شاب سعودي يخترع جهازا للتدريب على الطيران
شاب سعودي يخترع جهازا للتدريب على الطيران
في سابقة فريدة من نوعها قام شاب سعودي يبلغ من العمر 26 عاما بالتحليق عاليا وذلك بجهاز قام بتصميمه وبنائه يشبه إلى حد كبير كابينة القيادة في الطائرة، كما يحتوي على مقعدين ومقودين تماما كما نشاهده في كابينة القيادة للطائرات، يمكن لهذا الجهاز محاكاة الطيران إلى حد كبير، ويستخدم هذا النوع من الأجهزة عادة للتدريبات الأرضية للطيران.
يقول كريم حزام مصمم الجهاز: ما دعاني لعمل هذا الجهاز هو عشقي للطيران فمنذ البداية كنت لدي رغبه شديدة في ممارسة هوايتي ومعرفة المزيد عن عالم الطيران ومع مرور الوقت بدأت بتطوير هذا الجهاز خطوة بخطوة تدرجت من جهاز حاسوب حتى انتهيت من تصميم كابينة القيادة، والحمد لله استفدت كثيرا من الخبرات التي اكتسبتها في التدريبات العملية للطيران، أيضا لم يكن الطريق معبدا بالورود منذ البداية فقد واجهت العديد من المشاكل التقنية في البداية والحمد لله بالإصرار والصبر تغلبت عليها وانتهيت من تشغيل الجهاز وتجربته بشكل كامل،
لكن ما هي أجهزة محاكاة الطيران وما عملها؟
استخدمت أجهزة محاكاة الطيران باعتبارها أدوات لتدريب الطيارين سواء في الطيران المدني أو العسكري منذ الحرب العالمية الأولى حيث كانت بدائية في ذلك الوقت وتقوم بمهام بسيطة ومحدده كتعليم الطيارين الجدد مهارات بدائية في استخدام الأسلحة النارية وإصابات الأهداف، أما في مجال الطيران المدني وفي عام 1948 م امتلكت شركة خطوط بان أمريكان الجوية محاكي للطيران وكانت أول شركة طيران تمتلك هذا النوع من الأجهزة ومع أن ذلك الجهاز لم يكن يحاكي حركات الطائرة ولا يحتوي على نظام عرض بصري إلا أن الطيارين في ذلك الوقت أشادوا بفعالية كابينة القيادة والأجهزة والعدادات بها.
ومنذ ذلك الحين تطورت هذه الصناعة مع تطور التكنولوجيا الحديثة حتى أصبحت هذه الأجهزة تحاكي الواقع لدرجة يصعب على الطيار نفسه التفريق بين الطائرة الحقيقية وأجهزة محاكاة الطيران، أصبحت أجهزة محاكاة الطيران منتشرة بشكل محدود في شركات الخطوط الجوية وأكاديميات الطيران الكبرى نظرا لتطورها وتكلفتها العالية التي تتعدى أحيانا تكلفة طائرة ركاب حقيقية.
لكن مع تطور أجهزة الحواسيب الشخصية وسرعة إجراء العمليات الحسابية بها وانتشار شبكة الانترنت، أصبح من الممكن تشغيل برامج محاكاة الطيران المتقدمة بعدد من أجهزة الحاسوب الشخصية يتم ربطها من خلال شبكة مع بعض المهارات في مجال تقنية المعلومات والجهود لتهيئة مكان المحاكاة واستكمال بناء كابينة القيادة من حيث الأجهزة والمعدات التي يمكن صنع بعضها يدويا في المنزل أو حتى شرائها من الخارج بتكلفة إجمالية منخفضة مقارنة بأجهزة ومحاكيات الشركات الكبرى، أصبح من الممكن عيش تجربة الطيران في المنزل، وأصبحت هناك مجموعه من هواة الطيران في العالم يحاكون الطيران والملاحة الجوية من منازلهم ويطلق على هذا النوع من قمرات القيادة (Homebuilt cockpits) ويطلق على هؤلاء الهواة (home cockpit builders) هؤلاء الهواة هم غالباً مبرمجين ومهندسين وحتى طيارين لديهم المهارات الكافية في التعامل مع الأجهزة والشبكات ويجمعهم عشق الطيران.
