العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهم 5 معارك في التاريخ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 أهم 5 معارك في التاريخ Empty أهم 5 معارك في التاريخ

مُساهمة من طرف أحمد علي الإثنين 06 أبريل 2015, 03:43

 أهم 5 معارك في التاريخ 645379






إن شاء الله سأقوم بكتابة هذا الموضوع حول أكبر و أهم 5 معارك حاسمة و مشهور في العالم منذ بداية التاريخ المكتوب و المتداول









و تعتبر هذه المعارك نقاط تحول في مفاهيم و تاريخ و مصير الإنسانية جمعاء 





و هذه المعارك الخمس هي:





1- معركة كاناي   أهم 5 معارك في التاريخ 724417 









2- معركة ليبزيغ   أهم 5 معارك في التاريخ 44522 









3- معركة غيتيسبيرغ   أهم 5 معارك في التاريخ 902821 









4- معركة اليوم الأول من السوم  أهم 5 معارك في التاريخ 162887 









5- معركة ستالينغراد    أهم 5 معارك في التاريخ 376113 





( الترتيب حسب التاريخ )




 أهم 5 معارك في التاريخ 1250px-Average-Battlefield-Deaths




 أهم 5 معارك في التاريخ 280913  أهم 5 معارك في التاريخ 280913  وسنبدأ بالمعارك كما جائت في الترتيب   أهم 5 معارك في التاريخ 280913  أهم 5 معارك في التاريخ 280913 









معركة كاناي









معركة كاناي واحدة من المعارك الرئيسية في الحرب البونيقية الثانية، التي جرت يوم 2 أغسطس عام 216 ق.م بالقرب من بلدة كاناي في جنوب شرق إيطاليا، حيث استطاع الجيش القرطاجي تحت قيادة حنبعل تحقيق نصر حاسم بهزيمته الجيش الروماني تحت قيادة لوسيوس أميليوس باولوس وجايوس ترينتيوس فارو. يعتبر التكتيك الذي استخدمه حنبعل في المعركة واحدًا من أعظم التكتيكات العسكرية في التاريخ العسكري.
قرر الرومان بعد خسائرهم السابقة في معركة تريبيا عام 218 ق.م ومعركة بحيرة تراسمانيا عام 217 ق.م مواجهة حنبعل في معركة كاناي، بما يقرب من 87,000 جندي من الرومان وحلفائهم. كثّف الرومان استخدامهم للمشاة في تشكيلات أعمق بكثير من المعتاد، بينما استخدم حنبعل تكتيك الكماشة. حقق استخدام حنبعل لهذا التكتيك ناجحًا مذهلاً لدرجة أنه أدى إلى تدمير الجيش الروماني. سقطت مدينة كابو والعديد من المدن الإيطالية بعد معركة كاناي.

 أهم 5 معارك في التاريخ Battle-of-cannae-slaughter

المتحاربون و القوات:

غالبًا ما يكون حجم القوات المشاركة في المعارك غير موثوق، وهو ما ينطبق على معركة كاناي، وبالتالي فإن الأرقام التالية قد لا تعكس الحجم الحقيقي للقوات التي شاركت في المعركة.


الإمبراطورية القرطاجية 

حوالي 45 ألف مقاتل من بينهم 10 آلاف فارس و 35 ألف من المشاة ( أقل من 30 ألف من المشاة شاركوا فعليا في المعركة )
"كان الجيش القرطاجي مزيجًا من محاربين من عدة مناطق عديدة، فضم 8,000 جندي ليبي و8,000 جندي أيبيري و16,000 من الجنود الغاليين (8,000 منهم كانت مهمتهم حماية المعسكر يوم المعركة) وحوالي 5,500 جندي من الجيتوليين. كما كان فرسان حنبعل على نفس القدر من التنوع، فكان نحو 4,000 فارس نوميدي و2,000 فارس إسباني و4,000 فارس من بلاد الغال و450 من الفرسان الليبيين الفينيقيين، بالإضافة إلى حوالي 8,000 جندي من حاملي الرماح."

الخصائص المساعدة:
جيش مختلط الأجناس، يملك خبرة قتالية و متفوق في عدد الفرسان
الخصائص المحبطة:
جيش خارج أراضيه، محدودية الموارد، التعب

القائد: 
حنبل إبن أمليكار برقا 

الجمهورية الرومانية

حوالي 90 ألف مقاتل من بينهم 7 ألاف فارس و 80 ألف من المشاة ( أكثر من 90 ألف مقاتل من بينهم 16 فيلق روماني في بعض المصادر )
"بلغ حجم القوات الرومانية المشتركة في المعركة 80,000 جندي مشاة و2,400 فارس روماني ودعمهم حلفائهم بـ 4,000 فارس، ليكون العدد الكلي للرومان نحو 86,400 رجل، في مواجهة الجيش القرطاجي الذي يتألف من حوالي 46,000 جندي مشاة، و10,000 فارس."

الخصائص المساعدة:
جيش فوق أرضه و مدعوم من حلفاء محليين، أكبر جيش في تاريخ روما منذ إنشائها حتى نهايتها، تفوق عددي كبيرجدا إذ أن عدد القسم القادم من مدينة روما وحدها فقط من الجيش ( 8 فيالق ) أكبر من جيش قرطاج بحلفائه، حضور عشرات الجنرالات و الأسياد و الحكّام من روما و حلفائها
الخصائص المحبطة:
جيش ضخم جدا و يصعب تحريكه بسرعة

القائد:
غاليوس تيرينتو فارو
لوسيوس أميليوس بولوس

نتيجة المعركة:

نصر ساحق للجيش القرطاجي ضمن الحرب البونيقية الثانية
لم يتم إستغلال النصر كما يجب و سنعود لنتائج ذلك لاحقا

الخلفية التاريخية للمعركة:

مع بداية الحرب البونيقية الثانية، عبر الجيش القرطاجي بقيادة حنبعل جبال الألب خلال فصل الشتاء، وسرعان ما حققوا انتصارين هامّين على الرومان في معركة تريبيا وفي معركة بحيرة تراسيمانيا. وبعد معاناتهم من تلك الخسائر، اختار الرومان فابيوس ماكسيموس للتعامل مع هذا التهديد. استخدم فابيوس أسلوب المناوشات مع حنبعل، وقطع خطوط الإمداد عنه ورفض الدخول معه في معركة حقيقية. إلا أن هذه التكتيكات لم تحظ برضى الرومان.
وبعد أن أفاق الشعب الروماني من صدمة انتصارات حنبعل السابقة، بدأوا يتساءلون عما حققته إستراتيجية فابيوس ماكسيموس في التعامل مع القرطاجيين، فوجدوا أنها وفرت للجيش القرطاجي الفرصة لإعادة تنظيم صفوفهم.[4] كانت إستراتيجية فابيوس محبطة لأغلب الشعب الذين كانوا يتوقون لرؤية نصر سريع في الحرب. كما أنهم كانوا يخشون من أنه في حالة لو استمر حنبعل في اجتياح إيطاليا، قد يشك حلفاء روما في قدرة روما على حمايتهم، ويتحالفون مع القرطاجيين.
مهد سخط الشعب من إستراتيجية فابيوس ماكسيموس الطريق أمام مجلس الشيوخ الروماني لعدم تجديد صلاحيات فابيوس ماكسيموس، وتسليم القيادة عام 216 ق.م، للقنصلين جايوس ترينتيوس فارو ولوسيوس أميليوس باولوس لمواجهة حنبعل. وقد كتب بوليبيوس عن أجواء ما قبل المعركة في روما ما يلي :



   
 أهم 5 معارك في التاريخ 15px-Cquote2

لقد قرر مجلس الشيوخ إرسال ثمانية فيالق رومانية إلى ميدان المعركة، وهو ما لم يحدث قط في روما من قبل، كل فيلق يتكون من خمسة الآف رجل إلى جانب الحلفاء.... في معظم حروبهم كانوا غالبًا ما يرسلون قائدًا واحدًا أو اثنين من فيالقهم، مع بعض حلفائهم، ونادرًا ما استخدموا أربعة فيالق في وقت واحد تحت قيادة واحدة. ولكن في هذه المناسبة، كان ناقوس الخطر والرعب مما سيحدث كبيرًا، فعقدوا العزم على إرسال ليس فقط أربعة فيالق بل ثمانية إلى ميدان القتال.





المعركة:


في بداية المعركة، اصطف جنود حنبعل في خط مستقيم جاعلاً جنوده الإسبان والسلتيين تحت قيادته في قلب الجيش. ثم بدأت قواته تلك بالتراجع تدريجيًا، لتكوين تشكيل هلالي الشكل، مما جعل خطوط جناحي الجيش أقل كثافة عددية نتيجة استطالة الخطوط، تاركًا جنوده الأفارقة خارج المعركة كقوة احتياطية.كان هدف حنبعل من هذا التشكيل هو احتواء ضغط المشاة الرومانية على القلب وتأخير تقدمهم، لكي تتمكن قواته الأفريقية من دعمه.
في بداية المعركة، شن فرسان حنبعل هجومًا عنيفًا على جناحي الجيش الروماني، وعندما أصبحت الغلبة للفرسان الإسبان والغاليين على فرسان الرومان استدرجوا الفرسان الرومان ليعزلوهم بعيدًا عن ميدان المعركة. في الجناح الآخر، شغل الفرسان النوميديون فرسان حلفاء الرومان، حتى وصل الفرسان الإسبان والغاليون منتصرون، شن النوميديون هجومهم لدفع فرسان حلفاء الرومان خارج ميدان المعركة.
في أثناء ذلك، التحم مشاة الجيشين في وسط الميدان. ومع تقدم الرومان، هبت الرياح القادمة من الشرق مثيرةً للغبار الذي نتج عن المعركة في وجوههم وحاجبةً لرؤية الرومان.على الرغم من أن الغبار صعّب الرؤية، إلا أن الجنود لكانت لديهم القدرة على الرؤية على المدى القريب. هناك عامل آخر أثر في سير المعركة، ألا وهو أن بُعد موقع المعركة، مما اضطر كلا الجانبين للقتال دون أخذ القسط الوافر من النوم. واجه الرومان مشكلة أخرى وهي نقص المياه، بعد هجوم حنبعل على المعسكر الروماني في اليوم السابق للمعركة. بالإضافة إلى الضوضاء التي نتجت عن تقاتل هذا العدد الهائل من القوات. كل هذه العوامل، جعلت المعركة صعبة خاصة بالنسبة للجنود المشاة.
قاد حنبعل جنوده في القلب للانسحاب التدريجي لاستيعاب تفوق المشاة الرومان، وبالتالي تشكيل قوس حول القوات الرومانية المهاجمة. وبذلك، حوّل نقطة قوة المشاة الرومان إلى نقطة ضعفهم. مع التقدم التدريجي للرومان، فقد الجزء الأكبر من القوات الرومانية تماسكه، وبدأوا في التزاحم في الفجوة التي أحدثها هجومهم. وسرعان ما تكدسوا في مساحة صغيرة لا تسمح لهم حتى بأن يستخدموا أسلحتهم. وتحت ضغط رغبتهم في تدمير القوات الإسبانية والغالية، اندفع الرومان متجاهلين (ربما بسبب غبار المعركة) أن القوات الإفريقية المتمركزة في أطراف جناحي الجيش القرطاجي لم تشارك في القتال حتى الآن. مما أعطى الوقت للفرسان القرطاجيين لدفع الفرسان الرومان بعيدًا عن جناحي الجيش، ثم مهاجمة المشاة الرومان في القلب. وهكذا، تجردت المشاة الرومان من أجنحتها، وشكلوا رأس حربة داخل القوس القرطاجي، واضعين أنفسهم في قبضة المشاة الأفريقيين المتمركزين في الأجنحة. في هذه المرحلة الحاسمة، أمر حنبعل مشاته الأفريقيين بمهاجمة الأجنحة الرومانية، وتطويق المشاة الرومانية في ما يعرف الآن بتكتيك الكماشة.

 أهم 5 معارك في التاريخ 350px-Battle_of_Cannae_215_BC_-_Initial_Roman_attack-ar
عندما هاجم الفرسان القرطاجيون الرومان في القلب، وهاجم المشاة الأفريقيون أجنحة الرومان، توقف تقدم قوات المشاة الرومانية فجأة. وأصبح الرومان محاصرين بلا وسيلة للهرب. وعندئذ بدأ القرطاجيين في قهر الرومان. وهكذا لقي عدة آلاف من الرومان مصرعهم. ذكر بعض المؤرخين أنه ما يقرب من ستمائة جندي ذبحوا كل دقيقة إلى أن وضع الظلام حدًا لإراقة الدماء.
 أهم 5 معارك في التاريخ 350px-Battle_cannae_destruction



الخسائر:


الجانب الروماني
أكثر من 75 ألف قتيل من بينهم أكثر من نصف قيادات روما، 
إنهيار شعبي إذ لم يكن هناك شخص في روما لم يقتل له أخ أو أب أو إبن أو جار أو فرد من أفراد العائلة على يد حنبعل
أسر 10 ألاف جندي
فرار 3 ألاف جندي فقط 


الجانب القرطاجي
أقل من 6 ألاف قتيل 




النتائج:
كان تعليق تيتوس ليفيوس عن ما بعد المعركة، كالآتي:









   
 أهم 5 معارك في التاريخ 15px-Cquote2

لقد ساد الرعب روما، فلم يسبق لروما أن جرحت مثل هذا الجرح. فقد فُقد جيشين واثنين من القناصل، لم يعد هناك أي معسكر روماني، أي جنرال، أي جندي واحد موجود؛ تقريبا كل إيطاليا أصبحت تحت قدمي حنبعل. بالتأكيد، لا توجد دولة أخرى لن تستسلم بعد كارثة كهذه.

   
 أهم 5 معارك في التاريخ 15px-Cquote1

في فترة وجيزة من الزمن، أصبح الرومان في حالة فوضى كاملة. فقد دمرت أفضل جيوشهم في شبه الجزيرة الإيطالية، وانخفضت الروح المعنوية بشدة، وفُقدت الثقة تماماً في القنصل الوحيد المتبقي (فارو). لقد كانت كارثة للرومان.
أعلنت روما الحداد الوطني على الضحايا، فلم يكن هناك بيتاً واحداً في روما، لم يفقد أحد أفراده في المعركة. أصاب الرومان اليأس فلجأ إلى التضحية البشرية، بدفن أناس على قيد الحياة قرباناً لإله الحرب مارس.
بعد المعركة، تم تشكيل كتيبتين من الجنود الرومان الناجين في كاناي، وأرسلوا إلى صقلية للفترة المتبقية من الحرب عقابا لهم على الفرار المهين من ساحة المعركة. وبالإضافة إلى الخسارة المادية، فقدت روما هيبتها. فعلى سبيل المثال، كان ارتداء خاتم من الذهب دليلا على انتماء الشخص إلى الطبقات العليا من المجتمع الروماني،وقد استطاع رجال حنبعل جمع أكثر من 200 خاتم ذهبي من الجثث في ساحة المعركة، وأرسل هذه المجموعة إلى قرطاج كدليل على انتصاره.
استطاع حنبعل تحقيق نصراً آخر (بعد معارك تريبيا وبحيرة ترانسمانيا)، وقد هزم ما يعادل ثمانية جيوش رومانية في 20 شهراً، وخسرت روما 150,000 رجلاً وهو ما يعادل خمس مجموع مواطني روما الذين تزيد أعمارهم عن سبعة عشر عاماً.
ويجمع المؤرخون على القول بأنه كان في وسع حنبعل أن يسحق الجيش الروماني كله، وأن يأسر جميع الأحياء من رجاله، لو أن قرطاجنة أرسلت إليه النجدة التي طلبها ليجعل منها قوة احتياطية. ولكن افتقاره إلى هذه القوة الاحتياطية لم يمكّنه من ذلك. فقد فضّل حنبعل إعطاء جنوده قسطاً من الراحة، مما أفسح المجال لفلول القوات الرومانية من الفرار.
بعد معركة كاناي، إلغت جميع مدن الجنوب الإيطالي ولائهم لروما وأعلنوا ولائهم لحنبعل. وخلال السنة نفسها، أعلنت المدن اليونانية في صقلية، الثورة على السيطرة الرومانية. كما تعهد الملك المقدوني فيليب الخامس، بتقديم الدعم لحنبعل، فأشعل ذلك نار الحرب المقدونية الأولى ضد روما.
بعد المعركة، دعا قائد الفرسان النوميديين ماهربعل حنبعل لاغتنام الفرصة وغزو روما على الفور. لكن حنبعل رفض ذلك فتعجب ماهربعل قائلاً:



   
 أهم 5 معارك في التاريخ 15px-Cquote2

حقا إن الآلهة لم تمنح كل شيء للشخص نفسه. فبالرغم من أن حنبعل يعلم كيف يقهر أعدائه، إلا أن لا يعرف كيف يستفيد من هذا النصر

   
 أهم 5 معارك في التاريخ 15px-Cquote1

.
كان حنبعل أكثر قدرة على الحكم على الوضع الاستراتيجي بعد المعركة من ماهربعل، كما قال المؤرخ هانس ديلبروك. فنظرا لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في صفوف الجيش القرطاجي، فقد كان من الصعب شن هجوم مباشر على روما. وحتى لو كان جيشه في كامل قوته، فلكي ينجح حنبعل في حصار روما، فإنه يحتاج للسيطرة على مناطق أخرى لقطع الإمدادات عن العدو.
بالرغم من الخسائر الهائلة التي عانا منها الرومان في كاناي، وخسارتهم لعدد من حلفائهم، إلا أن روما ما زال لديها الجنود الكافيين للدفاع عنها، وفي الوقت نفسه تستطيع الاحتفاظ بقوات كبيرة في أيبيريا وصقليةوسردينيا والمناطق الأخرى على الرغم من وجود حنبعل في إيطاليا.
كان سلوك حنبعل بعد الانتصارات في بحيرة تراسمانيا (217 ق.م) وكاناي (216 ق.م)، وكونه لم يهاجم روما نفسها إلا بعد مرور خمس سنوات (في 211 ق.م.)، يشير إلى أن هدفه الاستراتيجي لم يكن تدمير العدو ولكن لتثبط عزيمة الرومان عبر سلسلة من المجازر في ساحات المعارك، ودفعهم إلى اتفاق سلام عادل وتجريدهم من حلفائهم.
على الفور بعد كاناي أرسل حنبعل وفدا برئاسة قرطالو للتفاوض على معاهدة سلام مع مجلس الشيوخ وفقا لشروط معتدلة. لكن على الرغم من الكوارث التي حلت على روما، رفض مجلس الشيوخ الروماني للمفاوضات. بدلا من ذلك، تضاعف جهودهم، أعلنوا التعبئة الكاملة للسكان الرومان الذكور، وتشكيل كتائب جديدة بتجنيدهم الفلاحين الذين لا يملكون أرضا والعبيد. طُبّقت هذه المعايير بصرامة، فلم تكن كلمة "السلام" مسموحاً بها، واقتصر الحداد على ثلاثين يوما فقط، ومُنع حتى بكاء للنساء على الملأ.
لقد تعلم الرومان الدرس بعد تلك الهزائم الكارثية. ففي الفترة المتبقية من الحرب في إيطاليا، لم يحشد الرومان هذا القدر من القوات الكبيرة تحت قيادة واحدة ضد حنبعل، بل أنها قسمت الجيوش إلى عدة جيوش مستقلة مع المحافظة على التفوق العددي على القرطاجيين في المعارك. استمرت الحرب بعدد من المعارك، كان الهدف منها احتلال بعض المناطق الهامة استراتيجيا ولاستنزاف طاقات العدو. هكذا اضطر حنبعل أخيرا مع النقص العددي في قواته إلى التراجع إلى كروتوني ومن هناك استدعي إلى إفريقية لمعركة زاما، والتي انهت الحرب بنصر روماني كامل.


أهمية المعركة تاريخيا:





التأثيرات على المذهب العسكري الروماني










لعبت معركة كاناي دورا رئيسيا في تشكيل الهيكل الروماني العسكري وتكتيكات المشاة الرومانية وتشكيلاتهم في المعارك. بعد إدخال الإصلاحات لمعالجة أوجه القصور في كاناي.

وبالإضافة إلى ذلك، وجد الرومان ضرورة توحيد القيادة أثناء المعارك. وتم تعيين سكيبيو الإفريقي قائداً عاماً للجيوش الرومانية في أفريقية، وتثبيته في هذا المنصب حتى نهاية الحرب، منتهكين قوانين الجمهورية الرومانية بذلك القرار. بعد كاناي، تطوّر الجيش الروماني تدريجيا ليصبح قوة محترفة: فقد كانت نواة جيش "سكيبيو الأفريقي" في معركة زاما، تتألف من قدامى المحاربين الذين كانوا يقاتلون القرطاجيين في أيبيريا لما يقرب من ستة عشر عاما.




المعركة في التاريخ العسكري





معركة كاناي مشهورة مثل تكتيكات حنبعل العسكرية كما لعبت دوراً هاماً في التاريخ العسكري لروما القديمة. ليس فقط لأن حنبعل ألحق الهزيمة بالجمهورية الرومانية بطريقة لم يتكرر لمدة تزيد عن القرن حتى معركة أراوسيو، ولكن اكتسبت المعركة نفسها سمعة كبيرة بين العاملين في مجال التاريخ العسكري. كما كتب المؤرخ العسكري "ثيودور إيرول دودج" عن المعركة قائلاً:






اقتباس :
" لم تستطع الكثير من معارك العصور القديمة أن تعلق بالأذهان بقدر ما فعلت معركة كاناي. ليس فقط لأن حنبعل استطاع أن يجعل كل الظروف لصالحه، ولكن للطريقة التي استطاع بها الإسبان والغاليين استدراج الرومان حتى اللحظة المناسبة لشن الهجوم العكسي على الرومان هو تحفة عسكرية بسيطة، أصبحت من تكتيكات المعارك. كما أن تقدم المشاة الأفريقيون في هذه اللحظة، بمهاجمتهم للأجنحة الرومانية، يستحق الإشادة. المعركة كلها، من وجهة النظر العسكرية، من طراز فريد، ولم تتكرر كثيرا في تاريخ الحروب"




كما كتب عنها ول ديورانت، الآتي:





اقتباس :


"لقد كانت المعركة مثالية في طريقة القيادة، لن تجد أفضل منها في التاريخ. فقد وضعت الأطارات للتكتيكات العسكرية لألفي عام".





كان استخدام حنبعل لتكتيك الكماشة في معركة كاناي، غالبا ما ينظر إليه باعتباره واحداً من أكبر المناورات في ساحة المعركة في التاريخ، وأصبحت تُدرّس في الكليات والأكاديميات العسكرية بكل تفاصيلها حتى الآن.


 أهم 5 معارك في التاريخ 14hannibal



يتبع...




524
أحمد علي
أحمد علي
عضو مبدع
عضو مبدع

عدد المساهمات : 560
نقاط : 1705
تقييم : 301
تاريخ الميلاد : 08/01/1990
تاريخ التسجيل : 04/04/2015
العمر : 34

http://www.tunisiacreativity.com/forum
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أهم 5 معارك في التاريخ Empty رد: أهم 5 معارك في التاريخ

مُساهمة من طرف أحمد علي الإثنين 06 أبريل 2015, 03:43

معركة لايبزيغ












معركة لايبزيغ ، وتسمى أيضا بمعركة الأمم ، (16-19 أكتوبر 1813) ، والتي تم بها الهزيمة الحاسمة لنابليون ، مما أدى إلى تدمير ما تبقى من القوة الفرنسية في ألمانيا وبولندا . دارت المعركة في لايبزيغ ، في ولاية سكسونيا ، بين ما يقرب من 185،000 من القوات الفرنسية تحت حكم نابليون ، وحوالي 320،000 من القوات المتحالفة ، بما في ذلك القوات النمساوية ، البروسية والروسية والسويدية . بعد تراجع روسيا في عام 1812 ، شن نابليون هجوما جديدا في ألمانيا في 1813 . بينما فشل جيشه في الحصول على برلين ، ومع ذلك ، اضطر للانسحاب إلى الغرب من نهر الالب . عندما هدد الجيوش المتحالفة لخط نابليون من خلال لايبزيغ ، واضطر في التركيز على قواته في تلك المدينة . في 16 تشرين الأول أحبط في هجمات شوارزنبرج التي تتكون من 78،000 رجل من الجنوب وهجكات بلوخر التي تحتوي على 54،000 رجل من الشمال ، لكنه فشل بشكل حاسم .

 أهم 5 معارك في التاريخ The-Battle-of-Leipzig-or-Battle-of-the-Nations-was-fought-940x198

المتحاربون و القوات:

الإمبراطورية الفرنسية

كان الفرنسيون حوالي 160،000 جندي مع 700 من البنادق بالإضافة إلى 15،000 من البولنديين ، 10،000 من الإيطاليين والألمان و40،000 تابعة لاتحاد نهر الراين ، ليبلغ مجموعها إلى 225،000 جندي على جانب نابليون . 


الخصائص المساعدة:
حجم الجيش الكبير و إتخاذه لوضعية دفاعية إلى جانب التجهيز الممتاز
الخصائص المحبطة:
النتائج الكارثية للحملة على روسيا بالنسية للجيش الإمبراطوري و تجنيد الشباب قليل الخبرة كعنصر رئيسي في تركيبة الجيش.


القائد:
نابوليون


التحالف الأممي 


كان التحالف من 380،000 جندي مع 1،500 من البنادق ، والذي يتألف من 145،000 من الروس ، 110،000 من النمساويين ، 90،000 من البروسيون ، و 30،000 من السويديين ،



الخصائص المساعدة:
التفوق العددي الكبير و الخبرة القتالية الجيدة
الخصائص المحبطة:
الإنتشار الجيد لقوات نابليون 


القائد:
كانت جيوش التحالف تتألفت من أربعة أوامر على مستوى الجيش : الجيش النمساوي بوهيميا تحت كارل فون شوارزنبرج ، الجيش البروسي من سيليسيا تحت جبهارد فون بلوخر ، الجيش الروسي من بولندا تحت ليفين أوغوست فون Benningsen والجيش السويدية في الشمال تحت تشارلز جون برنادوت .



 أهم 5 معارك في التاريخ Battle-of-the-Nations-16-19th-October-1813.-Deployment-of-troops



نتيجة المعركة:


إنتصار التحالف و دحر الفرنسيين
هزيمة نابوليون الحاسمة و خسارته لكل حلفائه و مستعمراته شرق نهر الراين


الخلفية التاريخية للمعركة: 


بحلول عام 1796، أصبحت النمسا العدو الرئيسي لفرنسا. وبعد اندلاع الحرب بينهما كسب نابليون الحرب. وفي أقل من عام هزم أربعة جيوش، كان كل منها أكبر من جيشه. وحقق انتصاراً نهائياً بعد أن تقدم إلى جبال الألب مهدداً فيينا في أوائل عام 1797م. وفي 17 أكتوبر من العام نفسه وقّعت فرنسا معاهدة كامبو فورميو Campo Formio، التي بموجبها توسعت أراضي فرنسا، وعاد نابليون إلى باريس فاستقبل استقبال الأبطال.
انتقل بعد هذه المعارك إلى الحملة المصرية، التي أراد بها تهديد طريق بريطانيا إلى الهند. ففي مايو 1798، أبحر نابليون إلى مصر على رأس جيش مؤلف من 38 ألف جندي، وفي يوليه هزم نابليون المماليك (حكام مصر العسكريين) في معركة الأهرامات، بالقرب من القاهرة. وكانت نقطة الضعف الأساسية في الحملة الفرنسية، هي ضعف البحرية الفرنسية، قياساً إلى البحرية البريطانية، وفي الأول من أغسطس من العام نفسه، دمّر الأسطول البريطاني ـ بقيادة الأدميرال هوراشيو نلسون Horatiao Nilson ـ الأسطول الفرنسي، في معركة أبي قير البحرية.
وفي عام 1799، غزا نابليون عكا (في فلسطين)، ولكنها استعصت عليه، وصمدت أمام حصاره. فتراجع إلى مصر، حيث هزم الأتراك في أبي قير. وبعد ذلك سمع نابليون بهزيمة الجيش الفرنسي في إيطاليا، فعاد إلى فرنسا في 14 أكتوبر. وأصبح الزعيم الأول في البلاد. وسرعان ما اضطر إلى خوض معارك حربية مع الروس والنمساويين، ففي يونيه عام 1800م، فاجأ نابليون بجيشه النمساويين، وهزمهم في معركة مارنجو Marengo. وفي 8 مايو 1804، انتخب مجلس الشيوخ والشعب في فرنسا، نابليون إمبراطورا لفرنسا. وقبض بشكل مطلق على السلطة، لينهى خمسة عشر عاماً من الاضطراب الداخلي.
وفي عام 1809، ذاق نابليون مرارة الهزيمة لأول مرة، على يد النمسا، إلاّ أنه سرعان ما انتقم لنفسه، عندما أحرز انتصاره الكاسح في معركة (واغرام)، في صيف العام نفسه. وفي عام 1810، وصلت إمبراطوريته إلى ذروتها، بضم هولندا وأجزاء كبيرة من شمالي ألمانيا إليها.

في يونيه 1812، عبر جيش نابليون إلى روسيا، واندفع الجيش إلى موسكو، ليجدها خالية من السكان تقريباً. وبعد فترة وجيزة من دخول الجيش الفرنسي موسكو، دمرت النيران ـ التي أشعلها الجيش الروسي المنسحب ـ أجزاء كبيرة من موسكو، فلم يتمكن نابليون من تزويد جيوشه بالإمدادات، وأخذت جيوشه تكافح ضد العواصف الثلجية، ودرجات الحرارة المتدنية التي بلغت حد التجمد. وهلك في تلك الحملة نحو 500 ألف جندي فرنسي. 



 أهم 5 معارك في التاريخ French-breaking-the-line-of-the-Prussians



المعركة:


حدث الهجوم المتحالف بتاريخ 18 تشرين الأول ، مع أكثر من 300،000 من الرجال في محيط ايبزيغ منكل الإتجاهات بعد محاصرة المدينة نظرا للحجم العددي الكبيرفي الجند و العدة، وبعد تسع ساعات من الاعتداءات ، اتجه الفرنسيين مرة أخرى إلى ضواحي المدينة . وفي الساعة 2 صباحا في يوم 19 أكتوبر ، بدأ نابليون بالتراجع غربا فوق جسر واحد عبر نهر إلستر . دارت المعركة بشكل جيد حتى فجر عريف وصولاً إلى الجسر في الساعة 1 ظهرا ، ومع ازدحام الجسر بسبب تراجع القوات الفرنسية إلا انه لم يشكل خطر الهجوم المتحالف معه . خسر الفرنسيون 38،000 من الرجال سواء القتلى والجرحى . وبلغت خسائر الحلفاء 55،000 من الرجال . هذه المعركة ، هي واحدة من أشد الحروب النابليونية (1800-1815) ، والتي وضعت علامة النهاية للإمبراطورية الفرنسية في شرق نهر الراين .
كانت معركة لايبزيغ هي واحدة من أكبر معارك حروب نابليون وأكبر معركة في أوروبا حتى الحرب العالمية الاولى ، وهي واحدة من أكبر المعارك في التاريخ . كان نابليون في موقف دفاعي بعد أن اضطرت الحملة الروسية الكارثية في عام 1812 لخوض هذه المعركة الحاسمة من الحروب النابليونية ، وشملك المعركة على خمسة جيوش ومع ما يقرب من نصف مليون رجل . وفي أعقاب الحملة في عام 1812 ، تخلى العديد من حلفاء نابليون عنه . لذلك تعد معركة لايبزيغ هي واحدة من أكثر المعارك الحاسمة في الحروب النابليونية بسبب الصدام الهائل الذي وقع في لايبزيغ ، وتشتهر هذه المعركة ايضاً باسم معركة الأمم بسبب حجمها والأعداد الهائلة المشاركة من القوات .
 أهم 5 معارك في التاريخ Coalition-armies-encircle-Napoleon

الخسائر:


الأمبراطورية الفرنسية


45 ألف قتيل و جريح و 26 ألف أسير


التحالف الأوروبي


54 ألف قتيل و جريح تقريبا


أي مجموع بين 80 و 110 ألف قتيل للطرفين معا


بعد المعركة:



انتهت المعركة الأولى الفرنسية الإمبراطورية في جود شرق نهر الراين مما جلب الولايات الألمانية الى الائتلاف . وبذلك حصل نابليون على الضربة القاسية ، حيث هزم لأول مرة بشكل حاسم في المعركة في الحروب النابليونية ، مع إلحاق أضرار على سمعته باعتباره ذو عبقرية عسكرية . وحث القيصر الكسندر الآن على كل من القادة التابعين له بما في ذلك في روسيا والنمسا ودول أخرى لدفع الجيش إلى الائتلاف العملاق وعلى الهجوم بعد المعركة ، وبعد أن فاز بشكل حاسم في المعركة ، عزم على تحمل الحرب على الأراضي الفرنسية . وفي الوقت نفسه ، قام نابليون والوفد المرافق له بالفرار قبل عودة الجيش إلى فرنسا من أجل تنظيم الدفاع عنها . منذ تلك المعركة وقد انتهت العلاقة مع دول التحالف المنتصرين ، وكانت الحملة الألمانية فشلت فشلا ذريعا بالنسبة للفرنسيين ، على الرغم من أنها حققت نصرا طفيفاً عندما حاول جيش مملكة بافاريا في منع تراجع غراندي الجيش الوطني في هاناو . لم تتدخل القوات الفرنسية في ألمانيا مرة أخرى حتى مع احتلال منطقة ساربروكن خلال الحرب الفرنسية البروسية في عام 1870 .

مع إلغاء مملكة إيطاليا وانشقاق الولايات الألمانية للاتحاد الراين في قضية التحالف ، واصل ائتلاف الجيش ميزته وغزى فرنسا في مطلع 1814 بأمر القيصر . على الرغم من انه تشارك مرارا وتكرارا لبعض وحداتهم خلال حملته المضادة ، واضطر نابليون بعد سقوط باريس بترك عرش فرنسا للائتلاف ونفي إلى جزيرة إلبا . واستسلمت الإمبراطورية الفرنسية الأولى لأول مرة . وبعد المعركة ، زار القيصر الكسندر الأول حواء فرانك ، الذي ادعى أن يكون المسيح .
 أهم 5 معارك في التاريخ Alexander-I
يتبع...

524
أحمد علي
أحمد علي
عضو مبدع
عضو مبدع

عدد المساهمات : 560
نقاط : 1705
تقييم : 301
تاريخ الميلاد : 08/01/1990
تاريخ التسجيل : 04/04/2015
العمر : 34

http://www.tunisiacreativity.com/forum
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 أهم 5 معارك في التاريخ Empty رد: أهم 5 معارك في التاريخ

مُساهمة من طرف أحمد علي الإثنين 06 أبريل 2015, 03:44

- معركة مؤتة - 
وقعت في السنة الثامنة من الهجرة ، في اغسطس 629م 
3000 الاف مقاتل يواجهون 200,000 الف من الروم والغساسنة ، 
قتل من المسلمين 13 رجل فقط ، وسقط من الجيوش الرومانية 3 الاف قتيل ، 
لاتقل اهمية المعركة تاريخيا عن اهميتها في التاريخ العسكري فهنا قام خالد ابن الوليد بأنجح انسحاب تكيكتي في التاريخ من دون أي خسارة 
لاحظ ان روما غيرت من اساليبها القتالية حينما واجهت حانبعل ولكن هنا ( اضطرت لربط جنودها بالسلاسل حتى لايهربو من قتال المسلمين في معارك اخرى ) 

- عين جالوت - 
تعد اهم معركة حاسمة في تاريخ البشرية 
هنا سُحق الزحف المغول تماما وانتهت اسطورتهم بقيادة قطز . تعتبر هذه المعركة بمثابة انقاذ للعالم ، لم يمارس المسلمين اخلاقيات المغول الوحشية بعد هزيمتهم وبحسن اخلاقيات المسلمين .. اسلم الكثير من القوات المغولية منهم ابن عم هولاكو . تخيل ماذا كان سيحدث لو ان المغول انتصرو بها !!كان سيكون هناك الكثير من الدماء والخراب واكثر مما حدث في بغداد ومدن الشام وهنا تكمن اهمية هذا النصر الذي انهى المد المغولي .

- اليرموك - 
اهم المعارك الحاسمة والفاصلة في التاريخ ، 
فعندما ودع هرقل الشام وداعه الاخير قُبيل رحيلة الى القسطنطنية ، كانت تأتيه الاخبر بسحق الجيش الروماني عن بكرة ابية امام جيشة يصغرة بالعداد والعتاد ، 
هذه المعركة هي اول انتصار كبير للمسلمين خارج الجزيرة العربية ، واهميتها في الكليات العسكرية ان خالد ابن الوليد طبق بعض الطرق والتكيكات حرمة القادة الرومان من تفوقهم العددي الضخم ،

- القادسية - 
وقعت في السنة الخامسة عشر للهجرة أنتهت المعركة بأنتصار المسلمين نصراً ساحقا ، وقتل رستم قائد الفرس ومعه الفيلة بعدما تمكن المسلمين من قتلها ،
خسر الفرس المعركة رغم تفوقهم الكبير بالعدد والعتاد وكذالك حالهم في معركة لاتقل اهمية عن القادسية وهي نهاوند وايضا كان الفرس بها اكثر عددا وعدة وقد سمح هذا الانتصر بتوغل المسلمين اكثر في بلاد الفرس وفتحهها 

- حطين - 
ابرز معارك المسلمين والصليبيين الفاصلة وقعت في ربيع الثاني لعام 583 للهجره ، 
انتصر بها المسلمين بقيادة صلاح الدين وانتهت بسقوط مملكة القدس وتحرير الاراضي المحتله ، 
في هذه المعركة تبرز خلفية صلاح الدين العسكرية اذ انه حرم الصليبيين من اي تفوق استراتيجي وهم ضعف عدد المسلمين 


- معركة الدونونية -
اهم معركة في تاريخ الاندلس ، 
انتصر بها المسلمين رغم التفوق العددي للنصارى ،
من آثار المعركة انها اوقفت الزحف الصليبي على بلاد المسلمين . 

هذه المعارك خالدة وعظيمة في سطور التاريخ فمن شبهة المستحيل ان يتفوق جيش صغير العدد والعتاد على جيش اكبر منه بأضعاف مضاعفة ، وليس من السهل اعادة مثل هذه الانتصارات العظيمة الى بعقيدة وتمسك بالله كما يقاتل المسلمين . ايضا لا انسى تلك المعركة التي كل ماقرأت عنها تأثرت وهي معركة بلاط الشهداء والتي تعتبر انقاذاً للمسيحية من المد الاسلامي الى قلب اوروبا .


أحمد علي
أحمد علي
عضو مبدع
عضو مبدع

عدد المساهمات : 560
نقاط : 1705
تقييم : 301
تاريخ الميلاد : 08/01/1990
تاريخ التسجيل : 04/04/2015
العمر : 34

http://www.tunisiacreativity.com/forum
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع