"جنود المدينة" يتأهبون للغزو استعداداً للاحتفال
"جنود المدينة" يتأهبون للغزو استعداداً للاحتفال
يستعدّ "مواطنو" مانشستر للاحتفال بلقبهم الثاني في آخر ثلاث مواسم، متمتّعين بسلاحي العزيمة والواقعية ورافعين شعار "لا للتفريط في هدايا ليفربول".
بعيداً عن توقّع الصعب، في زمن قلّت فيه المعجزات على الرغم من وجودها، يدخل مانشستر سيتي الذي عاد للحياة من جديد، صداماً آخر على درب اللقب برغبة جامحة وعزيمة فولاذية لاجتثاث نقاط ثلاث أمام ضيف "الاتحاد" الثقيل، أستون فيلا، والتي تبدو الأهم وقد تكون الأخيرة من نوعها في هذا الموسم المتقلّب.
ممّا لا شكّ لن تكون مواجهة أستون فيلا، المؤجّلة، والمدرجة لحساب المرحلة التاسعة والعشرين كغيرها من المواجهات، لأنّها ببساطة قد تكون محدّدة لنسبة ما يزيد عن 80% من مصير الدوري –منطقياً- كون فريق السيد مانويل بيليغريني سيحضى بصدام آخر في الجولة الأخيرة من هذا الموسم الشاق على ملعبه أيضاً وأمام خصم اسمه وست هام، ضَمِنَ البقاء رسمياً و ما من هدف محدّد يجعله مشدوداً لنتيجة الأحد المقبل.
كان ما تقدّم، هو الإطار العام لمواجهة اليوم الأربعاء، بيد أنّ الأمور الفنية تفرض إحصائيات وأرقاماً تثبت بالدليل القاطع أنّ ضيف الـ"سيتيزنس" سيكون حتماً من النوع الثقيل، خصوصاً أنّه سبق له وأن فاز على مان سيتي ذهاباً في "فيلا بارك" (3-2)، علاوة على تمكّن نخبة السيد بول لامبرت من إلحاق الهزيمة بعدد من جهابذة الـ"بريميرليغ" الذين كانوا في ثوب المرشّحين للقب بقوة على غرار أرسنال (3-1) في ملعب الإمارات بالذات، وتعادله مع ليفربول في "أنفيلد رود" أيضاً.
على الرغم من الإقرار بعسر امتحان الـ"سيتيزنس" أمام أستون فيلا، إلاّ أنّ لغة الإحصاء بدورها تفرز أرجحية واضحة لأهل الدار في مواجهاته مع ضيفه إذ انتصر في 10 مباريات من آخر 11 لعبت بين الفريقين (خسر واحدة فقط)، وما يمكن أن يمثل نقطة إيجابية للسيتي هو الفترة السيئة التي يمرّ بها أبناء الفيلا بارك، إذ لم يحصد الفريق في آخر 7 مباريات خارج أرضه إلا نقطتين فقط من مجموع 21 ممكنة.
كما سيحفّز زملاء يايا توريه، رقم هجومي مهمّ، حيث لم يتبق لهم سوى 4 أهداف لبلوغ عتبة الـ100 هدف هذا الموسم، وهو ما استعصى منذ موسم 2001/2002 (سجّل 108 أهداف في 46 مباراة في الدرجة الثانية).
وليس على الفريق السماوي، الذي يحتلّ حتى الآن الوصافة برصيد 81 نقطة متخلّفاً بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول، سوى حصد 4 نقاط من آخر مباراتين له في الدوري، ليتوّج بطلاً للمرة الثانية في آخر 3 مواسم والرابعة في تاريخه.
موقعة النجاة
ليست إلاّ الموقعة الأكثر سخونة والمؤجّلة من المرحلة الثامنة والعشرين، فالرهان هو البقاء ضمن "نخبة النخبة" في الكرة الإنكليزية، والوضعية فريقان متلازمان في الترتيب والفارق بينهما نقطة واحدة لا تسند أية أرجحيّة لأحدهما على حساب الآخر، والحديث عن الصدام الناري بين ساندرلاند وضيفه وست بروميتش ألبيون.
سيكون ساندرلاند، صاحب المركز السابع عشر بـ35 نقطة أمام فرصة تاريخية لكي ينأى بنفسه عن خطر الهبوط، مع خوض مباراتيه الختاميتين لهذا الموسم على ملعب "النور"، حيث سيسطدم اليوم بوست بروميتش والأحد المقبل بسوانسي سيتي.
كما يمتلك وست بروميتش، السادس عشر مع 36 نقطة، أيضاً فرصة جيّدة لكي ينجو، لا سيما أنّ مواجهته الأخيرة ستكون على ملعبه "ذي هاوثورنس" في مواجهة ستوك سيتي، مع العلم أنّه بمنطق الحساب فإنّه بإمكان الفريقين أن يتعادلا في هذه المباراة ويضمنا البقاء رسمياً أو "منطقياً" على اعتبار أنّ ملاحقهما نوريتش سيتي (الثامن عشر بـ33 نقطة)، يمتلك فارق أهداف (32-) في حين بحوزة ساندرلاند "الأقرب إليه" فارق أفضل بكثير (19-)، أي أنّ الفارق 13 هدفاً وهو ما يعتبر أمراً مستحيل التعويض.
بالعودة إلى لقاء اليوم ودون الدخول في تفاصيل وأرقام كثيرة، يمكن الجزم بأنّ درجة التشويق والإثارة ستصل إلى مستوى يرضي كافة من ينتظر هذه القمة، وليس أدلّ على ذلك من إحصائية طريفة، تؤكّد أنّه رغم تمكّن ساندرلاند من التسجيل في كافة المباريات الست التي استقبل فيها ضيفه، إلاّ أنّه لم يتمكّن من الفوز سوى في مناسبة وحيدة، حيث تعادل في مباراتين وخسر في ثلاث.
تمكن فريق سندرلاند من التسجيل في جميع الـ 6 مباريات على ملعبه ضد فريق ويست بروميتش البيون في الدوري الإنكليزي الممتاز ولكن لم يتمكن من الفوز سوى في مباراة واحدة فقط (تعادل 2 خسر 3).
بعيداً عن توقّع الصعب، في زمن قلّت فيه المعجزات على الرغم من وجودها، يدخل مانشستر سيتي الذي عاد للحياة من جديد، صداماً آخر على درب اللقب برغبة جامحة وعزيمة فولاذية لاجتثاث نقاط ثلاث أمام ضيف "الاتحاد" الثقيل، أستون فيلا، والتي تبدو الأهم وقد تكون الأخيرة من نوعها في هذا الموسم المتقلّب.
ممّا لا شكّ لن تكون مواجهة أستون فيلا، المؤجّلة، والمدرجة لحساب المرحلة التاسعة والعشرين كغيرها من المواجهات، لأنّها ببساطة قد تكون محدّدة لنسبة ما يزيد عن 80% من مصير الدوري –منطقياً- كون فريق السيد مانويل بيليغريني سيحضى بصدام آخر في الجولة الأخيرة من هذا الموسم الشاق على ملعبه أيضاً وأمام خصم اسمه وست هام، ضَمِنَ البقاء رسمياً و ما من هدف محدّد يجعله مشدوداً لنتيجة الأحد المقبل.
كان ما تقدّم، هو الإطار العام لمواجهة اليوم الأربعاء، بيد أنّ الأمور الفنية تفرض إحصائيات وأرقاماً تثبت بالدليل القاطع أنّ ضيف الـ"سيتيزنس" سيكون حتماً من النوع الثقيل، خصوصاً أنّه سبق له وأن فاز على مان سيتي ذهاباً في "فيلا بارك" (3-2)، علاوة على تمكّن نخبة السيد بول لامبرت من إلحاق الهزيمة بعدد من جهابذة الـ"بريميرليغ" الذين كانوا في ثوب المرشّحين للقب بقوة على غرار أرسنال (3-1) في ملعب الإمارات بالذات، وتعادله مع ليفربول في "أنفيلد رود" أيضاً.
على الرغم من الإقرار بعسر امتحان الـ"سيتيزنس" أمام أستون فيلا، إلاّ أنّ لغة الإحصاء بدورها تفرز أرجحية واضحة لأهل الدار في مواجهاته مع ضيفه إذ انتصر في 10 مباريات من آخر 11 لعبت بين الفريقين (خسر واحدة فقط)، وما يمكن أن يمثل نقطة إيجابية للسيتي هو الفترة السيئة التي يمرّ بها أبناء الفيلا بارك، إذ لم يحصد الفريق في آخر 7 مباريات خارج أرضه إلا نقطتين فقط من مجموع 21 ممكنة.
كما سيحفّز زملاء يايا توريه، رقم هجومي مهمّ، حيث لم يتبق لهم سوى 4 أهداف لبلوغ عتبة الـ100 هدف هذا الموسم، وهو ما استعصى منذ موسم 2001/2002 (سجّل 108 أهداف في 46 مباراة في الدرجة الثانية).
وليس على الفريق السماوي، الذي يحتلّ حتى الآن الوصافة برصيد 81 نقطة متخلّفاً بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول، سوى حصد 4 نقاط من آخر مباراتين له في الدوري، ليتوّج بطلاً للمرة الثانية في آخر 3 مواسم والرابعة في تاريخه.
موقعة النجاة
ليست إلاّ الموقعة الأكثر سخونة والمؤجّلة من المرحلة الثامنة والعشرين، فالرهان هو البقاء ضمن "نخبة النخبة" في الكرة الإنكليزية، والوضعية فريقان متلازمان في الترتيب والفارق بينهما نقطة واحدة لا تسند أية أرجحيّة لأحدهما على حساب الآخر، والحديث عن الصدام الناري بين ساندرلاند وضيفه وست بروميتش ألبيون.
سيكون ساندرلاند، صاحب المركز السابع عشر بـ35 نقطة أمام فرصة تاريخية لكي ينأى بنفسه عن خطر الهبوط، مع خوض مباراتيه الختاميتين لهذا الموسم على ملعب "النور"، حيث سيسطدم اليوم بوست بروميتش والأحد المقبل بسوانسي سيتي.
كما يمتلك وست بروميتش، السادس عشر مع 36 نقطة، أيضاً فرصة جيّدة لكي ينجو، لا سيما أنّ مواجهته الأخيرة ستكون على ملعبه "ذي هاوثورنس" في مواجهة ستوك سيتي، مع العلم أنّه بمنطق الحساب فإنّه بإمكان الفريقين أن يتعادلا في هذه المباراة ويضمنا البقاء رسمياً أو "منطقياً" على اعتبار أنّ ملاحقهما نوريتش سيتي (الثامن عشر بـ33 نقطة)، يمتلك فارق أهداف (32-) في حين بحوزة ساندرلاند "الأقرب إليه" فارق أفضل بكثير (19-)، أي أنّ الفارق 13 هدفاً وهو ما يعتبر أمراً مستحيل التعويض.
بالعودة إلى لقاء اليوم ودون الدخول في تفاصيل وأرقام كثيرة، يمكن الجزم بأنّ درجة التشويق والإثارة ستصل إلى مستوى يرضي كافة من ينتظر هذه القمة، وليس أدلّ على ذلك من إحصائية طريفة، تؤكّد أنّه رغم تمكّن ساندرلاند من التسجيل في كافة المباريات الست التي استقبل فيها ضيفه، إلاّ أنّه لم يتمكّن من الفوز سوى في مناسبة وحيدة، حيث تعادل في مباراتين وخسر في ثلاث.
تمكن فريق سندرلاند من التسجيل في جميع الـ 6 مباريات على ملعبه ضد فريق ويست بروميتش البيون في الدوري الإنكليزي الممتاز ولكن لم يتمكن من الفوز سوى في مباراة واحدة فقط (تعادل 2 خسر 3).
مواضيع مماثلة
» نخبة المتسابقين الأردنيين والعرب يتأهبون لرالي الأردن الدولي
» أميركا وسلوفينيا ودّياً استعداداً لمونديال السلة
» مباريات قوية لإنكلترا والبرتغال استعداداً لليورو
» مقتل 10 جنود لـ"فجر ليبيا" في سرت
» الحوثيون: مقتل جنود سعوديين في قصف على الحدود
» أميركا وسلوفينيا ودّياً استعداداً لمونديال السلة
» مباريات قوية لإنكلترا والبرتغال استعداداً لليورو
» مقتل 10 جنود لـ"فجر ليبيا" في سرت
» الحوثيون: مقتل جنود سعوديين في قصف على الحدود
العالم العربي :: القسم العام :: الرياضة :: كرة اليد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى