خبر إقتصادي : السيسي ينتظر نتائج "الإستفتاء" ليحسم أمره
خبر إقتصادي : السيسي ينتظر نتائج "الإستفتاء" ليحسم أمره
السيسي ينتظر نتائج "الإستفتاء" ليحسم أمره
صحيفة "الحياة" تكشف أن المجلس العسكري في مصر ناقش مسألة ترشّح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى الإنتخابات الرئاسية، وأن الأخير سيحسم أمره من الترشّح قبل انتخابات البرلمان بناء على نتيجة الإستفتاء على تعديل الدستور المقرر في منتصف الشهر الحالي.
محمد صلاح- صحيفة "الحياة": علمت الصحيفة أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي سيحسم أمره من الترشح في انتخابات الرئاسة المرجحة قبل انتخابات البرلمان، بناء على نتيجة الإستفتاء على تعديل الدستور المقرر في 14 و 15 كانون الثاني/ يناير الجاري. في وقت تصاعدت الأزمة بين القاهرة والدوحة على خلفية انتقاد شديد اللهجة صدر عن وزارة الخارجية القطرية لـ"الخيار الأمني" المصري إزاء
"الإخوان المسلمين"، ما استدعى رداً شديداً من الحكومة المصرية تمثّل باستدعاء السفير القطري وابلاغه احتجاجاً على ما وُصف بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية المصرية.
وقالت مصادر موثوق فيها للصحيفة إن المجلس العسكري ناقش في اجتماعه الأخير مسألة خوض السيسي انتخابات الرئاسة، وأن وزير الدفاع نال دعم قادة الجيش، لكن استقر الأمر على الانتظار حتى رصد نتائج الاستفتاء على الدستور ومدى إقبال الجماهير على الاقتراع ونسبة الموافقة على الوثيقة الجديدة، التي إن جاءت مرتفعة ستعني استمرار دعم قطاعات واسعة من الشعب لخريطة الطريق التي أعلنها السيسي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأوضحت المصادر أنه في حال تقرر خوض السيسي انتخابات الرئاسة فسيجرى تعديل وزاري محدود يخلف بمقتضاه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي، السيسي في منصب وزير الدفاع.
في غضون ذلك، واصلت جماعة "الإخوان المسلمين" التظاهر على رغم ارتفاع أعداد قتلى الاشتباكات التي اندلعت بين أنصارها وقوات الأمن الجمعة إلى 17 قتيلاً وعشرات الجرحى. وحض «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي على مواصلة الحشد، في وقت تعهدت الحكومة «التصدي بقوة» لعنف الجماعة.
وظهر أن جماعة «الإخوان» ماضية إلى تصعيد احتجاجاتها في الشارع، إذ أحرق المتظاهرون المؤيدون لها نحو 10 مركبات تابعة للشرطة في تلك المواجهات، كما استخدم بعضهم أسلحة نارية وطلقات خرطوش في التصدي لقوات الشرطة.
وواصل طلاب جماعة «الإخوان» في جامعة الأزهر تظاهراتهم التي تحولت إلى عنف واشتباكات مع قوات الشرطة قرب المدينة الجامعية، وأحرق الطلاب سيارة للشرطة أمامها، بعدما طعنوا جندياً كان يقودها. ورشقوا الشرطة بالشماريخ والحجارة، وردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع.
صحيفة "الحياة" تكشف أن المجلس العسكري في مصر ناقش مسألة ترشّح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي إلى الإنتخابات الرئاسية، وأن الأخير سيحسم أمره من الترشّح قبل انتخابات البرلمان بناء على نتيجة الإستفتاء على تعديل الدستور المقرر في منتصف الشهر الحالي.
محمد صلاح- صحيفة "الحياة": علمت الصحيفة أن وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي سيحسم أمره من الترشح في انتخابات الرئاسة المرجحة قبل انتخابات البرلمان، بناء على نتيجة الإستفتاء على تعديل الدستور المقرر في 14 و 15 كانون الثاني/ يناير الجاري. في وقت تصاعدت الأزمة بين القاهرة والدوحة على خلفية انتقاد شديد اللهجة صدر عن وزارة الخارجية القطرية لـ"الخيار الأمني" المصري إزاء
"الإخوان المسلمين"، ما استدعى رداً شديداً من الحكومة المصرية تمثّل باستدعاء السفير القطري وابلاغه احتجاجاً على ما وُصف بالتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية المصرية.
وقالت مصادر موثوق فيها للصحيفة إن المجلس العسكري ناقش في اجتماعه الأخير مسألة خوض السيسي انتخابات الرئاسة، وأن وزير الدفاع نال دعم قادة الجيش، لكن استقر الأمر على الانتظار حتى رصد نتائج الاستفتاء على الدستور ومدى إقبال الجماهير على الاقتراع ونسبة الموافقة على الوثيقة الجديدة، التي إن جاءت مرتفعة ستعني استمرار دعم قطاعات واسعة من الشعب لخريطة الطريق التي أعلنها السيسي بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وأوضحت المصادر أنه في حال تقرر خوض السيسي انتخابات الرئاسة فسيجرى تعديل وزاري محدود يخلف بمقتضاه رئيس الأركان الفريق صدقي صبحي، السيسي في منصب وزير الدفاع.
في غضون ذلك، واصلت جماعة "الإخوان المسلمين" التظاهر على رغم ارتفاع أعداد قتلى الاشتباكات التي اندلعت بين أنصارها وقوات الأمن الجمعة إلى 17 قتيلاً وعشرات الجرحى. وحض «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي على مواصلة الحشد، في وقت تعهدت الحكومة «التصدي بقوة» لعنف الجماعة.
وظهر أن جماعة «الإخوان» ماضية إلى تصعيد احتجاجاتها في الشارع، إذ أحرق المتظاهرون المؤيدون لها نحو 10 مركبات تابعة للشرطة في تلك المواجهات، كما استخدم بعضهم أسلحة نارية وطلقات خرطوش في التصدي لقوات الشرطة.
وواصل طلاب جماعة «الإخوان» في جامعة الأزهر تظاهراتهم التي تحولت إلى عنف واشتباكات مع قوات الشرطة قرب المدينة الجامعية، وأحرق الطلاب سيارة للشرطة أمامها، بعدما طعنوا جندياً كان يقودها. ورشقوا الشرطة بالشماريخ والحجارة، وردت قوات الأمن بقنابل الغاز المسيل للدموع.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى