مدرسة التكوين عن بعد عبر الإنترنات للبريد التونسي تتحصل على الجائزة الأولى لأفضل محتوى الكتروني عن فئة التعليم الإلكتروني

تحصلت مدرسة التكوين عن بعد عبر الإنترنات للبريد التونسي على الجائزة الأولى لأفضل محتوى الكتروني عن فئة التعلم الالكتروني حسب نتائج لجنة التحكيم التابعة لجائزة القمة العالمية.
وقد وقع تسليم الجائزة يوم 25 ماي 2009 بالبحرين ضمن فعاليات منتدى البحرين الدولي للحكومة الالكترونية الذي شهد حضور كبار الشخصيات من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية والعربية والخليجية.



تكريم مدرسة التكوين عن بعد عبر الإنترنات للبريد التونسي:
تم تكريم مدرسة التكوين عن بعد عبر الإنترنات للبريد التونسي من قبل الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء بمملكة البحرين اعتمادا على نتائج لجنة التحكيم التابعة لجائزة القمة العالمية والمتكونة من عدة خبراء دوليين اجتمعوا بالهند للنظر في مدى تطبيق المعايير العالمية لعدد كبير من منظومات التعليم عن بعد.

جائزة المحتوى الإلكتروني 2009:
هي جائزة تكرّم الأعمال المتميّزة للمحتوى في إطار جائزة القمة العالمية World Summit Award " (WSA) " التابعة لمنظمة الأمم المتحدة لتشجيع الابتكار في مجال المحتوى الإلكتروني وذلك ضمن المبادرات العالمية لسدّ الفجوة الرقمية بين الدول الأعضاء في الأمم المتحـدة.

التقييم النهائي للجنة التحكيم حسب مجلة "جمعية البحرين للأنترنات" :
تعرضت مجلة "جمعية البحرين للأنترنات" على الخصائص والقدرة المتميزة لمنظومة التعليم عن بعد للمدرسة الافتراضية للبريد التونسي وفق ما يلي :

السرعة العالية وسهولة النفاذ والتنقل بين الفضاءات الافتراضية للمنظومة التونسية.

دور مدرسة التكوين عن بعد عبر الإنترنات للبريد التونسي أنها توفر للعاملين بالقطاع آلية جديدة للتعليم عن بعد عبر شبكة الأنترنات لتحسين القدرات البشرية للمؤسسة من جهة وزيادة فرص الترقية الوظيفية للعاملين في البريد من جهة أخرى.

سهولة التعامل مع جميع الأدوات الإعلامية للمنظومة.

قابلية المنظومة لاستعمال عدة لغات.

بوابة التعلم الإلكتروني للبريد التونسي عبارة عن مدرسة افتراضية تقدم قطاع كبير من المحتويات ذات الجودة، وتدعم عبر الأنترنات المهنيين في مجال البريد في تونس والعديد من الدول (130 دولة) الناطقة باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، حيث يمكن للمتكونين التسجيل على الأنترنات والاشتراك في الدورات التعليمية المفتوحة واختيار لغة الدروس والحصول على المساعدة اللازمة من الأساتذة، وتقييم أنفسهم ذاتيا.