كريم حزام هو احد طلاب الدوام الجزئي بمدرسة أجنحة رابغ للطيران وهي أول مدرسة تدريب للطيران في المملكة العربية السعودية، كريم حزام لديه خبرة 8 سنوات في مجال تطوير وبرامج الحاسب الآلي والشبكات لديه إمكانية وشغف لبناء قمرات قيادة سواء للطيران المدني من طائرات التدريب الصغيرة حتى طائرات الجامبو العملاقة و الطائرات العسكرية المقاتلة، قاده عشقه وحبه للطيران ليصبح له السبق في الوطن العربي في بناء أول كابينة قيادة على ارض الوطن، ويعمل حاليا في مشروع جديد كليا لتصميم أول محاكي طيران مرخص من قبل هيئة
الطيران المدني لصالح مدرسة أجنحة رابغ للطيران.
[url=http://www.mawhopon.net/upload/image/technological/Initial design.jpg][/url]
كما أفاد أيضا انه يمكن استخدام هذا النوع من الأجهزة حتى للترفيه حيث أن أي شخص يعشق الطيران ولديه إمكانية ماديه يمكنه الآن أن يعيش هذه التجربة في المنزل وان كل ما يحتاج إليه
هو تخصيص غرفه لكابينة القيادة ليحلق بطائرة الجامبو العملاقة أو حتى طائرة صغيره فوق أكثر من 24 ألف مطار في العالم وأضاف أنها تجربه فريدة وممتعه تستحق التجربة لكل من يعشق الطيران.
يمكنكم مشاهدة العديد من ملفات الفيديو لكابينة القيادة من خلال موقع المخترع التالي www.kareem.cc
في النهاية وجه كريم حزام كلمة شكر وعرفان لكل من وقفوا لجانبه وشجعوه وقال: أخص بالذكر الراعي الأساسي لنشاطاتي صديقي وأخي الدكتور / عبدالله صالح الخضيري، الذي كان ومازال يشجعني دائما ويقف إلى جانبي في الفشل قبل النجاح، فالشكر لا يفي هذا الرجل حقه جزاه الله كل خير.
يقول كريم حزام مصمم الجهاز: ما دعاني لعمل هذا الجهاز هو عشقي للطيران فمنذ البداية كنت لدي رغبه شديدة في ممارسة هوايتي ومعرفة المزيد عن عالم الطيران ومع مرور الوقت بدأت بتطوير هذا الجهاز خطوة بخطوة تدرجت من جهاز حاسوب حتى انتهيت من تصميم كابينة القيادة، والحمد لله استفدت كثيرا من الخبرات التي اكتسبتها في التدريبات العملية للطيران، أيضا لم يكن الطريق معبدا بالورود منذ البداية فقد واجهت العديد من المشاكل التقنية في البداية والحمد لله بالإصرار والصبر تغلبت عليها وانتهيت من تشغيل الجهاز وتجربته بشكل كامل،
لكن ما هي أجهزة محاكاة الطيران وما عملها؟
استخدمت أجهزة محاكاة الطيران باعتبارها أدوات لتدريب الطيارين سواء في الطيران المدني أو العسكري منذ الحرب العالمية الأولى حيث كانت بدائية في ذلك الوقت وتقوم بمهام بسيطة ومحدده كتعليم الطيارين الجدد مهارات بدائية في استخدام الأسلحة النارية وإصابات الأهداف، أما في مجال الطيران المدني وفي عام 1948 م امتلكت شركة خطوط بان أمريكان الجوية محاكي للطيران وكانت أول شركة طيران تمتلك هذا النوع من الأجهزة ومع أن ذلك الجهاز لم يكن يحاكي حركات الطائرة ولا يحتوي على نظام عرض بصري إلا أن الطيارين في ذلك الوقت أشادوا بفعالية كابينة القيادة والأجهزة والعدادات بها.
ومنذ ذلك الحين تطورت هذه الصناعة مع تطور التكنولوجيا الحديثة حتى أصبحت هذه الأجهزة تحاكي الواقع لدرجة يصعب على الطيار نفسه التفريق بين الطائرة الحقيقية وأجهزة محاكاة الطيران، أصبحت أجهزة محاكاة الطيران منتشرة بشكل محدود في شركات الخطوط الجوية وأكاديميات الطيران الكبرى نظرا لتطورها وتكلفتها العالية التي تتعدى أحيانا تكلفة طائرة ركاب حقيقية.
لكن مع تطور أجهزة الحواسيب الشخصية وسرعة إجراء العمليات الحسابية بها وانتشار شبكة الانترنت، أصبح من الممكن تشغيل برامج محاكاة الطيران المتقدمة بعدد من أجهزة الحاسوب الشخصية يتم ربطها من خلال شبكة مع بعض المهارات في مجال تقنية المعلومات والجهود لتهيئة مكان المحاكاة واستكمال بناء كابينة القيادة من حيث الأجهزة والمعدات التي يمكن صنع بعضها يدويا في المنزل أو حتى شرائها من الخارج بتكلفة إجمالية منخفضة مقارنة بأجهزة ومحاكيات الشركات الكبرى، أصبح من الممكن عيش تجربة الطيران في المنزل، وأصبحت هناك مجموعه من هواة الطيران في العالم يحاكون الطيران والملاحة الجوية من منازلهم ويطلق على هذا النوع من قمرات القيادة (Homebuilt cockpits) ويطلق على هؤلاء الهواة (home cockpit builders) هؤلاء الهواة هم غالباً مبرمجين ومهندسين وحتى طيارين لديهم المهارات الكافية في التعامل مع الأجهزة والشبكات ويجمعهم عشق الطيران.
كريم حزام هو احد طلاب الدوام الجزئي بمدرسة أجنحة رابغ للطيران وهي أول مدرسة تدريب للطيران في المملكة العربية السعودية، كريم حزام لديه خبرة 8 سنوات في مجال تطوير وبرامج الحاسب الآلي والشبكات لديه إمكانية وشغف لبناء قمرات قيادة سواء للطيران المدني من طائرات التدريب الصغيرة حتى طائرات الجامبو العملاقة و الطائرات العسكرية المقاتلة، قاده عشقه وحبه للطيران ليصبح له السبق في الوطن العربي في بناء أول كابينة قيادة على ارض الوطن، ويعمل حاليا في مشروع جديد كليا لتصميم أول محاكي طيران مرخص من قبل هيئة
الطيران المدني لصالح مدرسة أجنحة رابغ للطيران.
[url=http://www.mawhopon.net/upload/image/technological/Initial design.jpg][/url]
كما أفاد أيضا انه يمكن استخدام هذا النوع من الأجهزة حتى للترفيه حيث أن أي شخص يعشق الطيران ولديه إمكانية ماديه يمكنه الآن أن يعيش هذه التجربة في المنزل وان كل ما يحتاج إليه
هو تخصيص غرفه لكابينة القيادة ليحلق بطائرة الجامبو العملاقة أو حتى طائرة صغيره فوق أكثر من 24 ألف مطار في العالم وأضاف أنها تجربه فريدة وممتعه تستحق التجربة لكل من يعشق الطيران.
يمكنكم مشاهدة العديد من ملفات الفيديو لكابينة القيادة من خلال موقع المخترع التالي www.kareem.cc
في النهاية وجه كريم حزام كلمة شكر وعرفان لكل من وقفوا لجانبه وشجعوه وقال: أخص بالذكر الراعي الأساسي لنشاطاتي صديقي وأخي الدكتور / عبدالله صالح الخضيري، الذي كان ومازال يشجعني دائما ويقف إلى جانبي في الفشل قبل النجاح، فالشكر لا يفي هذا الرجل حقه جزاه الله كل خير.
مواضيع مماثلة
» مركز نزيه للتدريب يقدم دورات اماديوس المعتمدة لحجز تذاكر الطيران
» طبيب أفغاني يخترع أداة لمصابي الأطراف ومبتوريها
» تونسي يخترع دارة تمكن من شحن الهاتف الجوال عن طريق الصوت
» روسيا...العلماء يبتكرون جهازا للحفر على سطح القمر
» الصينيون يخترعون جهازا يشحن الأجهزة الذكية بالضوء
» طبيب أفغاني يخترع أداة لمصابي الأطراف ومبتوريها
» تونسي يخترع دارة تمكن من شحن الهاتف الجوال عن طريق الصوت
» روسيا...العلماء يبتكرون جهازا للحفر على سطح القمر
» الصينيون يخترعون جهازا يشحن الأجهزة الذكية بالضوء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى