الأزمة الأوكرانية في تصاعد

أوكرانيا.. 13 جريحا بانفجار قنبلة في خاركوف






أفادت مصادر أمنية أوكرانية بوقوع انفجار بالقرب من مبنى محكمة في مدينة خاركوف شرق البلاد أسفر عن إصابة 13 شخصا، منهم 6 بجروح بليغة، مساء الاثنين 19 يناير/كانون الثاني.

وكتب مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنتون غيراتشينكو في حسابه على موقع فيسبوك إن التفجير وقع بعد انتهاء جلسة محاكمة عضو في حزب "سفوبودا" (الحرية) المتهم بحمل أسلحة أثناء حضوره مركز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر/تشرين الأول، موضحا أن الانفجار وقع فور خروج مجموعة من مؤيدي المتهم من المبنى.

وتبين بعد قيام قوات الأمن بالتحقيق في ملابسات الحادث أنه نجم عن انفجار عبوة ناسفة كانت مخبأة بالقرب من مبنى المحكمة.

"دونيتسك الشعبية" تعلن أنها ستدافع عن نفسها







أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد في جنوب شرق أوكرانيا) ألكسندر زاخارتشينكو أن قواته ستدافع عن أراضي الجمهورية بعد انتهاك الهدنة من قبل السلطات الأوكرانية.


وفي تصريح صحفي قال زاخارتشينكو الاثنين 19 يناير/كانون الثاني إن أوكرانيا خرقت نظام الهدنة من طرف واحد، مضيفا أنه في الأيام الأخيرة قصفت المدفعية الثقيلة الأوكرانية مدن "دونيتسك الشعبية" بشكل لم تشهده مدينة دونيتسك وضواحيها منذ بداية النزاع (في أبريل نيسان/ الماضي).

وأشار إلى أنه "أمام تصرفات العسكريين الأوكرانيين التي تسفر عن مقتل مدنيين وتدمير منازلهم لن يقف مقاتلو قوات الدفاع الشعبي مكتوفي الأيدي، بل سيردون بقوة على محاولات القضاء عليهم.

كما شدد زاخارتشينكو على أن "دونيتسك الشعبية" كانت متمسكة دوما بالاتفاقات الموقعة، مضيفا: "إن خطواتنا هي خطوات جوابية.. نريد ضمان أمن جمهوريتنا.. ونحن سندافع عنها".

موغيريني: الاتحاد الأوروبي مهتم بحوار سياسي مع روسيا حول عدد من القضايا الدولية







أعلنت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني أن الاتحاد الأوروبي مهتم بتطوير الحوار السياسي مع روسيا حول عدد من القضايا الدولية الملحة.


وفي ختام مناقشة استراتيجية حول علاقات الاتحاد مع روسيا، أجراها وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل الاثنين 19 يناير/كانون الثاني قالت موغيريني إن الاتحاد الأوروبي لم يجد أن من المفيد تغيير سياسته الحالية تجاه روسيا.

كما أعلنت أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتفعيل التعاون الدبلوماسي مع روسيا من أجل تسوية الأزمة الأوكرانية قائلة: "إننا جميعا متفقون على أن بإمكاننا بذل مزيد من الجهود الدبلوماسية مهما كان شكلها، وذلك لحل الأزمة" في أوكرانيا.

موغيريني: العقوبات على روسيا ستستمر حتى تغير موسكو موقفها تجاه القرم

بينما أكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي سيواصل ضغطه على روسيا عن طريق العقوبات إذا لم تنفذ موسكو اتفاقات مينسك بأكملها إلى جانب تغيير موقفها إزاء شبه جزيرة القرم.

وأضافت أن تطبيق موسكو لهذه الاتفاقات سيسمح بتطبيع الوضع شرقي أوكرانيا.

في الوقت نفسه، أشارت الدبلوماسية الأوروبية إلى أن الأجواء في المنطقة، تزداد توترا في الأيام الأخيرة.

مع ذلك، أعربت موغيريني عن أملها في أن "تتغير العلاقات مع روسيا متى وإذا تم تنفيذ اتفاقات مينسك. هذا وآمل في أن الحديث يدور في هذا السياق عن "متى" بالذات، وليس عن "إذا".

الاتحاد يرغب في زيادة التعاون الأمني مع الدول العربية لمحاربة الإرهاب

وأضافت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي يرغب في زيادة التعاون الأمني مع الدول العربية لمحاربة الإرهاب. مشيرة إلى أن محاربة الإرهاب لن تتم على المستوى الأمني فقط، ولكن من خلال إبراز دور المثقفين والإعلام ورجال الدين في القضاء على التطرف.

وفي جانب آخر أكدت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي سيطلق مشروعات لمحاربة الإرهاب وسيعمل على التنسيق بين دول الاتحاد في القضايا الأمنية.

وفي وقت سابق من الاثنين نقل وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس عن موغيرينا أنها تنوي إرسال ملحقين أمنيين إلى سفارات الاتحاد الأوروبي في بعض الدول لمعالجة مشكلة أوروبيين يقاتلون خارج حدود بلدانهم.

زأشار ريندرس إلى أن الحديث يدور في المقام الأول عن الدول العربية لكن الخطة تشمل دولا أخرى أيضا.

وبحسب ريندرس فإنه "سيكون من الأسهل بالنسبة لممثل شرطة أو عسكري أن يعمل ويتبادل المعلومات مقارنة مع أي شريك آخر". وأضاف أن الحديث يدور أيضا عن إمكانية هذا المختص التواصل مع مسؤولين محليين باللغة العربية وإبلاغ السلطات بالخطوات المتخذة.

قادة القوات البرية الأمريكية يعتزمون زيارة كييف







نقلت وسائل إعلام أوكرانية الاثنين 19 يناير/كانون الثاني عن المتحدث باسم هيئة أركان القوات الأوكرانية فلاديسلاف سيليزنيوف أن قادة القوات البرية الأمريكية سيزورون كييف هذا الأسبوع.

وقال سيليزنيوف في تصريح صحفي إن أعضاء الوفد برئاسة الجنرال بن هودجز يخططون لتقييم الوضع في شرق أوكرانيا ومناقشة مسائل تقديم المساعدة للقوات المسلحة الأوكرانية.

وفي هذا السياق، ذكر المسؤول الأوكراني أن بلاده ستشارك في جلسات اللجنة العسكرية للناتو المقرر إجراؤها في الفترة ما بين 20 و22 يناير/كانون الثاني والتي ستركز على بحث التعاون العسكري بين أوكرانيا والحلف بالإضافة إلى خطط إصلاح القوات الأوكرانية وكذلك الوضع في شرقي البلاد.

بوروشينكو يوقع مرسوم التعبئة الجزئية






وقع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الاثنين 19 يناير/كانون الثاني على مرسوم التعبئة الجزئية المصدق من قبل البرلمان.

وكانت الرادا العليا (البرلمان الأوكراني) قد أقرت في 15 يناير/كانون الثاني الجاري مرسوم بوروشينكو، الذي وقعه قبل يوم من ذلك، حول موجة جديدة من التعبئة الجزئية.

وأكد بوروشينكو آنذاك أنه لن يتم إرسال المجندين الجدد إلى مناطق العمليات الحربية.

وتبدأ في 20 يناير/كانون الثاني، الموجة الرابعة من التعبئة وفق قرار مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا المتخذ في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفي أبريل ويونيو ستجري اثنتان أخريان أيضا.

ولا تشمل التعبئة بعض فئات الملزمين بأداء الخدمة مثل الذين يعانون مشكلات صحية أو الطلاب أو رجال الدين أو آباء ثلاثة أولاد وأكثر عدا عن سكان المناطق غير الخاضعة للسلطات الأوكرانية.

وأعلن ستيبان بولتوراك، وزير الدفاع في 8 يناير أنه من الممكن تعبئة حوالي 104 آلاف شخص خلال عام 2015 الجاري إذا اقتضت الضرورة، بينما ذكر ممثل الأركان أنه عند الضرورة سيتم استدعاء النساء من 25 إلى 50 عاما.

بوتين يحمل السلطات الأوكرانية مسؤولية قتل الناس في شرق البلاد



الرئيس فلاديمير بوتين يعقد اجتماعا لمجلس الأمن القومي الروسي



قال الرئيس الروسي الجمعة 23 يناير/كانون الثاني إن السلطات الأوكرانية تستخدم المدفعية وراجمات "غراد" في مناطق دومباس المكتظة بالسكان تحت شعارات دعائية عن السعي إلى السلام.

وأشار بهذا الصدد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي إلى أنهم "يستخدمون المدفعية والمدفعية الصاروخية والطيران بشكل عشوائي، ومباشرة في المناطقة المكتظة"، مضيفا أنه نتيجة هذه الأعمال يقتل ويجرح العشرات من الطرفين ومن المدنيين، لافتا إلى أن كل ذلك يجري مصحوبا بشعارات دعائية عن السعي إلى السلام، والبحث عن المسؤولين.

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن من يتحمل مسؤولية مقتل المواطنين في دونباس هم أولئك الذين يعطون الأوامر الإجرامية.

وأوضح بوتين "المسؤولية يتحملها من يعطي مثل هذه الأوامر الإجرامية، أولئك الذين يفعلون ذلك يجب أن يعلموا أنه لا وجود لطريقة أخرى لحل مثل هذه النزاعات عدا المفاوضات السلمية، والوسائل ذات الطابع السياسي".

هذا، ووقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء مجلس الأمن القومي دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا المدنيين الذين قتلوا مؤخرا في محطة للنقل العام في دونيتسك.

بوتين يبحث مع لوكاشينكو تصعيد الوضع في أوكرانيا

الى ذلك، بحث الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو التصعيد الحاد للوضع في أوكرانيا وجدول الاتصالات القادمة على مختلف المستويات.

وقال المكتب الصحفي للكرملين الجمعة إنه "تم تبادل الآراء حول توتر الوضع المتأزم في أوكرانيا. وجرى بحث مسائل التكامل الروسي - البيلاروسي، بما في ذلك جدول الاتصالات المقررة على مختلف المستويات".

وذكر المكتب أن المكالمة جرت بمبادرة الطرف البيلاروسي.

منظمة الأمن والتعاون: مقتل أكثر من 5 آلاف شخص في جنوب شرق أوكرانيا



صورة أرشيفية


أعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا في جنوب شرق أوكرانيا منذ اندلاع الأزمة هناك.




وقال مايكل بوتسوركيف المتحدث باسم بعثة المنظمة الدولية في أوكرانيا يوم الخميس 22 يناير/كانون الثاني، إن أكثر من 10 آلاف شخص أصيبوا بجروح وغادر نحو مليون شخص بيوتهم وتضرر حوالي خمسة ملايين بشكل أو بآخر نتيجة القتال في المنطقة.

وأكد ممثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في حديث لإذاعة "أخبار أوكرانيا" أن "الوضع يستمر في التدهور".

هذا، وكان مكتب موسكو لحقوق الإنسان قد أعلن في 24 ديسمبر/كانون الأول استنادا إلى إحصاءات "اليونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، أن النزاع في أوكرانيا أسفر عن 4634 قتيلا و10243 جريحا بالإضافة إلى أكثر من مليون لاجئ، بينهم 130 ألف طفل.

رئيس "دونيتسك الشعبية": سنواصل هجومنا حتى حدود مقاطعة دونيتسك



رئيس دونيتسك الشعبية المعلنة ألكسندر زاخارتشينكو


أعلن ألكسندر زاخارتشينكو رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من جانب واحد جنوب شرق أوكرانيا) أن قواتها ستواصل هجومها ضد القوات الاوكرانية حتى حدود "الجمهورية".

وفي تصريح صحفي الجمعة 23 يناير/كانون الثاني، أكد زاخارتشينكو أن "قوات الدفاع الشعبي" التابعة للجمهورية تشن حاليا هجوما ضد عدد من البلدات داخل مقاطعة دونيتسك، تحصنت فيها القوات الأوكرانية.

يذكر أن مناهضي السلطات في كييف يعتبرون مقاطعة دونيتسك (جنوب شرق أوكرانيا) أراض سيادية لـ"الجمهورية الشعبية" التي أعلنوا استقلالها عن أوكرانيا في أبريل/نيسان الماضي، فيما لا تزال القوات التابعة لكييف تسيطر على جزء من الأراضي التابعة للجمهورية.



عناصر من قوات الدفاع الشعبية



زاخارتشينكو: لا جدوى من مواصلة لقاءات مينسك بصيغتها الراهنة

هذا وأكد زاخارتشينكو أنه لا يرى جدوى من استمرار لقاءات مجموعة الاتصال في العاصمة البيلاروسية مينسك بصيغتها الحالية، في إشارة منه إلى أن الرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما الذي شارك في هذه اللقاءات لم يكن مفوضا رسميا من قبل السلطات في كييف.

 مع ذلك، فقد أعرب رئيس "دونيتسك الشعبية" عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو في حال حضوره إلى مينسك.

وجاءت تصريحات زاخارتشينكو وسط احتدام المعارك في محيط مطار دونيتسك الذي تحاول القوات الأوكرانية استعادته بعد أن بسطت قوات الدفاع الشعبي السيطرة عليه.

اجتماع عاجل للجنة أوكرانيا-الناتو على خلفية أحداث ماريوبول



ماريوبول - أوكرانيا


تعقد لجنة أوكرانيا – الناتو اجتماعا طارئا الاثنين 26 يناير/كانون الثاني على خلفية الأحداث في ماريوبول .



وقال يغور بوجوك نائب رئيس البعثة الأوكرانية لدى حلف شمال الأطلسي إن إيغور دولغوف، رئيس بعثة بلاده لدى الناتو طلب من الأمين العام للحلف عقد اجتماع طارئ للجنة أوكرانيا – الناتو لبحث الوضع، واتخاذ المزيد من الإجراءات. وينتظر عقد هذا الاجتماع في 26 يناير".

ولفت بوجوك إلى أن أوكرانيا تجري مع الناتو عملية تبادل نشطة للمعلومات حول تطور الأوضاع.

رئيس "دونيتسك الشعبية": لا نعتزم اقتحام ماريوبل




رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من طرف واحد ألكسندر زاخارتشينكو



أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من طرف واحد) أنه أمر قوات الدفاع الشعبي بالتصدي لقوات كييف في مدينة ماريوبل جنوب شرق أوكرانيا، مؤكدا أن "اقتحام ماريوبل ليس في نية أحد".


وقال زاخارتشينكو مساء السبت 24 يناير/كانون الثاني في تصريح صحفي: "أوصيت باستهداف مواقع القوات الأوكرانية المتمركزة شرقي ماريوبل. ولا ينوي أحد اقتحام المدينة...إننا لسنا وحوشا مثل هؤلاء الموجودين في كييف".

وأكد أن كييف أرسلت مجموعة كبيرة من قواتها إلى ضواحي ماريوبل، مضيفا أن مواقع قوات دونيتسك تتعرض باستمرار لقصف مدفعي.

بوتين: كييف ترفض المضي على طريق التسوية السلمية في دونباس




الرئيس الروسي فلاديمير بوتين



أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 26 يناير/كانون الثاني أن سلطات كييف رفضت المضي على طريق التسوية السلمية في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.



وقال بوتين في لقاء مع طلاب إحدى جامعات سان بطرسبورغ إن "سلطات كييف الرسمية للأسف ترفض المضي في طريق التسوية السلمية ولا تريد حلا سياسيا".

وأشار بوتين إلى أن كييف استخدمت هيئات الأمن والأجهزة الخاصة، ولاحقا الجيش، وعندما واجهت مقاومة أوقفت العمليات القتالية.

وأضاف : "للأسف استغلوا الهدنة لإعادة نشر القوات، وبدأوا من جديد. وقد قتل هناك آلاف الأشخاص، وما يحدث هو مأساة حقيقية"، مضيفا أن أوكرانيا تشهد حربا أهلية، وأن كثيرين باتوا يدركون ذلك جيدا.

بوتين: الجيش الأوكراني بات فيلقا للناتو هدفه ردع روسيا


وقال الرئيس بوتين كذلك إن الجيش الأوكراني بات فيلقا لحلف الناتو لا يخدم المصالح الوطنية الأوكرانية، وإنما يهدف إلى تحقيق أهداف جيوسياسية مثل ردع روسيا.

وتابع قائلا: "نتحدث دائما عن الجيش الأوكراني، ولكن من يقاتل هناك في حقيقة الأمر؟ نعم، هناك فصائل من القوات المسلحة الرسمية، ولكن هناك في الوقت ذاته ما تسمى "كتائب المتطوعين" القوميين".

وأضاف بوتين: "من حيث الجوهر هذا ليس بجيش، إنما فيلق أجنبي، وتحديدا تابع لحلف الناتو، لا يخدم بالطبع مصالح أوكرانيا الوطنية، وإنما له مرام  أخرى متعلقة بأهداف جيوسياسية مثل ردع روسيا، الأمر الذي لا يتجاوب إطلاقا مع مصالح الشعب الأوكراني".

بيسكوف: الأهم يتمثل في مدى استعداد كييف نفسها لتسوية الأزمة بعد استئناف القتال
من جهته قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن كييف تتخذ قرارا حول استئناف القتال بدلا من إقامة الحوار من أجل حل النزاع الداخلي.

وأكد بيسكوف أن الأهم يتمثل ليس في ما هي القوى التي يمكن إشراكها في التسوية وإنما في مدى استعداد كييف نفسها لتسوية الأزمة في ظروف القتال وسقوط الكثير من الضحايا في قصف أحياء سكنية في دونيتسك.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية إن تهديد روسيا بفرض عقوبات جديدة على خلفية تصعيد الوضع في أوكرانيا خطوة مضرة وغير مبررة وغير حكيمة.

وأضاف: "بدلا من زيادة الضغط على هؤلاء الذين يرفضون الحوار وحل النزاع سلميا نسمع عن استئناف هذا الابتزاز الاقتصادي حيال روسيا"، مؤكدا أن موسكو لن تغير موقفها الثابت.

لافروف يتهم كييف بتصعيد العنف شرق أوكرانيا ويحذر الغرب من دعمها




سيرغي لافروف - وزير الخارجية الروسي


حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كييف مسؤولية تصعيد العنف في جنوب شرق أوكرانيا، محذرا الغرب من دعم الحكومة الأوكرانية في كل خطواتها.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الاثنين 26 يناير/كانون الثاني، "نرى محاولات لإجهاض العملية السلمية وكذلك محاولات تقوم بها كييف مرة تلو أخرى لقمع جنوب الشرق بالقوة"، مؤكدا أن لا آفاق لهذه المحاولات التي تسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين.

وشدد لافروف على أن موسكو ستساهم في إجراء اتصالات بين ممثلي كييف وشرق أوكرانيا خلال الأيام القريبة المقبلة، محذرا فرنسا وألمانيا وخاصة الولايات المتحدة من خطوات تعطي كييف انطباعا بأن الغرب يدعم كل أفعالها تلقائيا.

من جهة أخرى يرى وزير الخارجية الروسي أن الغرب يستغل مأساة ماريوبل لتشديد العقوبات المفروضة على روسيا.

وقال لافروف: "أود في هذا السياق تذكيركم بحادث "بوينغ" الماليزية.. فبعد يومين من إسقاطها انطلقت تصريحات تدعو إلى ضرورة تبني حزمة جديدة من العقوبات، واستثمرت تلك الكارثة فعلا لإقرار حزمة العقوبات الجديدة. والآن الوضع مشابه.. مأساة جديدة، ومزاعم جديدة تطلق دون انتظار إجراء تحقيق دقيق.. هناك محاولات جديدة لتوظيف المأساة والتحريض على تشديد سياسة العقوبات ضد الاتحاد الروسي".

دونيتسك: أدلة على تورط مرتزقة أجانب في عمليات كييف بشرق أوكرانيا




مسلح يرتدي زيا عسكريا أوكرانيا ويتحدث بالإنجليزية


أعلنت سلطات دونيتسك الاثنين 26 يناير/كانون الثاني عن وجود أدلة غير مباشرة تثبت تورط مرتزقة أجانب في العمليات العسكرية التي تنفذها كييف شرق البلاد.

وكشفت تسجيلات نشرها إعلاميون أوكرانيون على الإنترنت، وجود أجانب ضمن صفوف القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول بمقاطعة دونيتسك (جنوب شرق أوكرانيا).

وتظهر الصور عسكريا يرتدي بزة المتطوعين الأوكرانيين ويتحدث مع صحفي باللغة الإنكليزية خلال تفقدهما مكان سقوط أحد الصواريخ.

يذكر أن صورا سابقة أظهرت وجود كميات كبيرة من العتاد العسكري الأجنبي في مطار دونيتسك بعد انسحاب القوات الأوكرانية منه.

موسكو تطالب الغرب بالكف عن مسايرة "الصقور" الأوكرانيين







دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين الدول الغربية إلى التخلي عن مسايرة "الصقور" الأوكرانيين.



وفي اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا الاثنين 26 يناير/كانون الثاني لبحث التفاقم الخطير في منطقة دونباس في الأيام الأخيرة، أشار الدبلوماسي الروسي إلى ضرورة إجلاس السلطات في كييف إلى طاولة حوار مباشر مع ممثلي منطقة دونباس (جنوب شرق أوكرانيا).

واعتبر تشوركين أن قصف الحافلة في مدينة فولنوفاخا والأحياء السكنية في ماريوبول وغيرها من الأحداث المأساوية التي حدثت في الأيام الأخيرة في شرق أكرانيا "كالعادة تستخدمها كييف لزيادة الاحتقان. وأن هناك شعورا بأن هذه الأحداث معدة مسبقا، وبعد ما يتم استنفاد استخدام التمثيلية الدعائية يقل الاهتمام بما حصل". وشدد تشوركين على ضرورة إجراء تحقيق موضوعي في جميع الحوادث التي حصلت مؤخرا.

وقال تشوركين إنه من الممكن الحصول على نتائج حقيقية فقط من خلال حوار مباشر ما بين كييف ودونيتسك ولوغانسك، والذي تتجنبه الحكومة الأوكرانية إلى الآن وتختار مسار قمع شرق أوكرانيا بالقوة.




مجلس الأمن الدولي


الأمم المتحدة تدعو إلى مضاعفة الجهود لحل الأزمة

من ناحية أخرى دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، في جلسة لمجلس الأمن الأطراف إلى مضاعفة الجهود السياسية لحل الأزمة في شرق أوكرانيا.

وقال فيلتمان "نحن نعترف بصعوبة النقاشات المختلفة التي تستهدف الحل السلمي للصراع، لكن الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي يجب مضاعفتها حالا". وأشار فيلتمان إلى أنه لكي يتم التحرك إلى الأمام كما ورد في اتفاقية مينسك "يجب على كل الأطراف الكف عن العداوة فورا.




سامانثا باور



المندوبة الأمريكية تؤكد تمسك واشنطن بالحل السياسي.. وتهاجم موسكو

من جهتها قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور إن الحل الوحيد للأزمة في شرق أوكرانيا ممكن فقط باستخدام الأدوات السياسية وليس بالقوة العسكرية. وعبرت عن دعم الولايات المتحدة لمجموعة الاتصال الثلاثية والرباعية "نورماندي".

وقالت أن هناك اتفاقا لرباعية "نورماندي في برلين يدعو إلى التنفيذ المباشر والكامل لبنود اتفاقية مينسك وتساءلت "إذا ما كانت روسيا جاهزة لحل سلمي بجدية فلماذا لا تقوم بإخراج الدبابات وصواريخ غراد من المناطق في شرق أوكرانيا بدلا من إرسال قوات إضافية هناك؟".

واتهمت باور روسيا بنشر صواريخ حديثة من نوع "أرض – جو" 

يذكر أنه تم مرارا وتكرارا نفي هذه الادعاءات على مر الشهور الأخيرة من قبل ممثلي القيادة الروسية ووزارة الدفاع. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الحديث عن تواجد قوات روسية في شرق أوكرانيا أمر بدون أدلة وأنه "في كل مرة أقول: إذا كان لديكم هذه الثقة في التأكيد فاعرضوا أدلتكم، ولكن لا أعلم هل هذه الأدلة لا يستطيعون تقديمها أو لا يراد تقديمها".

ياغلاند: اتفاق مينسك يفتقد إلى أفق سياسي



الأمين العام للمجلس الأوروبي ثوربيورن ياغلاند




قال الأمين العام للمجلس الأوروبي الاثنين 26 يناير/ كانون الثاني حول تصاعد العنف في دونباس إن اتفاق مينسك غير ناجح بسبب عدم اتفاق الأطراف على استكمال الهيكلة السياسية.

واعتبر ثوربيورن ياغلاند أن وثيقة مينسك مهمة لكنها لا تحتوي على أفق سياسي و"غير محدد ماذا يجب أن يحدث بعد هذا الأفق". وبرأيه فإن هناك أمثلة كثيرة على اتفاقيات مشابهة لم تنجح لهذا السبب. وقال الأمين العام "إننا لن نستطيع وقف العنف حتى نعرف ما الذي سيحصل مستقبلا".

وأجاب ياغلاند على تساؤل حول إمكانية أن تحل فدرالية أوكرانيا المشكلة هناك وأن تضع أفقا سياسيا لها، بأن الحل يجب أن يتمثل في وقف الصراع وسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين جميعهم بدون استثناء. وأضاف أنه "من غير المهم كيف سنسمي ذلك الأمر، المهم هو كيف سيساعد ذلك الناس هناك".

الجيش الأوكراني: لا نخوض معارك ضد قوات روسية نظامية



رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني فيكتور موجينكو



أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الأوكراني فيكتور موجينكو الخميس 29 يناير/كانون الثاني أن قواته لا تقاتل حاليا قوات روسية نظامية.

وفي مؤتمر صحفي، قال موجينكو إن هناك "وقائع تشير إلى مشاركة عسكريين ومواطنين روس منفردين في صفوف مجموعات مسلحة غير شرعية"، في إشارة منه إلى مقاتلي قوات الدفاع الشعبي في منطقة دونيتسك.

مع ذلك فقد أشار رئيس هيئة الأركان إلى أن قوات الجيش الأوكراني لا تخوض عمليات عسكرية ضد الجيش الروسي النظامي.

وأضاف موجينكو أن "لدى الجيش الأوكراني من القوات والوسائل ما يمكنها من توجيه ضربة قاضية للمجموعات المسلحة غير الشرعية"، حسب قوله.



قوات أوكرانية في منطقة دونباس جنوب شرق البلاد



يذكر أن السلطات الأوكرانية اتهمت روسيا مرارا بالتدخل في شؤونها، الأمر الذي تنفيه موسكو واصفة هذه الاتهامات بغير المقبولة. كما أكدت روسيا أكثر من مرة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي وليس لها دور في المواجهات الجارية في جنوب شرق أوكرانيا، مشيرة إلى أن من مصلحتها أن تخرج أوكرانيا من أزمتها السياسية والاقتصادية.

لوغانسك تتهم كييف باستخدام القذائف العنقودية والفوسفورية


قصف دونيتسك بالقنابل الفوسفورية


أعلنت "جمهورية لوغانسك الشعبية" أن القوات الأوكرانية تستخدم قذائفا عنقودية وفوسفورية في قصفها المناطق الجنوبية الشرقية.

وقال سيرغي كوزلوف، رئيس أركان قيادة الشرطة الشعبية الخميس 29 يناير/كانون الثاني إن "الخصم استخدم قذائفا عنقودية وفوسفورية" في هجماته أمس على مناطق ديبالتسيفو-سانجاروفكا.

وكانت منظمة هيومن رايتس وتش لحقوق الإنسان قد نشرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقريرا أكدت فيه أن القوات الحكومية الأوكرانية استخدمت قذائفا عنقودية في المناطق السكنية في دونيتسك بداية الشهر وهو ما يعد خرقا لقوانين الحرب ومن الممكن أن يعتبر جريمة حرب.

من جانبها أعلنت كييف أن المنظمة الدولية لا تملك إثباتات محددة على اتهاماتها.



عرض أجزاء من قذائف عنقودية


يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها "قوات الدفاع الشعبي" كييف باستخدام أسلحة محظورة دوليا، اذ أعلنت في وقت سابق تعرض قرية سيميونوفكا في ضواحي سلوفيانسك لقصف بقنابل حارقة، بينما أعلنت هيئة الأركان الروسية في نهاية يوليو عام 2014 الماضي أن القوات الأوكرانية استخدمت قذائفا فوسفورية في قصف جنوب - شرق البلاد ست مرات على الأقل.

مقتل واصابة العشرات من الجانبين ليلة الخميس

هذا وأعلن إدوارد باسورين، القائد في وزارة دفاع "جمهورية دونيتسك الشعبية" عن مقتل 11 وإصابة 37 آخرين من القوات الأوكرانية، فضلا عن تدمير دبابة ومدفعين لها، بينما فقدت "قوات الدفاع الشعبي" 7 قتلى و41 جريحا ليلة الخميس.



قوات الدفاع الشعبي




مقاتل أوكراني



بدورها أقرت القوات الأوكرانية بتعرض مواقعها في دونباس للقصف 103 مرات واصفا الوضع في منطقة إجراء العملية بـ"المتوتر". 

وصرح باسورين أن القوات الأوكرانية تسيطر على جزء من بلدة آفدييفكا، وقوات الدفاع على جزء آخر، مشيرا الى أن "القوات (الأوكرانية) لا تسمح للسكان المدنيين بالخروج منها وتحتجزهم كدروع بشرية، لذلك لا نستطيع استخدام المدفعية ضدها".

وأضاف أن القوات تحاول كذلك إحكام سيطرتها على ديبالتسيفو ومنع محاصرتها من جديد و"المعارك مستمرة".

وأفادت قناة إنترنت أوكرانية بأن المدينة تعيش أياما طوالا بلا كهرباء وتدفئة وتتعرض باستمرار لإطلاق النار، ويتهم سكانها سلطات كييف بذلك.

بعد تهرب شامل من الخدمة.. بوروشينكو يقترح زيادة رواتب المجندين

في غضون ذلك، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أنه سيتم دفع إضافة يومية قدرها ألف غريفين (أكثر من 60 دولارا) للمشاركين في العمليات القتالية.

وقال بوروشينكو إنه سيتم دفع هذه الزيادة ابتداء من 1 فبراير/شباط لكل من يشارك بشكل مباشر في العمليات القتالية.



بوروشينكو مع جنوده


وكشف يوري بيروكوف، مستشار الرئيس الأوكراني الأربعاء عن تهرب شامل من موجة التعبئة الجديدة التي بدأت بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وكانت كييف خصصت في يونيو 2014 الماضي مبلغ 800 مليون دولار إضافي لتأمين رواتب المجندين والمستلزمات المادية - التقنية للجيش.

من جهتها أعدت وزارة الدفاع الأوكرانية بمبادرة بوروشينكو مشروع قرار بتخصيص مكافئة إضافية للمشاركين في العملية شرق البلاد.

وتقترح الوزارة مضاعفة المعاشات للمشاركين في العمليات الأمنية، وزيادتها إلى ثلاثة أضعاف للمشاركين في المعارك الحربية بعد الإعلان عن الأحكام العرفية.

كما عرضت دفع نحو 800 دولار مقابل كل سيارة مدمرة للخصم، ونحو 3000 دولار مقابل كل دبابة، ونحو 3800 مقابل منظومة صواريخ، و7800 مقابل كل طائرة.

مقتل 12 شخصا بينهم 3 أطفال بقصف لقوات كييف على دونيتسك


من الأرشيف



قتل 12 شخصا بينهم 3 أطفال الليلة الماضية بقصف نفذه الجيش الأوكراني على عدة مدن وبلدات بمقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.

وتواصلت المعارك في دونيتسك طوال ليلة السبت 31 يناير/كانون الثاني، وقصفت القوات الحكومية 25 مرة بلدات بمحاذاة دونيتسك مما تسبب بمقتل 12 شخصا وإصابة 30.

وقد أجبر القصف الأوكراني المئات في قرية مارينكو على ترك منازلهم والفرار باتجاه أماكن أكثر أمنا.

وأضحت عدة قرى منها أوغيلسك وكراسنوغوروفكا بدون ماء وكهرباء.

تشيجوف: لو أرادت كييف لحلت الأزمة الأوكرانية خلال شهر



فلاديمير تشيجوف




اعتبر مندوب روسيا الدائم في الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، أن حل الأزمة في شرق أوكرانيا ممكن خلال شهر بوجود إرادة سياسية لدى السلطات الأوكرانية.

وقال تشيجوف في حديث لوكالة "نوفوستي" السبت 31 يناير/كانون الثاني "إذا كان المسؤولون الأوكرانيون يقولون إنهم يدعمون التسوية السياسية وفي الوقت نفسه يصعدون قصف دونيتسك ولوغانسك، ويعلنون حملة جديدة للتعبئة، ويتضرعون في العلن أو السر على الأغلب للحصول على السلاح الغربي، وعندما تعلن الرادا العليا روسيا دولة معتدية، وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين منظمتين إرهابيتين، يُطرح تساؤل حول أي حوار شامل يمكن أن يدور الحديث؟".

وتابع مستطردا: "في أي إطار كان. النورماندي أو جنيف أو حتى المريخي، المهم أن يكون هناك حوار مباشر بين كييف ودونيتسك ولوغانسك"، مؤكدا أن الإطار الوحيد حاليا للمفاوضات هو مينسك.

واختتم الدبلوماسي الروسي مشيرا الى أن "وجود طرف ما غير منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وروسيا وراء طاولة الحوار، أمر ثانوي. المهم أن يكون هناك ممثلون مخولون لكييف ودونيتسك ولوغانسك".

بوتين قلق من مواصلة النزاع في أوكرانيا ويدعو الطرفين إلى وقف إراقة الدماء




الرئيس الروسي فلاديمير بوتين



أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلق جدا من مواصلة النزاع المسلح وإراقة الدماء في جنوب شرق #أوكرانيا.



وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" الروسية الاثنين 2 فبراير/شباط قال بيسكوف إن بوتين يدعو كلا الطرفين إلى وقف المواجهات العسكرية وأعمال العنف بكل أشكالها.

من جانبه أعرب ممثل آخر في الديوان الرئاسي الروسي عن تضامنه مع الموقف الصارم الذي تبناه في مينسك ممثلا "جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك (المعلنتين من جانب واحد)    وتصريحاتهما الأخيرة.

وقال ممثل الديوان الرئاسي الذي طلب عدم كشف اسمه إنه في ظروف المعارك الجارية حاليا فإن "موقفهم الصارم يبدو مفهوما".

الموقف الصارم

وأضاف أن السفير الروسي في أوكرانيا ميخائيل زورابوف "بذل جهودا دؤوبة" لحمل ممثلي قوات الدفاع الشعبي على مواصلة المفاوضات في مينسك، "لكن لا شك أن الوضع الراهن يجعل كل تأثير محدودا".




ألكسندر زاخارتشينكو وإيغور بلوتنيتسكي



وفي وقت سابق من الاثنين حمل رئيس "جمهورية دونيتسك" ألكسندر زاخارتشينكو ونظيره في "جمهورية لوغانسك" إيغور بلوتنيتسكي السلطات في كييف المسؤولية عن فشل اللقاء الأخير لمجموعة الاتصال بشأن الأزمة الأوكرانية في مينسك. وفي بيانهما المشترك اشترط زاخارتشينكو وبلوتنيتسكي لبدء الحوار إعطاء ممثل عن كييف في المفاوضات صلاحيات كاملة، ووقف قصف مدن دونباس من قبل العسكريين الأوكرانيين، وترسيم الخط الفاصل بين الطرفين اعتبارا من مساره الحالي، في إشارة منهما إلى نتائج الهجوم الأخير لقوات الدفاع الشعبي.

دونيتسك.. مقتل 8 مدنيين وجرح أكثر من 30 آخرين




قوات الدفاع الشعبي تخلي المدنيين بعيدا عن مناطق القصف



لقي 8 مدنيين مصرعهم وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح نتيجة قصف دونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفاد مجلس مدينة دونيتسك يوم الخميس 5 فبراير/شباط، بأن "ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 33 آخرون نتيجة قصف المدينة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت إدارة المدينة أن القصف ألحق أضرارا بعدد من المساكن والمرافق العامة في ثلاثة أحياء في #دونيتسك.







من جهته قال إدوارد باسورين نائب قائد قوات #دونيتسك في وقت سابق إن 7 مدنيين قتلوا وأصيب 44 في المناطق التي تسيطر عليها "دونيتسك الشعبية".


قوات الدفاع الشعبي تخلي المدنيين بعيدا عن مناطق القصف (فيديو)
قامت قوات الدفاع الشعبي في جمهورية دونيتسك المعلنة من طرف واحد، بإجلاء مجموعة كبيرة من المدنيين من مناطق القتال الساخنة الى مناطق أكثر أمنا بعيدا عن قصف القوات الحكومية #الأوكرانية.

وتأتي هذه التحركات من قوات الدفاع الشعبي مع تجدد العمليات القتالية بينها وبين قوات الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء 3 فبراير/شباط.









المصدر: RT + وكالات + tunisiacreativity.com