صحيفة تركية: تفجير إسطنبول استهدف اللاجئين السوريين
صحيفة تركية: تفجير إسطنبول استهدف اللاجئين السوريين
صحيفة تركية: تفجير إسطنبول استهدف اللاجئين السوريين
صحيفة تركية: تفجير إسطنبول استهدف اللاجئين السوريين
نقلت صحيفة “أكشام” عن أجهزة الاستخبارات التركية تأكيدها “أن اختيار انتحاري سلطان أحمد، هدفه خلق الكراهية ضد اللاجئين السوريين في تركيا وفي أوروبا”، وتشير التحقيقات إلى أن الانتحاري “نبيل الفضلي” سوري الأصل من مواليد السعودية، عام 1988، أُرسل الى تركيا من قبل “داعش” بواسطة عناصر مخابرات الأسد، حيث دخل الإرهابي إلى تركيا بصفة لاجئ.
وقَدِم إلى دائرة الهجرة التركية، للحصول على الإقامة في 5 يناير، وكان يسكن في “زيتن بورنو” في إسطنبول، وبعدها انتقل إلى أحد الفنادق.
وفي صباح الثلاثاء توجّه “نبيل الفضلي” إلى ساحة السلطان أحمد وفجر القنبلة وسط مجموعة من السياح الألمان، فتسبّب بمقتل 10 أشخاص، 9 منهم مواطنون ألمان، وإصاب 15 من الذين تواجدوا في المكان.
وثُبت أن الأسد و”داعش” استخدما الانتحاري لخلق تصوير بأن “اللاجئين هم الإرهابيون” في تركيا، فالهدف كان أكثر عمقا، ولم يكن الهدف من وراء هذا الهجوم الإرهابي هو ضرب السياحة التركية فقط، بل أرادوا أن يستهدفوا اللاجئين في تركيا وفي أوروبا.
بعد إعلان إذن العمل للاجئين، وقع الانفجار
ومما يلفت النظر هو توقيت التفجير، حيث وقع بعد يوم واحد من إعلان تركيا عن إصدار إذن عمل رسمي للسوريين.
ألمانيا أرسلت وفدا خاصا إلى تركيا
أرسلت الحكومة الألمانية وفدا خاصا وخبراء من أجل المشاركة في التحقيق بملابسات انفجار “السلطان أحمد”، والوفد الألماني سيساعد الوفد التركي في ذلك.
لماذا اختار السياح الألمان؟
خُطّطت هذه المؤامرة لخلق تصوّر عند الألمان مفاده أن “اللاجئين يقتلون مواطنينا”، كما أرادوا أن يشعر الشعب التركي بالكراهية والحقد تجاه اللاجئين في تركيا والبالغ عددهم أكثر من مليونين ونصف.
وبما أن ألمانيا كانت من أكثر الدول الأوروبية استقبالا للاجئين في الآونة الأخيرة، لهذا اختاروا الألمان في تركيا من أجل ضرب عصفورين في حجر واحد.
رأس الانتحاري على الشجرة
تم العثور على رأس انتحاري “السلطان أحمد” نبيل الفضلي، على شجرة في منطقة الحادث بعد أن طار من شدة التفجير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى