10 رحلات خطيرة يقوم بها الأطفال يومياً للمدرسة
10 رحلات خطيرة يقوم بها الأطفال يومياً للمدرسة
10 رحلات خطيرة يقوم بها الأطفال يومياً للمدرسة
10 رحلات خطيرة يقوم بها الأطفال يومياً للمدرسة
لكل حقيقة وجهان، فعلى الرغم من أن إحصائيات اليونيسكو تشير إلى أن هناك حوالي 57 مليون طفل حول العالم لا يذهبون إلى المدرسة، إلا أنه و على الوجه الآخر فإن هناك أطفالاً يخاطرون بأرواحهم بشكل يومي من أجل الوصول إلى المدرسة.
أطفال ميغالايا، الهند
تعد هذه المنطقة من أكثر مناطق العالم هطولاً للأمطار. في معظم مناطق تلك القرية قام السكان المحليون بتطويع جذوع أشجار المطاط من أجل استخدامها كجسور طبيعية للعبور فوق السيول التي يشكلها المطر. الصورة لأطفال تلك القرية في طريقهم اليومي الاعتيادي للوصول إلى مدرسة RCLP، حيث يضطرون لعبور تلك الجسور عدة مرات يومياً.
أطفال غولو، الصين
تقع هذه القرية الجبلية في أحد أودية نهر دادو. يقطع أطفال القرية هذا الطريق المتعرج يومياً للوصول للمدرسة الوحيدة في القرية.
أطفال زانسكار، جبال الهميمالايا الهندية
رواد مدرسة هذه المنطقة الذين يعيشون على سفوح جبال الهيمالايا يقطعون طريقهم نزولاً للوصول إلى المدرسة. قد لا يبدو ذلك أمراً صعباً أو قد يبدو حتى مسلياً للأطفال حيث أن معظم الطريق يتم قطعه بطريقة التزحلق، إلا أن طبقات الجليد تكون في بعض الأحيان رقيقة وخطرة،مما قد يؤدي لسقوط الطفل و تجمده. لحسن الحظ لم يسجل أي حادثة وفاة لحد الآن.
أطفال يباك، أندونيسيا
يقطع أطفال قرية سانغيانغ الأندونيسية جسراً معلقاً محطماً بشكل جزئي كل يوم للوصول إلى الجانب الآخر حيث تقع المدرسة. البديل الآمن وهو جسرٌ قريب يتطلب 30 دقيقة اضافية من السير على الأقدام. يفضل الأطفال أخذ الطريق الأقصر لتوفير الوقت. بعضهم يصرخ من الخوف وهو يقطع الجسر والبعض الآخر سجل فعلاً وقوعهم في المياه. الصورة قديمة قليلاً، بعد انتشار قصة الأطفال تم التعاون مع بعض المنظمات غير الحكومية لبناء جسر جديد للأطفال في تلك القرية.
أطفال نيودلهي، الهند
ربما لا تكون مشاهد الازدحام في الهند غريبة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الإحصاء الأخير كشف أنها أكثر دول العالم سكاناً ب 1.2مليار نسمة. بالإضافة لذلك فإن الهند تقع تحت خط الفقر. كل ذلك يجعل مهمة الأطفال للذهاب للمدرسة يومياً مهمة شبه مستحيلة في الكثير من القرى الهندية. فلو كان الطفل محظوظاً سيجد مكاناً له على تلك العربة في نيودلهي، والتي إذا مالت بشكل بسيط جداً يمكن أن تؤدي لكارثة.
أطفال قرية تشانغ جيوان، جنوب الصين
يصر الأهل في قرية تشانغ جيوان النائية على إرسال أطفالهم إلى المدرسة كل يوم عبر إرسالهم لتسلق مجموعة من السلالم الخشبية الضيقة التي تساعد على وصل تضاريس القرية الجبلية ذات الانحدارات الخطيرة.
أطفال كولومبيا
يمر هؤلاء الأطفال عبر نهر ريو نيغرو بكابلات الفولاذ التي تربط طرفي الوادي . الصورة ليست في مكان متطرف من كولومبيا، وإنما تقع على بعد 60 كيلو متر فقط من العاصمة بوغوتا حيث الغابات المشهورة بأمطارها و أنهارها الغزيرة. الصورة لطفلة تقطع الوادي ( 800 متر) في حين تحمل شقيقها الأصغر ذو الخمس أعوام. في يدها الأخرى تحمل فرع من شجرة يفترض أن يعمل كفرامل .
أطفال كيلانغكاب، أندونيسيا
منذ تحطم الجسر فوق نهر كيهيرانغ يقوم الطلاب بعبور النهر على قوارب خيزرانية بشكل مؤقت. ولكن السلطات لم تهتم ببناء جسر جديد مما اضطر الطلاب للبحث عن بديل لعبور النهر والوصول الى المدرسة. كان الجسر قد انهار خلال الفيضانات في مطلع العام 2013 ومنذ ذلك الوقت يستخدم الطلاب القوارب للتنقل عبر النهر.
أطفال بيلي، الصين
في بداية الفصل الدراسي يصطحب مسؤولوا المدرسة 80 طفلاً من القرى المحيطة في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر 125 ميلاً خلال الجبال في منطقة شينجيانغ الويغورية النائية. بعض الطرق المنحوتة في جوانب المنحدرات تكون بعرض بضعة بوصات. وتستغرق الرحلة يومين كاملين للوصول الى المدرسة الداخلية، يقطع خلالها الأطفال ومعهم مسؤولي المدرسة أربعة أنهر مجمدة وجسراً معلقاً طوله 250 متراً وأربعة جسور مخيفة ذات لوح واحد. لو لم يكن هؤلاء من سكان الصين لصح عليهم القول المعروف “اطلب العلم و لو في الصين”
أطفال سوريا
لايمكن أن تكون أي رحلة في العالم أخطر من الرحلة التي يقوم بها أطفال سوريا للوصول إلى مدارسهم، رحلة قد تكون الأخيرة ليس للطفل فحسب، بل للمدرسة و طاقمها و جميع طلابها…
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى