[ ما يحـتاجهُ الأيـــمّة الحُــــفّاظ ]
[ ما يحـتاجهُ الأيـــمّة الحُــــفّاظ ]
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:
فهذا ركن خــــاص بأيمّة الخمس نستعرض فيه الآيات التي يمكن أن يقرأ بها الإمام أثناء الصلوات اليومية دون أن يقع في التكرار وحتى يستمع المأموم إلى أكثر ما يمكن من ءايات القرآن العظيم، فكتاب الله عز وجل يحتوي على ستين حزبا ونحن لا نستمع منه إلا 20% إن لم يكن أقل ! ).
هدف الفكرة هو مساعدة الإمام على اختيار الموضع الذي سيقرأ منه أثناء الصلاة وحسن توزيعه حسب الركعات ونوع الصلاة مع مراعاة بعض الأمور التي يشترط أن تتوفر في الآيات المختارة ومنها:
1. طول الآيات مرتبط بالصلاة ( ءايات صلاة الصبح تكون عادة أطول من ءايات الظهر أطول مما هو في العشاء أطول مما هو في العصر والمغرب وهكذا.. والطول نسبي لا غير ).
2. حسن الابتداء وحسن الوقوف، فلا نبدأ بموضع لا يزال له ارتباط بما قبله ولا نقف على موضع له تعلق معنا ولفظا بما بعده، وخاصة مواضع قصص القرآن.
3. لا نعول كثيرا على تقسيم الأحزاب والأجزاء والأرباع والأثمان المعتمدة في المصاحف، لأنها لا تراعي المعنى ولا نهاية القصص إلخ.
4. نراعي -قدر الإمكان- الرسم العثماني أثناء ذكر الآيات محافظة على اللفظ القرآني حتى لا يختلط باللفظ الإملائي ( إلاّ في بعض الحروف التي يتعسر كتابتها كما رسمت في المصحف مثل الألف المحذوفة أو واو الصلة أو.. فلا بأس حينها من إيرادها بالرسم الإملائي ).
5. نظرا وأن أغلب المصاحف المنتشرة على النات تعتمد العد الكوفي ( عد الآي ) فيستحسن أن يكون العد موافقا لما اعتمده الكوفيون، ومن يورد عدا آخر( المدني الأول أو الأخير..إلخ ) فليُنبِّه عليه بهذه الكيفية:
م1: للمدني الأول.
م أخ: للمدني الأخير.
م: للعد المكي.
ش: للعد الشامي.
..: ..............
6. لا يهم الرواية المعتمدة أثناء وضع الآيات ويمكن إن كان هناك كلمة من رواية أخرى يعدلها المشرف ويضع ما يوافقها من رواية الإمام قالون بين قوسين حتى لا يختلط الأمر على إخواننا.
مثلا: لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( تَذَّكَرُونَ ).
7. طريقة العرض تكون على الشكل التالي:
اسم الصلاة: من قوله تعالى:................( اسم السورة ) ( رقم الآية ) إلـــى قوله:................( اسم السورة ) ( رقم الآية ).
8. نسعى إلى التثبت قبل وضع الآيات حتى لا يكون هناك تكرار.
9. نسعى قد الإمكان إلى ذكر المواضع التي نادرا ما نسمعها من إخواننا أثناء الصلوات الخمس، إنما أحيانا الواحد منا لا يسمعها إلا في رمضان ( مثل مواضع سورة الأنعام غير آخرها، أواسط سورة النحل، العنكبوت، الروم، الأنفال، التوبة، الرعد..) وهذا حتى يكون العمل ذو جدوى.
مـــثـــــال تـــوضـــــيــــــحــــــــي:
صلاة الصبح:
الركعة الأولــى (1): من قوله تعالى: إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الذِّينَ يَسْمَعُونَ الأنعام 36 إلى قوله تعالى:وَالذِّينَ كَذَّبُوا بِئَايَاتِنَا يَمَسُّهُمُ العَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ الأنعام 49.
الركعة الثانيـــة (2): من قوله تعالى: قُل لاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللهِ الأنعام 50 إلى قوله تعالى: وَاللهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ الأنعام 58.
أسأل الله العظيم أن تنال الفكرة قبولكم وأن يجعل فيها النفع لإخواننا الأيمة وجميع من يشارك في هذا العمل.
وفقني الله وإياكم لكل خير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى