بلد الوليد والريال.. بين صراع البقاء والمراهنة على اللقب

سيرفع شعار ممنوع الهزيمة في المواجهة المؤجلة بين بلد الوليد وضيفه الريال.
سيكون ملعب نيوفو جوسي زورييلا مسرحاً لمعركة بأهداف مختلفة بين بلد الوليد، الساعي للبقاء بين أندية النخبة، وضيفه ريال مدريد، الطامح إلى مواصلة المراهنة على لقب الليغا، وذلك في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

يتطلع فريق "الأبيض والبنفسجي" (قبل الأخير بـ35 نقطة) إلى الاطاحة بضيفه الملكي في محاولة منه للإفلات من شبح الهبوط، الذي يلازمه كظله، بينما يرنو الريال إلى ثلاث نقاط يعزز بها رصيده في سباق المراهنة على اللقب.

يجد "بوسيلا" وهي كنية فريق مقاطعة بلد الوليد صعوبة في الفوز كلما واجه الفريق الملكي على أرضه، إذ تعادل في مناسبتين وخسر في 3 بآخر 6 مواجهات بينهما، ويعود آخر فوز للبوسيلا لعام 2008 (1-0).

يأمل رجال المدرب خوان ايغناسيو مارتينيز في الثأر كروياً من الهزيمة المذلة في مباراة الذهاب برباعية نظيفة، خصوصا أن الفريق لم يخسر على أرضه في آخر 10 مواجهات (فاز في 5 وتعادل في مثلها) وهو أفضل أداء للفريق في الليغا منذ عام 2001 (14 مباراة).

وتمكن المدرب مارتينيز، الذي واجه في 5 مناسبات، من الفوز في مباراة واحدة وخسر (4) واستقبلت شباكه 15 هدفاً.

وبدوره لن يرضى الريال الثالث 83 نقطة (من 26 انتصار، 5 تعادلات، 4 هزائم) بغير نتيجة الفوز في حال أراد المحافظة على حظوظ المراهنة على اللقب خصوصاً بعد تعثره الأخير أمام فالنسيا 2-2.

"الميرينغي" سيحاول التعويل على قدرته الهجومية لهز شباك أصحاب الأرض، اذ استطاع زملاء رونالدو من تسجيل 4 أهداف في 4 من آخر 5 مباريات ضد بلد الوليد.

وسيعول المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي في مباراة الأربعاء وأيضاً في آخر مباراتين على الحارس ايكر كاسياس، الذي سيشارك في الدوري لأول مرة هذا الموسم وذلك حتى يكون لائقاً لنهائي دوري الأبطال.

وقال أنشيلوتي: "رغم تعادلنا الأخير سنحافظ على الرغبة في الفوز عينها حتى المباراة الأخيرة. يجب ان نفوز في مبارياتنا الثلاث الأخيرة ولن يكون ذلك سهلاً لأننا نخوض مباراتين خارح أرضنا أمام فريقين يصارعان من أجل البقاء".

وربما تشهد تشكيلة الملكي عودة لاعب وسط  منتخب ألمانيا سامي خضيرة، بعدما كان احتياطياً في مباراة فالنسيا، وذلك بعد ابتعاده عن الملاعب لستة أشهر إثر إصابة قوية في ركبته.