العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

 إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل Empty إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الثلاثاء 28 مايو 2013, 16:05

إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل



 إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل 31220128133545




أعلنت إثيوبيا عن قرارها بتحويل مجرى نهر النيل تزامناً مع احتفالات الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية (الحزب الحاكم)، بمناسبة الذكرى الـ22 لوصول الائتلاف الحاكم إلى السلطة عقب الإطاحة بنظام منجستو هيلى ماريام، فى 28 مايو 1991.

وأكدت الحكومة الإثيوبية أنها أنهت كافة الاستعدادات والترتيبات اكتملت لتحويل مجرى نهر النيل معتبرة تلك الخطوة إيذانًا بعملية البدء الفعلية فى مشروع بناء سد نهضة إثيوبيا»، مشيرا إلى أن عملية منع المياه من مكان بناء السد هى "مرحلة متقدمة فى هذا المشروع".

وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، بريخيت سمؤون،، إن تحويل مجرى النيل الأزرق يوم تاريخى، سينحت فى ذاكرة الإثيوبيين.



Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل Empty رد: إثيوبيا تحتفل بتحويل مجرى نهر النيل

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الثلاثاء 28 مايو 2013, 16:05

نبذة تاريخية عن العلاقات الإثيوبية الإسرائيلية

تتميز العلاقات الإسرائيلية الإثيوبية بتشعب أطرها وتعدد موضوعاتها، الشي الذي يعكس تنوع المصالح المتبادلة بين الطرفين والذي جاء بفعل إرث تاريخي يرجع إلي خمسينيات القرن الماضي، في الوقت الذي تظل فيه مسألة يهود الفلاشا والمياه والصراع العربي الإسرائيلي هي التي تتبادر إلي الأذهان عندما تثار العلاقة التي تربط إسرائيل بإثيوبيا وعلي الرغم من أن العلاقة الإسرائيلية الإثيوبية هي علاقة عادية طبيعية في بعض جوانبها ، إلا إنها نعد بالنسبة لـ ( إسرائيل) حيوية واستراتيجية، ويحسب مراقبين، فإن العلاقة الثنائية الإسرائيلية الإثيوبية لازال يدور حولها جدل كبير منذ أكثر من نصف قرن بين صعود وهبوط شهدت أجواء من الهدوء والفتور مع النظام الإثيوبي الحالي، إلا أن زيارة وزير خارجية ( إسرائيل ) السابق " سيلفام شالوم" في مطلع يناير "كانون الثاني" 2004 لإثيوبيا أعطت مؤشرات وأبعادا جديدة بعودة هذه العلاقات إلي عهدها الطبيعي.
لقد وظفت إسرائيل عدة وسائل سياسية واقتصادية وثقافية وعسكرية لتمتين علاقاتها مع إثيوبيا إذا تقوم إسرائيل بإرسال مبعوثين وخبراء في جميع المجالات وعلي رأسها المجال الأمني والعسكري، من أجل الإعداد والتدريب وتنفيذ صفقات أسلحة.
وقد شهدت العلاقة الإسرائيلية نقلة نوعية كبيرة ، وقد تطورت هذه لعلاقة لتبلغ أوج التعاون في مجالات عدة، وعل الرغم من أن ثمة فتور خيم بعض الشيء علي تلك العلاقات في عهد " منجستو هيلا مريام" الذي وصل إلي الحكم في إثيوبيا عام 1974، إلا أنها عادت لتتعزز عندما ساهم منجستو في تلبية الرغبة " الإسرائيلية " في ترحيل الفلاشا إلي إسرائيل في العام 1984.
وثمة دلالات عديدة تؤكد علي ذلك التقارب في العلاقات بين الجانبين، فقد جاءت الزيارة الاولي لوزير الخارجية الإسرائيلي سيلفام شالوم مطلع يناير / كانون الثاني 2004 إلي إثيوبيا علي رأس وفد رجال أعمال والمستثمرين الإسرائيليين مؤلفا من 22 شخصا لتعبر عن الرغبة الحقيقية لـ (إسرائيل ) في إستعادة علاقتها مع أفريقيا عبر البوابة الإثيوبية. هذه الزيارة التي اعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي أن لها أهمية خاصة كونها الاولي بعد أول زيارة سابقة لرئيس الوزراء الإثيوبي عام 1989. وهو التاريخ الذي أعلنت فيه إثيوبيا البدء بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
سعت إسرائيل للاستثمار في إثيوبيا وأرسلت في الستينات من القرن المنصرم خبراءها فى الأمن والتعليم والاتصالات والزراعة والصحة والتخطيط الاقتصادي وأصبحت السفارة الإسرائيلية فى أثيوبيا الأكبر فى العالم بعد السفارة الإسرائيلية فى أمريكا.
وكانت أثيوبيا قد توجهت بقوة فى عهد " منجستو " نحو المعسكر الاشتراكى , واعتمدت على الخبراء من روسيا وأوروبا الشرقية , وورث النظام الحالى التعاون العسكري مع روسيا وشهد التعاون بينهما تطورا كبيرا علي خلفية الحرب الإريترية ـ الإثيوبية ، حيث قامت إثيوبيا بشراء أسلحة من روسيا قدرت باكثر من ملياري دولار، ولعبت دورا في ترجيح كفة إثيوبيا في الحرب الأخيرة، فيما امتنعت أمريكا وإسرائيل عن تقديم أي دعم عسكري لإريتريا وإثيوبيا وجمدت المساعدات العسكرية لهما، وهذا أغضب أديس أبابا التي توجهت نحو روسيا وفرنسا، وتعاقدت وزارة الدفاع الأثيوبية مع خبراء روس، إلا أن مكافحة الإرهاب والمشروع الأمريكي الجديد قد خطا الاوراق وانقلب التحالف لصالح واشنطن التي دخلت بكل ثقلها في القرن الإفريقي، واعتمدت علي إثيوبيا كحليف رئيسي فيما تسميه مكافحة الإرهاب.
إزاء ذلك يمكن القول إن هناك قواعد تاريخية تتحكم في العلاقات الإسرائيلية الإثيوبية لأن إثيوبيا واحدة من ساحات الصراع في شبه القارة الإفريقية، فقد كثفت إسرائيل نشاطها هناك من أجل ضمان بقائها ووجودها وضمان أمنها، ومن الأهداف الاستراتيجية التي سعت إسرائيل في تحقيقها في علاقاتها مع إثيوبيا " الأمن القومي" بمعني تأمين وجود "اسرائيل" وامكانية تمددها تحت ضغط الهجرة المتزايدة , وتحقيق الشرعية السياسة التي كانت في " مرحلة سابقة" في مقدمة القضايا التي واجهت إسرائيل عن طريق كسر حلقة " العزلة" المفروضة حولها بسبب" الصراع العربي الإسرائيلي" بأن تعتمد على شرعية لها بعد دولي من خلال تأمين وجودها باعتراف أكبر عدد من دول العالم بها، وضمان الدعم المادي والسياسي لها ولتوجهاتها. إضافة إلي تطويق الأمن المائي العربي وتهديد أمن مياه النيل والسيطرة علي الملاحة في البحر الأحمر عبر السيطرة علي موانئه، فإثيوبيا غنية بالموارد المائية وفي أراضيها تجري العديد من الأنهار لعل أهمها ( باي ، تكازا ، بارو ، واومو، واواشو،وابشبلي ) بجانب بحيرة تانا العظمي، وهي في مجموعها تمثل مخزونا مائيا كبيرا ومهما، وتبرز قضية أخري هنا وهي أن إثيوبيا يعيش في أراضيها( الفلاشامورا ) والتي تقول بعض الدراسات إنهم ( أي الفلاشامورا ) ورثة تابوت سيدنا سليمان، والذي لا يستبعد فيه مراقبون من أن تكون (إسرائيل ) ومحفلها اليهودي يعدون الخطط تلو الخطط لمحاولة سرقته او الحصول عليه بأي ثمن.
تجدر الإشارة هنا إلي أن ثمة علاقة مميزة تربط إثيوبيا بواشنطن الحليف الرئيسي لإسرائيل وما يعنيه ذلك من تدفق المساعدات والأسلحة المتطورة لإثيوبيا من كلا البلدين( إسرائيل وواشنطن ) ولا شك أن إثيوبيا "و ذلك بالنظر في خبرتها التاريخية كدولة لها وزنها السياسي في شرق أفريقيا " تعد حليفا قويا يمكن الاعتماد عليه من قبل واشنطن، ويشار إلي أن الاهتمام الأمريكي بإثيوبيا برز بعد أحداث 11 سبتمبر والحرب الأمريكية علي الإرهاب وسعي أديس أبابا لتقديم نفسها كدولة راعية للمصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بسياسات مكافحة الإرهاب. وبنفس الوقت لم تخف الولايات المتحدة إمكانية قبول هذا الدور من قبل " أديس أبابا " سيما إذا ما قورنت إثيوبيا بدول الجوار لها مثل " تنزانيا ، أرتيريا ، كينيا أوالسودان مثلا" فإنها تعد الدولة الوحيدة التي لم تتعرض فيها المصالح الأمريكية لعمليات إرهابية.
وعلي الرغم من هذه الأسباب وغيرها التي دفعت وتدفع إسرائيل بالتمسك بعلاقاتها الحميمة مع إثيوبيا إلا أن ما حملته زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي السابق سلفام شالوم لإثيوبيا وما تضمنته هذه الزيارة من أهداف تعد أكثر من مهمة واستراتيجية بكل ما تحمله من الكلمة من معني.
Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع