خبر وطني : شرط «علي العريض» للاستقالة:التّوقيع على الدستور ودخول التاريخ
خبر وطني : شرط «علي العريض» للاستقالة:التّوقيع على الدستور ودخول التاريخ
لم تنعقد صباح اليوم الجلسة التي كانت منتظرة بين الرباعي الراعي للحوار ورؤساء الأحزاب واقتصرت على لقاء بين الرباعي وممثلي الأحزاب حول لجنة التوافقات وذلك بحضور لجنة الخبراء .
ولئن انعقدت هذه الجلسة التي تواصلت على مدى خمس ساعات فإنّ عقول ممثلي الأحزاب الحاضرة كانت مركّزة على موعد استقالة علي العريض حيث وضع رئيس الحكومة المؤقتة شروطا جديدة لتقديم ورقة استقالته بصفة رسمية، تتمثل أساسا في الاعلان نهائيا عن موعد الانتخابات القادمة واستكمال الدستور والمصادقة عليه.
من جهة أخرى عبّرت جبهة الانقاذ عن وجود مخاطر كبيرة تتهدد خارطة الطريق في صورة عدم تقديم علي العريض لاستقالته يوم 9 جانفي الجاري.
الوضع الحالي في المسار الحكومي مازال غامضا وينتظر أن تنقشع الغيوم بداية من الغد بعد اللقاء الذي من المنتظر أن يكون قد تمّ مساء أمس بين الرباعي ورئيس الحكومة وكذلك اثر لقاء الرباعي بمهدي جمعة وبرؤساء الأحزاب وهي لقاءات ستكون مهمة لتوضيح سير كافة المسارات.
ويبدو أن الرباعي الراعي للحوار بدا واعيا بوجود عراقيل جعلته يطلب رسميا أن تكون اللقاءات القادمة للحوار الوطني بحضور رؤساء الأحزاب حتى تكون مجدية وحتى تقع التوافقات في أسرع وقت ممكن لا سيما أنّه من الضروري احترام روزنامة خارطة الطريق .وقد انفردت «التونسية» في عدد أمس (ص4) ببسط الإشكاليات المطروحة على المسار الحكومي وكشفنا شروط العريض وهي شروط تهدف الى دخوله التاريخ عبر التوقيع على الدستور في حفل رسمي وهو الإشكال الرئيسي الحالي في خارطة الطريق .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى