العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مساجلة شعرية تبدأ بالثناء وتنتهي بالهجاء

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 مساجلة شعرية تبدأ بالثناء وتنتهي بالهجاء Empty مساجلة شعرية تبدأ بالثناء وتنتهي بالهجاء

مُساهمة من طرف marwen115 الخميس 12 سبتمبر 2013, 13:17

قال شاعر مبدع في أحد المقاهي الشعرية اسمه "راهب الحب":

أرِقْ كأس شايٍ ثمّ رتّل كلاميا
فقد ءان للشعر التدفّق حاميا

فردّ عليه محدثكم "صائدها" بعضوية "السيد زغلول":

وإن شئت فاكتب لي من الشعر وصفةً
تداوي جراحًا أوغلت في فؤاديا

قال الشاعر راهب الحب:

أرِقْ كاْسَ شايٍ أَرْتَشْفْ مْنْ رُضَابِهِ
و يَحْمَدْكَ يا زَغْلولُ مِنِّي نِظَــامِيا
و خُذْ سَبعَــةً من أكْأُسِ ذاتُ نَعْنَعٍ
عَمَـــائِمُها البَيْضَاء تَحْكِي مَلَامِيا
أَزَغْــــلولُ لُطْفًا بالَّرويِّ فَإنَّهُ
قَلَا الدَّلَّ زُهْدًا واقْتَفَى ذِي 'المَوَامِيا
تَمــهَّلْ فَـــإِنِّي رَاهِـبٌ مُتَأَلِّهٌ
و ذو شَـغَفٍ بالشِّـعْرِ مُــنْذُ فطامِيا
وللنُـورِ مِنّي والنَّديَّـــة طَاقَةٌ
من الآسِ أمًَّـا عِـطْرُها فَسَلَامِيا
أنـــامُ قَـــرِيرَ العَيْنِ ثمَّ أقولُهَا
على عَجَلٍ كالسَّيْلِ... بلْ كَـغَرَامِيا
و في سَــبْعَةٍ طِبٌّ....شِفَاءُ صَـبَابَةٍ
فَخُذْ وارْتَشِفْ حُلْوًا من الشِّعْرِ حَامِيا

قال السيد زغلول:

قصيدك مرموقٌ وفي الشاي نكهةٌ
يعكّرها يا راهب الحبّ ما بيا
فلو أحتسي من أجود الشهد جرعةً
على الريق يوميًّا لما زال دائيا
ولو أنّ ما في القلب نارًا لأُخمدت
بدمعٍ غزيرٍ يستدرّ المآقيا
ولكنّ ما بالقدس والشام هالني
وهزّ فؤادي ما أرى من مآسيا
فأهلاً بحرفٍ صادقٍ من جنابكم
يخفّف عنّي بعض ما قد جرى ليا
وأهلا بكم يا راهب الحب بيننا
وأهلا "بنورٍ طارقٍ" في سمائيا
وأهلا بمن للشعر قد جاء قاصدًا
يلفّ الفيافي نحونا والقوافيا

قال الشاعر راهب الحب:


أزغلولُ..مالي و القِرَاحَ وَ نَكْأَهَا
وَ بَثَّ الأَسَى..بُعْدًا؛ فَلَسْت مُحَامِيا
أنا راهِبٌ لي في الغَرَامِ صَواَمِعٌ
مِن اللّفظِ و المعْني .. كَرَضْوَى تَسَاميا
فدعْ ذِكرَ أهْواءَ السّياسَةِ وَ القَذَى
وَ دَعْ نَبْشَ آلامٍ بِمِصري و شاميا
أتُبْكَى الرَّزَايَا في المقاهِي بأرْضِكُم
فَقُلْ لي بِرَبّ العِيسِ تَرمِي المَرَاميا
{ فَمَاذا تَرَكْتمُ للحكايا و أُنسِها
وَ للغزل العُذرِيِّ يَحْكِي مُدَاميا
و ماذا تركتمْ للمنابر سيّدي }
فلا تخْلطنْ بالجدّ هزلًا أماميا
وَ هَبْ يومَكَ الَأدْنى لِشايٍ و سُلْوةٍ
و في الغَدِ قل إن شيت :- هاتوا حُسَامِيا

قال السيد زغلول:

[وإن لم تشأ] يا راهب الحبّ فلتكن
ظريفًا لطيفًا واحترس من هجائيا
فليس جميلاً أن ترى الجرح سُبّةً
وليس غريبا أن أرى الشعر شافيا
......[رد على اقتباس].......
بمصري وشامي يشرب الناس دمعهم
ويشرب "شيخ الحبّ" خمرًا أماميا
ويشكوا الأسارى في فلسطين بُعدنا
ومن بُعد ليلى "صاحبي" ظلّ شاكيا
وفي الشام بات الطفل يبكي تألّما
وبات "زعيم الحبّ" يبكي الغوانيا
فأيّ الهوى بين الفريقين صالحٌ
إذا كنتُ حقًا للسياسة هاويا
....[رد على اقتباس]....
سقوف المقاهي عندنا من سياسةٍ
ونجمع فيها للرزايا البواكيا
ويشرب فيها الناس شعري معقّما
ويُترك فيها الشاي حلوًا وحاميا
....[رد على اقتباس]....
تركنا لها "مجنون ليلى" و"راهبا"
وراقصة حسناء تغري القوافيا

قال الشاعر راهب الحب:

أَلَا يا رَئيَّ الحُبّ هاتِ لطائفي
فقد صَارَتِ الأغْراضُ تَبغِي سِهَاميا
لَحاَ الله غُمْرًا غَرَّهُ اللّينُ.. فانثنى
- ولم يلتَزِمْ - يهذي بمقهًى أَمَاميا
بَنَى سَقْفَهُ سُخفًا لِرِيعِ سِيَاسَةٍ
وَ يَدْعُو بِهِ -لا بالْمَنَابِرِ - رَامِيا
فيا مازِجًا شايَ المِزاحِ بجدِّهِ
و يا مُذْرِياً دَمْعَ التَّماسِيحِ دَاميا
رُويدَكَ لاَ تَرْجُو الأُسَاةَ لِعِلَّةٍ
ِبمَقْهًى .. فَتَمِغْدُو نُكْتَةً لِحَذَايا
فَلَا سُفُنٌ اللُّجِّيِّ تَجْرِي بِيَابِسٍ
و لا صَبُّ زَيْتٍ مُطْفِؤٌ لِضِرَاميا
أنا لِلْوَغَى:- أَعْدَدْتُ شِعْرًا بِمِنْبَرٍ
و لي في المَقَاهي:- الأُنسُ بَينَ نَدَاميا
فَهُوجُ الأَهَاجِي بِاللَّظَى قَدْ تَبَرْقَعَتْ
وَ سَيْبُ نَسِيبِي:-[ لَوْعَتِي وَ ذِمَاميا ]-
وَ هَبْ ذِي الكُؤُوسَ المُتْرَعَاتِ دُمُوعُنَا
و أنَّ العَـــبَارَى المُسْبَلَاتِ دَوَامِيًا
و أنْ زَبَدَ الشَّايِ القَذالُ تَحَسُّرًا
وَ أَنْ رَكْعَةَ الإِبْرِيقِ.. ذُلاًّ ؛وجَامِيا
و أنّ العَذَابَ العَذْبُ و الشَّيْنَ شَايُنَا
و أَنَّ الـحَيَا حَيْنٌ وَ غَمًّا غَمَامِيا
فَقَدْ قَالَ قَبْلي مِنْ قُرَيْش مُعَمَّمٌ
[أَنَا رَبُّ شَاةٍ] وَ الرَّحِيمُ لِشَامِيَا
فَخُذْ كَاسَ شِعْرٍ ..نَافِعٍ لِكَآبَةٍ
وَ فِيه ...وَ فِيهِ الحُبُّ بالدَّمْعِ هَامِيَا
وَ هبْ يَوْمَنَا ’{شَايٌ}’وَفي الغَدِّ فَانْتَضِي
أزغلولُ مَسْلُولًا مِنَ الشِّعْرِ حَامِيا

قال السيد زغلول:

ألا يا غرير الحبّ في زيّ راهبٍ
تَرَفّع .. فإنّي لا أُجيد التصابيا
وكن راهبًا أو راغبًا أو مراوغًا
كما شئت .. لكن لا تلطّخ شبابيا
ووزّع صكوك الحبّ للناس كلّهم
سوايَ .. ولا تقرب مع الحبّ بابيا
فلا أنت بعد "الشاي" كفءٌ ، ولا أنا
جعلتُ الهوى شرطًا لنيل طلابيا
*********
شفى الله طفلاً أذهب العشق عقله
ولمّا يزل مستغربًا من مصابيا
يُفرّق بين الجدّ والهزل والأسى
بشايٍ -كأهل الغيّ- يُبدي تغابيا
وما العشق مكروهٌ وما الشاي منكرٌ
وما الهزل إلاّ أنت ، والجدّ ما بيا
تركت لكم شاي الغرام وهزله
وخالط شاي الجدّ مُرّا رضابيا
متى كان في المقهى الغرامُ مقدّمًا
على الحزن يا من جئت بالحبّ حابيا ؟
وهل في المقاهي عندكم يا ابن سيّدٍ
تغازِل ليلى .. أم تبيع الزرابيا ؟
فكلٌ له همٌ وحالٌ ومحنةٌ
فلا تفرضنّ العشق ولزم صوابيا
*******
حرامٌ عليّ إن تركت انتفاضتي
وأعلنت "للعشق السخيف" انتسابيا

قال الشاعر راهب الحب:

أزغلول قد عتّقت كأسَ عتابيا
على غير ما عتبى...فهاك جوابيا
و مثلك غرّ جاء ينفض استه
ليوسعني عذلا...فيرجو اقترابيا
و يرفو كما ترفو : إكافًا لحتفه
و أرفو اللئالي..منشداً خذ ثوابيا
فهل يستوي سمط الزبرجد و النوى
بجيد المها كلّا و لا بك ما بيا
تنسّر شعرور بأرْضي و ما درى
نواميسَ فكْري او رموزَ عُبابيا
أنا في غيابات الجوى متوشّحٌ
بصبري و أشعاري تنيرُ يَـبَابيا
أبِيتُ و أحلام النُّجوم ترضُّنِي
و بدري يناجيني و عشقي شرابيا
و لي البوح بالإضمار يحلو فلا الظِّبَا
تَميسُ و لا خمري سليلُ خوابيا
ولا حبّ لبنى أو أميمة شاغلي
و لكنْ أقانيم الحليمِ حُبابيا
سكتّ و كم في الصّمت وُجْداً لمُجْتَدٍ
هجاءً..فلا المعنى و لا اللّفظ نابيًا

قال السيد زغلول:

أيا من أسأتَ الظنّ واللفظ والقِرى
أتحسَبني في "ردّة الفعل" أرحمُ
ويا من ضرمتَ النار .. تصبو لعقرها
جهلتَ وربّ الناس أنّي جهنّمُ
ويا من بدأت الشتم من غير دافع
ستغلبك الأخلاق حتمًا .. وتندمُ
ويا من دخلت الحرب من دون قدرةٍ
عذرتك في ثِنتيْن .. والآن أهجمُ
ظننتك للأخلاق أهلاً ، وخِلْتَني
ضعيفًا ، فخاب الظنّ منّي ومنكمُ
فمثلك يرجو العذل منّي .. وأكتفي
بسوطٍ يردّ الجاهل الغِرّ يعلمُ
وإنّي أردّ الصاع بالصاع منصفًا
وأطرح أنف الكِبر أرضًا .. وأَسلمُ
إذا لم يكن بدٌّ من الحرب بيننا
فأيسر ما تلقاه منّي التألّمُ

قال الشاعر راهب الحب:

فيا دهْرُ ؛ دَهْرَ العابثين أتَعْلَمُ
بأنّي فتى رَوْعٍ و إن كُنْتَ أَزْلَمُ
أترمي بشُعْرُورٍ: كأنّ وَعِيدَهُ
صِيَاحُ دُيَيْكٍ بَعْدَمَا شَابَ عظْلمُ
يقولُ {و بَعْضُ القَولِ غثٌّ و بعضُهُ
لُفَيْظٌ بلا مَعْنًى يَرُوقُ و يَسْـلَمُ }
يقول:- أنا نجلُ القَوَافِي و لَيْتَهُ
تَوَارَى بُعَيْدَ الإفْكِ ؛ بَلْ صَارَ أَظْلَمُ
و يُعْذِرني سِيدٌ لِيَهجُمَ هَجْمَةً
كَزَفْزَفِ فِنْجَانٍ.. بَلَى هِيَ أَأْلَمُ
رُوَيْدَكَ زُغْلُولُ التَّتَرُّسَ بِالمُنَى
فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْجُوهُ مثلي سَيَحْلمُ
أنا السَّعْدُ تَرْنُو لِي بشأوٍ مُحَلِّقًا
فهل لك صَرْحٌ للسَّماءِ وَ سُلَّمُ
تَمَرَّغْ دُوَيْنَ الأَرْضِ لَسْتَ بِصَاحِبِي
وَ لَا بِالتَّحَلِّي وَ التَّمَنِّي التَّعَلُّمُ
وَ تَعْجَبُ أَنْ أَلْزَمْتُ نَفْسَكَ قَدْرَهَا
و إلّا فَمَا هَذَا الهِجَاءِ المُثَلَّمُ
أنا شَاعِرٌ..حَسْبُ القَصِيدِ مُتَيّمٌ
يُقِيمُ المَعَاني أو ينامُ و يحلُمُ
و لولا سجايا تطّبيني و شجنةٍ
لفقدِ حبيبٍ أو جراحٍ تُلَملمُ
لكُنتَ بنَعشٍ ذي قوائمَ أربَعٍ
و صلّى عليكَ المخبِتُونَ وسلَّمواْ
فهلْ بَعْدَ ذَا ترمي و دارُكَ هشّةٌ
و لفظُكَ سَفْسَافٌ و شِعرُكَ أجْلَمُ
لك الله ؛ خُذْ كاسات شِعْرِي وَ غَنّها
و غضّ بُنَيَّ الطَّرفَ أوْ سيُقَلّمُ

قال السيد زغلول:

بدا ليَ من "شيماءَ" جيدٌ ومِعصمُ
وليس لها في "جلسة الشاي" مَحرَمُ
ويومًا قُبيْل الهَجر ضاقت بحُسنها
وجُنَّتْ جنون العشق والناس نُوّمُ
كأنّ اضطرامَ الوَجْد فيها إنارةٌ
تضيء كؤوس الشاي حينًا وتُظلمُ
خلوتُ بها .. والليلُ والبدرُ والهوى
شُهودٌ علينا .. والفؤادُ المتيّمُ
فقالت: "وقد مالت إلى السوء" هيتَ لكْ
فقلتُ: -معاذ الله- إنّيَ مسلمُ
أشيماءُ مهلاً .. إنّ زَغلول سيّدٌ
وما هكذا يَردَى اللبيب ويأثمُ
تركتُ الهوى طوعًا وأصبحتُ سالمًا
وما في الهوى إلاّ الهوانُ الملغّمُ
وفي الناس مهمومٌ وآخر هائمٌ
وكلٌّ على ليلاهُ يَبكي ويَلطمُ
*******
وإنّا ذووا بَأسٍ إذا طاش خَصمنا
وإنّا ذووا حِلمٍ إذا الخَصم يَحلُمُ
وليس لنا في نهج فرعون أسوة
وليس لنا "صرح السماء وسلّمُ"
ولكن لنا في النفس عزٌّ ورفعةٌ
ومن يبلغِ الجوزاء مِثْلي سيَعلمُ
ذَروني "وذو قرنٍ" تَصدّى لصخرةٍ
ليَفلقها فانْساب من قرنه الدّمُ
رُويدًا أبا الغوغاء .. "وارْفق بسلعةٍ
تمادى عليها البخس" .. فالسوق مُحكَمُ
كأنّك في الهيجاء والنقع ساطعٌ
تُحاكي زئيرَ الأُسد .. والأصل غَيلمُ
وما إن تجلّت بيننا "أمّ قشعمٍ"
تَبيّن للراوي ... بأنّك تَحلُمُ
هنيءً لك النوم السعيد ودُمْ لنا
"عُنَيْترةَ" الأحلام .. تبني وتهدمُ
marwen115
marwen115
عضو جديد
عضو جديد

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 98
نقاط : 1010498
تقييم : 254
تاريخ الميلاد : 14/10/1994
تاريخ التسجيل : 13/01/2013
العمر : 29

http://www.arabwoorld.yoo7.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع