اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم

اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم

"كثيرا ما تعاني الشعوب الأصلية أيضا من مستويات متدنية من الصحة تقترن بالفقر وسوء التغذية والتلوث البيئي والرعاية الصحية غير الكافية. ومن هذا المنطلق، فإن احتفال هذا العام باليوم الدولي للشعوب الأصلية ينصبّ على الخطر المتمثل في فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. فمن الضروري أن تتوافر للشعوب الأصلية إمكانية الوصول إلى ما يلزم من معلومات وبنية أساسية لتشخيص الإصابة ومعالجتها والوقاية منها".

احتفل باليوم الدولي للشعوب الأصلية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في يوم الإثنين 10 آب/أغسطس 2009.

وقامت بتنظيم هذه الفعالية الأمانة العامة لمنتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية بالتعاون مع لجنة المنظمات غير الحكومية المعنية بعقد الأمم المتحدة للشعوب الأصلية في العالم ومكتب نيويورك لمفوضية حقوق الإنسان وكان موضوع الاحتفال في عام 2009 الشعوب الأصلية وفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب.

وشمل الاحتفال على كلمات السيد الأمين العام للأمم المتحدة والسيد وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسيد رئيس منتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية، كما ستتشتمل على عروض لفنانين من الشعوب الأصلية، وحلقة نقاش متصلة بفيروس نقص المناعة البشرية/متلازمة نقص المناعة المكتسب.

14:00

مراسم الاستقبال

ترحيب من عريف الاحتفال روبرتو موكارو بوريرو (تايينو، بورتو ريكو)، الرئيس، لجنة المنظمات غير الحكومية المعنية بعقد الأمم المتحدة للشعوب الأصلية في العالم

14:05 – 14:25

رسائل وبيانات بمناسبة اليوم الدولي للشعوب الأصلية

رسالة من الأمين العام بان كي مون

رسالة من رئيس الجمعية العامة

بيان من وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية شا زوكانغ

رسالة من رئيس المنتدى الدائم المعني بقضايا الشعوب الأصلية، فكتوريا تاولي-كربوز

14:30

عرض ثقافي

غناء ورقص من تتار القرم

14:50- 16:30

حلقة نقاش: الشعوب الأصلية و فيروس نقص المناعة البشرية

الرقيب:

تونيا غونيللا فريشنر، عضو منتدى الأمم المتحدة الدائم المعني بشؤون الشعوب الأصلية

فريق المناقشة:

كنت لبسوك، مجتمع "تو سبيريت"

هاورد نجو، مدير عام، مركز الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، وكالة الصحة العامة الكندية

أوليفيا بلين سلون، جامعة جون هوبكنز

مارين دافتيان، موظف اتصال، الفريق العامل التقني لبرنامج الأمم المتحدة المشترك الذي ترعاه عدة جهات والمعني بفيروس نقص المناعة البشرية

رسالة من الأمين العام بان كي مون بمناسبة اليوم الدولي للشعوب الأصلية

إن الشعوب الأصلية في العالم، وعددها 370 مليون نسمة في 70 بلدا، هي القيِّم على بعض أكثر مناطق الأرض تنوعا من الناحية البيولوجية. وهي تتحدث أغلبية لغات العالم، وتعتبر معارفها التقليدية وتنوعها الثقافي وأساليب معيشتها المستدامة مساهمة لا تُقدر بثمن في الإرث العالمي المشترك.

وكان إقرار الجمعية العامة في عام 2007 لإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية علامة فارقة في كفاح تلك الشعوب من أجل العدالة والمساواة في الحقوق والتنمية. وقد اتُخذت في الآونة الأخيرة كذلك خطوات على الصعيد الوطني كانت محل ترحاب؛ فقد قدمت بعض الحكومات اعتذارا إلى الشعوب الأصلية عن الظلم الذي وقع عليها في الماضي، واضطلعت حكومات أخرى بإصلاحات تشريعية ودستورية.

ومع ذلك، فإن الشعوب الأصلية تظل من أكثر الفئات السكانية تعرضا للتهميش، فهي تعاني بشكل مجحف من الفقر وعدم توافر الفرص الكافية للوصول إلى التعليم. والكثيرون من أبنائها يواجهون التمييز والعنصرية كل يوم. وغالبا ما تُفرض على لغاتها القيود أو يتهددها خطر الانقراض، بينما تذهب أقاليمها ضحية لأنشطة التعدين أو إزالة الغابات.

وكثيرا ما تعاني الشعوب الأصلية أيضا من مستويات متدنية من الصحة تقترن بالفقر وسوء التغذية والتلوث البيئي والرعاية الصحية غير الكافية. ومن هذا المنطلق، فإن احتفال هذا العام باليوم الدولي للشعوب الأصلية ينصبّ على الخطر المتمثل في فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. فمن الضروري أن تتوافر للشعوب الأصلية إمكانية الوصول إلى ما يلزم من معلومات وبنية أساسية لتشخيص الإصابة ومعالجتها والوقاية منها.

وإن عدم إحراز تقدم كاف في مجال الصحة، على وجه الخصوص، يشير إلى استمرار وجود فجوة عميقة في العديد من البلدان بين الاعتراف الرسمي بحقوق الشعوب الأصلية والحالة الفعلية على أرض الواقع. وإنني، في هذا اليوم الدولي، أدعو الحكومات والمجتمع المدني إلى العمل على وجه الاستعجال وبعزيمة لا تلين على سد هذه الثغرة في التنفيذ في ظل شراكة كاملة مع الشعوب الأصلية.

اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم

اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم

اليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم

روابط مفيدة