ღ♥ღ حاتم الطرابلسي «يشوّش» على النادي الصفاقسي ღ♥ღ

ღ

ღ حاتم الطرابلسي «يشوّش» على النادي الصفاقسي ღ

ღ

ღ♥ღ حاتم الطرابلسي «يشوّش» على النادي الصفاقسي ღ♥ღ Hatemm

مرّة أخرى كان اللاعب السّابق ﻟ»السّي آس آس» حاتم الطرابلسي محل انتقادات من قبل أنصار الأبيض والأسود بسبب تصريحاته التي تستهدف مسؤولي النادي وتقلل من قيمة العمل الذي يقومون به إلى جانب تقزيم الفريق من خلال محاولة الحط من قيمة حصيلة النتائج التي حققها منذ انطلاق الموسم وآخر هذه التصريحات تلك التي أدلى بها الطرابلسي في برنامج «الأحد الرياضي» في نهاية الأسبوع الماضي.

أحبّاء النادي الصفاقسي يبدون اهتماما متزايدا بهذا الموضوع ولا يزالون يعبّرون عن آرائهم ومواقفهم من تصريحات حاتم الطرابلسي سواء في الشّارع الرياضي أو على صفحات شبكة التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وهناك حاليا جدل كبير حول الأسباب التي دفعت بالطرابلسي للتشكيك في قيمة ناديه وأهمّية العمل الذي تقوم به هيئة لطفي عبد الناظر. وفي حين يعتقد بعض الأنصار أنّ تصريحات حاتم الطرابلسي تنبع من غيرته على «السّي آس آس» وحرصه على أن يرتقي الفريق بأدائه وبنتائجه إلى المستوى الذي يتماشى مع عراقته والإمكانيات المادّية المتوفرة له لم يخف جل أحبّاء نادي عاصمة الجنوب استياءهم من حاتم الطرابلسي الذي أصبح – حسب اعتقادهم – يشوّش على النادي ويسعى لتعطيل مسيرته لتصفية حساباته القديمة مع المسؤولين الحاليّين ولغاية في نفس يعقوب اعتبارا لأنّه يطمح منذ الصّائفة الماضية للانضمام إلى هيئة التسيير وإلى شغل خطة هامّة على رأس الفريق بعد تعاقد النادي مع المدرّب رود كرول الذي سبق أن درّبه عندما كان ينتمي لنادي أجاكس أمستردام الهولندي.

خلافات قديمة
الجدير بالذكر أنّ خلافا نشب بين رئيس الهيئة المديرة لطفي عبد الناظر واللاعب حاتم الطرابلسي على إثر مغادرة هذا الأخير للنادي الصفاقسي وانضمامه لنادي أجاكس أمستردام الهولندي في صائفة سنة 2001. وقد أسال الخلاف آنذاك الكثير من الحبر بعد أن لجأ الطرابلسي إلى وسائل الإعلام المحلية للتشهير بعبد الناظر واتهامه بعدم الإيفاء بالتزاماته تجاهه من خلال حرمانه من مبالغ مالية هامّة بعنوان منابه من صفقة انتقاله إلى نادي أجاكس علما وأنّ الصّفقة بلغت قيمتها آنذاك 3 مليارات من مليماتنا.
من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى أنّ علاقة حاتم الطرابلسي بالمدير الرياضي الحالي ﻟ»السّي آس آس» الناصر البدوي ليست على أحسن ما يرام. وهناك خلاف بين هذين الرّجلين اللذين كانا يلعبان جنبا لجنب في الفريق في الفترة المتراوحة بين سنة 1995 وسنة 2001. وكل القريبين من أجواء «السّي آس آس» يعلمون جيّدا أنّ حاتم لا ينسجم مع الناصر لأسباب عديدة لا فائدة من العودة إليها في هذا المقال.

الشّيء الواضح هو أنّ تصريحات حاتم الطرابلسي بخصوص استفادة مسؤولي النادي من صفقات اللاعبين والتلاعب بأموال الجمعية ترمي إلى الإساءة للهيئة المديرة وبالخصوص للناصر البدوي الذي أصبح هذا الموسم المسؤول الأوّل على الانتدابات والتفريط في اللاعبين. ولا شكّ أنّ تصريحات الطرابلسي السّابقة بخصوص التشكيك في قيمة اللاعبين الذين انتدبهم النادي الصفاقسي في الصّائفة الماضية وخلال «المركاتو» الشّتوي الأخير تخفي وراءها موقفا معاديا للناصر البدوي ومسيئا لسمعته.

هذا هو المطلوب
الآن وبعد أن تأكّد لدى الجميع بمرور الأيّام والأسابيع أنّ جل الصّفقات التي قامت بها هيئة لطفي عبد الناظر كانت ناجحة وقدّمت الإضافة وأنّ الفريق لم يتضرّر من التفريط في بعض ركائزه بل أنّ العكس هو الذي حصل تبقى تصريحات حاتم الطرابلسي مجّانية وفي غير محلها... ثمّ أنّ الأداء المتميّز للنادي الصفاقسي وحصيلة نتائجه إلى حدّ الآن تفرض على كل غيور على النادي مساندته ودعمه – أو على الأقل التزام الصّمت وتفادي التشويش عليه حتى يواصل عمله في أجواء طيّبة ومريحة وينجح في تحقيق أهدافه.

في الختام نقول أنّ «السّي آس آس» له فضل كبير على حاتم الطرابلسي وعلى غيره من اللاعبين الذين انتموا له ولا بدّ لأبنائه من الشّعور بالمسؤولية ومن الاعتراف بالجميل لهذا النادي العريق على احتضانه لهم وعلى إنجاح مسيرتهم حتى يكون بإمكانهم البروز على السّاحة.

ღ♥ღ حاتم الطرابلسي «يشوّش» على النادي الصفاقسي ღ♥ღ

ღ♥ღ حاتم الطرابلسي «يشوّش» على النادي الصفاقسي ღ♥ღ

روابط مفيدة