تقنيات التعلم الالكتروني المستخدمة.
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تقنيات التعلم الالكتروني المستخدمة.
تقنيات التعلم الالكتروني المستخدمة.
تقنيات التعلم الالكتروني المستخدمة
المقدمة
لم يعد دور التعليم العالي في القرن الأخير كما كان سابقا تقليديا بل أصبح مطالبا بالكثير من تحديات البيئة المتغيرة والتطورات التقنية في كافة المجالات فضلا عن دور الجامعات في خدمة المجتمع والخرجين وسوق العمل وبروز مدخل إدارة الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي والعربي في التعليم الجامعي
أولا: التعليم الالكتروني والتقنيات التعليمية في التعليم الجامعي
تركز الجامعات بشكل كبير وأساسي على حساب الجانب المعرفي دون حساب الجوانب العملية الأخرى لعملية التعلم. فالجامعات تركز على حفظ المعلومات وعلى العمليات المنطقية على حساب قدرات الفرد في تلقي المعلومة وطرحها وكيفية تطور هذه القدرات وبما يتلائم مع أمكانته الذاتية ومستوى ذكاءه فضلا عن إن المحاضرة لا تغطي الجوانب المعرفية كافة أحيانا وتبتعد عن الطرق الإبداعية ومواكبة التطور في المجتمع إذ يقع على الجامعة العبء الأكبر في تطوير وتنمية قدرات الفرد وتهيئته لمواجهة المجتمع الحديث (16)
يتضمن التعليم الالكتروني الخبرات التعليمية التي تستخدم مصادر التقنية إذ تعمل على تطوير وتغير وتطبيق المعرفة والمهارات والمواقف والطموحات والسلوك بهدف تطوير التعليم وتحسين انجاز الطالب .
ولغرض تطوير التعليم الجامعي إلى الالكتروني يفترض أن يتبع الأتي (17) تغيير وسائل التعليم.
1- توفير وسائل وأدوات تعليمية جديدة للتفكير والتفاهم والتحليل.
2- تسهيل الطرق التعليمية وتصويرها للطالب.
3- العمل على إعادة واستكشاف المعرفة.
4- زيادة المرونة في الوقت والمكان للتعليم .
5- توفير مصادر مهمة وجديدة.
6- وبهدف تحقيق نجاح التعليم الالكتروني يتطلب وجود المعلمين المدربين على التصميم والتعليم والتعامل مع وسائل التعليم الالكتروني فضلا عن البنية التحتية له والتي تتضمن الأتي (18) :
*الأجهزة *موصلات سريعة *صيانة منتظمة *البرامجيات *رسم خطة عمل
ثانيا: التقنيات المستخدمة في مجال التعليم
لابد أن يتعرف المعلم والطالب عند التحول من المحاضرة الجامعية التقليدية إلى التعليم الالكتروني إلى أهم ما يرتكز عليه التعليم الالكتروني، فانه يعتمد على ثلاثة مصادر تقنية حديثة هي:
1- الانترنيت
ويتضمن الانترنيت في التعليم الالكتروني الأتي:
*البريد الالكتروني E-Mail
يعد البريد الالكتروني إحدى وسائل تبادل الرسائل بين الأفراد مثل البريد العادي وأيضا بين المؤسسات التربوية وغيرها ولكن بسرعة وكفاءة عالية باستغلال إمكانيات الشبكات المختلفة ويمكن توظيف البريد الالكتروني في المجلات التربوية والتعليمية المختلفة.
*نقل الملفات
تتمثل خدمة نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونية المختلفة من خدماتها الأساسية وتشمل نقل الصور والنصوص والفيديو أو البرامج التي يمكن نقلها على الكمبيوترات الموزعة معظمها على الشبكة
*الاتصال عن بعد
أي مشترك في الشبكة تتاح له هذه الخدمة من خلال الاتصال بالحاسبات المختلفة وتنفيذ برامجه عن طريقها والوصول لقاعدة البيانات المتاحة على هذه الحاسبات والتفاعل معها.
*المنتديات العالمية
التعليم الالكتروني يوظف شبكة الانترنيت في التواصل الفعال مع المنتديات العالمية والجامعات لحضور الملتقيات العلمية والتعرف على أهم ما توصل له العلم وحضور العديد من الأنشطة والتفاعل معها عبر الصورة والصوت.
2- الشبكة الداخلية
إذ يتم ربط جميع أجهزة الحاسوب بالكلية مثلا بعضها بالبعض ويمكن للأستاذ إرسال المادة العلمية أو الأسئلة عن طريق حاسباتهم ومن جهازه يستطيع التحكم بأجهزة الطلبة لمعرفة أجوبتهم مثلا.
3- القرص المدمج
وهي من وسائل التعليم والتعلم الالكتروني فمن خلالها تجهز البرامج وتحمل عليها لاستخدامها من قبل الطلبة أو الرجوع لها عند الحاجة إليها
4- استخدام تقنيات الحاسوب وبرامجياتة المختلفة مثل (Power Point, Data Show……. )
ثالثا: طرائق التعليم الالكتروني
بهدف تحقيق التعليم الالكتروني من خلال توصيل المادة العلمية بعدة أساليب بشكل مبسط وغير ممل باستخدام أنماط مختلفة مراعية بذلك الفروق الفردية للطلبة ومنها (19):
1- التعليم الخاص المتفاعل
يتم بموجبها تقديم المعلومات بشكل فقرات أو صفحات (Frames) تتبع بأسئلة أو تغذية راجعة
2- التدريب لاكتساب المهارة
تبنى هذه الطريقة على أساس التفاعل بين المتعلم والحاسوب إذ يستجيب المتعلم إلى الحاسوب بشكل سريع فيستخدمه لتثبيت المعلومات عن طريق التكرار وبذلك يتم تعزيز الموضوع التعليمي .
3- المحاكاة
يتم في هذه الطريقة تمثيل لسلوك ظاهرة ما في الطبيعة يصعب أو يستحيل تنفيذها في قاعة الدرس لأسباب منها التكلفة العالية أو الخطورة أو عدم التوقع لنتائج التجربة أو لطول فترة معرفة نتائجها والتنبؤ بها.
4- حل المشكلة
تضيف هذه الطريقة للمتعلمين كيفية استخدام قدراتهم العلمية والمنطقية بشك أفضل لحل المشكلة.
5- الحوار
تستخدم هذه الطريقة لتدريس مادة معينة وتقديم المعلومات للمتعلم في نص مبرمج يقدم عن طريق
الحاسوب
6- الاختبار
تتم عن طريق الحاسوب فهو إضافة لكونه تعليمي فمن خلاله يمكن إدارة الاختبارات للطلبة
رابعا: العوامل المؤثرة في اختيار واستخدام التقنيات الملائمة لطبيعة العملية التعليمية
هناك مجموعة من العوامل المؤثرة في عناصر العملية التعليمية وهي(10)
1: العوامل المرتبطة بالمعلم يتحدد مستوى جودة العملية التعليمية في ضوء مجموعة من الكفاءات والمهارات الواجب توافرها في المعلم ومنها:
- مهارات التخطيط والتنظيم.
- مهارات الاتصال الشخصي.
- مهارات إيجاد تغذية عكسية.
- مهارات استخدام تقنيات التعليم الحديثة.
تتأسس جودة العملية التعليمية على قدرة المُعلم على تعريف الطالب:
- بالهدف من تعلم المادة.
- طريقة التقييم المستخدمة.
- ماهية القدرات الواجب توافرها لفهم الموضوع
- حفز الطالب للاستخدام الفعال للتقنية التعليمية.
2: العوامل المرتبطة بالمتعلم هناك مجموعة من العوامل الواجب مراعاتها قبل اختيار تقنية تعليمية معينة تتمثل في:
- استعدادات المتعلم.
- المعرفة السابقة.
- الدافعية الفردية.
- الجهد الذهني المتوقع بذله.
3 : عوامل مرتبطة بنمط العملية التعليمية نمط تعليم استنباطي:
يفضل فيه المتعلم التقدم خطوة بخطوة في العملية التعليمية
نمط تعليم استقرائي:
يفضل فيه المتعلم أن يبتكر مفاهيمه الخاصة بعد دراسة وفحص للعديد من الحالات والنماذج الحقيقية
ثالثا: عوامل مرتبطة بالبيئة المحيطة بالعملية التعليمية
· المتغيرات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية تحدد أهداف المجتمع ورؤية قادته للمستقبل
· رؤية المسئولون عن إدارة العملية التعليمية، ومن ثم رسالة المؤسسات التعليمية
· في نوعية واتجاهات المساهمات الفكرية للعلماء والخبراء ومن ثم في طبيعة ومحتوى المناهج .
· رؤية المسئولون عن إدارة العملية التعليمية، ومن ثم رسالة المؤسسات التعليمية.
· نوعية واتجاهات التطور التقني وتطبيقاته العملية.
خامسا: أثر تطبيق معايير الاعتماد الأكاديمي
على صناعة البيئة الملائمة للاستخدام الفعال للتقنيات الحديثة يتوقف تأثير استخدام التقنيات الحديثة في جودة العملية التعليمية على مدى توافر البيئة الملائمة للاستخدام الفعال لتلك التقنيات وتتحدد فاعلية الاستخدام بمدي تأثيرها الإيجابي على رفع مقدرة المعلم على تنمية وتطوير مهاراته البحثية، و تنمية مهاراته وتطوير إمكاناته للارتقاء بجودة المحتوى التعليمي (المنهج أو المقرر) وعلى قدرته على إعداد وتوصيل الرسالة التعليمية
وقد سعت معايير الاعتماد الأكاديمي إلى صناعة البيئة الملائمة للاستخدام الفعال للتقنيات الحديثة والاعتماد الاكاديمي العربي مثل(21)
معيار رسالة الكلية
معيار المناهج
معيار الطلاب
معيار أعضاء هيئة التدريس
معيار المساهمة الفكرية
معيار الموارد والمسئوليات التعليمية
سادسا: العلاقة التكاملية بين المناهج الدراسية وتقنيات التعليم
بهدف تحقيق هدف العملية التعليمية لابد من الاهتمام بعناصرها المتمثلة بالمنهج والتدريسي والطالب والتسهيلات، فالمناهج الجامعية في معظمها وللمراحل المختلفة قديمة استهلكها الزمن وتقادم محتواها فأصيب بالجمود مع المعرفة الحالية، وتأخذ المشكلة أبعاد سلبية أوسع عندما تتكامل مشكلة المنهج مع التدريسي والأساليب التدريسية والتقنيات المتبعة ورفض الافتراض القائل بان المحاضرين المبدعين يولدون ولا يصنعون(22) فالتدريب والتنمية للتدريسي والبحث العلمي والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية فلاستعداد للتدريسي يحصل في مرحلتين الأولى استعداده للمحاضرة قبل بدئها بتهيئة كافة المستلزمات المطلوبة من التقنيات المستخدمة والثانية سير المحاضرة بشكل نقلات نوعية ضمن فقرات الموضوع.
أما الطالب فيمثل مدخل العملية والمخرجات الأساسية للعملية إذ يجب الاهتمام بهم من الكم والقدرات والقابليات وحرية اختيارهم من الجامعة، وما يتعلق بالتسهيلات من كافة الموارد المالية والمادية وبنايات،.....بهدف تحقيق جودة المخرجات للمؤسسة التعليمية بشكل عام.
المبحث الرابع: الاستنتاجات والتوصيات
أولا: الاستنتاجات
توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات هي
1- تتمثل الفجوة الرئيسية بين التعليم العام والتعليم الجامعي العراقي في نوعية المناهج وحجمها
فأول ما يواجهه الطالب عند انتقاله إلى المرحلة الجامعية هــو التحــول المفاجـئ في أساليب التعليم
والتعلم. فالأسلوب التعليمي / ألتعلمي في مرحلة التعليم العام يكاد يعتمد على الإلقاء والمناقشة المباشــرة ( Dialougue ) والشرح المبسط ثم حل التمارين الفصلية في وقت لا يتجاوز الأربعين دقيقة
أما أسلوب التعلم الجامعي الذي يعتمد على نظام التحاضر ( Lecturing ) فإنه يختلف في
استراتيجياته بالنسبة للعلاقة بين الطالب والمعلم الجامعي وبين التعليم والتعلم ( Teaching
Learning) وبين المحتوى (Content) والخبرة (Experience).
2- افتقار المكتبة الجامعية البحثية المصادر الحديثة والمميزة وما حصل للمكتبات والمراجع العلمية من فقدان وسرقة ومحدودية الاهتمام بها لا سباب عديدة أو تزويدها بمراجع سطحية ومتخلفة أو قديمة لا تساير التقدم العلمي العاصف الحاصل عالميا ومحدودية محتويات المكتبة الإلكترونية والدوريات البحثية الحديثة والعالمية.
3- تخلف المختبرات وأجهزتها وافتقارها للأدوات المناسبة للتطبيقات الحديثة لتوضيح وتحسين وتواصل المعلم مع المتعلم.
4-. تخلف المناهج الدراسية وطرائق التدريس ومحدودية استخدام تقنيات المعلومات والتعليم الإلكتروني، حتى الإنترنيت وجهاز الكومبيوتر ما زال خارج الأداء الفعلي الرئيسي للجامعة العراقية.في ظل غياب ثقافة الوعي المنهجي والقبول بالحداثة ومنطق التجديد في وقت يستلزم منا إعداد ملاكات التدريس وطلبتهم على استخدام نظام المعلوماتية وتزويدهم بأجهزة الكومبيوتر اللازمة كأرضية لمرحلة مستقبلية تعنى بربط الجامعات بالإنترنيت وبشبكات البحث العلمي المعروفة. لتوظيفها للدرس المستهدف والتجربة المنتظر إجراؤها.
5- محدودية اعتماد تقنيات التعليم الإلكتروني والتي تسمح بمتابعة آخر مرجع علمي ومؤلف بحثي رصين وهو يصل إلى مصادره بطرائق أفضل من تلك التي تتبعها نظم التعليم التقليدية
6- قصور برامج ومناهج التعليم العالي والفني ومواكبتها لحاجات المجتمع والتطورات المعاصرة، التوازن بين التخصصات العلمية والتطبيقية والنظرية، والتدريب المستمر وخدمة المجتمع.
7-هيمنة وزارة التعليم العالي على الجامعات فلا يستطيع قسم تغيير مفردة إلا بموافقة الوزارة.
8- محدودية تجهيز الكليات بالتقنيات المناسبة للتعليم الالكتروني واستخدامها في مواد محدده.
9- استخدام تقنيات التعليم بشكل روتيني من بعض التدريسيين مثل أجهزة العرض للمحاضرات إذ لأتحقق أهدافها
10-محدودية إعداد المتعلمين وتأهيلهم للتعايش مع بيئة تقنية متطورة تشكل فيها الحواسيب ونظم المعلومات القاعدة الرئيسية للتطور.
11-الاهتمام المحدود بتطوير فاعلية التعليم من خلال الطرائق والأساليب التعليمية وتنمية مهارات المتعلمين ذاتيا
12-قلة التحفيز والتشجيع للطلبة على تفهم دور الحاسوب في مجتمع المعرفة المتطور وان يصبحوا على وعي بالتطبيقات العلمية للحاسوب.
13-محدودية اهتمام الجامعة على توفير البيئة التحتية لتقنيات التعليم الالكتروني من أجهزة وبرامجيات ومدربين على هذه التقنية وربطها بمصادر المعرفة العالمية.
ثانيا: التوصيات
ويضع الباحثان مجموعة من التوصيات تمثلت بالاتي
1- لحل مشكلة تطوير المناهج واستخدام التقنيات التعلمية تطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم وبالاعتماد على الاعتماد الأكاديمي لاتحاد الجامعات العربية .
2- تبني إستراتيجية واضحة لتطوير برامج ومناهج التعليم الجامعي بحيث تحقق الأهداف المجتمعية المرجوة منها وتواكب الجديد في العلم والتقنيات من خلال تشكيل هيئات مختصة ابتدأ من مستوى الوزارة والجامعة والكلية وصولا إلى القسم العلمي تعنى بمجال البحث في تطوير و تفعيل برامج ومناهج التعليم العالي بالاستفادة من تجارب الدور الرائدة في هذا المجال مثل الدول الأوربية أو الأسيوية مع مرا عات واقع البيئة التعليمية و السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية .
3- إعداد برامج ومناهج تعليمية تتوافق وتواكب التطورات التقنية والمعلوماتية الحالية و البيئة الدولية الحالية التي تعتمد على المعرفة.
4- ربط المناهج التعليمية بالواقع المؤسسات من خلال الربط بين الدراسة الأكاديمية النظرية و الدراسة الميدانية على مستوى المؤسسات.
5- التركيز على الاختيار الأمثل و الموضوعي للأستاذ وفق معايير الكفاءة و الجودة في التعليم .
6- العمل على البناء والتدريب الجيد للأستاذ على المناهج التعليمية وطرق و أساليب تطبيقها التواصل مع الطالب.
7- على الجهات المعنية العمل على التحديد الجيد و الواضح لمختلف البرامج والمفردات التعليمية الجامعية ولمختلف المحاور الرئيسية والفرعية التي تعطي حرية للأستاذ بتحديدها مع الجهة ذات العلاقة.
8- تدعيم وتطوير كل القطاعات والمناهج التعليمية الأخرى التي تعتبر من بين المقومات الأساسية لنجاح مناهج التعليم العالي و لعل أهمها الأطوار التعليمية ما قبل التعليم العالي.
9- التركيز على جانب الجودة في التعليم من خلال التطبيق الجديد للمناهج التعليمية و عدم التراخي والتقصير فيها و محاولة تكييفها وفق مستوى الطالب.
10- تحسين معايير الاختيار والنجاح في شهادة البكلوريا باعتبارها البوابة الرئيسية للمرحلة الجامعية.
11- التطوير المستمر لمناهج التعليم العالي من خلال تخصيص برنامج للبحث والتطوير والميزانية المالية المناسبة والموارد البشرية الملائمة لتفعيل المناهج التعليمية الجامعية وتطويرها مع المعرفة الحالية.
12- القضاء على الفساد الإداري الحاصل في مختلف الإدارات والتي تختار أو تضع مناهج الهدف منها تحقيق أهداف شخصية لا علمية.
13- إيجاد الآليات والوسائل المناسبة لتحقيق أهداف التعليم العالي والعمل على إيجاد المناخ الأكاديمي المساعد على حرية الفكر والتعبير والنشر بما لا يتنافى مع ثوابت وقيم المجتمع العراقي.
14- عند تطوير المناهج الجامعية يتوجب مراعاة ما هو قائم في التعليم الإعدادي لضمان التكامل والتسلسل المنطقي للمعرفة.
14- توفير الكتاب الجامعي باللغة العربية والأجنبية في مختلف التخصصات، وتشجيع حركة الترجمة والتأليف لتوفير المراجع المناسبة لتعميق معارف الطلبة وتمكينهم من تسخير هذه المعرفة.
15- الحرص على تعريب المناهج في الجامعات العراقية بما يحقق الإبداع ويضمن الأصالة في اكتساب وتوطين ونشر المعرفة.
16- توفير الظروف المناسبة لعضو هيئة التدريس الجامعي التي تمكنه من التدريس والبحث والتطوير الذاتي بمنحة التسهيلات المادية التي تسمح له بذلك، إلى جانب توفير كافة فرص التأهيل الأكاديمي والتربوي المستمر.
17- الاهتمام بإنشاء مراكز لتطوير التقنيات والوسائل التعليمية في مختلف الجامعات العراقية للرفع من مستوى التدريس فيها عن طريق الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة في هذا الجانب.
18- أن تمنح الوزارة الجامعة درجة مناسبة من الحرية لإدارية شؤونها المالية أو الإدارية وفي برامجها العلمية والبحثية وحقها في اختيار هيأتها التدريسية والإدارية وفي رسم برامجها وخطط أدائها الوظيفي وفي تحديد أهدافها البعيدة والقريبة وفي رسم آليات عملها بما يتناسب وواقع الحاجات الميدانية لمخرجات هذه المؤسسة التعليمية.
19- ضمان توافر الإمكانيات والتجهيزات اللازمة لتعليم عالي متميز ولدعم جهد بحث وتطوير راق في مؤسسات التعليم العالي وفي مقدمة هذه تأتي المكتبات الحديثة والمختبرات جيدة التجهيز وتقنيات المعلومات والاتصال المختلفة إضافة إلى ذلك تحسين الوضعية المادية لهيئات البحث والتدريس وتطوير قدراتهم المعرفية ولن يكون ذلك إلا بتطوير المناهج التعليمية وأساليب التدريس والتقويم المساعدة على التفكير النقدي والإبداع.
20- تحفيز التدريسي إلى تطوير قدراته على الاستخدام الكفء والفعال للتقنيات الحديثة في العملية التعليمية
بأن يدرك خصائص ومميزات كل تقنية ومدى ملاءمتها للمحتوى العلمي للمنهج الذي يقوم بتدريسه
21- يعمل التدريسي إلى تعريف الطلاب بالهدف من تدريس هذا المحتوى وطرق التقييم المتبعة، ولماذا تم اختيار التقنية المحددة وكيف يمكن استخدامها بكفاءة وفعالية ويبدأ عملية التعليم من الأسهل إلى الأصعب، وأن يبني على المعرفة السابقة للمتعلم
22-أن يكون هناك وضوحاً في الرؤيا لدى كلاً من المعلم والمتعلم عن استعدادات الأخير ودافعيته وما يمتلكه من معارف سابقة
23-إن تولي الجامعة اهتماما اكبر بالتجهيزات التقنية للتعليم الالكتروني.
23- تشجيع المساهمات المعرفية لضمان التحسين المستمر في عمليات التدريس والبحث العلمي وتطوير الأداء المهني
16- المبيرك، هيفاء بنت فهد، 1423، التعليم الالكتروني تطوير طريقة المحاضرة في التعليم الجامعي باستخدام التعليم الالكتروني مع نموذج مقترح، ندوة مدرسة المستقبل، جامعة الملك سعود 16-17 رجب 1423
(17-National Institute For Community Innovation, "E-Learning for Educators," cop .Right by National Staff Development Concil 2001)
(18-W. Ryan ,C.Micheal ,E-Learning Companion, A students guide to online success, A Hougton Mifflin Company publication, George Washington University,2004
19- حسن،كريمة عبد الصاحب اثر استخدام الحاسوب في رفع المستوى العلمي لطلبة الصف الأول في مادة الإحصاء مجلة تقني البحوث التقنية العدد 37 بغداد 1997
20- نور، هاشم بن حمزة، محاضرة (التقنيات المستخدمة في والعوامل المؤثرة فيها)كلية العلوم المالية والإدارية – جامعة طيبة المملكة العربية السعودية 2009
21- دليل مؤشرات اتحاد الجامعات العربية لضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي لمقياس النوعية والمؤشرات الكمية للجامعات العربية
22- Bruney.J, 1995, the new meaning of Teaching, London
مواضيع مماثلة
» الطفايات المستخدمة
» دورة المعايير المحاسبية المستخدمة في اعداد القوائم الماليه
» اعداد اخصائي صعوبات التعلم
» اكتشاف مواد مضرة للدماغ في اللدائن المستخدمة لحفظ المواد الغذائية
» تقنيات رائعة في اتزان و جودة الكلام ، النقش و الحوار
» دورة المعايير المحاسبية المستخدمة في اعداد القوائم الماليه
» اعداد اخصائي صعوبات التعلم
» اكتشاف مواد مضرة للدماغ في اللدائن المستخدمة لحفظ المواد الغذائية
» تقنيات رائعة في اتزان و جودة الكلام ، النقش و الحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى