قتلى وجرحى من الحوثيين في رداع ومظاهرات ضدهم في عدة محافظات يمنية

صورة أرشيفية



تشهد العاصمة اليمنية السبت 24 يناير/كانون الثاني مظاهرات حاشدة هي الأضخم ضد الحوثيين منذ سيطرتهم على صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي.

وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا تلبية لدعوة من حركة "رفض" التي أعلنت مؤخرا في عدد من المحافظات اليمنية ضد حكم الحوثي".

كما نظم عشرات الآلاف من أبناء مدن تعز وإب والحديدة مسيرة حاشدة رافضا لما أسموه "بالانقلاب الحوثي" على مؤسسات الدولة، مؤكدين أنهم سيمضون في العمل الثوري ضد "همجية الميليشيات الحوثية".



صور من المظاهرات باليمن


قتلى وجرحى في صفوف مسلحي الحوثيين بمدينة رداع

سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين التابعين لجماعة الحوثي السبت في مدينة رداع بمحافظة البيضاء اليمنية.

وأوضحت مصادر محلية أن رجال القبائل تمكنوا من تفجير سيارتين على متنهما مسلحون حوثيين.

وجاء تفجير السيارتين خلال اشتباكات عنيفة اندلعت صباح اليوم بين رجال القبائل والحوثيين.

"شباب اليمن" يدعو إلى مجلس رئاسي وحكومة انتقالية





مظاهرات باليمن



دعا مجلس "شباب الثورة" في اليمن في بيان له السبت 24 يناير/كانون الثاني إلى تدارس إعلان مجلس رئاسي انتقالي وحكومة انتقالية لإدارة البلاد مؤقتا حتى "استعادة العاصمة من الحوثيين".

ولفت إلى أن هذا المجلس والحكومة سيعملان على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذهاب إلى الانتخابات المختلفة.
ووصف البيان سيطرة "الحوثيين" على العاصمة وقصر الرئاسة بأنها "انقلاب دموي عنصري قامت به فئة صغيرة تريد المحافظة على الثروة والسلطة دون كل اليمنيين".
وقال المجلس "نعلن رفضنا لهذا الانقلاب الدموي، ونحيي استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته، باعتبار ذلك يصب في سحب الشرعية التي كانت تتمتع بها ميليشيات الحوثي وانتهاكاتها الجسيمة ضد الدولة والمجتمع على حد سواء".


صورة أرشيفية




ودعا البيان أبناء اليمن في كافة المحافظات إلى" إسقاط الانقلاب" ورفض أي صيغة للحكم أو إدارة بديلة للبلاد يعلن عنها جماعة أنصار الله، مؤكدا أنه يعتبر هادي رئيسا شرعيا حتى تشكيل المجلس الرئاسي والحكومة الانتقالية من قبل قوى "ثورة فبراير".
ويعتبر "مجلس شباب الثورة" أحد المكونات الكبرى في الثورة الشبابية في اليمن حيث تأسس منتصف عام 2013، بقيادة توكل كرمان، الفائزة بجائزة نوبل للسلام عام 2011، ويضم نخبة من المثقفين والقيادات الشابة في الساحة اليمنية.
وكان هادي قدم استقالته، مساء الخميس، إلى رئيس البرلمان إلا أن الأخير رفضها.

وجاءت استقالة هادي بعد وقت قصير من قرار مماثل اتخذه رئيس الحكومة خالد بحاح.