المنـــــاخ في فلسطين {1}
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
المنـــــاخ في فلسطين {1}
تقع الضفة الغربية وقطاع غزة في المنطقة المعتدلة الشمالية، حيث تقع الضفة الغربية بين خطي عرض 31,2ْ -32ْ وقطاع غزة بين 31.13ْ-31,36 ْ شمال خط الإستواء. وهذا يعطي مناخها صفات المناخ الشبه معتدل بشكل عام، وهناك عدة عوامل تؤثر على المناخ منها:
1- التضاريس
إن لتضاريس الضفة الغربية أهمية كبيرة في إيجاد مناخين مختلفين في وقت واحد، فمثلا تقوم المرتفعات الجبلية على تلطيف درجات الحرارة وزيادة كمية الامطار الساقطة عليها، كما ويؤدي وجود هذه المرتفعات الى زيادة كمية الامطار على السفوح الغربية وتقليلهاعلى سفوح المرتفعات الشرقية.
2- الموقع الجغرافي
إن موقع الضفة الغربية وقطاع غزة الجغرافي يؤثر في كمية الاشعاع المكتسب، حيث يصل أطول نهار في الصيف الى 14 ساعة، ويذكر أن أطول نهار في السنه هو 21حزيران، بينما في فصل الشتاء فإن أقصر نهار يصل الى 10 ساعات في 22 كانون الأول [30]. ولوقوع الضفة الغربية وقطاع غزة على مقربة من البحر المتوسط أثر في وصول المؤثرات البحرية التي تسهم في تلطيف حرارة الصيف، والتقليل من برد الشتاء، ووصول الكتل الهوائية الرطبة، يستثنى من ذلك المناطق الواقعة في غور الاردن.
3- الضغط الجوي والكتل الهوائية
تقع الضفة الغربية وقطاع غزة في المناطق شبه المدارية حيث يسيطر مناخ البحر المتوسط، وبالتالي تسيطر عليها منطقة الضغط المرتفع التي تتميز بالتيارات الهوائية الهابطة وما ينتج عنها من سماء صافية. لكن التغيرات الفصلية في توزيع الضغط والرياح تُدخل تعديلات على الاحوال المناخية السائدة وتسمح بوصول كتل هوائية من مختلف الاتجاهات شتاءً، وتحدث ظروفاً مناسبة لسقوط الامطار [25].
وتعد المنخفضات الجوية القادمة من البحر المتوسط من أهم العناصر المؤثرة على مناخ الضفة الغربية وقطاع غزة في فصل الشتاء وفي الفصول الانتقالية (الربيع والخريف). وتصل هذه المنخفضات خلال فصل الشتاء على مسارين:
بينما المسار الثاني يأتي من ايطاليا الجنوبية ويسير عبر البحر المتوسط ابتدأً من شهر تشرين الاول وينتهي في أيار، حيث تختلف هذه المنخفضات الجوية من حيث تكوينها في فصل الشتاء عن المنخفضات الجوية المتكونة في فصل الربيع.
أما العناصر الجوية للضفة الغربية وقطاع غزة فهي:
الحرارة
تعتبر الحرارة من أهم العناصر الجوية، حيث تتحكم في توزيع المياه على الارض. وهي ايضا المقياس الذي نقيس به كمية الطاقة الحرارية التي يكتسبها الهواء من الاشعاع الشمسي أو الارضي. وبالنسبة للتغير اليومي لدرجة الحرارة فإنها ترتفع بعد شروق الشمس وتستمر في الزيادة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر ثم تأخذ في الهبوط وتستمر حتى ساعات الفجر، وتصل الى نهاياتها الصغرى حوالي الساعة الثالثة صباحا. وهناك عوامل كثيرة تؤثر على التغير اليومي لدرجات الحرارة منها انتشار الغيوم وسقوط الامطار وطبيعة سطح الارض.
وفي فلسطين فإن درجات الحرارة تختلف من مكان الى آخر وذلك بسبب الموقع الجغرافي ودرجة العرض ومقدار التعرض للمؤثرات البحرية والرياح السائدة. ويعتبر شهر كانون الثاني أكثر الاشهر برودة وشهر آب هو أكثرها حرارة. وتتفاوت متوسطات درجات الحرارة في كانون الثاني من اقليم لآخر، حيث تهبط في جميع أنحاء فلسطين بسرعة ابتداءً من شهر تشرين الثاني وتأخذ درجات الحرارة في الارتفاع ابتداءً من شهر آذار، وفي ايام الرياح الخماسينية تبلغ درجات الحرارة حوالي 40مْ [30]. جدول (3-1) يبين معدلات درجات الحرارة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويمكن تقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة حسب درجات الحرارة الى المناطق التالية:
1- التضاريس
إن لتضاريس الضفة الغربية أهمية كبيرة في إيجاد مناخين مختلفين في وقت واحد، فمثلا تقوم المرتفعات الجبلية على تلطيف درجات الحرارة وزيادة كمية الامطار الساقطة عليها، كما ويؤدي وجود هذه المرتفعات الى زيادة كمية الامطار على السفوح الغربية وتقليلهاعلى سفوح المرتفعات الشرقية.
2- الموقع الجغرافي
إن موقع الضفة الغربية وقطاع غزة الجغرافي يؤثر في كمية الاشعاع المكتسب، حيث يصل أطول نهار في الصيف الى 14 ساعة، ويذكر أن أطول نهار في السنه هو 21حزيران، بينما في فصل الشتاء فإن أقصر نهار يصل الى 10 ساعات في 22 كانون الأول [30]. ولوقوع الضفة الغربية وقطاع غزة على مقربة من البحر المتوسط أثر في وصول المؤثرات البحرية التي تسهم في تلطيف حرارة الصيف، والتقليل من برد الشتاء، ووصول الكتل الهوائية الرطبة، يستثنى من ذلك المناطق الواقعة في غور الاردن.
3- الضغط الجوي والكتل الهوائية
تقع الضفة الغربية وقطاع غزة في المناطق شبه المدارية حيث يسيطر مناخ البحر المتوسط، وبالتالي تسيطر عليها منطقة الضغط المرتفع التي تتميز بالتيارات الهوائية الهابطة وما ينتج عنها من سماء صافية. لكن التغيرات الفصلية في توزيع الضغط والرياح تُدخل تعديلات على الاحوال المناخية السائدة وتسمح بوصول كتل هوائية من مختلف الاتجاهات شتاءً، وتحدث ظروفاً مناسبة لسقوط الامطار [25].
وتعد المنخفضات الجوية القادمة من البحر المتوسط من أهم العناصر المؤثرة على مناخ الضفة الغربية وقطاع غزة في فصل الشتاء وفي الفصول الانتقالية (الربيع والخريف). وتصل هذه المنخفضات خلال فصل الشتاء على مسارين:
بينما المسار الثاني يأتي من ايطاليا الجنوبية ويسير عبر البحر المتوسط ابتدأً من شهر تشرين الاول وينتهي في أيار، حيث تختلف هذه المنخفضات الجوية من حيث تكوينها في فصل الشتاء عن المنخفضات الجوية المتكونة في فصل الربيع.
أما العناصر الجوية للضفة الغربية وقطاع غزة فهي:
الحرارة
تعتبر الحرارة من أهم العناصر الجوية، حيث تتحكم في توزيع المياه على الارض. وهي ايضا المقياس الذي نقيس به كمية الطاقة الحرارية التي يكتسبها الهواء من الاشعاع الشمسي أو الارضي. وبالنسبة للتغير اليومي لدرجة الحرارة فإنها ترتفع بعد شروق الشمس وتستمر في الزيادة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر ثم تأخذ في الهبوط وتستمر حتى ساعات الفجر، وتصل الى نهاياتها الصغرى حوالي الساعة الثالثة صباحا. وهناك عوامل كثيرة تؤثر على التغير اليومي لدرجات الحرارة منها انتشار الغيوم وسقوط الامطار وطبيعة سطح الارض.
وفي فلسطين فإن درجات الحرارة تختلف من مكان الى آخر وذلك بسبب الموقع الجغرافي ودرجة العرض ومقدار التعرض للمؤثرات البحرية والرياح السائدة. ويعتبر شهر كانون الثاني أكثر الاشهر برودة وشهر آب هو أكثرها حرارة. وتتفاوت متوسطات درجات الحرارة في كانون الثاني من اقليم لآخر، حيث تهبط في جميع أنحاء فلسطين بسرعة ابتداءً من شهر تشرين الثاني وتأخذ درجات الحرارة في الارتفاع ابتداءً من شهر آذار، وفي ايام الرياح الخماسينية تبلغ درجات الحرارة حوالي 40مْ [30]. جدول (3-1) يبين معدلات درجات الحرارة في الضفة الغربية وقطاع غزة. ويمكن تقسيم الضفة الغربية وقطاع غزة حسب درجات الحرارة الى المناطق التالية:
مواضيع مماثلة
» المنـــــاخ في فلسطين {2}
» فلسطين------
» نحن متضامنون مع فلسطين
» فلسطين ليست كأي كلمة ..
» القدس عاصمة فلسطين
» فلسطين------
» نحن متضامنون مع فلسطين
» فلسطين ليست كأي كلمة ..
» القدس عاصمة فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى