ذوات المصراعين
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ذوات المصراعين
ذوات المصراعين Bivalva رخويات[ر] مائية واسعة الانتشار، تعيش في جميع البحار وفي المياه العذبة على مختلف الأعماق. يقدر عدد أنواعها بنحو 30000 نوع.
وهي تعد من أكثر الرخويات أهمية اقتصادية، لاستخدامها غذاءً للإنسان أو للزينة مثل اللؤلؤ أو في التزيينات (الديكور)، لكن لها من جهة أخرى آثار ضارة لما تلحقه من ضرر بالمنشآت الملاحية البحرية. كما تتميز من الرخويات الأخرى بأنها تشكل جماعات ضخمة تقوم بالترشيح البيولوجي لمياه المنطقة الشاطئية.
صفاتها العامة وبيئتها
من أهم صفات ذوات المصراعين جسمها الرخو، وانضغاط أجسام أفرادها جانباً، لذا فهي تتميز بتناظر جانبي ثنائي. كما تتميز بتنفسها الذي يتم بزوج من الغلاصم الكبيرة الصفيحية الشكل، ومنها استمد اسمها الآخر صفيحيات الغلاصم Lamellibranchia.
يمكن أن تصل بعض ذوات المصراعين إلى أبعاد كبيرة، وخاصة التي تصادف في المحيطين الهادئ والهندي والبحر الأحمر، مثل Tridacna gigasالذي يصل طول قوقعته إلى أكثر من متر وتبلغ كتلته اللحمية أكثر من 250كغ.
أما من الناحية البيئية فهي متنوعة، فبعضها يطمر نفسه في التربة الطينية أو الرملية، يحفر جحره بقدمه العضلية، معتمداً في غذائه على ما يتساقط من أغذية في عمود الماء فوقه. ويتنفس الحيوان مستعيناً بالأنبوب الشهيقي والأنبوب الزفيري مثل cardium (الشكل -1).
وهناك أنواع من ذوات المصراعين تحفر لنفسها أنفاقاً في الحجارة بإذابتها كيميائياً، وبعضها يحفر الأنفاق في الخشب، مما يسبب الضرر الكبير للزوارق وأرصفة الصيد الخشبية، الأمر الذي يمثل خطراً كبيراً على الملاحة البحرية، ومنها ما يعيش متثبتاً بوساطة خيوط تثبت byssus threads، وهي خيوط قرنية متينة تفرزها غدة في القدم، تثبت الحيوان على السطوح الخشنة والأصداف وسطوح السفن.
يوجد العديد من أنواع ذوات المصراعين في مياهنا الشاطئية،
وهي تعد من أكثر الرخويات أهمية اقتصادية، لاستخدامها غذاءً للإنسان أو للزينة مثل اللؤلؤ أو في التزيينات (الديكور)، لكن لها من جهة أخرى آثار ضارة لما تلحقه من ضرر بالمنشآت الملاحية البحرية. كما تتميز من الرخويات الأخرى بأنها تشكل جماعات ضخمة تقوم بالترشيح البيولوجي لمياه المنطقة الشاطئية.
صفاتها العامة وبيئتها
من أهم صفات ذوات المصراعين جسمها الرخو، وانضغاط أجسام أفرادها جانباً، لذا فهي تتميز بتناظر جانبي ثنائي. كما تتميز بتنفسها الذي يتم بزوج من الغلاصم الكبيرة الصفيحية الشكل، ومنها استمد اسمها الآخر صفيحيات الغلاصم Lamellibranchia.
يمكن أن تصل بعض ذوات المصراعين إلى أبعاد كبيرة، وخاصة التي تصادف في المحيطين الهادئ والهندي والبحر الأحمر، مثل Tridacna gigasالذي يصل طول قوقعته إلى أكثر من متر وتبلغ كتلته اللحمية أكثر من 250كغ.
أما من الناحية البيئية فهي متنوعة، فبعضها يطمر نفسه في التربة الطينية أو الرملية، يحفر جحره بقدمه العضلية، معتمداً في غذائه على ما يتساقط من أغذية في عمود الماء فوقه. ويتنفس الحيوان مستعيناً بالأنبوب الشهيقي والأنبوب الزفيري مثل cardium (الشكل -1).
وهناك أنواع من ذوات المصراعين تحفر لنفسها أنفاقاً في الحجارة بإذابتها كيميائياً، وبعضها يحفر الأنفاق في الخشب، مما يسبب الضرر الكبير للزوارق وأرصفة الصيد الخشبية، الأمر الذي يمثل خطراً كبيراً على الملاحة البحرية، ومنها ما يعيش متثبتاً بوساطة خيوط تثبت byssus threads، وهي خيوط قرنية متينة تفرزها غدة في القدم، تثبت الحيوان على السطوح الخشنة والأصداف وسطوح السفن.
يوجد العديد من أنواع ذوات المصراعين في مياهنا الشاطئية،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى