطعة
تنطلق الانتخابات التشريعية والبلدية في البحرين السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط مقاطعة من قوى المعارضة، وأبرزها جمعية الوفاق الإسلامية.
ومع ابتداء العد العكسي لانطلاق الانتخابات التشريعية، تكون البحرين مقبلة على استحقاق هام يقاطعه لاعب أساسي، يتمثل في المعارضة، مع ما سيخلف ذلك من استمرار الخلاف بين الفرقاء السياسيين.
ومن الواضح أن الأطراف حسمت قرارها حيال المرحلة السياسية القادمة، إذ سبق للسلطة أن أعلنت عن تنفيذ ما تم التوصل إليه من قواسم مشتركة في المحور السياسي من حوار التوافق الوطني، فيما اعتبرت المعارضة أن ذلك غير كاف، وظلت متشبثة بموقفها الداعي إلى التوافق على حل سياسي شامل للأزمة السياسية إلى أن قررت مقاطعة الانتخابات القادمة.
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.. أكبر قوى المعارضة تقاطع الانتخابات
جدد الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان تأكيده على مقاطعة الجمعية للانتخابات في البحرين، مشددا على أن المشاركة "تكرس الواقع الاستبدادي القائم وتساهم في تجريد الشعب من حقوقه".
وعن وجود مخاوف في حال المقاطعة، قال سلمان: لا يقلق أحد وهذا نوع من التخويف الذي لا واقعية له فهذا أولا حقك ولا يوجب عليك المشاركة وهذا ما نص عليه الدستور.
وأوضح "أن الشعب ليس مصدر السلطات في هذه الانتخابات، وهذا ما يعبر عنه هذا البرلمان فليس بيد من يُنتخب أن يشرّع وانما بيد من يعين".
العديد من القوى السياسية تؤكد مشاركتها في الانتخابات
رغم أن جمعية الوفاق الإسلامية التي تمثل التيار الشيعي لم تقدم أي مرشح للانتخابات، الا أن الكثير من المجموعات السياسية السنية مثل جمعية الأصالة التي تمثل التيار السلفي والمنبر الإسلامي وتجمع الوحدة الوطنية أكدت مشاركتها.
ودعا الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب علي أحمد، الناخبين إلى التوجه لصناديق الاقتراع، وذلك ليكون "خير رد على كل أولئك المقاطعين الذين يسعون بشتى الطرق لإفشال العرس الديمقراطي لإظهار صحة موقفهم".
واعتبر أحمد الانتخابات المقبلة "تحديا كبيرا يجب على جميع المخلصين من أبناء الشعب التغلب عليه وتجاوزه من خلال من خلال المشاركة الانتخابية الحاشدة".
الهاجس الأمني
وأكد طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام البحريني اكتمال الاستعدادات الأمنية للانتخابات، مبينا اكتمال خطط الطوارئ والخطط البديلة وتدريب القوة على مختلف السيناريوهات والفرضيات وفي رصد أية مجموعات أو أفراد تحاول عرقلة العملية الانتخابية.
وأضاف الحسن في مقابلة مع تلفزيون البحرين أنه سيكون هناك حسم في التعامل في إطار الضوابط التي حددها القانون، وأن القوة في أفضل تجهيز وإعداد وتدريب وأكثر خبرة من كل الأمور والوضع الأمني في البحرين أفضل كثيرا مما كان عليه.
AFPمواجهة بين الشرطة والمحتجين
وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام 350 ألف ناخب مسجل رسميا للانتخابات النيابية، فيما بدأ بحرينيو الخارج الانتخاب، الثلاثاء الماضي.
وحطمت انتخابات عام 2014 الأرقام القياسية فيما يخص أعداد المرشحين واختصاصاتهم، حيث تقدم للترشيح 493 شخصا، واستقر العدد بعد إغلاق باب الانسحابات عند 419 مرشحا نيابيا وبلديا.
ويخوض الانتخابات النيابية 266 مرشحا يتنافسون على 40 مقعدا في مجلس النواب الذي تستمر ولايته أربع سنوات.
وأعلن المدير التنفيذي لانتخابات البحرين المستشار عبدالله البوعينين اكتمال كافة التجهيزات اللوجستية للاستحقاق الانتخابي المقبل في المملكة، مشيرا إلى أن الاستعدات بدأت قبل 4 أشهر.
وأضاف البوعينين أن المراكز الانتخابية ازدادت هذا العام لتصبح 13 مركزا لتسهيل عملية التصويت.
وعلى الصعيد ذاته، اجتمعت اللجنة العليا للإشراف على سلامة الانتخابات صباح اليوم الخميس 20 نوفمبر/تشرين الثاني، مع رؤساء وممثلي الجمعيات من مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في الرقابة الوطنية على الانتخابات.
وأكد رئيس اللجنة العليا وزير العدل خالد بن علي آل خليفة، على تعزيز أوجه التنسيق والتعاون مع الجمعيات المُراقبة وخصوصا يوم الانتخاب من خلال التواصل والمتابعة الفورية بغية التحقق السريع من أية مخالفات انتخابية قد تقع واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وسيبدأ الصمت الانتخابي من قبل جميع المرشحين وفي كافة وسائل الإعلام، وذلك بالتوقف عن الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع.
وحسب مراقبين، فإن نسبة المشاركة هي العامل الأكثر أهمية في هذه العملية الانتخابية التي تشهدها المملكة الخليجية الصغيرة والاستراتيجية التي يقطنها 1,3 مليون نسمة.
نبذة عن تاريخ الانتخابات في البحرين
يذكر أن انتخابات هذا العام 2014 هي الانتخابات الثالثة منذ أن دخلت البحرين عهد الإصلاح السياسي قبل عشر سنوات، ويؤكد بعض المراقبين أن الانتخابات القادمة تحظى بأهمية قصوى من جهة تأكيدها على المسار الديمقراطي البحريني، ومن جهة أخرى لأنها تجري وسط توترات إقليمية تنعكس على المنطقة.
ويتألف المجلس الوطني (البرلمان) من مجلسين، مجلس النواب الذي ينتخب بالانتخابات العامة، بالإضافة إلى مجلس الشورى الذي يعين من قبل الملك. ويتكون كل مجلس من 40 عضوا ويخدم أعضاء البرلمان أربعة أعوام. الانتخابات الافتتاحية لهذا البرلمان الجديد جرت في 2002.
لقد شهدت الانتخابات البرلمانية الأولى عام 2002 مقاطعة أربع جمعيات سياسية هي: جمعية الوفاق، التي تعتبر أقوى الجمعيات السياسية في البحرين، كما قاطعتها جمعيات: العمل الوطني الديمقراطي، والتجمع القومي الديمقراطي، والعمل الإسلامي. لكن الجميع عدا (العمل الإسلامي) عادت وشاركت في انتخابات عام 2006.
احتجاجات عام 2011 .. وما بعدها
وتعد الانتخابات التشريعية هذا العام التي تنظم بالتزامن مع الانتخابات البلدية، أول استفتاء شعبي عام في المملكة منذ قيام السلطات بوضع حد بالقوة لاحتجاجات شعبية قادتها المعارضة الشيعية في 2011 ضد الحكم.
فمع اشتعال شرارة الاحتجاجات في بلدان عربية أولها تونس ومن ثم مصر، انتقلت "حمى الديمقراطية" الى البحرين وشهدت تلك الجزيرة الصغيرة احتجاجات واسعة، رافقها انسحاب 18 نائبا يمثلون جمعية الوفاق في مجلس النواب احتجاجا على "قمع الاحتجاجات" وللمطالبة بـ "ملكية دستورية حقيقية".
وبات هذا المطلب الشعار الرئيسي للمعارضة في البحرين. وألقي القبض على عدد من القياديين المعارضين حكم عليهم بعقوبات سجن قاسية.
واستمرت الاحتجاجات بشكل متفرق، الى جانب أعمال عنف موجهة ضد قوى الأمن، الا أن الحركة الاحتجاجية عموما خفت حدتها مع مرور السنوات.
AFP MOHAMMED AL-SHAIKHمظاهرات في البحرين لمقاطعة الانتخابات
البحرينيون ينتخبون ممثليهم إلى البرلمان والبلديات
فتحت مراكز الاقتراع في البحرين السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني أبوابها أمام الناخبين لاختيار ممثليهم في البلديات والبرلمان في أول انتخابات عامة منذ عام 2011 وتقاطعها المعارضة.
ويتنافس 266 مرشحا على المقاعد الأربعين في مجلس النواب.
وأكدت الحكومة البحرينية عشية الانتخابات أنها منفتحة على الحوار مع المعارضة التي تقاطع العملية، إلا أنها لن تقبل بـ"الفوضى".
وقالت وزيرة الإعلام البحرينية، سميرة رجب، المتحدثة باسم الحكومة: "لن يقفل باب الحوار حتى وصولنا إلى توافقات".
وأضافت "كانت هناك جهود متواصلة من دون انقطاع للوصول إلى توافقات سياسية، وعملت كل الأطراف على أن يكون الوفاق جزءا من هذه العملية السياسية".
وتابعت المتحدثة: "لا يمكن إبقاء البلد وتعطيل كل المشروع الإصلاحي ومصالح الدولة من أجل الوصول إلى اتفاق أو توافق مع طرف سياسي واحد".
ومن جانبه، أكد زعيم جمعية الوفاق الإسلامية، علي سلمان، التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد، أن "استراتيجية المعارضة تقوم على التواصل مع كل الأطراف من أجل التوصل إلى حل توافقي".
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
هيئة انتخابات البحرين: إقبال كثيف ولا تجاوزات
أعلنت هيئة الانتخابات في البحرين أن معدلات الاقبال على الانتخابات التشريعية الرابعة كثيفة وأكدت الهيئة أنها لم ترصد أي تجاوزات في عمليات الاقتراع التي ستستمر حتى المساء.
وأشارت الأرقام الرسمية التي نقلتها وكالة الأنباء البحرينية إلى أن نسبة المصوتين من الرجال حتى العاشرة من صباح اليوم بلغت 63% مقابل 37% من النساء ممن لهم حق التصويت".
وكانت الفئة الأكثر مشاركة هي من المواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 عاما، إذ بلغت نسبتهم 23%، مقابل 11% فقط من الفئة العمرية ما بين60 و70 عاما، بحسب إحصاءات الوكالة.
وفتحت مراكز الاقتراع في البحرين السبت 22 نوفمبر/تشرين الثاني أبوابها أمام الناخبين لاختيار ممثليهم في البلديات والبرلمان في أول انتخابات عامة منذ عام 2011 وتقاطعها المعارضة.
ويتنافس 266 مرشحا على المقاعد الأربعين في مجلس النواب.
وأكدت الحكومة البحرينية عشية الانتخابات أنها منفتحة على الحوار مع المعارضة التي تقاطع العملية، إلا أنها لن تقبل بـ"الفوضى".
وقالت وزيرة الإعلام البحرينية، سميرة رجب، المتحدثة باسم الحكومة: "لن يقفل باب الحوار حتى وصولنا إلى توافقات".
وأضافت "كانت هناك جهود متواصلة من دون انقطاع للوصول إلى توافقات سياسية، وعملت كل الأطراف على أن يكون الوفاق جزءا من هذه العملية السياسية".
وتابعت المتحدثة: "لا يمكن إبقاء البلد وتعطيل كل المشروع الإصلاحي ومصالح الدولة من أجل الوصول إلى اتفاق أو توافق مع طرف سياسي واحد".
ومن جانبه، أكد زعيم جمعية الوفاق الإسلامية، علي سلمان، التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد، أن "استراتيجية المعارضة تقوم على التواصل مع كل الأطراف من أجل التوصل إلى حل توافقي".
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
عاجل
وزير العدل البحريني يحدد 29 من الشهر الجاري موعدا لجولة الإعادة
وزير العدل البحريني يعلن نتائج الانتخابات البلدية والتشريعية
يتبع...
رد: الانتخابات البرلمانية في البحرين
البحرين.. 29 نوفمبر موعدا لجولة الإعادة في الانتخابات البلدية والتشريعية
أعلن وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة الأحد 23 نوفمبر/تشرين الثاني نتائج الانتخابات البلدية والتشريعية التي جرت السبت في البحرين.
وحدد الوزير البحريني 29 من الشهر الجاري موعدا لجولة الإعادة، وسط مقاطعة معلنة من المعارضة لهذه الانتخابات.
وقاطعت المعارضة الانتخابات انطلاقاً من اعتبارها أن هيكليات السلطة بما في ذلك البرلمان والآلية الانتخابية تقع في صلب الخلافات السياسية التي تعاني منها البلاد منذ وقت طويل.
وفي وقت سابق أعلن الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية بلغت نحو 51.5% وفي الانتخابات البلدية 53.7% رغم دعوات المقاطعة.
وتنافس في الانتخابات 419 مرشحاً، منهم 266 مرشحاً لنيل عضوية مجلس النواب الذي يبلغ عدد مقاعده 39 مقعدا و153 مرشحا لنيل عضوية المجالس البلدية البالغ عدد مقاعدها 29 مقعدا في ثلاث مناطق بلدية انتخابية هي المحرق والمحافظتان الجنوبية والشمالية.
مواضيع مماثلة
» انطلاق حملة الانتخابات البرلمانية في تونس
» إقبال كثيف على صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التونسية
» اشتراطات الحصانة البرلمانية
» روسيا تعود الى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
» البحرين-------
» إقبال كثيف على صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية التونسية
» اشتراطات الحصانة البرلمانية
» روسيا تعود الى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
» البحرين-------
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى