حمة الهمامي؛النهضة تخشى الفصل بين الإنتخابات التشريعية والرئاسية.
حمة الهمامي؛النهضة تخشى الفصل بين الإنتخابات التشريعية والرئاسية.
قال القيادي بالجبهة الشعبية التونسية المعارضة حمة الهمامي* لـ RT إن "حركة النهضة الإسلامية تخشى الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتسعى إلى الجمع بين كليهما حتى لا تخسر أصوات الناخبين".
وأوضح الهمامي أن النهضة متمسكة* بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية معا بحجة الضغط على المصاريف، لكنها في الواقع تخشى تغير سلوك الناخب في الفترة الفاصلة بين الجولتين.
وأكد تمسك الجبهة الشعبية بالفصل بين الرئاسية والتشريعية قائلا إن "للديمقراطية ثمن، وقد آن الأوان للقطع نهائيا مع دكتاتورية النظام السابق".
وبخصوص التحالفات التي يمكن أن تقيمها الجبهة الشعبية للدخول في الانتخابات، قال حمة الهمامي إن "الجبهة قد تترشح لوحدها كما يمكن أن توسع دائرة تحالفاتها" معتبرا أن تطور الأوضاع في الأيام القادمة سيلعب دورا كبيرا في تقرير المصير.
ورأى أن ما يتعين متابعته في الوقت الراهن هو تنفيذ بقية بنود خارطة طريق الحوار الوطني وعلى رأسها مراجعة التعيينات وحل روابط حماية الثورة إلى جانب استكمال صياغة القانون الانتخابي.
وقال الهمامي إنه "ما زال يفكر إن كان سينوي الترشح لأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 14 يناير".
ويذكر أن حمة الهمامي (62 سنة) هو سياسي شيوعي تونسي، وقد عارض حكومة حركة النهضة الإسلامية الأولى والثانية وقبلها حكومة الباجي قائد السبسي، وكان من أشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي من بعده
المصدر؛روسيا اليوم.
وأوضح الهمامي أن النهضة متمسكة* بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية معا بحجة الضغط على المصاريف، لكنها في الواقع تخشى تغير سلوك الناخب في الفترة الفاصلة بين الجولتين.
وأكد تمسك الجبهة الشعبية بالفصل بين الرئاسية والتشريعية قائلا إن "للديمقراطية ثمن، وقد آن الأوان للقطع نهائيا مع دكتاتورية النظام السابق".
وبخصوص التحالفات التي يمكن أن تقيمها الجبهة الشعبية للدخول في الانتخابات، قال حمة الهمامي إن "الجبهة قد تترشح لوحدها كما يمكن أن توسع دائرة تحالفاتها" معتبرا أن تطور الأوضاع في الأيام القادمة سيلعب دورا كبيرا في تقرير المصير.
ورأى أن ما يتعين متابعته في الوقت الراهن هو تنفيذ بقية بنود خارطة طريق الحوار الوطني وعلى رأسها مراجعة التعيينات وحل روابط حماية الثورة إلى جانب استكمال صياغة القانون الانتخابي.
وقال الهمامي إنه "ما زال يفكر إن كان سينوي الترشح لأول انتخابات رئاسية بعد ثورة 14 يناير".
ويذكر أن حمة الهمامي (62 سنة) هو سياسي شيوعي تونسي، وقد عارض حكومة حركة النهضة الإسلامية الأولى والثانية وقبلها حكومة الباجي قائد السبسي، وكان من أشد المعارضين لنظام الحبيب بورقيبة ولنظام زين العابدين بن علي من بعده
المصدر؛روسيا اليوم.
ben-3006- الاشراف العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 923
نقاط : 6522
تقييم : 4037
تاريخ التسجيل : 13/01/2014 - -----
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى