وزير الصحة:سنشدّد المراقبة على كل السلع حماية لصحّة المواطن
العالم العربي :: التـعليـم والعـلوم والتـكـنولوجيـا :: المنتدى التعليمي :: العلوم الإقتصادية و التصرف
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
وزير الصحة:سنشدّد المراقبة على كل السلع حماية لصحّة المواطن
وزير الصحة:سنشدّد المراقبة على كل السلع.. حماية لصحّة المواطن
نشر في التونسية يوم 16 - 06 - 2013
أكد أمس عبد اللطيف المكي وزير الصحة أن المحافظة على الصحة هي عملية تشاركية بين المؤسسة الصحية والمواطن وأن المستهلك التونسي مطالب بلعب دور المراقب داخل الأسواق التونسية .ودعا عبد اللطيف المكي خلال الندوة الصحفية التي خصصت لاستعراض استعدادات وزارة الصحة لموسم الصيف ولشهر رمضان المعظم الى ضرورة توخي السلوكات والتدابير الوقائية اللازمة خلال هذين الموسمين من خلال تجنب اقتناء المواد الغذائية والاستهلاكية الحساسة من المسالك الموازية. وأضاف «وجب التثبت من ظروف العرض والتأشيرة وتاريخ الصنع والتاريخ الأقصى للاستهلاك بالنسبة للمواد المعروضة بالمسالك المنظمة وإعلام مصالح المراقبة في صورة تسجيل اخلالات من شانها ان تضر بصحة المستهلك».
وأكد عبد اللطيف المكي ان وزارته أعدت برنامجا خصوصيا لتكثيف المراقبة الصحية خلال الصيف وشهر رمضان وانه برنامج يرتكز بالأساس على تكثيف المراقبة الصحية لوحدات تحويل المواد الغذائية الأوسع استهلاكا كالحليب ومشتقاته والمصبرات الغذائية والمياه المعلبة وتابع قائلا «برنامجنا يُعنَى كذلك بالمراقبة الصحية لمحلات خزن المواد الغذائية المعدة للاستهلاك وبالتصدي لظاهرة عرض المياه المعلبة والمشروبات الغازية خارج المحلات في ظروف غير صحية وتحت أشعة الشمس كما سنتثبت من نوعية زيوت القلي على مستوى المطاعم الجماعية ومحلات صنع وبيع «المخارق» و«الزلابية».
واقر الوزير أن فرق المراقبة الصحية ستواصل تامين عديد الأنشطة الأخرى المندرجة ضمن برنامج عملها والمتمثلة حسب قوله في المراقبة الدورية والمستمرة لمياه الشرب بالوسطين الحضري والريفي وفي تامين المراقبة الصحية لمياه السباحة ،مؤكدا أن هذه الفرق ستعمل على تامين الأنشطة التحسيسية والتوعوية قصد حث المواطن على تبني سلوك صحي وسليم لتجنب التسممات الغذائية والمخاطر الصحية الأخرى المرتبطة بتدني عوامل المحيط بالاضافة الى تكثيف التثقيف الصحي لفائدة متداولي المواد الغذائية.
برمجة سرية وزيارات فجئية
من جهته أشار محمد الرابحي مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة إلى وجود 621 متفقدا صحيا موزعين على كامل تراب الجمهورية وإلى أن عمليات المراقبة الصحية قد انطلقت منذ 10 جوان 2013 وذلك بالتركيز خاصة على مخازن المواد الغذائية والفضاءات التجارية الكبرى ومصانع تحويل المواد الغذائية، مؤكدا انه سيقع التنسيق مع بقية المتدخلين خلال شهر رمضان المعظم وإلى غاية ليلة عيد الفطر المبارك , لتكثيف المراقبة الصحيّة لأسواق الجملة والأسواق البلدية والأسبوعية لبيع الخضر والغلال والأسماك ولحوم الدواجن والمسالخ والمجازر ومختلف الفضاءات والمحلات ذات الصبغة الغذائيّة والتجمعات الغذائيّة ذات الصبغة الاجتماعيّة.
وبين محمد الرابحي انه سيتم بعث فرق متنقلة عند الحاجة وحسب خصوصية الجهات للقيام بعمليات المراقبة الصحيّة أثناء الليل لمحلات المرطبات وبيع الفواكه الجافة والحلويات والأكلات الخفيفة والمقاهي ومختلف الفضاءات التجارية ذات الصبغة الغذائية وأن عملية البرمجة ستكون بصفة سريةوان الزيارات ستكون فجئية .
و للوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتراكم الفضلات قال الرابحي انه سيتم تكثيف المعاينات لتحديد النقاط السوداء وإعلام السلط الجهوية والمحليّة للتخلّص السليم من هذه الفضلات مشددا على ضرورة احترام توقيت رفع الفضلات من طرف المصالح البلدية وعدم حرقها والمساهمة في المجهودات والحملات الهادفة إلى الحفاظ على النظافة العامّة بالأحياء وتحسين إطار العيش بها والمساهمة في تقليص ظاهرة الحيوانات السائبة.
أما في نطاق تطوير أنشطة التصرف في المخاطر الصحية المرتبطة بمياه الشرب فقد قال الرابحي إن المصالح المختصة بوزارة الصحة تعتزم تركيز نظام رقابة عن بعد مبينا ان هذا المشروع المبرمج إنجازه خلال الفترة المتبقية من سنة 2013 سيمكّن من المتابعة الحينية لنوعية مياه الشرب الموزّعة وهو ما سيضمن حسب قوله التدخل السريع والناجع لتجنّب استهلاك مياه غير مطابقة للمواصفات من الناحية الجرثومية والفيزيوكميائية وبالتالي توفير حماية أفضل للمستهلك.
تلفزيون للصحة
و حول غياب الومضات الاشهارية التوعوية على شاشات التلفزيون اكد الرابحي ان الوزارة قد توجهت نحو التحسيس المباشر والمعلقات والمطويات وفسر ذلك قائلا «نعاني من محدودية في الإمكانات وسابقا كنا نقوم بهذا النوع من الحملات بصفة مجانية لكن اليوم اصبحوا يطالبوننا بمقابل مادي وهو ما دفعنا إلى انتهاج هذه السياسة التثقيفية التوعوية».
و في هذا الصدد أكد عبد اللطيف المكي ان الوزارة بصدد العمل على بعث تلفزة حكومية تخصص للقطاع الصحي مبينا انهم قد تقدموا للحكومة بمطلب في الغرض.
المكي ينفي والرابحي يؤكد
وردا على سؤال «التونسية» حول وجود سلع مشبوهة بأسواق موازية يتم ترويجها بالصيدليات والمكتبات وتتمثل أساسا في علب حليب أطفال» vigor «مصنوعة في إسرائيل رسمت عليها نجمة داوود وأقلام تلوين تحمل عبارة «i love israel» تم استيرادها من الصين, «هذه المعلومات لم تبلغنا وساتصل بالادارة للتحري من مدى صحتها» في حين اكد محمد الرابحي ل «التونسية» ان جميع المتفقدين التابعين لوزارة الصحة بكافة تراب الجمهورية لهم علم بالموضوع وانه طلب منهم رسميا البت والتقصي حول هذه المواد على حد قوله وتابع قائلا « لقد أذنا لهياكلنا المتواجدة على النطاق الجهوي والمركزي حتى يقع تغطية كافة المحلات وسيطبق القانون على كل من يثبت تورطه»
نشر في التونسية يوم 16 - 06 - 2013
أكد أمس عبد اللطيف المكي وزير الصحة أن المحافظة على الصحة هي عملية تشاركية بين المؤسسة الصحية والمواطن وأن المستهلك التونسي مطالب بلعب دور المراقب داخل الأسواق التونسية .ودعا عبد اللطيف المكي خلال الندوة الصحفية التي خصصت لاستعراض استعدادات وزارة الصحة لموسم الصيف ولشهر رمضان المعظم الى ضرورة توخي السلوكات والتدابير الوقائية اللازمة خلال هذين الموسمين من خلال تجنب اقتناء المواد الغذائية والاستهلاكية الحساسة من المسالك الموازية. وأضاف «وجب التثبت من ظروف العرض والتأشيرة وتاريخ الصنع والتاريخ الأقصى للاستهلاك بالنسبة للمواد المعروضة بالمسالك المنظمة وإعلام مصالح المراقبة في صورة تسجيل اخلالات من شانها ان تضر بصحة المستهلك».
وأكد عبد اللطيف المكي ان وزارته أعدت برنامجا خصوصيا لتكثيف المراقبة الصحية خلال الصيف وشهر رمضان وانه برنامج يرتكز بالأساس على تكثيف المراقبة الصحية لوحدات تحويل المواد الغذائية الأوسع استهلاكا كالحليب ومشتقاته والمصبرات الغذائية والمياه المعلبة وتابع قائلا «برنامجنا يُعنَى كذلك بالمراقبة الصحية لمحلات خزن المواد الغذائية المعدة للاستهلاك وبالتصدي لظاهرة عرض المياه المعلبة والمشروبات الغازية خارج المحلات في ظروف غير صحية وتحت أشعة الشمس كما سنتثبت من نوعية زيوت القلي على مستوى المطاعم الجماعية ومحلات صنع وبيع «المخارق» و«الزلابية».
واقر الوزير أن فرق المراقبة الصحية ستواصل تامين عديد الأنشطة الأخرى المندرجة ضمن برنامج عملها والمتمثلة حسب قوله في المراقبة الدورية والمستمرة لمياه الشرب بالوسطين الحضري والريفي وفي تامين المراقبة الصحية لمياه السباحة ،مؤكدا أن هذه الفرق ستعمل على تامين الأنشطة التحسيسية والتوعوية قصد حث المواطن على تبني سلوك صحي وسليم لتجنب التسممات الغذائية والمخاطر الصحية الأخرى المرتبطة بتدني عوامل المحيط بالاضافة الى تكثيف التثقيف الصحي لفائدة متداولي المواد الغذائية.
برمجة سرية وزيارات فجئية
من جهته أشار محمد الرابحي مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة إلى وجود 621 متفقدا صحيا موزعين على كامل تراب الجمهورية وإلى أن عمليات المراقبة الصحية قد انطلقت منذ 10 جوان 2013 وذلك بالتركيز خاصة على مخازن المواد الغذائية والفضاءات التجارية الكبرى ومصانع تحويل المواد الغذائية، مؤكدا انه سيقع التنسيق مع بقية المتدخلين خلال شهر رمضان المعظم وإلى غاية ليلة عيد الفطر المبارك , لتكثيف المراقبة الصحيّة لأسواق الجملة والأسواق البلدية والأسبوعية لبيع الخضر والغلال والأسماك ولحوم الدواجن والمسالخ والمجازر ومختلف الفضاءات والمحلات ذات الصبغة الغذائيّة والتجمعات الغذائيّة ذات الصبغة الاجتماعيّة.
وبين محمد الرابحي انه سيتم بعث فرق متنقلة عند الحاجة وحسب خصوصية الجهات للقيام بعمليات المراقبة الصحيّة أثناء الليل لمحلات المرطبات وبيع الفواكه الجافة والحلويات والأكلات الخفيفة والمقاهي ومختلف الفضاءات التجارية ذات الصبغة الغذائية وأن عملية البرمجة ستكون بصفة سريةوان الزيارات ستكون فجئية .
و للوقاية من المخاطر الصحية المرتبطة بتراكم الفضلات قال الرابحي انه سيتم تكثيف المعاينات لتحديد النقاط السوداء وإعلام السلط الجهوية والمحليّة للتخلّص السليم من هذه الفضلات مشددا على ضرورة احترام توقيت رفع الفضلات من طرف المصالح البلدية وعدم حرقها والمساهمة في المجهودات والحملات الهادفة إلى الحفاظ على النظافة العامّة بالأحياء وتحسين إطار العيش بها والمساهمة في تقليص ظاهرة الحيوانات السائبة.
أما في نطاق تطوير أنشطة التصرف في المخاطر الصحية المرتبطة بمياه الشرب فقد قال الرابحي إن المصالح المختصة بوزارة الصحة تعتزم تركيز نظام رقابة عن بعد مبينا ان هذا المشروع المبرمج إنجازه خلال الفترة المتبقية من سنة 2013 سيمكّن من المتابعة الحينية لنوعية مياه الشرب الموزّعة وهو ما سيضمن حسب قوله التدخل السريع والناجع لتجنّب استهلاك مياه غير مطابقة للمواصفات من الناحية الجرثومية والفيزيوكميائية وبالتالي توفير حماية أفضل للمستهلك.
تلفزيون للصحة
و حول غياب الومضات الاشهارية التوعوية على شاشات التلفزيون اكد الرابحي ان الوزارة قد توجهت نحو التحسيس المباشر والمعلقات والمطويات وفسر ذلك قائلا «نعاني من محدودية في الإمكانات وسابقا كنا نقوم بهذا النوع من الحملات بصفة مجانية لكن اليوم اصبحوا يطالبوننا بمقابل مادي وهو ما دفعنا إلى انتهاج هذه السياسة التثقيفية التوعوية».
و في هذا الصدد أكد عبد اللطيف المكي ان الوزارة بصدد العمل على بعث تلفزة حكومية تخصص للقطاع الصحي مبينا انهم قد تقدموا للحكومة بمطلب في الغرض.
المكي ينفي والرابحي يؤكد
وردا على سؤال «التونسية» حول وجود سلع مشبوهة بأسواق موازية يتم ترويجها بالصيدليات والمكتبات وتتمثل أساسا في علب حليب أطفال» vigor «مصنوعة في إسرائيل رسمت عليها نجمة داوود وأقلام تلوين تحمل عبارة «i love israel» تم استيرادها من الصين, «هذه المعلومات لم تبلغنا وساتصل بالادارة للتحري من مدى صحتها» في حين اكد محمد الرابحي ل «التونسية» ان جميع المتفقدين التابعين لوزارة الصحة بكافة تراب الجمهورية لهم علم بالموضوع وانه طلب منهم رسميا البت والتقصي حول هذه المواد على حد قوله وتابع قائلا « لقد أذنا لهياكلنا المتواجدة على النطاق الجهوي والمركزي حتى يقع تغطية كافة المحلات وسيطبق القانون على كل من يثبت تورطه»
العالم العربي :: التـعليـم والعـلوم والتـكـنولوجيـا :: المنتدى التعليمي :: العلوم الإقتصادية و التصرف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى