بحث عن الحياة الاسرية 2
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
بحث عن الحياة الاسرية 2
بحث عن الحياة الاسرية
بحث عن الحياة الاسرية
في البيت وفي البيت وحده يجد أفراد الأسرة ضالتهم في البحث عن الطمأنينة
والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة
الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك
والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي
يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية
العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية
الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين
الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط
وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.
إلا أنه في الكثير من الأحيان تقلب الحياة رأساً على عقب وتتحول الحياة
الأسرية إلى جحيم مما يؤثر على الزوجين والأبناء سلباً لذلك جاء دور مكاتب
التوجيه والاستشارات الأسرية لتمديد العون إلى هذه الأسر وتقدم لها النصح
والإرشاد وتتكاتف معها للتصدي لهذه المشكلات التي تعاني منها الأسر على
أيدي
متخصصين من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ورجال الدين بالإضافة
إلى المتخصصين من مجالا ت أخرى، واجهه كل أنواع المشكلات التي
تتعرض لها الأسر.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مكتب التوجيه والإرشاد الأسري
في دولة البحرين للتعرف على ما تقدمه هذه المكاتب للأسر ونوعية المشكلات
التي تتعامل معها وسنتناول في هذه الدراسة مفهوم مكاتب التوجيه
والاستشارات الأسرية وأهدافها وأغراضها وأجهزتها ومفهوم الأسرة ومشكلاتها
ودور الخدمة الاجتماعية مع الأسرة.
الدراسات السابقة:
نظراً لقلة الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية
فقمت بالاستعانة بمجموعة من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالية
وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مع توضيح أهم ما توصلت إليه وأوجه استفادة
الدراسة الحالية منها وأوجه الاختلاف معها وصولاً لتحديد مشكلة الدراسة
الحالية.
(1) دراسة حول العمل الاجتماعي في مجال الأسرة والطفولة وقد تضمنت الدراسة
مفهوم الأسرة وأهميتها واتجاهات العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة
ووظائف الأسرة والمعوقات اللازمة للأسرة والمراحل التي تمر بها الأسرة
والخدمات التي تحتاج إليها والمشكلات التي تهدد كيان الأسرة والخدمات
اللازمة للتغلب على هذه المشكلات وقد توصلت الدراسة إلى العديد من
التوصيات ومن أهمها:
1- توفير خدمات الرعاية للمسجونين وأولادهم.
2- توفير مكاتب استشارات اجتماعية ونفسية لمواجهة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات.
3- توفير خدمات اجتماعية لخريجي السجون لإعادة تأهيلهم للحياة الأسرية.
4- الاستعانة بالعيادات الطبية والنفسية التي يمكن أن تساعد المدمن على شفاءه من مرضه.
5- التوعية والتوسع في استخدام وسائل الإعلام التي تعرض بفاعلية إثر الإدمان على المدمن وأسرته تدار كالحالات التي تسير نحو الإدمان.
6- تقديم الاستشارات الاجتماعية التي يمكن أن تفيد الأسرة في حل مشكلاتها.
7- التوسع في برامج وامكانات الترويج الأسري التي تكفل فرصاً كثيرة لشغل أوقات فراغ أفراد الأسرة في نشاط جماعي مثمر وممتع.
8- توفير مكاتب للخدمة الاجتماعية والنفسية لتوجيه الأسرة في علاج انحراف أبنائها.
9- إعداد برامج الثقافة العامة التي تعرض طرق وأساليب التربية السليمة مما
يعين الأسرة في تجنب الطرق والأساليب الضارة وتبنى الأساليب التربوية
الصالحة .
10- تدعيم الروابط بين المدرسة والأسرة وتقوية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور.
11- التوسع في إنشاء أندية لملء أوقات الفراغ للأطفال والشباب من الجنسين.
(2) دراسة عوامل الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد توصلت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن العوامل النفسية المساهمة في مشكلة الطلاق وتحديد أبعادها وتفسيرها والعمل على الحد منها.
2- تطوير الدراسات حول الطلاق في اتجاه البحث النفسي إلى جانب البحث الديني والتربوي.
3- وقاية الأسرة والأطفال من التفكك والحرمان المترتب على الطلاق.
4- تزويد وزارة الشئون الإجتماعية والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة بدراسة موضوعية وبمرجع مكمل للدراسات السابقة.
(3) دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.
أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى
على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي
الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية
وبالمواقف التي تؤدي إلى مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على
المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.
أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج.
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.
(4) مشروع البيان العربي لحقوق الأسرة.
ولهذه الدراسة العديد من الأهداف وهي:
1- الدعوة إلى ضمان أسرة تعد أجيالاً عربية مؤمنة لربها.
2- تأمين حياة الأسرة وتوفير حاجاتها الأساسية وضماناتها الاجتماعية لينشأ
أفرادها في استقرار وأمان في ظل رعاية تامة تلتزم الدولة بتوفير أسبابها.
3- توفير الرعاية الصحية والنفسية الكاملة المجانية لأفراد الأسرة وقائية وعلاجية.
4- السعي لجعل النظام التعليمي إلزامياً في مراحله الأساسية ومجانياً في جميع مراحله.
5- تأسيس خدمة اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي تضبط الكفاية والتكافل
والتوازن لجميع الأسر الفقيرة وتأخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من
الإنحراف.
6- انشاء صندوق عربي لرعاية الأسرة ولتكوين موارده في خدمة برامج الأسرة.
(5) دراسة حول مكتب المصلح في العلاقات الزوجية وهي دراسة جاءت حول أهداف
المكتب وسياساته ومبادئه ومتى بدأ العمل مع الأسر في البحرينه كما توضع
إنجازات مشروع المصلح وهي:
عدد القضايا التي وردت أكثر من 25 قضية.
عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.
عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتى الآن 10 قضايا.
عدد أطفال الأسر التي انتهت بالصلح 19 طفلاً.
عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.
عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.
الفترة الزمنية التي قضيت في متابعة القضايا وبعضها ما زال العمل جارياً عليها ما بين أسبوعين وسنة ونصف.
أعمار المتزوجين أصحاب القضايا ما بين 19 سنة إلى 55 سنة.
(6) دراسة حول احتياطات الأسرة في المجتمعات المحلية في البحرين وتهدف الدراسة إلى:
1- قياس وتقدير احتياجات الأسرة في البحرين.
2- الوقوف على ترتيب أولويات واحتياجات الأسرة على المستوى القطري وعلى
مستوى المنطقة حسب أهمية كل من هذه الاحتياجات ودرجة انتشارها والحاحها.
3- التعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تعوق الأسرة وتمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.
4- الوقوف على نواحي النقص في أوجه الرعاية والدعم الذي يقدم للأسرة وأسباب النقص.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر المشاكل الاجتماعية التي يعاينها
مجتمعهم المحلي هي ضعف الدخل الأسري لأفراد المجتمع ووجود بعض العاطلين
وكيفية القضاء على وقت الفراغ عند الشباب وأهم مقترحاتها:
1- توعية الزوجين بأهمية دور الأسرة في التربية والتنشئة الاجتماعية
للأبناء والاهتمام بمشاكلهم وذلك باستخدام وسائل الاتصال الجماعي وخاصة
التلفزيون.
2- توعية الأزواج بأهمية تحمل المسؤولية نحو الزوجة والأبناء.
والاستقرار والراحة والدفء التي ربما يفتقدونها في مكان آخر، وفي حقيقة
الأمر أن الأسرة هي أول وأهم المؤسسات الإنسانية التي يمكنها تحقيق ذلك
والتي تقوم على أكتاف شخصين هما الرجل والمرأة، دافعهما في ذلك أمر ذاتي
يجد أنه في أعماقها ومن هنا جاء تشريع الزواج فالزواج علاقة إنسانية مثل بقية
العلاقات الإنسانية التي تربط إنساناً بآخر بيد أنها تختلف عن العلاقات الإنسانية
الأخرى بأنها أشد حميمية من حيث الخصوصيات التي تنفرد بها حركة الحياة بين
الزوجين وتختلف عنها أيضاً بأنها تثمر ولادة أجيال وهم الأولاد الذين يرتبط
وجودهم ويتأثر بهذه العلاقة إيجاباً وسلباً.
إلا أنه في الكثير من الأحيان تقلب الحياة رأساً على عقب وتتحول الحياة
الأسرية إلى جحيم مما يؤثر على الزوجين والأبناء سلباً لذلك جاء دور مكاتب
التوجيه والاستشارات الأسرية لتمديد العون إلى هذه الأسر وتقدم لها النصح
والإرشاد وتتكاتف معها للتصدي لهذه المشكلات التي تعاني منها الأسر على
أيدي
متخصصين من أخصائيين اجتماعيين وأخصائيين نفسيين ورجال الدين بالإضافة
إلى المتخصصين من مجالا ت أخرى، واجهه كل أنواع المشكلات التي
تتعرض لها الأسر.
ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتلقي الضوء على مكتب التوجيه والإرشاد الأسري
في دولة البحرين للتعرف على ما تقدمه هذه المكاتب للأسر ونوعية المشكلات
التي تتعامل معها وسنتناول في هذه الدراسة مفهوم مكاتب التوجيه
والاستشارات الأسرية وأهدافها وأغراضها وأجهزتها ومفهوم الأسرة ومشكلاتها
ودور الخدمة الاجتماعية مع الأسرة.
الدراسات السابقة:
نظراً لقلة الدراسات التي تدور حول مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية
فقمت بالاستعانة بمجموعة من الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسات الحالية
وفيما يلي عرض لتلك الدراسات مع توضيح أهم ما توصلت إليه وأوجه استفادة
الدراسة الحالية منها وأوجه الاختلاف معها وصولاً لتحديد مشكلة الدراسة
الحالية.
(1) دراسة حول العمل الاجتماعي في مجال الأسرة والطفولة وقد تضمنت الدراسة
مفهوم الأسرة وأهميتها واتجاهات العمل الاجتماعي مع الأسرة والطفولة
ووظائف الأسرة والمعوقات اللازمة للأسرة والمراحل التي تمر بها الأسرة
والخدمات التي تحتاج إليها والمشكلات التي تهدد كيان الأسرة والخدمات
اللازمة للتغلب على هذه المشكلات وقد توصلت الدراسة إلى العديد من
التوصيات ومن أهمها:
1- توفير خدمات الرعاية للمسجونين وأولادهم.
2- توفير مكاتب استشارات اجتماعية ونفسية لمواجهة الآثار النفسية والاجتماعية لهذه المشكلات.
3- توفير خدمات اجتماعية لخريجي السجون لإعادة تأهيلهم للحياة الأسرية.
4- الاستعانة بالعيادات الطبية والنفسية التي يمكن أن تساعد المدمن على شفاءه من مرضه.
5- التوعية والتوسع في استخدام وسائل الإعلام التي تعرض بفاعلية إثر الإدمان على المدمن وأسرته تدار كالحالات التي تسير نحو الإدمان.
6- تقديم الاستشارات الاجتماعية التي يمكن أن تفيد الأسرة في حل مشكلاتها.
7- التوسع في برامج وامكانات الترويج الأسري التي تكفل فرصاً كثيرة لشغل أوقات فراغ أفراد الأسرة في نشاط جماعي مثمر وممتع.
8- توفير مكاتب للخدمة الاجتماعية والنفسية لتوجيه الأسرة في علاج انحراف أبنائها.
9- إعداد برامج الثقافة العامة التي تعرض طرق وأساليب التربية السليمة مما
يعين الأسرة في تجنب الطرق والأساليب الضارة وتبنى الأساليب التربوية
الصالحة .
10- تدعيم الروابط بين المدرسة والأسرة وتقوية العلاقة بين المدرسين وأولياء الأمور.
11- التوسع في إنشاء أندية لملء أوقات الفراغ للأطفال والشباب من الجنسين.
(2) دراسة عوامل الطلاق في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد توصلت هذه الدراسة إلى:
1- الكشف عن العوامل النفسية المساهمة في مشكلة الطلاق وتحديد أبعادها وتفسيرها والعمل على الحد منها.
2- تطوير الدراسات حول الطلاق في اتجاه البحث النفسي إلى جانب البحث الديني والتربوي.
3- وقاية الأسرة والأطفال من التفكك والحرمان المترتب على الطلاق.
4- تزويد وزارة الشئون الإجتماعية والعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة بدراسة موضوعية وبمرجع مكمل للدراسات السابقة.
(3) دراسة حول مقياس السعادة الزوجية.
أجريت هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المتزوجين حديثاً ومن الذين مضى
على زواجهم زمناً طويلاً، ومن المقبلين على الزواج وجميع هؤلاء من خريجي
الجامعات والمعاهد العليا ووضعت مجموعة من المقاييس ترتبط بالمشاعر النفسية
وبالمواقف التي تؤدي إلى مشكلات أسرية، وقد اتفق جميع أفراد العينة على
المعايير التالية الاستقرار الأسري والسعادة الزوجية.
1- أن يكون الزوجان على قدر عال من النضج العقلي.
2- الخلو من الأمراض النفسية والعصبية مثل التوتر والقلق والغيرة والشك.
3- الخلو من الأمراض الجسمية المعدية.
4- توافر عاطفة الحب بين الزوجين.
5- اقبال كل من الطرفين على التعبير عن المشاعر بالهدايا والأشياء المحببة.
6- تعاون الطرفين لأداء كل طرف لدوه في الحياة.
وانتهت الدراسة إلى أن أبرز المشكلات التي تؤدي إلى هدم الاستقرار العائلي أو الطلاق هي:
1- مشكلة تقسيم العمل أو المهام بين أفراد الأسرة وخاصة بعد عمل الأم.
2- المشاكل المادية (خاصة المصروف) ومحاولة كل طرف إخفاء جزء من المصروف لنفسه.
3- العجز عن الوفاء بمصروف الأسرة وحاجات الزوجين.
4- اختلاف المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين.
5- مشكلات تتعلق بتدخل أهل أحد الزوجين في حياة الزوجين.
6- مشكلات نفسية تتعلق بالشك والغيرة وعدم رضى كل من طرف الزواج على الآخر.
7- عدم الاتفاق بين الزوجين حول تربية الأبناء.
أما التوصيات التي توصلت لها الدراسة فهي كالتالي:
1- إجراء الكشف الطبي لكل الزوجين قبل الزواج لوجود أمراض وإصابات تعوق عملية الزواج.
2- إجراء مقابلة نفسية لطرفي الزواج للتأكد من انسجام الأمزجة.
3- إصدار التشريعات والقوانين الرادعة والضابطة لعملية الزواج.
4- إقامة دورات تأهيلية وتثقيفية للزوجين قبل الزواج.
5- مساهمة كافة أجهزة الدولة لإعداد برامج انشاد وتوعية للزوجين.
(4) مشروع البيان العربي لحقوق الأسرة.
ولهذه الدراسة العديد من الأهداف وهي:
1- الدعوة إلى ضمان أسرة تعد أجيالاً عربية مؤمنة لربها.
2- تأمين حياة الأسرة وتوفير حاجاتها الأساسية وضماناتها الاجتماعية لينشأ
أفرادها في استقرار وأمان في ظل رعاية تامة تلتزم الدولة بتوفير أسبابها.
3- توفير الرعاية الصحية والنفسية الكاملة المجانية لأفراد الأسرة وقائية وعلاجية.
4- السعي لجعل النظام التعليمي إلزامياً في مراحله الأساسية ومجانياً في جميع مراحله.
5- تأسيس خدمة اجتماعية متقدمة ذات اتجاه تنموي تضبط الكفاية والتكافل
والتوازن لجميع الأسر الفقيرة وتأخذ بوسائل الدفاع الاجتماعي في الوقاية من
الإنحراف.
6- انشاء صندوق عربي لرعاية الأسرة ولتكوين موارده في خدمة برامج الأسرة.
(5) دراسة حول مكتب المصلح في العلاقات الزوجية وهي دراسة جاءت حول أهداف
المكتب وسياساته ومبادئه ومتى بدأ العمل مع الأسر في البحرينه كما توضع
إنجازات مشروع المصلح وهي:
عدد القضايا التي وردت أكثر من 25 قضية.
عدد الحالات التي طالبت بالطلاق 21 بالطلاق قضية.
عدد الحالات التي انتهت بالصلح حتى الآن 10 قضايا.
عدد أطفال الأسر التي انتهت بالصلح 19 طفلاً.
عدد الحالات التي انتهت بالطلاق 4 قضايا.
عدد حالات الطلاق الناجح منها حالتان.
الفترة الزمنية التي قضيت في متابعة القضايا وبعضها ما زال العمل جارياً عليها ما بين أسبوعين وسنة ونصف.
أعمار المتزوجين أصحاب القضايا ما بين 19 سنة إلى 55 سنة.
(6) دراسة حول احتياطات الأسرة في المجتمعات المحلية في البحرين وتهدف الدراسة إلى:
1- قياس وتقدير احتياجات الأسرة في البحرين.
2- الوقوف على ترتيب أولويات واحتياجات الأسرة على المستوى القطري وعلى
مستوى المنطقة حسب أهمية كل من هذه الاحتياجات ودرجة انتشارها والحاحها.
3- التعرف على أهم المعوقات والمشكلات التي تعوق الأسرة وتمد من قدرتها على القيام بوظائفها الاجتماعية.
4- الوقوف على نواحي النقص في أوجه الرعاية والدعم الذي يقدم للأسرة وأسباب النقص.
وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن أكثر المشاكل الاجتماعية التي يعاينها
مجتمعهم المحلي هي ضعف الدخل الأسري لأفراد المجتمع ووجود بعض العاطلين
وكيفية القضاء على وقت الفراغ عند الشباب وأهم مقترحاتها:
1- توعية الزوجين بأهمية دور الأسرة في التربية والتنشئة الاجتماعية
للأبناء والاهتمام بمشاكلهم وذلك باستخدام وسائل الاتصال الجماعي وخاصة
التلفزيون.
2- توعية الأزواج بأهمية تحمل المسؤولية نحو الزوجة والأبناء.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى