انتفاضة في المساجد ضدّ «أيمة الجهاد»
انتفاضة في المساجد ضدّ «أيمة الجهاد»
انتفاضة في المساجد ضدّ «أيمة الجهاد»
من يدعو الى الجهاد في سوريا في خطبات سابقة بحمام
سوسة فإن هذا الإمام لا يكون مصدر قلق بالنسبة للمشرفين محليا وجهويا على
الشأن الديني.. ولكن الإمام المربّي برتبة أستاذ عربية والذي يشرف لأكثر من
20 سنة على إعطاء الدروس في جامع القصر ونعني الأستاذ أحمد الڤدر الذي
يحترمه الكبير والصغير. فإن هذا الإمام مهدد بالعزل وتم إشعاره في المدة
الأخيرة بضرورة ترك مكانه لغيره.. ونفس الإشعار وصل مؤذن جامع العريان وهو
رجل كفيف له موهبة ربانية تتمثل في حفظ أسماء كل العائلات بالمدينة وجذورها
وتستعين به مصالح الحالة المدنية لبلدية حمام سوسة لأنه ذاكرة المدينة كما
أنه محافظ على مهمته كمؤذن لجامع العريان لأكثر من 40 سنة بدون انقطاع ولم
يفهم أحد السرّ وراء إصرار البعض على تكريمه على طريقتهم الخاصة وذلك
بعزله بالرغم من تعاطف المصلين معه لمكانته في قلوبهم..
في المقابل يقدّر المسؤول المحلي للشؤون الدينية أن الحل لحسم خلاف في جامع
التوبة بين الإمام الخطيب وبعض المصلين والإطار المسيّر للجامع الاستغناء
عن إمام الخمس الكفيف الحبيب مرجان والمؤذن والمشرف على الجامع والإبقاء
على الإمام الخطيب وهو ما يوحي بأن تصفية الحسابات وصلت الى المساجد وهو ما
يفسّر حالة الغليان التي تشهدها مدينة حمام سوسة هذه الأيام على مستوى
تركيبة أيمّة وإطارات المساجد وما قد يفتحه ذلك من أبواب فتن كبيرة بين
أهالي المدينة الواحدة. وإن مثل هذه المشاكل كان يمكن حلّها بكثير من الودّ
والتسامح والتواصل الجميل ونبذ للأحقاذ لأنه من المخجل فعلا أن تكون بيوت
الله فضاء لتصفية الحسابات ومسرحا للخصومات والتجاذبات مع ما تخلّفه من
مشاهد قاسية وموجعة..
ولعل ما يؤلم أكثر هو أنه يحدث كل هذا في غياب موقف واضح وحاسم للمسؤولين
محليا وبلديا وكأن الشأن يتعلق بخصومة عادية بين أفراد ولا يهمّ شأنا
عاما..
http://www.assarih.tn/index.php?opti...55-18&Itemid=1
من يدعو الى الجهاد في سوريا في خطبات سابقة بحمام
سوسة فإن هذا الإمام لا يكون مصدر قلق بالنسبة للمشرفين محليا وجهويا على
الشأن الديني.. ولكن الإمام المربّي برتبة أستاذ عربية والذي يشرف لأكثر من
20 سنة على إعطاء الدروس في جامع القصر ونعني الأستاذ أحمد الڤدر الذي
يحترمه الكبير والصغير. فإن هذا الإمام مهدد بالعزل وتم إشعاره في المدة
الأخيرة بضرورة ترك مكانه لغيره.. ونفس الإشعار وصل مؤذن جامع العريان وهو
رجل كفيف له موهبة ربانية تتمثل في حفظ أسماء كل العائلات بالمدينة وجذورها
وتستعين به مصالح الحالة المدنية لبلدية حمام سوسة لأنه ذاكرة المدينة كما
أنه محافظ على مهمته كمؤذن لجامع العريان لأكثر من 40 سنة بدون انقطاع ولم
يفهم أحد السرّ وراء إصرار البعض على تكريمه على طريقتهم الخاصة وذلك
بعزله بالرغم من تعاطف المصلين معه لمكانته في قلوبهم..
في المقابل يقدّر المسؤول المحلي للشؤون الدينية أن الحل لحسم خلاف في جامع
التوبة بين الإمام الخطيب وبعض المصلين والإطار المسيّر للجامع الاستغناء
عن إمام الخمس الكفيف الحبيب مرجان والمؤذن والمشرف على الجامع والإبقاء
على الإمام الخطيب وهو ما يوحي بأن تصفية الحسابات وصلت الى المساجد وهو ما
يفسّر حالة الغليان التي تشهدها مدينة حمام سوسة هذه الأيام على مستوى
تركيبة أيمّة وإطارات المساجد وما قد يفتحه ذلك من أبواب فتن كبيرة بين
أهالي المدينة الواحدة. وإن مثل هذه المشاكل كان يمكن حلّها بكثير من الودّ
والتسامح والتواصل الجميل ونبذ للأحقاذ لأنه من المخجل فعلا أن تكون بيوت
الله فضاء لتصفية الحسابات ومسرحا للخصومات والتجاذبات مع ما تخلّفه من
مشاهد قاسية وموجعة..
ولعل ما يؤلم أكثر هو أنه يحدث كل هذا في غياب موقف واضح وحاسم للمسؤولين
محليا وبلديا وكأن الشأن يتعلق بخصومة عادية بين أفراد ولا يهمّ شأنا
عاما..
http://www.assarih.tn/index.php?opti...55-18&Itemid=1
ben3006- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 93
نقاط : 1010595
تقييم : 328
تاريخ الميلاد : 30/06/1975
تاريخ التسجيل : 21/01/2013
العمر : 49 - -----
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى