دروس السنة الثانية فلسفة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
دروس السنة الثانية فلسفة
الطرح الإشكالي إنطلاقا من هذه الملاحظة يمكن أن نتقدم بالفرضيات التالية حول الفلسفة : - يبدو أن هناك إختلافا حول تعريف الفلسفة أو أن تعريفها جزء أساسي من الممارسة الفلسفية؛ - يبدو أن السؤال يحتل مكانة مركزية في الفلسفة، وقد يكون أحد أهم أدواتها. وإذا صح هذا الأمر، نكون بطرحنا لهذا السؤال قد وضعنا أنفسنا ، لاعلى باب الفلسفة، بل في قلبها !!؛ - يبدو أخيرا أن الفلسفة لاتتوانى عن وضع كل شيء موضع تساؤل بما في ذلك نفسها. لفحص هذه الفرضيات يتعين أولا أن نشرع في محاولة تعريف الفلسفة وتحديد خصائصها؛ وبما أن تحديد وظيفة الشيء جزء من تعريفه، يتعين علينا ثانيا أن تحديد دورها ووظيفتها. محاولات لتعريف الفلسفة
وتجمع أغلب المصادر التاريخية على أن فيثاغورس في القرن 6 ق- م هو أول من استعمل أو ركب لفظ "فلسفة" في قوله: " من الناس من تستعبدهم الثروة وآخرون استعبدهم حب المجد، لكن قلة منهم تخلصت من هذا وذاك وكرست نفسها لدراسة الطبيعة لالشيء إلا حبا للمعرفة. إن هؤلاء هم الذين سموا أنفسهم فلاسفة" يتضح من هذه القولة أن موضوع الفلسفة اشتمل في البداية على دراسة شاملة للطبيعة، لذلك لقبت الفلسفة بـــأم العلوم، بيد أن هذه العلوم استقلت عن الفلسفةالواحدة بعد الأخرى بدءا بالرياضيات والفلك مرورا الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا.. بحيث أصبح لكل منها موضوعه ومنهجه الخاص. كما نستنتج بأن الفلسفة بحث عن المعرفة يحركه حب المعرفة لذاتها بعيدا عن كل إنشغال نفعي براغماتي.
لم تخل الحضارات الشرقية القديمة من وجود تفكير ومفكرين إنشغلوا بالتأمل في الإنسان والأخلاق والمصير والمعرفة.... بيد أن شروط ظهور الفلسفة لم تكتمل وتجتمع إلا عند اليونان حوالي القرن السادس ق.م. ومن أهم هذه الشروط: - توسعهم على حساب الفينيقيين، مما سهل احتكاكهم بالثقافات المجاورة فشجع عملية المثاقفة أي التفاعل مع ثقافات الشعوب المجاورة في جوانبها العلمية والدينية...؛ - هزيمتهم اللاحقة أمام الفرس وماأثارته من موجة عارمة من الشك طالت حتى الآلهة نفسها؛ ظهور بوادر النظام الديموقراطي بما يتيحه من حرية التفكير والنقد والجدل والنقاش العمومي، بحيث يمكن القول أن الفلسفة قد خرجت من قلب ساحة الأغورا؛ تطور علم الرياضيات التي يشاطر الفلسفة كثيرا من خصائصها كالطابع المنطقي البرهاني الإستدلالي والتجريدي.
وإذا كان العلم المعاصر ينحو نفس المنحى فيرجع جميع الكائنات إلى الذرة، فذلك يعني أن الحقيقة تكمن غالبا في ماوراء الظاهر، وأن الظاهر لايكون غالبا إلا مصدرا للوهم، لذلك قال باشلار : " لاعلم إلا بما هو خفي ".
واحد من أهم الأعلام البارزة والمؤسسة في تاريخ الفلسفة، ولانكاد نعثر على خاصية للتفكير الفلسفي إلا وقد مارسها سقراط بشكل أو بآخر. يتمثل الإرث السقراطي في: - المحاورة كشكل للممارسة الفلسفية: لم يترك سقراط عملا مكتوبا، وقد خلد تلميذه أفلاطون أفكاره في محاورات تحمل كل واحدة منها إسم محاور سقراط مثل هيبياس، فيدروس، ليزيس... ومن مميزات الشكل الحواري أن الحقيقة لاتغدو تلقينا بل نتيجة لبحث مشترك نعترف فيه للمحاور بدور في بناءها. - التواضع المعرفي: بخلاف السوفسطائيين الذين نسبوا لأنفسهم المعرفة والحكمة، رفع سقراط على الدوام شعارا مضمونه: " كل ماأعرفه هو أني لاأعرف شيئا !!" مما يفيد وجود حس نقدي، وهو ذلك الموقف العقلي الذي يدفع صاحبه إلى الإحتراس والتردد في قبول المسلمات والمعارف الجاهزة قبل إخضاعها للفحص والتحليل. -الفضيلة كغاية للممارسة الفلسفية: إذا كانت غاية الممارسة الفكرية عند السوفسطائيين هي التعليم أي التمكن من وسائل الإقناع بغض النظر عن مضمون الإقناع، فإن غاية الفلسفة عند سقراط هي " تدريب النفس على إكتساب الفضيلة" بحيث لاينفصل تعليم المعرفة عن الغاية التربوية الأخلاقية. - الفلسفة بحث عن الماهيات الكلية: تلح محاورات سقراط على التساؤل بشكل متكرر عن ماهيات الأشياء وتعريف المفردات بحثا عما هو جوهري كلي خلف الجزئيات المتعددة على مستوى الظاهر. لذلك نجده مثلا يسأل هيبياس عن الجمال و يذكره بشكل مستمر بأن المطلوب تحديد ماهية الجمال لا القيام بجرد للأشياء الجميلة !! - المنهج السقراطي: إضافة إلى أفكاره السالفة الذكر، تميز سقراط بمنهج خاص في البحث عن الحقيقة أثناء المحاورة، ويعتمد هذا المنهج على مرحلتين:
- العودة إلى معارفنا السابقة ومسلماتنا لمساءلتها وفحصها أو قلبها أحيانا، أي وضع المعرفة بين قوسين وتعليق الحكم؛ - محاولة إعادة بناء المعرفة من جديد على أسس جديدة. الإستشهاد بمثال من تاريخ الفلسفة: يسوق هوسيرل مثال ديكارت في كتابه "التأملات" كنموذج مجسد لتجربة العودة إلى الذات: ففي المرحلة الأولى، عاد إلى معارفه فشك فيها بأكملها، بل شك حتى في وجوده ذاته؛ ثم بحث في المرحلة الثانية عن منهج يسمح له بتأسيس المعرفة على أسس متينة، مثبتا أولا وجوده الخاص من خلال الكوجيطو (أنا أفكر إذن أنا موجود)، لينتتقل بعد ذلك إلى إثبات وجود الله والعالم وخلود النفس بأدلة عقلية.
نستنتج إذن أن خطاب الفيلسوف مشروط أي صادر عن شروط ومحددات تاريخية إجتماعية وذاتية، لكن المجهود الفلسفي يتجلى بالضبط في التعالي والإنفلات من هذه المحددات، وإضفاء الطابع اللازمني واللاشخصي على ماهو زمني وشخصي. هكذا نجد أن التساؤل السقراطي لايستوقف فقط سقراط أو محاوره أو حتى الإنسان الأثيني، كما أن تجربة الشك الديكارتي ليست مجرد تجربة ذاتية لصيقة بشخص ديكارت وحده.
الدهشة الفلسفية: مختلفة عن الدهشة الطبيعية أو العادية من حيث أن هذه الأخيرة تحصل أمام الغريب وغير المألوف، بينما تحصل الأولى أمام المألوف والمعتاد ( مثال تقريبي لدهشة علمية: دهشة نيوتن- مكتشف الجاذبية – من ظاهرة جد مألوفة تتمثل في سقوط التفاحة إلى الأسفل وعدم سقوطها نحو الأعلى !! (
لإثبات العلاقة التأسيسية بين الدهشة والفلسفة لجأ النص إلى:
الدهشة --------< عجز---------- < حالة من الجهل والفراغ المعرفي، نعترف وحيرة أثناءه بعدم كفاية معارفنا السابقة ----------- ---------< توتر وألم -------< ضرورة خفض التوتر ---- محاولة المعرفة عن طريق البحث والتساؤل.->----------
بعبارة أخرى:لولا الموت والألم لما كانت الأشياء أو بالأحرى الوجود غامضا غير مفهوم، ومن ثم لغزا يولد الحيرة والدهشة . كيف ذلك؟ إن وجود الإنسان من أكثر الظواهر والمعطيات ألفة وإعتيادية، فكيف يغدو ياترى، بفعل الموت والألم، مصدرا للدهشة؟ إن وجود الموت يضع حول الوجود علامات استفهام: حول قيمة الوجود، معناه، حول المصير والخير والشر وماوراء الموت أي ماوراء الطبيعة... وإذا كان البشر متساوون أمام الموت، فهم غير متساووين حيال الألم ( الألم هنا بمعنى كل مظاهر النقص: كألم الجسم، الحاجة، الفقر، الكوارث، الشر...) الأمر الذي يثير بدوره أسئلة حول سر ومغزى هذه اللامساواة،فأكثر ضروب الألم تحل بشكل مفاجئ غير قابل للتفسير . دون أن ننسى أن أكثر الناس إنغماسا في تيار الحياة وأكثرهم غفلة عن التفكير في الحياة والوجود، لايضطرون للإنتباه لقضايا القضاء والقدر والمصير وقيمة الحياة إلا عند النكبات والآلام !!! في مرحلة الطفولة، يكون الإنسان أشد رغبة في المعرفة وأكثر قدرة على الإندهاش، بيد أن هذه القدرات تتلاشى بفعل التعود والعادة لتبدو الأشياء بعد ذلك مألوفة واضحة تحمل في ذاتها تفسيرها. فإذا كانت العادة إذن تقتل في الفكر الرغبة في المعرفة وتخمد جذوتها، فإن الدهشة أشبه ماتكون بمضاد يقاوم مفعول العادة وينزع عن الأشياء ألفتها وبساطتها وبداهتها الخادعة، لذلك عرف البعض الفيلسوف بأنه " شخص يرفض التعود على العالم" !!
بالإشتغال على الدلالة الإشتقاقية للفظ: يذكرنا جيرانفيل بأن الفلسفة رغبة في المعرفة والحكمة وحبا لهما. لنستنتج من جهتنا أنه إذا كان الفيلسوف أكثر الناس أسئلة، فلأنه أكثرهم رغبة في المعرفة، وأكثرهم إقرارا بجهله وبغرابة الأشياء والوقائع حتى لو بدت واضحة مألوفة، ومن المتوقع ممن هذه حاله ألا يتوقف عن السؤال.
// الطابع الإشكالي: الإشكالية غير المشكل. فهذا الأخير مجرد صعوبة تنتظر حلا؛ أما الإشكالية فهي قضية تنطوي على مفارقة أو أكثر، تعبر عن نفسها في مجموعة مترابطة من الأسئلة لايمكن معالجة أحدها منعزلا عن الآخر. والطابع الإشكالي للسؤال الفلسفي يجعل منه تساؤلا لامجرد سؤال منفرد. قد نعثر على سؤال منفرد من قبيل " مالجمال؟" بيد أن إنفراده أمر ظاهري لأنه يحيل على أسئلة متعددة يكتسب منها كامل قوته ومعناه مثل: مالفرق بين الجمال والجميل؟ هل الجمال في الشيء أم في نظرتنا إلى الشيء؟ هل الجمال واحد أم متعدد؟... وكل سؤال يتأسس على زوج تناقض او مفارقة. ينتج عن ذلك أن الجواب على السؤال العادي أو حل المشكل ينهيه ويفقده مبرر وجوده، بينما لانتحدث عن جواب السؤال الفلسفي أو حل الإشكالية وإنما عن معالجتها. الأمر الذي يفسر إستمرارية الأسئلة الفلسفية عبر الزمان، فعوض أن يمتص الجواب السؤال، يصبح منطلقا لسؤال جديد كما قال كارل ياسبرز. وقد عرف إتيان سوريو الفلسفة بأنها فن طرح السؤال وتأجيل الجواب بإستمرار !! // الطابع الجذري: يرى جيرانفيل ضرورة تكرار السؤال الفلسفي واستعادته للوصول إلى مبدأ أول. بمعنى أنه أداة لإختراق حجاب الظاهر لبلوغ أسس الأشياء وأصولها ومبادئها الأولى، على غرار سؤال الفلاسفة الطبيعيين " ماأصل الكون؟". ومن ثم، يحمل كل سؤال فلسفي طابعا ميتافيزقيا، أي أنه دائما بحث " عما وراء".
في الوقت الذي يندفع بوكسيل متحمسا لإثبات وجود الأرواح والأشباح مقدما حشدا من الروايات والقصص وشهادات المفكرين ذووي المكانة والسلطة المعرفية، يواجهه أسبينوزابموقف نقدي لايعرف التساهل. رافضا أن يأخد المعرفة الشائعة المتداولة مأخد التسليم والإعتقاد دون جدل أو نقاش. والنقد لغة يفيد التقويم. فنقول نقد العملة أي فحصها ليتأكد من صلاحيتها. وبذلك يتضح أن الموقف النقدي يقوم أولا على تعليق الحكم (الشك) فالفحص والتحليل، إنتهاءا بإصدار الحكم. ولأن فحص الأشياء والقضايا عن قرب يكشف بعض الصعوبات وعيوب الإستدلال المتخفية، فإن النقد لايخلو من إزعاج عبر عنه سقراط قائلا : " الفيلسوف يسبب الإزعاج ويوقظ من النوم العميق".بل إن النقد يتضمن قدرا من المخاطرة الفكرية: إذ قد يفضي إلى إظهار أوهام المعرفة وتهافتها محدثا فراغا معرفيا رهيبا، ومع ذلك فإن الفيلسوف كما قال ياسبرز" يفضل الإخفاق على الشعور بسعادة الوهم" !! كتلك السعادة التي يمنحها الموقف الدوغمائي لصاحبه.
إن الخاصية الحجاجية للقول الفلسفي هي التي تقف وراء الطابع الحواري لرسائل لإسبينوزا وللفكر الفلسفي بصفة عامة، لأن الأمر لايتعلق بإنتاج تأملات أو إنطباعات ذاتية أو إلقاء أفكار حرة متحللة من كل منطق أو صرامة و نظام، بقدر مايتعلق بأفكار لاتراهن سوى على تماسكها المنطقي وإنتظام حججها لإقناع المتلقي وفرض نفسها على العقول. يقول الأستاذ طه عبد الرحمان معرفا الحجاج : إذن فبين الحجاج ومفهوم قريب هو البرهان فرق سنبينه في الجدول التالي:
الفلسفة والحياة: قد لاتشفع للفلسفة كل خصائصها التي أتينا على ذكرها. فحتى لو أجل فيها البعض عمق أفكارها وقوة إستدلالاتها، فإنه يأسف لكونها شاغلا عديم الفائدة، منقطع الصلة بواقع الإنسان وحياته. أما الآخرون فلا يرون فيها سوى ترف فكري موغل في التجريد ومغرق في جدالات عقيمة لايحسم أمرها أبدا. لكن، لئن كانت الفلسفة حقا دعوة للتخلص ولومؤقتا من التيار الجارف لليومي والمباشر بهدف مساءلته وتقييمه بروح نقدية، فإنها ليست أبدا دعوة للإنسحاب من الحياة إلى أبراج التأمل الخالص !! كيف ذلك؟
هذا على المستوى الفردي، أما على المستوى الإجتماعي فالروح النقدية المميزة للتفكير الفلسفي تكسب الفرد إستقلالية الشخصية وتنأى به عن الإمتثالية والخضوع للوصاية و الدوغمائية التي تميز أولئك الذين لم يسافروا قط إلى منطقة الشك المحررة. وإذا كانت الدوغمائية طريقا معبدا إلى التعصب وإقصاء الآخر وإلغاء الإختلاف، فإن عقلانية ونقدية الفكر الفلسفي دعوة دائمة للحوار والإنصات والإعتراف بالآخر المختلف... أي التسامح. وإذا كان التسامح فضيلة أخلاقية فإنه لايوجد دون قاعدة فكرية تتيح التجرد والنزاهة والقدرة على تصور العوالم الأخرى والأصوات المخالفة. ألا نرى ذلك الود والإهتمام الذي مافتئ إسبينوزا يعبر عنهما تجاه بوكسيل رغم إختلافهما في الرأي !! وللنظر إلى قولة فولطير التي تعبر عن الدفاع المستميت عن الإختلاف وحرية الرأي حين يقول: " إنك تختلف معي في الرأي لكني مستعد لتقديم حياتي دفاعا عن حقك في التعبير عن رأيك هذا بحرية" لقد قيل بأن العنف هو التصرف كما لو كنا وحدنا في ميدان الفعل وأن الآخر لايوجد إلا ليتقبل فعلنا، بيد أن الفلسفة لايمكنها إلا أن تحث على الإعتراف بوجود الآخر بحقه في الإختلاف لأنها أصلا مسكونة في داخلها بالإختلاف في النظريات والمذاهب والمناهج !! وإعلاؤها من قيمة العقل ليس سوى رفض للاعقل والعنف والإلغاء وتكريس لقيم الإختلاف والتعددية التي تعد اليوم شرط الديموقراطة وقاعدة المواطنة في المجتمع المدني. بل إن الفلسفة تنشد في الواقع مواطنة كونية قوامها كونية العقل تتجاوز خصوصيات العرق والمعتقد والمجتمع.
الواقع أن تقدم العلم والتقنية لايلغي الحاجة إلى الفلسفة بقدر مايبرهن على أهميتها ويمدها بموضوعات جديدة للتفكير والتأمل لاتقل تعقيدا عن المباحث التقليدية للفلسفة، من قبيل: طبيعة الإنسان وحجم نزعاته التدميرية، خطر الفناء مع أسلحة الدمار الشامل،غائية التقدم وعلاقة الإنسان بالطبيعة على ضوء الإستنزاف الذي تتعرض له، حقوق الأجيال المستقبلية في كوكب سليم نظيف، مشكلة الهوية على ضوء الإستنساخ،أوهام المجتمع الإستهلاكي وإحباطات الفرد... وغيرها من القضايا ذات البعد الفلسفي الواضح لتعلقها بالإنسان.
|
مواضيع مماثلة
» دروس السنة الثانية فلسفة - الشخصية
» دروس السنة الثانية فلسفة - العقل
» نماذج مقترحة لشعبة آداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي
» جميع دروس الرياضيات السنة اولى ثانوي مع تمارين محلولة
» المجوعة الثانية - الجولة الثانية 2012
» دروس السنة الثانية فلسفة - العقل
» نماذج مقترحة لشعبة آداب و فلسفة السنة الثالثة ثانوي
» جميع دروس الرياضيات السنة اولى ثانوي مع تمارين محلولة
» المجوعة الثانية - الجولة الثانية 2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى