منتدى الإعلام العربي

منتدى الإعلام العربي

دبي.. انطلاق منتدى الإعلام العربي في دورته الـ15

انطلقت، اليوم الثلاثاء، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لـ"منتدى الإعلام العربي" في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "الإعلام.. أبعاد إنسانية"، وذلك بحضور حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وبمشاركة أكثر من 2000 شخصية بارزة من كُتَّاب ومفكرين وقيادات إعلامية وثقافية من مختلف أنحاء العالم.

وتبدأ أولى الجلسات بعنوان "إعلام يصنع الإنسانية"، من أجل تركيز الضوء على الاختلاف الإعلامي في عرض القضايا والأزمات الإنسانية ودور الإعلام في خدمة الإنسانية.

كما يركز المنتدى في جلساته على تأثير الإعلام الرقمي على الوسائل التقليدية ونوع الأخبار التي نريدها في المستقبل، إضافة إلى عدة مواضيع تدور في فلك المتغيرات والتحديات السياسية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة العربية، فيما يستعرض المتحدثون مفاهيم السعادة والإيجابية والسلام واستشراف المستقبل وتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك.

المنتدى في دورته الراهنة يسعى إلى فتح آفاق واسعة للحوار وتبادل الأفكار بشأن قضايا الإعلام في المنطقة والعالم, وذلك بمشاركة نخبة من أبرز الشخصيات الصحافية والإعلامية ورؤساء التحرير والأكاديميين والمسؤولين الحكوميين من الدول العربية والعالم.

جلسات "20 دقيقة" لأول مرة في منتدى الإعلام العربي

أعلنت اللجنة التنظيمية لـ"منتدى الإعلام العربي" عن التفاصيل الأولية لأجندة الدورة 14 للحدث الأبرز على الساحة الإعلامية العربية، والذي تنطلق فعالياته تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تحت شعار "اتجاهات جديدة"، يومي 12-13 مايو المقبل في مدينة جميرا بدبي، بحضور ومشاركة ابرز الوجوه الإعلامية العربية والعالمية ونخبة من الخبراء والمتخصصين في القطاعات الإعلامية المختلفة، والمحلّلين وروّاد الفكر ورموز الثقافة وكبار الكتّاب والصحافيين على مستوى المنطقة العربية والعالم.

وكشفت اللجنة التنظيمية أن دورة هذا العام ستتناول الإعلام من زوايا جديدة، تضع الإعلاميين والقائمين على صناعة الإعلام بروافده المختلفة أمام مسؤولياتهم تجاه مجتمعاتهم، بتسليط الضوء على النماذج الملهمة والقضايا الإيجابية التي تشحذ الهمم وتفجر الطاقات الإبداعية التي يزخر بها عالمنا العربي، وضمن مسارات نقاشية متعددة رأت اللجنة المنظمة أهمية تضمينها التجارب المتميزة في صناعة الإعلام، وتبني الرؤى الإيجابية سواء من منظور الطرح أو من ناحية المحتوى، وذلك إلى جانب مناقشة القضايا المهمة المتعلقة بواقع الإعلام العربي واستشراف مستقبله ورسم الخطط والإستراتيجيات اللازمة للتعامل مع التحديات التي يواجهها.

وتأكيداً على نهجه في تناول القضايا الإعلامية من منظورات وزوايا متنوعة إثراءً للحوار، يستضيف المنتدى هذا العام نخبة من كبار المسؤولين والساسة العرب لإلقاء الضوء على جوانب مهمة وثيقة الصلة بالعمل الإعلامي تأثيراً وتأثراً، لاسيما وأن الإعلام أصبح أكثر حضوراً في عالم السياسة في منطقتنا خاصة خلال السنوات الخمس الأخيرة التي شهدت خلالها المنطقة العربية تطورات عميقة ساهمت في تغيير المشهد السياسي العام في المنطقة.

ومن أبرز الساسة المشاركين في المنتدى هذا العام الدكتور إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، والشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، والدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، والدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية في فلسطين.

أنور قرقاش

رؤى جديدة

وتعليقاً على محتوى وقالب المنتدى هذا العام، قالت منى غانم المرّي، رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى، رئيسة نادي دبي للصحافة "كان تطوير المنتدى شغلنا الشاغل على مدار سنوات طويلة، إذ أخذت هذه المسؤولية الكبيرة في التنامي مع مرور السنين ونضوج هذا الحدث الإعلامي المهم عاماً تلو الآخر".

وأضافت المري: لقد حرصنا على تقديم حدث مهني رفيع تجاوز واقع الأحداث إلى قراءة مستقبلية نستشرف من خلالها ملامح الغد الإعلامي في منطقتنا، عبر قراءة تحليلية يشارك في صياغتها نخبة السياسيين والإعلاميين والأكاديميين المشهود لهم بالكفاءة الاحترافية، ليكون المنتدى بذلك منصة لانطلاقة جديدة لإعلامنا العربي في سبيل تحقيق رسالته في إرضاء المتلقّي العربي وتلبية متطلباته".

وأكدت رئيسة اللجنة التنظيمية للمنتدى أن إطلالة منتدى الإعلام العربي هذا العام ستكون مختلفة عن دوراته الفائتة، مشيرة إلى أن قالب المنتدى سيأتي حافلاً بالإضافات المهمة التي لا تقتصر على مجرد الشكل العام للتنظيم ولكنها تصب في خدمة المحتوى وإثراء الحوار، من خلال مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمبتكرة التي ستزيد مساحة التفاعل بين جمهور المنتدى وضيوفه سواء المتحدثين أو المشاركين والحضور من داخل وخارج الدولة، بما يخدم في توسيع دائرة الاستفادة، وإتاحة أكبر فرصة ممكنة لتبادل الآراء والأفكار حول الموضوعات المثارة على أجندة الحدث وغيرها من القضايا محل اهتمام الإعلام والإعلاميين في عالمنا العربي.

زاك كينغ

جلسات رئيسية

وينفرد المنتدى في هذه الدورة بجلسات حوارية رئيسة تتخصص في قراءة واقع ومستقبل العالم العربي في مختلف المجالات سواء كانت الإعلامية أو السياسية أو التكنولوجية أو غيرها، وستتناول بشكل معمّق أبرز الاتجاهات الإعلامية الجديدة والمتوقعة.

ويأتي هذا التوجه حرصاً على مواكبة واقعنا العربي بكل تفاصيله، من خلال قراءة موضوعية لما يمكن أن يحمله هذا الواقع من تحولات خلال السنوات القليلة المقبلة.

وضمن هذا التوجه الجديد، تُعقد جلسة رئيسية تحت عنوان "صورة العرب" يتحدث فيها الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، مستعرضاً واقع العلاقات العربية بالعالم، والمتغيرات التي أثرت على صورة العربي وحقيقتها في العالم.

وجلسة رئيسية أخرى بعنوان "صورة الإسلام والمسلمين" يتحدث فيها الدكتور إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، عن تفاقم الصورة النمطية السلبية للإسلام والمسلمين في الوقت الراهن وما لحق بها من تشويه إضافي جراء ممارسات جماعات العنف والإرهاب الإجرامية التي لا تمت له بصلة، والمطلوب لدحض هذه الصور المشوهة للإسلام والمسلمين، والحد من تفاقمها.

أما جلسة "الإعلام العربي 2015: وجهة نظر خليجية"، فيتحدث فيها الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، عن تعزيز دور الإعلام العربي مع تعدد الرؤى حول واقع المشهد الإعلامي واحتمالاته ومنها رؤية مجلس التعاون الخليجي حول المنطقة.

ويتحدث الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وشؤون المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، في جلسة عنوانها "مستقبل مُشرق" عن مستقبل المجتمعات العربية من منظور مختلف، فعلى الرغم من الصعوبات والحالة غير المستقرة التي تعصف بالمنطقة العربية، إلا أن هناك ثمة تفاؤل بمستقبل المنطقة، خاصة أن الدول العربية أهل للحاق بركب الحضارة الكونية والمشاركة في الانجازات العلمية والابتكار.

كما يتحدث عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية حول المشهد العربي الحالي وما اعتراه من تغيرات غير مسبوقة وآثارها العميقة في المجتمعات والشعوب العربية ضمن جلسة بعنوان "التحولات السياسية في المنطقة".

أمينة الرستماني

"20 دقيقة"

ويستحدث منتدى الإعلام العربي هذا العام أسلوباً تنظيمياً جديداً فيما يتعلق بجلساته، حيث ستأتي أغلبها في صورة مركّزة إذ لن يتجاوز وقت كل منها "20 دقيقة". وستتحدث في الجلسات التفاعلية المركّزة شخصيات مؤثرة ومُلهمة ستتناول موضوعات متخصصة ذات أبعاد إعلامية وسياسية وإبداعية وتكنولوجية.

وتشمل جلسات "20 دقيقة" جلسة تتحدث فيها الدكتورة أمينة الرستماني، الرئيسة التنفيذية لــ"تيكوم للاستثمارات"، حيث تتحدث فيها عن امتلاك الإمارات لرؤية كاملة المعالم وخطة إستراتيجية شاملة للابتكار في كافة القطاعات، وهو ما يعززه موقعها الإستراتيجي الذي يساعدها على تبني هذه الرؤية، وتعرض الجلسة دور الإعلام في دعم مجمعات الابتكار، وحاضنات الأفكار الناشئة، ومختبرات الإبداع.

مصطفى البرغوثي

القضية الفلسطينية هل ضاعت إعلامياً؟

ويتحدث في هذه الجلسة الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، عن القضية الفلسطينية التي تعتبر من أكثر القضايا سخونةٌ على الساحة العربية والدولية منذ سنواتٍ طويلة، وتراجع اهتمام الإعلامي العربي بالموضوعات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، نظرا لمنحه مساحة أكبر من الاهتمام للتطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة العربية، وسبل إحياء الاهتمام الإعلامي بالقضية ودور شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية في هذا الخصوص.

عمرو موسى

وسائل التباعد الاجتماعي

وفي جلسة لمدة 20 دقيقة تعرض الدكتورة فاطمة السالم، أستاذة الإعلام الإلكتروني والصحافة بجامعة الكويت، أهم ما توصلت له من خلال دراسة قامت بإعدادها تحت عنوان "وسائل التباعد الاجتماعي" وتتحدث فيها عن نوع جديد من الانعزال الاجتماعي نتيجة الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

وعن ارتباط الإبداع باللغة، تتحدث الدكتورة سهير السكري، أخصائية اللغويات في الولايات المتحدة، عن طبيعة هذا الارتباط وكيفية تأثير تعلم اللغة العربية الصحيحة على تنمية الذكاء اللغوي، وجودة الإعلام العربي، كما تتطرق إلى مستقبل الإعلام العربي في ظل هيمنة التعبيرات اللغوية الجديدة السائدة في الإعلام الاجتماعي وتأثيرها على اللغة العربية الصحيحة.

فاطمة السالم

مشاركة إعلامية عالمية

وانطلاقاً من كونه نافذة سنوية للإطلاع على نجاحات مهنية وتعظيم فرص الاستفادة منها، حرصت اللجنة التنظيمية على تواجد بعض أهم التجارب والأسماء الإعلامية المؤثرة في فضاء الإعلام العالمي ولا سيما التي تستشرف في عملها المهني الاتجاهات الإعلامية الجديدة في العالم لتشارك الحضور العربي تجاربها المتميزة. ومن أبرز المتحدثين العالميين الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز"، روجر كوهين، وميشال ليريدون، رئيسة الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية، و الن جريش، رئيس تحرير صحيفة "ليموند ديبلوماتيك"، وتوم كنت، نائب رئيس تحرير وكالة الأنباء العالمية "أسوشيتد برس".

ملك اليوتيوب "زاك كينغ" و12 مليون مشاهدة

ويشارك في الدورة الرابعة عشرة للمنتدى نجم الإعلام الجديد "زاك كينغ" المعروف ب "فاينل كت كينغ" على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً على اليوتيوب والانستغرام وموقع "فاين" (Vine)، أحدث مواقع التواصل الاجتماعي المتخصصة في مشاركة مقاطع الفيديو، حيث يتخصص كينغ في صنع وبث مقاطع فيديو قصيرة تحتوي على حركات خفة، وتحقق أفلامه 12 مليون مشاهدة للفيلم. وسيتحدث "زاك كينغ" خلال 20 دقيقة عن كيفية جذب متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف أصبح واحداً من أشهر الشخصيات التي لاقت قبولاً واسعاً على مختلف منصات الإنترنت، كما سيتحدث كينغ عن تجربته في إنتاج الأفلام القصيرة التي لا تتعدى مدتها ثوان قليلة، وأهم سمات رواية القصص على منصات التواصل الاجتماعي وسيقدم كذلك نصائح عملية لتطوير هذه المنصات.

إياد مدني

مؤسس "صحافة الطائرات بدون طيار"

ومع تزايد المؤشرات العالمية حول الاهتمام بصحافة الطائرات بدون طيار والإمكانيات الإعلامية المتوقعة لها في مهمات جمع الأخبار والحصول على صور وفيديو عالي الجودة، يستضيف المنتدى البروفيسور مات ويت، مؤسس مختبر صحافة الطائرات بدون طيار، ليتحدث في 20 دقيقة عن اتجاه صحافي جديد يحقق إنجازات ضخمة في عالم الصحافة التقليدية، وينقلها لمرحلة تقدم فيه المحتوى الصحافي بمنظور جديد تمكنها من اللحاق بركب الإعلام الجديد.

أفلام وثائقية تضيف بعداً جديداً إلى العمل الإعلامي العربي

ومع كون الأفلام الوثائقية وسيلة بصرية غالباً ما تنجح في إيصال المعلومة بطريقة مباشرة دون أي تدخل أو تعديل، وتحديداً تلك التي صورت على أيدي صحافيين وصحافيات فضلوا استخدام الصورة لنقل أحداث ومآسي إنسانية تمر مرور العابر وسط زحمة الأخبار، ما يؤسس لظهور اتجاه صحفي جديد، سيعرض المنتدى، ولأول مرة مقتطفات من الفيلم الوثائقي "سبايا الخلافة" وتتحدث في الجلسة الصحافية نارين شمو، عن تجربتها الإنسانية في تقصي أماكن المُختَطَفات وتنقلاتهن بهدف إنقاذهنّ أو التفاوض لتحريرهن من أيدي الخاطفين في مدينة "سنجار" شمال العراق.

كما يستضيف المنتدى تجربة الكاتب والمنتج السينمائي أيمن جمال، والذي عمل مع مجموعة محترفة من الشباب السعودي، على إنتاج وتصوير الفيلم الكرتوني ثلاثي الأبعاد "بلال" الذي يروي قصة الصحابي الشهير بلال بن رباح "ضي الله عنه".

نبيل العربي

علم التأثير في وسائل التواصل الاجتماعي

وسيتحدث كبير علماء معهد ليثيوم التكنولوجي الدكتور مايكل وو، في جلسة عن ما الذي يعنيه الـتأثير على وسائل التواصل الاجتماعي ومن هم المؤثرون وكيف يمكن توظيف هذه الخاصية في المجال الإعلامي.

مؤسسات عربية وعالمية تنظم ورش عمل متخصصة

وسيحظى المشاركون وضيوف الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي بفرصة حضور العديد من ورش العمل التي يقدمها خبراء من أبرز المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية ومن أهمها "فيس بوك" الموقع الرائد على شبكات التواصل الاجتماعي، ووكالة الأنباء العالمية "تومسون رويترز" و " أسوشيتد برس" وكالة الأنباء الأمريكية، و وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، و قناة "سكاي نيوز عربية".

ثراء المضمون وتميز القالب

من جهتها، قالت منى بوسمرة، مديرة منتدى الإعلام العربي، ونادي دبي للصحافة: "إن منتدى الإعلام العربي من خلال الدورة الرابعة عشرة يرسخ مكانته كساحة للحوار حول حاضر المهنة الإعلامية ومستقبلها، وجاء اختيار موضوعات المنتدى لهذا العام مواصلة للنهج المستمر القائم على التنوع في كل ما يتعلق بفعالياته سواء من خلال الاهتمام بالاختيار الدقيق للمواضيع المطروحة واختيار المتحدثين، مشيرة إلى أن أغلب النقاشات ستأتي ملامسة للوضع الراهن الذي تمر به المنطقة والعالم وما يحتشد به من تحولات، و بأسلوب أكثر فعالية يتناسب مع التطور المطرد في صناعة الإعلام والتوجهات المستقبلية الحديثة.

وأوضحت بوسمرة أن الشكل الجديد لجلسات المنتدى سيتيح طرح مجموعة أكبر من الموضوعات المهمة بما يخدم في إثراء الحوار وتوسيع دائرته وتحقيق تطلعات جميع الإعلاميين على اختلاف تخصصاتهم وتباين تطلعاتهم وما يأملون في الحصول عليه من فائدة فكرية ومعرفية ومهنية سواء عبر الاستماع إلى آراء وتجارب نخب إعلامية متخصصة وناجحة أو عبر النقاش المباشر وتبادل الأفكار والآراء حول الموضوعات المطروحة وغيرها من الأفكار.

وأكدت بوسمرة أن المنتدى ما هو إلا ساحة لحوار مهني واحترافي إيجابي وبنّاء، وهذا ما يظهر بوضوح في أجندة المنتدى التي رُوعي فيها أن تأتي شاملة قدر الإمكان ليكون الحدث السنوي ملبياً لتطلعات جمهور الإعلاميين من شرق عالمنا العربي وغربه، وقالت إن إعداد الأجندة استغرق وقتاً طويلاً من البحث والتدقيق والنقاش مع رموز المهنة ليس فقط في دولة الإمارات ولكن من مختلف الدول العربية، حرصاً أن يأتي المنتدى مواكباً لما يرغبون في وضعه على طاولة البحث والتحليل خلال المنتدى.

وحول الإضافات الجديدة هذا العام، قالت مديرة منتدى الإعلام العربي إن الدورة الرابعة عشرة ستكون علامة مميزة في تاريخ منتدى الإعلام العربي بمدى التطوير الذي سيلمسه المشاركون ليس فقط في مضمون النقاش ولكن في القالب الذي سيأتي فيه كذلك، بفضل سلسلة من الفعاليات المصاحبة والتي ستمنح الحدث بعداً تفاعلياً مهماً يزيد من الفائدة الإيجابية المتوخاة من وراء الحدث الذي سيقام على مدار يومين، وقالت إن تفاصيل تلك الفعاليات وباقي جلسات المنتدى سيتم الكشف عنها تباعا خلال الأيام المقبلة.

منتدى الإعلام العربي